ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!..

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. Palest10
    نقاط : 7704
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. Empty

    القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. Empty القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!..

    مُساهمة من طرف rita الخميس أبريل 29, 2010 4:40 pm

















    القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!..
    القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. 29112008-074417PM



    عندما احتل الجيش الإسرائيلي مدينة القدس القديمة عام 1967 رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، وسارع الحاخامات التوراتيون لدخول منطقة الحرم. وقد كشف الحاكم العسكري الإسرائيلي في القدس عوزي ذركيس بعد ثلاثين عاماً من الاحتلال أن الحاخام شلومو غورن، كبير حاخامات الجيش، اقترح يومها: «تفخيخ قبة الصخرة بمائة كيلوغرام من المتفجرات، ليتم الانتهاء من أمرها»، ولكن ذركيس «رفض بشدة»، وألح غورن بأن «هذه لحظة ثمينة لن تتكرر»، وبحسب رواية ذركيس، فقد هدد غورن بالسجن، إذا لم يتوقف عن محاولاته.. ويعلق أحد الجنود الذي أصبح رجل دين لاحقاً، أنه أوكلت إليه حراسة بوابة القبة، يومها، وأنه كان يعتقد أن مهمته حماية المكان إلى حين وصول خبراء الآثار اليهود لإزالة قبة الصخرة.

    وقتها كان رافضو الهدم طرفين داخل إسرائيل، الأول: يمثله سياسيون وعسكريون من نوعية موشي دايان ـ وزير الدفاع حينها، الذي أمر بعدم رفع العلم الإسرائيلي فوق المقدسات الإسلامية والمسيحية.. والثاني: يدعو إلى «تسوية» تقوم على الإقرار بسيادة اليهود على حائط البراق «المبكى» والحي اليهودي، في حين تبقى المقدسات الإسلامية والمسيحية بأيدي أهلها.

    وكان الطرف الآخر المعارض للاتجاهين السابقين، هم الحاخامات غير الصهاينة، وهم الذين كانوا الأقوى في المجتمع الإسرائيلي المتدين حينها، ويؤمنون بأن بناء «الهيكل الثالث» ينتظر علامات منها ظهور المسيح.

    وما يحدث الآن يتضمن مؤشرات واضحة على اختفاء مثل هؤلاء وأولئك الرافضين، فنتنياهو وليبرمان يعتمدان كثيراً على دعم حلفائهم من القوى الصهيونية العنصرية، والدينية المتطرفة.. ففي يوم 15/3/2010 افتتحت سلطات الاحتلال رسمياً «كنيس الخراب» ـ أكبر كنيس يهودي في البلدة القديمة للقدس. وفي اليوم التالي دعت الجماعات اليهودية المتطرفة إلى اعتبار يوم 16/3/2010 يوماً عالمياً من أجل بناء «الهيكل الثالث» المزعوم، على حساب المسجد الأقصى المبارك.

    أنشئ «كنيس الخراب» القريب من المسجد الأقصى، على أساس «نبوءة»، مفادها أن حاخاماً يهودياً، عاش في القرن الثامن عشر في القدس، وقد تنبأ أن يوم البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم، هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح ما يسمى بـ «كنيس الخراب».

    ومع افتتاح هذا الكنيس رسمياً، يكون المسجد الأقصى أمام مرحلة جديدة، وسط إجراءات لافتة في القدس تؤشر إلى الاستعجال في حسم مصير هذه المدينة، من خلال الاستمرار في فرض الوقائع على الأرض، ولو كان ثمن ذلك إحراج الحليف الإستراتيجي لـ «إسرائيل»، أي الولايات المتحدة، والقضاء على أية فرصة لـ «السلام».



    من الواضح أن العقل الصهيوني يركز حالياً على المسجد الأقصى، بهدف اقتطاع مساحات منه «ساحات الأقصى» لتكون مكاناً مخصصاً لصلاة المتدينين اليهود، في سيناريو مشابه لما حصل مع الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ورغم أن هذا الخطر جدي جداً، إلا أنه ليس الخطر الوحيد، إذ تشهد مدينة القدس منذ مدة تصاعداً في الاعتداءات متعددة الأشكال: مصادرة أراضي، واستيطان، وتهويد وهدم منازل، وسحب هويات، وتهجير جماعي، تمهيداً لسلخها عن جسمها الفلسطيني وإعلانها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، وبهدف تحقيق نبوءة إعادة بناء «الهيكل الثالث» التي لا تفارق العقل التلمودي المتشدد، على اختلاف انتماءاته، ومن هذه الممارسات والأعمال التي يقوم بها الاحتلال:

    1) بناء مدينة يهودية أسفل مدينة القدس القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، تشمل نحو « موقع» حفريات، وصل العمل في بعضها مراحله النهائية.

    2) تفريغ مدينة القدس من أهلها الفلسطينيين، عبر قرارات الهدم المستمرة، في المنطقة التي يسميها الاحتلال «الحوض المقدس»، وتضم حي البستان، والشيخ جراح، وحي المغاربة، ومنطقة سلوان.

