جاء يوم الجمعة ، الشمس محدقة في السماء . انتصف نهار تل أبيب ، وصلت السيارة في موعدها ، شوارع المدينة خالية من الناس بسبب عطلة نهاية الأسبوع .
- " ساعات الصباح مضت بسرعة هيا يا شباب " خاطبهم الزعيم بعد أن أعطاهم جرعة من الحماسة والتأهب . . انضمت إليهم هذه المرة سارة ، عشيقة الزعيم .
تحركت السيارة باتجاه بنك ديسكونت وبعد ساعة تقريباً كانت على بعد أمتار من البوابة الرئيسية ، نزلت سارة وحدها ، ثم انصرفت السيارة بعيداً ، وباقتدار بدأت تستدرج الحارسين إليها ، التعري هي اللغة الأقرب إلى السيطرة عليهم بسهولة ، أمام البوابة بدأت تمارس أنوثتها الطاغية ، وعندما اقتربا منها بدأت في التعري ، وقع الحارسين في شباكها .
- " صيد ثمين " قال أحدهم للآخر .
اقتربا منها وفتحا لها البوابة فدخلت في غنج ، أخذاها إلى غرفة الحراسة ، وبعد دقائق أحكمت السيطرة عليهما بقليل من مادة مخدرة رشتها في وجهيهما ، ثم عادت إلى البوابة الرئيسية .
وبعد لحظات جاءت السيارة مرة أخرى ونزل اللصوص الثلاثة ، عادت سارة إلى السيارة مرة أخرى وانزوت بها بعيداً إلى حين ، ذهب أحدهم إلى غرفة الحراسة وقام بشد وثاق الحارسين ووضع اللاصق على أفواههم ثم تركهم ولحق بباقي أفراد العصابة ، تحركوا باتجاه الباب الخلفي دون أن يراهم أحد ، ثم نزلوا إلى الطابق الأرضي ، كسروا الباب المؤدي إلى قسم الخزانات الخاصة بأصحاب الحسابات في هذا البنك. وعند حلول الظلام ، حفروا ثغرة كبيرة في أحد الجدران ، استمرت العملية ساعات مضنية ، تبدد التعب والقلق بسرعة عندما تمكنوا من إفراغ محتويات معظم الخزانات ، عادت سارة بعد ساعات بعد أن انتهت العملية بنجاح ، ثم غادروا دون إن يحس بهم أحد .
وفي اليوم التالي اُكتشف الأمر بسرعة ، ذهول في المدينة وهيجاناً لم تعشه منذ سنوات ، كانت العملية محكمة بدرجة حيّرت رجال الشرطة ، حاول بعضهم إلصاق التهمة بالعرب لكن الحارسَين أكدا بأن اللصوص من اليهود وأن من غررت بهم يهودية .
– " الفلسطينيين لم ينجحوا إلى الآن استخدام يهوديات في عملياتهم ضد اليهود " ، حدّث الضابط زميله بعد أن استمع إلى إفادات الحارسين .
جهود مضنية بذلتها الشرطة لتتعرف على اللصوص لكن دون جدوى ، ومع مرور الوقت خاب أملهم في الكشف عن الحقيقة
وصل إلى الشقة ليلاً يحمل معه حقيبة المتفجرات ، 30 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار تم إعدادها لعملية الغد ، كان الوصول إلى شقة رياض سهلاً بعد أن وصفها له أصدقاؤه بدقة . . جاء إلى تل أبيب يحمل معه الحقيبة وصورة أشرف / المفتاح . . كم هي رحلة شاقة ومضنية ، لكن الإرادة التي تسلّح بها كانت أقوى من كل شيء . . استقبله رياض بحرارة كأنه يعرفه منذ زمن ، صورة رفيقه أشرف قد أزالت كل الحواجز .
