احمد سعدات ضحية مؤامرة تعددت اطرافها
حكمت المحكمة العسكرية الصهيونية على الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات بالسجن الفعلي ثلاثين عاما لانه ينتمي الى تنظيم "ارهابي" وتحميله مسؤولية العمليات التي نفذتها الجبهة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية، ورغم كل التوقعات التي كانت تؤكد صدور حكم على الامين العام للجبهة الشعبية والذي لم يفاجأ احد بها اطلاقا، الا ان السكوت الرسمي الفلسطيني اتجاه محاكمة سعدات يؤكد بلا شك مقدار تواطؤ السلطة الفلسطينية وحتى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اتجاه هذه المحكمة الهزيلة.
كلمة الرفيق الامين العام احمد سعدات قبل صدور الحكم اكدت ان هناك احتلال صهيوني غاصب على الارض الفلسطينية، كذلك اكد ان الكيان الصهيوني كان اكثر نازية من النازية عندما شرع الجريمة، وهذه المواقف تؤكد بلا شك بانها مواقف متقدمة جدا على مواقف قيادات فلسطينية تسرح وتمرح بشوارع فلسطين، ولا تجروء هذه القيادات على تسمية من يقوم باحتلال الارض الفلسطينية بانه عدو، وان هذا الاحتلال يقوم على اغتصاب الارض وان مقاومته شرعية، وان الارض هي فلسطينية، وان حيفا فلسطينية كما هي رام الله فلسطينية، ولا فرق بين الناصرة والخليل بالنسبة للوطن الواحد.
اصدار الحكم على الامين العام للجبهة الشعبية من قبل محكمة صهيونية، اكدت ايضا بلا شك على مكانة الجبهة الشعبية ودورها النضالي، فالكيان الصهيوني يدرك مدى الدور الذي يمكن ان تقدمه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامينها العام طليقا حرا يمارس دوره النضالي، لتجاوز حالة الشلل والانقسام الذي تمر به الساحة الفلسطينية، وان الجبهة دائما وباستمرار كانت وما زالت حريصة كل الحرص على الوحدة الفلسطينية، وحريصة على تطوير كافة اشكال النضال الذي تضمن انهاء الاحتلال وزواله الى الابد، فمن هذه المفاهيم اصدرت المحكمة الصهيونية حكمها على الامين العام احمد سعدات، محاولة بذلك اضعاف دور الجبهة والغاء دورها.
الذي ميز احمد سعدات عن غيره من القاده انه يرفض المساومة حتى على محاكمته، فهو بسجنه وبين جلاديه المدججين بالسلاح لم يخافهم ولكن كانوا جلاديه يخافونه، لهذا كانوا يقيدوا يديه، فالقادة الاخرون هم من ركعوا الى اوامر الجلادين والقتلة والمجرمين والنازين ليعتقلوا سعدات ومن ثم يتواطئوا ليسلموه، فكانت بطولاتهم بتامرهم على القادة الثوريين ليكسبوا اوسمة وترقيات.
توفرت الجرأة عند سعدات التي لم تتوفر عند الاخرين من القادة عندما اعلن وبكل صراحة بقاعة المحكمة: لن تستطيعوا وقف نضالي الى جانب أبناء شعبي مهما ضيقتم عليّ مساحات الحركة، وهذا ما لم يجرأ عليه قادة اخرون طليقين بشوارع فلسطين يحملون بطاقات VIP.
لقد اثبت سعدات انه قائدا فعليا، ويستحق هذا اللقب بكل جدارة عندما اكد على موقفه واعتزازه بانتمائه للشعب الفلسطيني وحركته السياسية والوطنية، ومقاومته ونضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية.
فاذا كان الكيان الصهيوني بمحاكته لسعدات التي تؤكد يوميا على نازية هذا الكيان من خلال زج الاف المناضلين والوطنين من ابناء شعبنا بانه قادر على ايقاف النضال الفلسطيني من اجل الاستقلال وتقرير المصير والعودة الى اللد كما العودة الى نابلس فهو واهم، فكان موقف سعدات بالمحكمة يقول ان النضال سيستمر وان الاحتلال لا بد الا ان يزول ومن هنا جاء الحكم عليه بثلاثين عاما، ليراهن الكيان الصهيوني على اوهام بانه سيوقف او يضعف النضال الفلسطيني، ولكن ما لا يدركه الكيان الصهيوني ان تجربة احمد سعدات بالسجن غنية، وان الجبهة لم تضعف اطلاقا بمواجهة الاحتلال وجلاديه من خلال زج قادتها بالسجون.
فاذا كان قادة الكيان الصهيوني يعتقدون ان احمد سعدات سيمكث ثلاثين عاما فهم واهمون لان النضال الفلسطيني لن يتوقف.
