كشف دبلوماسي عربي مخضرم النقاب عن تقرير إسرائيلي يتضمن الترسيم الجديد لخريطة المنطقة في المرحلة المقبلة من نهاية هذا القرن وبداية القرن (21) وفق معطيات واستحقاقات عملية التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط لحل القضية العربية في إطار تفاهم أميركي روسي إسرائيلي.
وقال أن هناك مخططاً لإعادة ترسيم خريطة دول الطوق العربي كونها تقع على تخوم الدولة العبرية وتشكل تهديداً لديمومتها بحيث تكون الخريطة الجديدة أكثر مأساوية من أي وقت مضى.
كما كشف الدبلوماسي عن أن التقرير تضمن إشارات إلى زوال وغياب كيانات سياسية وظهور كيانات جديدة يكون له أثار سلبية على دول المشرق العربي بخاصة والأمة العربية بعامة.
واقترح الدبلوماسي العربي ضرورة إيجاد صيغة تحالفية بين دول المشرق العربي تكون بمثابة محاولة إنقاذ لهذه الدول من احتمالات الزوال المقبلة الآتية من الشرق , حيث الذبذبات العرقية تأخذ أشكالاً مخيفة، والخطة تأتي من الغرب وتحديداً من الولايات المتحدة الأمريكية حيث الإعصار اليهودي يعمل بكل قواه.
وأمام هذه المعطيات والحقائق فإنه لن يكون بإمكان أي دولة عربية مشرقية أن تواجه هذا التيار الجارف منفردة مهما بلغت من قوة وعنفوان.
وقال إن المشكلة لا تتعلق بالهيكلة السياسية بل وبالبنية التاريخية والجغرافية بإحدى الدول المحورية في المنطقة.
وفي تقرير صادر عن لجنة في تكتل الليكود الإسرائيلي يعزز ما جاء من معلومات هذا الدبلوماسي العربي والذي وضع تصورات الليكود حول الأوضاع المستقبلية للمشرق العربي التي يفترض أنها وضعت فعلاً موضع التنفيذ في حال تسلم الليكود السلطة في إسرائيل.
ويذكر أن زعامة الليكود قد كلفت لجنة خاصة في نهاية عقد الثمانينات وبداية التسعينات لدراسة أوضاع الضفة الغربية وقطاع غزة مع وضع الاقتراحات اللازمة التي يفترض أن تكون موضع التنفيذ حيث أوصت اللجنة بضرورة فض الائتلاف القائم بين تكتل الليكود وحزب العمل والتخطيط لاستلام السلطة بزعامة شابة تحقق تنبؤات هرتزل في مؤتمر بال عام 1897 بقيام الدولة العبرية بعد خمسين عاما وإسرائيل الكبرى بعد 100 عام أي عام 1997.
وأوضح التقرير الليكودي أن الولايات المتحدة لا تستطيع الانفصال عن إسرائيل، فالنتيجة العملية لخطوة من هذا النوع هي خسارة الشرق الأوسط، , لكن محاولة زحزحة القناعات الإسرائيلية الأساسية تتم الآن بصورة منهجية ومركزية ودائماً عبر فريق حزب العمل الذي يتضاءل رصيده الجماهيري يوما بعد يوم.
وأعتبر التقرير أن التفسير البديهي لاتجاه من هذا النوع أن المطلوب. ليس بريسترويكا في البناء السياسي للدولة، بل إعادة بناء التوراة.. أجل بريسترويكا في التوراة وهي الكارثة التي يتولى حز ب العمل تسويقها داخلياً.
وأشار التقرير إلى الضغوط التي مارسها الأمريكيون لضبط الوضع حيث أن واضعي التقرير يعتقدون أن هذا الوقت المثالي لإنهاء صيغة الائتلاف المصطنع واستلام زمام المبادة لاستلام السلطة , لأن هناك ثمة تعبئة شعبية واضحة ضد الصفقة الدبلوماسية التي اعترفت بشكل أو بأخر بالنواة الفلسطينية حتى لو استبعدت الدولة تكتيكيا.. حيث أن الأمريكيين أبلغوا أكثر من جهة في الشرق الأوسط أن الحالة الفلسطينية هي نتيجة منطقية للتسلسل التاريخي للأحداث وما على الفلسطينيين إلا أن يصبروا وألا يراهنوا على أن تختزل الخطوات الأولى كل الاحتمالات . فالانكسارات النفسية المؤقتة قد تكون ضرورية لبناء تلك الظروف التي تنتهي بإقامة الدولة.