- " سيموت بعد ساعات ، لكنه مفعم بالحيوية والنشاط ، الموت أسخف من أن يفكر فيه الآن ، كأنه راحل إلى حياة أجهلها ، ولا يريد أن يتعبني بالحديث عنها . . كان مرحاً لدرجة أنني لم أصدق أنه ذاهب للموت ، كان شوقه لقدوم الصباح كأنه سيزف إلى عروسه فيقضي معها ليلة العمر . . لم يحدّثني عن العملية قط ، وأنا لم أبادره السؤال ، سألني عن الأوقات التي تكون فيها شوارع المدينة أكثر ازدحاماً ، أجبته كما يريد ، كان يهزّ رأسه كلما أجبت ، كأنه يعرف الإجابة . . طلب مني أن أقلّه صباحاً بالسيارة ليجوب شوارع المدينة ، وفي آخر الليل استأذن ليذهب للنوم ، أوصاني أن أيقظه مبكراً ، وضع رأسه على الوسادة وغطّ في نوم عميق . . لم أنم ليلتها ، كنت أفكر في أمر هذا الشاب الذي يذهب للموت بكل شجاعة " .
جاء الصباح وركبا السيارة ، جابا شوارع المدينة ، اختار هدفه بسهولة .
- " هنا ستتم العملية "
أشار بيده ، قالها بثقة ، اجتاحته لحظتها نشوة غريبة كأنه وجد ضالته . . موقف باصات - تَحَنَا ، كما يقولون بالعبرية - نقطة تجمع الجنود ، يتحركون منها إلى مواقعهم .
تحركت السيارة بعيداً ، اختار مكاناً منزوياً لينزل فيه ، ودّع رياض بعينيه ومضى حاملاً معه الحقيبـة .
عاد رياض إلى شقته بسرعة كأن شيئاً لم يكن ، يا للمفاجأة . . كانت ميرا تنتظـره عند باب الشقـة ، " ترى ما الذي أتى بها إليّ الآن ، لقد تعوّدت على قدومها في المساء " ردد بدهشة .
- " صباح الخير ميرا " بادرها وفي عينيه نظرة تساؤل ..
- " صباح الخير حبيبي " .
- " تفضلي " . . وفتح باب شقته .
كانت تتمنى أن يطلبها لتبقى معه هذا الصباح ، لكنه لم يفعل .
- " جئتك لأشرب فنجاناً من القهوة ثم نمضي معاً إلى المصنع . . ما رأيك ؟ " .
- " هذا جميل ، وحتى لا يدركنا الوقت سأذهب لأجهّز القهوة بسرعة "
تهرّب منها وانزوى في المطبخ يجهّز القهوة ، دخلت غرفة نومه خلسة وأخرجت من جيبها ورقة ، ثنتها مرة ، وأخرى . . ثم طبعت عليها قبلة حمراء من شفتيها الرائعتين . . أخْفت الورقة تحت الوسادة ثم عادت إلى الصالة مرة أخرى .
وبعد أن انتهيا من شرب القهوة ، استأذن منها وراح يجهّز نفسه للخروج إلى مصنع الخياطة .
- " لقد تأخرنا على فيلكس " . . نظر إليها بشفقة كأنه يعرف ما يتفاعل بداخلها من إحساس بالقهر والظلم والحرمان ، لم تنجح ردود أفعالها المتوترة في أن تخفي رعشات يديها الخاضعتان تحت سطوة الحب والرغبة العارمة .
- " ما عدتّ رودي الذي يبادلك الحب والغرام ، صدقيني أنا حزين لأجلك ، لقد رحل رودي إلى غير رجعة ، أنا لست لك ، ولن أكون ، إنني أحبك ، ولكن هذا الحب بلا أمل . . بلا طموح ، بلا حياة " نظر إليها متأسفاً لحالها ، كان بودّه أن يصارحها بتلك الكلمات لكنه لم يستطع ، قرأت ميرا ما يجول بخاطره فأجابته وهي تنظر إليه :
- " وأنا أحبك ، أحبك يا رودي . . لا تحرمني أن أعيش معك هذا الحب ، لماذا تعذبني وتعذب نفسك ؟ " تجاهلت كل ما قاله ، سوى أنه يحبها . . . انتحرت الكلمات بين شفتيها ، كبحت هي الأخرى مشاعرها وتركت لعيونها تحدّثه وتناجي قلبه الحزين .
لا زالا يقفان عند باب الشقة ، عندما انتحرت الكلمات ، وذُبحت فوق اللسان ، تحدثت العيون ، حدّثها بعينيه فأجابته بعيون باكية يملؤها الرجاء .
- " هيا بنا " . . قالها كاسراً جدار الصمت .
- " نعم لقد تأخرنا " . . " يبدو أنه لا فائدة من أي شيء " تخاطب روحها . .
خرجا إلى المصنع وبقي طول الطريق يحدثها عن رأيها في الموديل الجديد التي سيتـم تجهيزه هذا الصيـف .