جادالله صفا
25/12/2008
حكمت المحكمة العسكرية الصهيونية على الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات بالسجن الفعلي ثلاثين عاما لانه ينتمي الى تنظيم "ارهابي" وتحميله مسؤولية العمليات التي نفذتها الجبهة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية، ورغم كل التوقعات التي كانت تؤكد صدور حكم على الامين العام للجبهة الشعبية والذي لم يفاجأ احد بها اطلاقا، الا ان السكوت الرسمي الفلسطيني اتجاه محاكمة سعدات يؤكد بلا شك مقدار تواطؤ السلطة الفلسطينية وحتى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اتجاه هذه المحكمة الهزيلة.
كلمة الرفيق الامين العام احمد سعدات قبل صدور الحكم اكدت ان هناك احتلال صهيوني غاصب على الارض الفلسطينية، كذلك اكد ان الكيان الصهيوني كان اكثر نازية من النازية عندما شرع الجريمة، وهذه المواقف تؤكد بلا شك بانها مواقف متقدمة جدا على مواقف قيادات فلسطينية تسرح وتمرح بشوارع فلسطين، ولا تجروء هذه القيادات على تسمية من يقوم باحتلال الارض الفلسطينية بانه عدو، وان هذا الاحتلال يقوم على اغتصاب الارض وان مقاومته شرعية، وان الارض هي فلسطينية، وان حيفا فلسطينية كما هي رام الله فلسطينية، ولا فرق بين الناصرة والخليل بالنسبة للوطن الواحد.
اصدار الحكم على الامين العام للجبهة الشعبية من قبل محكمة صهيونية، اكدت ايضا بلا شك على مكانة الجبهة الشعبية ودورها النضالي، فالكيان الصهيوني يدرك مدى الدور الذي يمكن ان تقدمه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامينها العام طليقا حرا يمارس دوره النضالي، لتجاوز حالة الشلل والانقسام الذي تمر به الساحة الفلسطينية، وان الجبهة دائما وباستمرار كانت وما زالت حريصة كل الحرص على الوحدة الفلسطينية، وحريصة على تطوير كافة اشكال النضال الذي تضمن انهاء الاحتلال وزواله الى الابد، فمن هذه المفاهيم اصدرت المحكمة الصهيونية حكمها على الامين العام احمد سعدات، محاولة بذلك اضعاف دور الجبهة والغاء دورها.
الذي ميز احمد سعدات عن غيره من القاده انه يرفض المساومة حتى على محاكمته، فهو بسجنه وبين جلاديه المدججين بالسلاح لم يخافهم ولكن كانوا جلاديه يخافونه، لهذا كانوا يقيدوا يديه، فالقادة الاخرون هم من ركعوا الى اوامر الجلادين والقتلة والمجرمين والنازين ليعتقلوا سعدات ومن ثم يتواطئوا ليسلموه، فكانت بطولاتهم بتامرهم على القادة الثوريين ليكسبوا اوسمة وترقيات.
توفرت الجرأة عند سعدات التي لم تتوفر عند الاخرين من القادة عندما اعلن وبكل صراحة بقاعة المحكمة: لن تستطيعوا وقف نضالي الى جانب أبناء شعبي مهما ضيقتم عليّ مساحات الحركة، وهذا ما لم يجرأ عليه قادة اخرون طليقين بشوارع فلسطين يحملون بطاقات VIP.
لقد اثبت سعدات انه قائدا فعليا، ويستحق هذا اللقب بكل جدارة عندما اكد على موقفه واعتزازه بانتمائه للشعب الفلسطيني وحركته السياسية والوطنية، ومقاومته ونضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية.
فاذا كان الكيان الصهيوني بمحاكته لسعدات التي تؤكد يوميا على نازية هذا الكيان من خلال زج الاف المناضلين والوطنين من ابناء شعبنا بانه قادر على ايقاف النضال الفلسطيني من اجل الاستقلال وتقرير المصير والعودة الى اللد كما العودة الى نابلس فهو واهم، فكان موقف سعدات بالمحكمة يقول ان النضال سيستمر وان الاحتلال لا بد الا ان يزول ومن هنا جاء الحكم عليه بثلاثين عاما، ليراهن الكيان الصهيوني على اوهام بانه سيوقف او يضعف النضال الفلسطيني، ولكن ما لا يدركه الكيان الصهيوني ان تجربة احمد سعدات بالسجن غنية، وان الجبهة لم تضعف اطلاقا بمواجهة الاحتلال وجلاديه من خلال زج قادتها بالسجون.
فاذا كان قادة الكيان الصهيوني يعتقدون ان احمد سعدات سيمكث ثلاثين عاما فهم واهمون لان النضال الفلسطيني لن يتوقف.
جادالله صفا
25/12/2008
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007