واتهم التقرير الولايات المتحدة بالخيانة.. الخيانة على مراحل.. حيث تستخدم المساعدات للضغط ولم تعد تعبيراً عن الهيمنة.. اللجنة الليكودية اعتقدت بأن إسرائيل في المأزق الأشد هولا في تاريخها لأن الأميركيين والسوفيات "يتآمرون" ضدهم.
وطالبت اللجنة بإقصاء ممثلي الولايات المتحدة في الائتلاف الحكومي لأن بإمكان الليكود الحصول على ما بين 56-62 مقعداً في انتخابات تشريعية تجري بدون ضغوط أميركية لأن انتخابات جديدة ستؤدي إلى قيام سلطة متماسكة ومتوازنة عقائديا دون أن تكون هناك ثغرات خارجية.
وأكد تقرير اللجنة الليكوية وجوب إقامة الدولة الفلسطينية في الأردن حيث أبدت الإدارة الأمريكية تحفظاً حاداً على هذا التوجه لأن ذلك يضع الفلسطينيين على أبواب النفط.
ويرى التقرير أن البديل المنطقي لذلك بعد التحفظ الأمريكي هو في تقسيم الأردن بحيث يمكن الإفادة من القبائل لإقامة دولة البادية الممتدة من العقبة مروراً بوادي رم وجبل الشراة صعوداً نحو الشمال والشمال الشرقي حيث البادية المتاخمة لسوريا.
ويتضمن تقرير اللجنة الليكودية أكثر من اقتراح وبديل لتجزئة الأردن من ضمنها اقتطاع الشريط الذي يمتد من جبال الشراة صعودا حتى جبل عجلون.
وأشار الدبلوماسي العربي إلى أن التقرير الليكودي الخطير لا يضع حدودا نهائية لتقسيم الأردن. فالاقتراحات والبدائل تتداخل لتنتج الحدود المتحركة التي يتم تحديدها في ضوء التطورات التي تحصل على الأراضي ومع الإشارة إلى أكثر من مرة إلى أن وضع حل نهائي لمشكلة الفلسطينيين يتطلب عملية عسكرية كبيرة يفترض أن تتم في أسرع وقت , لأن سياسة الاسترخاء أو الانتظار تنعكس بصورة سلبية للغاية على إسرائيل.
والتقرير الليكودي يلح على ضرورة تفريغ القدس من العنصر العربي بهدف تهوديها نهائياً إلى غير رجعة على أن لا يتجاوز عدد المواطنين العرب مسلمين ومسيحيين أكثر من عشرة آلاف نسمة بهدف الإشراف على الأماكن الدينية المقدسة لهم. مع التأكيد على ضرورة إحداث تعديلات في حرم المسجد الأقصى باعتبار أنه لا يمكن لليهود القبول بهذا الوضع الذي اعتبره التقرير وضعاً شاذا فرضته ظروف تاريخية بات من الضروري إزالتها حسب زعم التقرير.
وطالب التقرير بتطبيق ما أسماه بالضرورة اللاهوتية التي تدعى إخلاء العرب من القدس والأخرى تستلزم ترحيل ما بين نصف وثلاثة أرباع مواطني نابلس والخليل وجنين وبيت لحم مع التركيز على أنه يقتضي أن تكون بنابلس وجبال الخليل جبالا يهودية، فيما لاحظ التقرير أن هذه العمليات برمتها ستسري خلال مدة لا تتجاوز الخمس سنوات باعتبار أن اليهود المهجرين من روسيا سيشكلون العصب الديموغرافي الأساسي في تلك المناطق.
ويرى واضعو التقرير الليكودي أن ترحيل الجزء الأكبر من الفلسطينيين باتجاه الضفة الشرقية يحمل الفلسطينيين المتبقين على النزوح تلقائياً لعدم توافر البيئة النفسية والاجتماعية التي يعيشون داخلها.. المهم هو الخطوات الأولى لتي يجب أن تكون سريعة وحاسمة.
وأكد التقرير الليكودي على ما وصفه بضرورة توزيع مواطني قطاع غزة على الأردن ولبنان في حال عدم استطاعة اللوبي اليهودي الضغط لحمل الولايات المتحدة على إقناع مصر ترحيل القسم الأكبر من مواطني القطاع إلى بعض مناطق سيناء التي يتم تعميرها منهاج اقتصادي مناسب.
وحسب التقرير فإن لبنان لا يزال يستطيع استيعاب ربع مليون فلسطيني على الأقل، لا بل إن باستطاعته استيعاب ضعفي هذا العدد إذا ما أخذ بالاعتبار الهجرة اللبنانية الكثيفة إلى الخارج، فلا بد من القرارات الاستراتيجية إذا ما تقرر إعادة ترسيم خريطة جديدة للمشرق العربي.