انتهت الحلقة التاسعة
أبو فريد
- " ساعات الصباح مضت بسرعة هيا يا شباب " خاطبهم الزعيم بعد أن أعطاهم جرعة من الحماسة والتأهب . . انضمت إليهم هذه المرة سارة ، عشيقة الزعيم .
تحركت السيارة باتجاه بنك ديسكونت وبعد ساعة تقريباً كانت على بعد أمتار من البوابة الرئيسية ، نزلت سارة وحدها ، ثم انصرفت السيارة بعيداً ، وباقتدار بدأت تستدرج الحارسين إليها ، التعري هي اللغة الأقرب إلى السيطرة عليهم بسهولة ، أمام البوابة بدأت تمارس أنوثتها الطاغية ، وعندما اقتربا منها بدأت في التعري ، وقع الحارسين في شباكها .
- " صيد ثمين " قال أحدهم للآخر .
اقتربا منها وفتحا لها البوابة فدخلت في غنج ، أخذاها إلى غرفة الحراسة ، وبعد دقائق أحكمت السيطرة عليهما بقليل من مادة مخدرة رشتها في وجهيهما ، ثم عادت إلى البوابة الرئيسية .
وبعد لحظات جاءت السيارة مرة أخرى ونزل اللصوص الثلاثة ، عادت سارة إلى السيارة مرة أخرى وانزوت بها بعيداً إلى حين ، ذهب أحدهم إلى غرفة الحراسة وقام بشد وثاق الحارسين ووضع اللاصق على أفواههم ثم تركهم ولحق بباقي أفراد العصابة ، تحركوا باتجاه الباب الخلفي دون أن يراهم أحد ، ثم نزلوا إلى الطابق الأرضي ، كسروا الباب المؤدي إلى قسم الخزانات الخاصة بأصحاب الحسابات في هذا البنك. وعند حلول الظلام ، حفروا ثغرة كبيرة في أحد الجدران ، استمرت العملية ساعات مضنية ، تبدد التعب والقلق بسرعة عندما تمكنوا من إفراغ محتويات معظم الخزانات ، عادت سارة بعد ساعات بعد أن انتهت العملية بنجاح ، ثم غادروا دون إن يحس بهم أحد .
وفي اليوم التالي اُكتشف الأمر بسرعة ، ذهول في المدينة وهيجاناً لم تعشه منذ سنوات ، كانت العملية محكمة بدرجة حيّرت رجال الشرطة ، حاول بعضهم إلصاق التهمة بالعرب لكن الحارسَين أكدا بأن اللصوص من اليهود وأن من غررت بهم يهودية .
– " الفلسطينيين لم ينجحوا إلى الآن استخدام يهوديات في عملياتهم ضد اليهود " ، حدّث الضابط زميله بعد أن استمع إلى إفادات الحارسين .
جهود مضنية بذلتها الشرطة لتتعرف على اللصوص لكن دون جدوى ، ومع مرور الوقت خاب أملهم في الكشف عن الحقيقة
وصل إلى الشقة ليلاً يحمل معه حقيبة المتفجرات ، 30 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار تم إعدادها لعملية الغد ، كان الوصول إلى شقة رياض سهلاً بعد أن وصفها له أصدقاؤه بدقة . . جاء إلى تل أبيب يحمل معه الحقيبة وصورة أشرف / المفتاح . . كم هي رحلة شاقة ومضنية ، لكن الإرادة التي تسلّح بها كانت أقوى من كل شيء . . استقبله رياض بحرارة كأنه يعرفه منذ زمن ، صورة رفيقه أشرف قد أزالت كل الحواجز .
- " سيموت بعد ساعات ، لكنه مفعم بالحيوية والنشاط ، الموت أسخف من أن يفكر فيه الآن ، كأنه راحل إلى حياة أجهلها ، ولا يريد أن يتعبني بالحديث عنها . . كان مرحاً لدرجة أنني لم أصدق أنه ذاهب للموت ، كان شوقه لقدوم الصباح كأنه سيزف إلى عروسه فيقضي معها ليلة العمر . . لم يحدّثني عن العملية قط ، وأنا لم أبادره السؤال ، سألني عن الأوقات التي تكون فيها شوارع المدينة أكثر ازدحاماً ، أجبته كما يريد ، كان يهزّ رأسه كلما أجبت ، كأنه يعرف الإجابة . . طلب مني أن أقلّه صباحاً بالسيارة ليجوب شوارع المدينة ، وفي آخر الليل استأذن ليذهب للنوم ، أوصاني أن أيقظه مبكراً ، وضع رأسه على الوسادة وغطّ في نوم عميق . . لم أنم ليلتها ، كنت أفكر في أمر هذا الشاب الذي يذهب للموت بكل شجاعة " .