ويقول الدبلوماسي العربي أن التقرير الليكودي ينطلق من مقولة لا تقبل الجدل، فلا مجال قطعاً لإقامة دولة فلسطينية فوق أرض يهودية والأفضل أن تعلن إلغاء دولة إسرائيل، حيث أن واضعي التقرير يعتبرون أن الضفة الغربية هي ارض يهودية، تَمَّ اغتصابها من قبل العرب لكن إسرائيل مستعدة للتساهل في هذا المجال ومنح الفلسطينيين جزءاً من هذه الأرض على أن يكون للأردنيين جزء آخر.
والتقرير عندما يتحدث صراحة عن تجزئة الأردن لا يتحدث عن دولتين فقط فمن الممكن أن تقوم دولة ثالثة فيه وفقاً للضرورات الإسرائيلية التي تتبلور على أرض الواقع.
ويؤكد التقرير على وجوب أن يستأثر الليكود بالحكم في إسرائيل بالتعاون مع المجموعات السياسية التي تتعاطف معه عقائديا واستراتيجيا حتى إذا ما تحقق ذلك أصبح بالإمكان اتخاذ الإجراءات السريعة. فحل مشكلة الفلسطينيين لا يتطلب أكثر من يوم عسكري يتبعه اليوم الدبلوماسي الذي قد يطول بسبب تعقيدات القضية لكن المهم هو أن العقبات الأساسية تكون قد ذللت، ولم يبق سوى البحث عن التفاصيل.
ويشير التقرير حسب ما روى الدبلوماسي العربي إلى ضرورة التماسك دخل تكتل الليكود.. محذراً من أن قوى خارجية عديدة تراهن على وجود تصدع في الكتل يمكن أن يستثمر وبصورة فعالة في وضع العملية الدبلوماسية وفي الاتجاه الذي يخدم الفلسطينيين دون الإسرائيليين.
ولاحظ واضعوا التقرير أن المرحلة المقبلة التي يتسلم بها الليكود السلطة مع مجموعات تتعاطف معه عقائدياً استراتيجيا ستكون أكثر خطورة بكثير وتتطلب تماسكا أكبر من الماضي لأنها مرحلة القرارات الحساسة.
ويقول الدبلوماسي العربي أن عملية تجزئة لبنان وتجزئة الأردن تتزامنان نسبياً حيث تساءل هل تستطيع سوريا الصمود؟ وهل تستطيع دول عربية الصمود؟
وقال أن هناك مخططاً لإعادة ترسيم خريطة دول الطوق العربي كونها تقع على تخوم الدولة العبرية وتشكل تهديداً لديمومتها بحيث تكون الخريطة الجديدة أكثر مأساوية من أي وقت مضى.
كما كشف الدبلوماسي عن أن التقرير تضمن إشارات إلى زوال وغياب كيانات سياسية وظهور كيانات جديدة يكون له أثار سلبية على دول المشرق العربي بخاصة والأمة العربية بعامة.
واقترح الدبلوماسي العربي ضرورة إيجاد صيغة تحالفية بين دول المشرق العربي تكون بمثابة محاولة إنقاذ لهذه الدول من احتمالات الزوال المقبلة الآتية من الشرق , حيث الذبذبات العرقية تأخذ أشكالاً مخيفة، والخطة تأتي من الغرب وتحديداً من الولايات المتحدة الأمريكية حيث الإعصار اليهودي يعمل بكل قواه.
وأمام هذه المعطيات والحقائق فإنه لن يكون بإمكان أي دولة عربية مشرقية أن تواجه هذا التيار الجارف منفردة مهما بلغت من قوة وعنفوان.
وقال إن المشكلة لا تتعلق بالهيكلة السياسية بل وبالبنية التاريخية والجغرافية بإحدى الدول المحورية في المنطقة.
وفي تقرير صادر عن لجنة في تكتل الليكود الإسرائيلي يعزز ما جاء من معلومات هذا الدبلوماسي العربي والذي وضع تصورات الليكود حول الأوضاع المستقبلية للمشرق العربي التي يفترض أنها وضعت فعلاً موضع التنفيذ في حال تسلم الليكود السلطة في إسرائيل.
ويذكر أن زعامة الليكود قد كلفت لجنة خاصة في نهاية عقد الثمانينات وبداية التسعينات لدراسة أوضاع الضفة الغربية وقطاع غزة مع وضع الاقتراحات اللازمة التي يفترض أن تكون موضع التنفيذ حيث أوصت اللجنة بضرورة فض الائتلاف القائم بين تكتل الليكود وحزب العمل والتخطيط لاستلام السلطة بزعامة شابة تحقق تنبؤات هرتزل في مؤتمر بال عام 1897 بقيام الدولة العبرية بعد خمسين عاما وإسرائيل الكبرى بعد 100 عام أي عام 1997.