جاء الصباح وركبا السيارة ، جابا شوارع المدينة ، اختار هدفه بسهولة .
- " هنا ستتم العملية "
أشار بيده ، قالها بثقة ، اجتاحته لحظتها نشوة غريبة كأنه وجد ضالته . . موقف باصات - تَحَنَا ، كما يقولون بالعبرية - نقطة تجمع الجنود ، يتحركون منها إلى مواقعهم .
تحركت السيارة بعيداً ، اختار مكاناً منزوياً لينزل فيه ، ودّع رياض بعينيه ومضى حاملاً معه الحقيبـة .
عاد رياض إلى شقته بسرعة كأن شيئاً لم يكن ، يا للمفاجأة . . كانت ميرا تنتظـره عند باب الشقـة ، " ترى ما الذي أتى بها إليّ الآن ، لقد تعوّدت على قدومها في المساء " ردد بدهشة .
- " صباح الخير ميرا " بادرها وفي عينيه نظرة تساؤل ..
- " صباح الخير حبيبي " .
- " تفضلي " . . وفتح باب شقته .
كانت تتمنى أن يطلبها لتبقى معه هذا الصباح ، لكنه لم يفعل .
- " جئتك لأشرب فنجاناً من القهوة ثم نمضي معاً إلى المصنع . . ما رأيك ؟ " .
- " هذا جميل ، وحتى لا يدركنا الوقت سأذهب لأجهّز القهوة بسرعة "
تهرّب منها وانزوى في المطبخ يجهّز القهوة ، دخلت غرفة نومه خلسة وأخرجت من جيبها ورقة ، ثنتها مرة ، وأخرى . . ثم طبعت عليها قبلة حمراء من شفتيها الرائعتين . . أخْفت الورقة تحت الوسادة ثم عادت إلى الصالة مرة أخرى .
وبعد أن انتهيا من شرب القهوة ، استأذن منها وراح يجهّز نفسه للخروج إلى مصنع الخياطة .
- " لقد تأخرنا على فيلكس " . . نظر إليها بشفقة كأنه يعرف ما يتفاعل بداخلها من إحساس بالقهر والظلم والحرمان ، لم تنجح ردود أفعالها المتوترة في أن تخفي رعشات يديها الخاضعتان تحت سطوة الحب والرغبة العارمة .
- " ما عدتّ رودي الذي يبادلك الحب والغرام ، صدقيني أنا حزين لأجلك ، لقد رحل رودي إلى غير رجعة ، أنا لست لك ، ولن أكون ، إنني أحبك ، ولكن هذا الحب بلا أمل . . بلا طموح ، بلا حياة " نظر إليها متأسفاً لحالها ، كان بودّه أن يصارحها بتلك الكلمات لكنه لم يستطع ، قرأت ميرا ما يجول بخاطره فأجابته وهي تنظر إليه :
- " وأنا أحبك ، أحبك يا رودي . . لا تحرمني أن أعيش معك هذا الحب ، لماذا تعذبني وتعذب نفسك ؟ " تجاهلت كل ما قاله ، سوى أنه يحبها . . . انتحرت الكلمات بين شفتيها ، كبحت هي الأخرى مشاعرها وتركت لعيونها تحدّثه وتناجي قلبه الحزين .
لا زالا يقفان عند باب الشقة ، عندما انتحرت الكلمات ، وذُبحت فوق اللسان ، تحدثت العيون ، حدّثها بعينيه فأجابته بعيون باكية يملؤها الرجاء .
- " هيا بنا " . . قالها كاسراً جدار الصمت .
- " نعم لقد تأخرنا " . . " يبدو أنه لا فائدة من أي شيء " تخاطب روحها . .
خرجا إلى المصنع وبقي طول الطريق يحدثها عن رأيها في الموديل الجديد التي سيتـم تجهيزه هذا الصيـف .
انتهت الحلقة التاسعة
أبو فريد
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007