وأوضح التقرير الليكودي أن الولايات المتحدة لا تستطيع الانفصال عن إسرائيل، فالنتيجة العملية لخطوة من هذا النوع هي خسارة الشرق الأوسط، , لكن محاولة زحزحة القناعات الإسرائيلية الأساسية تتم الآن بصورة منهجية ومركزية ودائماً عبر فريق حزب العمل الذي يتضاءل رصيده الجماهيري يوما بعد يوم.
وأعتبر التقرير أن التفسير البديهي لاتجاه من هذا النوع أن المطلوب. ليس بريسترويكا في البناء السياسي للدولة، بل إعادة بناء التوراة.. أجل بريسترويكا في التوراة وهي الكارثة التي يتولى حز ب العمل تسويقها داخلياً.
وأشار التقرير إلى الضغوط التي مارسها الأمريكيون لضبط الوضع حيث أن واضعي التقرير يعتقدون أن هذا الوقت المثالي لإنهاء صيغة الائتلاف المصطنع واستلام زمام المبادة لاستلام السلطة , لأن هناك ثمة تعبئة شعبية واضحة ضد الصفقة الدبلوماسية التي اعترفت بشكل أو بأخر بالنواة الفلسطينية حتى لو استبعدت الدولة تكتيكيا.. حيث أن الأمريكيين أبلغوا أكثر من جهة في الشرق الأوسط أن الحالة الفلسطينية هي نتيجة منطقية للتسلسل التاريخي للأحداث وما على الفلسطينيين إلا أن يصبروا وألا يراهنوا على أن تختزل الخطوات الأولى كل الاحتمالات . فالانكسارات النفسية المؤقتة قد تكون ضرورية لبناء تلك الظروف التي تنتهي بإقامة الدولة.
واتهم التقرير الولايات المتحدة بالخيانة.. الخيانة على مراحل.. حيث تستخدم المساعدات للضغط ولم تعد تعبيراً عن الهيمنة.. اللجنة الليكودية اعتقدت بأن إسرائيل في المأزق الأشد هولا في تاريخها لأن الأميركيين والسوفيات "يتآمرون" ضدهم.
وطالبت اللجنة بإقصاء ممثلي الولايات المتحدة في الائتلاف الحكومي لأن بإمكان الليكود الحصول على ما بين 56-62 مقعداً في انتخابات تشريعية تجري بدون ضغوط أميركية لأن انتخابات جديدة ستؤدي إلى قيام سلطة متماسكة ومتوازنة عقائديا دون أن تكون هناك ثغرات خارجية.
وأكد تقرير اللجنة الليكوية وجوب إقامة الدولة الفلسطينية في الأردن حيث أبدت الإدارة الأمريكية تحفظاً حاداً على هذا التوجه لأن ذلك يضع الفلسطينيين على أبواب النفط.
ويرى التقرير أن البديل المنطقي لذلك بعد التحفظ الأمريكي هو في تقسيم الأردن بحيث يمكن الإفادة من القبائل لإقامة دولة البادية الممتدة من العقبة مروراً بوادي رم وجبل الشراة صعوداً نحو الشمال والشمال الشرقي حيث البادية المتاخمة لسوريا.
ويتضمن تقرير اللجنة الليكودية أكثر من اقتراح وبديل لتجزئة الأردن من ضمنها اقتطاع الشريط الذي يمتد من جبال الشراة صعودا حتى جبل عجلون.
وأشار الدبلوماسي العربي إلى أن التقرير الليكودي الخطير لا يضع حدودا نهائية لتقسيم الأردن. فالاقتراحات والبدائل تتداخل لتنتج الحدود المتحركة التي يتم تحديدها في ضوء التطورات التي تحصل على الأراضي ومع الإشارة إلى أكثر من مرة إلى أن وضع حل نهائي لمشكلة الفلسطينيين يتطلب عملية عسكرية كبيرة يفترض أن تتم في أسرع وقت , لأن سياسة الاسترخاء أو الانتظار تنعكس بصورة سلبية للغاية على إسرائيل.
والتقرير الليكودي يلح على ضرورة تفريغ القدس من العنصر العربي بهدف تهوديها نهائياً إلى غير رجعة على أن لا يتجاوز عدد المواطنين العرب مسلمين ومسيحيين أكثر من عشرة آلاف نسمة بهدف الإشراف على الأماكن الدينية المقدسة لهم. مع التأكيد على ضرورة إحداث تعديلات في حرم المسجد الأقصى باعتبار أنه لا يمكن لليهود القبول بهذا الوضع الذي اعتبره التقرير وضعاً شاذا فرضته ظروف تاريخية بات من الضروري إزالتها حسب زعم التقرير.
وطالب التقرير بتطبيق ما أسماه بالضرورة اللاهوتية التي تدعى إخلاء العرب من القدس والأخرى تستلزم ترحيل ما بين نصف وثلاثة أرباع مواطني نابلس والخليل وجنين وبيت لحم مع التركيز على أنه يقتضي أن تكون بنابلس وجبال الخليل جبالا يهودية، فيما لاحظ التقرير أن هذه العمليات برمتها ستسري خلال مدة لا تتجاوز الخمس سنوات باعتبار أن اليهود المهجرين من روسيا سيشكلون العصب الديموغرافي الأساسي في تلك المناطق.
ويرى واضعو التقرير الليكودي أن ترحيل الجزء الأكبر من الفلسطينيين باتجاه الضفة الشرقية يحمل الفلسطينيين المتبقين على النزوح تلقائياً لعدم توافر البيئة النفسية والاجتماعية التي يعيشون داخلها.. المهم هو الخطوات الأولى لتي يجب أن تكون سريعة وحاسمة.
وأكد التقرير الليكودي على ما وصفه بضرورة توزيع مواطني قطاع غزة على الأردن ولبنان في حال عدم استطاعة اللوبي اليهودي الضغط لحمل الولايات المتحدة على إقناع مصر ترحيل القسم الأكبر من مواطني القطاع إلى بعض مناطق سيناء التي يتم تعميرها منهاج اقتصادي مناسب.
وحسب التقرير فإن لبنان لا يزال يستطيع استيعاب ربع مليون فلسطيني على الأقل، لا بل إن باستطاعته استيعاب ضعفي هذا العدد إذا ما أخذ بالاعتبار الهجرة اللبنانية الكثيفة إلى الخارج، فلا بد من القرارات الاستراتيجية إذا ما تقرر إعادة ترسيم خريطة جديدة للمشرق العربي.
ويقول الدبلوماسي العربي أن التقرير الليكودي ينطلق من مقولة لا تقبل الجدل، فلا مجال قطعاً لإقامة دولة فلسطينية فوق أرض يهودية والأفضل أن تعلن إلغاء دولة إسرائيل، حيث أن واضعي التقرير يعتبرون أن الضفة الغربية هي ارض يهودية، تَمَّ اغتصابها من قبل العرب لكن إسرائيل مستعدة للتساهل في هذا المجال ومنح الفلسطينيين جزءاً من هذه الأرض على أن يكون للأردنيين جزء آخر.
والتقرير عندما يتحدث صراحة عن تجزئة الأردن لا يتحدث عن دولتين فقط فمن الممكن أن تقوم دولة ثالثة فيه وفقاً للضرورات الإسرائيلية التي تتبلور على أرض الواقع.
ويؤكد التقرير على وجوب أن يستأثر الليكود بالحكم في إسرائيل بالتعاون مع المجموعات السياسية التي تتعاطف معه عقائديا واستراتيجيا حتى إذا ما تحقق ذلك أصبح بالإمكان اتخاذ الإجراءات السريعة. فحل مشكلة الفلسطينيين لا يتطلب أكثر من يوم عسكري يتبعه اليوم الدبلوماسي الذي قد يطول بسبب تعقيدات القضية لكن المهم هو أن العقبات الأساسية تكون قد ذللت، ولم يبق سوى البحث عن التفاصيل.
ويشير التقرير حسب ما روى الدبلوماسي العربي إلى ضرورة التماسك دخل تكتل الليكود.. محذراً من أن قوى خارجية عديدة تراهن على وجود تصدع في الكتل يمكن أن يستثمر وبصورة فعالة في وضع العملية الدبلوماسية وفي الاتجاه الذي يخدم الفلسطينيين دون الإسرائيليين.
ولاحظ واضعوا التقرير أن المرحلة المقبلة التي يتسلم بها الليكود السلطة مع مجموعات تتعاطف معه عقائدياً استراتيجيا ستكون أكثر خطورة بكثير وتتطلب تماسكا أكبر من الماضي لأنها مرحلة القرارات الحساسة.
ويقول الدبلوماسي العربي أن عملية تجزئة لبنان وتجزئة الأردن تتزامنان نسبياً حيث تساءل هل تستطيع سوريا الصمود؟ وهل تستطيع دول عربية الصمود؟
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007