    3) تهويد المناطق المحيطة بالأقصى، وتهجير سكانها، في إطار مشروع ما يعرف باسم «حدائق سليمان» الهادف إلى تعديل الطراز المعماري لـ «مدينة داود» على النمط «الهيرودياني» المزعوم، ويدخل في هذا الإطار «الترميم وإعادة التصميم» في باب العامود، أحد أهم أبواب البلدة القديمة أيضاً.

    4) تصعيد وتيرة الاقتحامات للمسجد، وتعويد الفلسطينيين، على إمكانية دخول المتطرفين اليهود لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى في الفترة ما بين الفجر والظهر، حيث يكون المسجد شبه خال «مع الإشارة ».

    5) تهويد أسماء معالم وأحياء البلدة القديمة بشكل كامل، وفق خطة أعدها الاحتلال منذ 2005.

    6) إغلاق أجزاء واسعة من مؤسسات وحوانيت البلدة القديمة بدعوى أعمال الصيانة، التي ستبدأ قريباً وتستمر لأكثر من عامين.

    7) تكثيف نشاط الجمعيات الاستيطانية، المرتبطة بسلطات الاحتلال، في البلدة القديمة للقدس، للاستيلاء على أكبر عدد ممكن من السكان، خصوصاً إذا ما أعلن عن تعديل الحدود البلدية لإخراج بعض التجمعات الفلسطينية الأساسية خارج حدود القدس بشكل نهائي.

    يضاف إلى ذلك كله، زرع المزيد من المستوطنات التي تجثم على صدر القدس، وتتلاعب بالمعادلة الديموغرافية فيها، إذ يجمع المراقبون على أن ملف القدس هو أصعب الملفات وأعقدها، وأن هذا الملف يتقدم على ملفات أخرى لا تقل صعوبة وتعقيداً، من بينها ملف عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، لذلك يستعجل الاحتلال في حسمه، من خلال تغيير الوقائع مستفيداً من عامل الزمن.

    إزاء هذه الوقائع، فإنه يصعب التكهن بالمخاطر التي ستجرها هذه الممارسات الإسرائيلية على المنطقة، فبلفت النظر عن الانقسام الفلسطيني الكارثي، والموقف العربي الضعيف، فإنه ليس مؤكداً أن تبقى الحالة الشعبية في فلسطين والمنطقة على حالها من الاستكانة!..
    القدس.. وفصل الختام بين التهويد والاستيطان!.. Erret



    إن ما يجري الآن يمكن وصفه بأنه نوع من «التراجيديا السوداء»"، فقبل سنوات سمعنا عن أدعياء «الجهاد الإسلاموي» أنهم يتعاملون مع احتلال فلسطين وفق حلقات ثلاث تضيق شيئاً فشيئاً.. «فمن قتال الأعداء البعيدين إلى قتال الأعداء المحيطين وصولاً لفلسطين».. ولحسن الحظ الفلسطينيين فإن هؤلاء الأدعياء غير جادين وبعيدين.. على الرغم من أن نظراءهم الصهاينة المتطرفين «ينفذون ولا يدعون»، ولقد بدؤوا منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي بخنق مدينة القدس.. وفرض الحصار عليها، وحرمان الفلسطينيين في المدن والقرى الفلسطينية المحتلة من الدخول إليها.

    وانشىء لاحقاً جدار الفصل العنصري لتشديد حالة الخنق والحصار، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي إغلاق المدينة القديمة وتهجير سكانها منها، وبما يؤدي إلى إفراغها تماماً من العنصر الفلسطيني، وإعلانها منطقة يهودية نقية خالصة، في الوقت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال فعلاً بإقفال أبواب المدينة المقدسة، والتدقيق في بطاقات الهوية.

    والسؤال الآن: ماذا سيفعل النظام الرسمي والعربي والإسلامي إزاء هذه الممارسات الخطيرة والتهديدات اليومية المباشرة للمقدسات والقدس كل؟!.. وما هي وسائل الضغط وعناصر القوة التي يفترض استخدامها في مواجهة هذه الإجراءات والتهديدات؟!..





    بوادر انتفاضة شعبية ثالثة

    لن تنتظر الجماهير الفلسطينية أحداً ليصدر إليها أوامر التحرك، فبدأت فعلاً بالمبادرة في إطار خطة شاملة تتجدد فيها الأدوار وتتكامل، لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية والاستيطانية والتوسعية التي تستهدف الأرض والحقوق والمقدسات، لأنه لا مجال للحديث عن إقامة الدولة ذات السيادة دون ربط ذلك بالأرض والدفاع عنها.. معتبرة الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري عوامل تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.. فالمرحلة تستدعي من جميع فصائل العمل الوطني الوحدة الوطنية في الميدان، وتوثيق جرائم الاحتلال سواء في الإبادة الجماعية، أو قضم الأراضي ومصادرتها، أو تهويد المدن والمقدسات، أو انتهاكات اليمين الصهيوني لمواثيق الشرعية الدولية، وتقديم صورة واقعية للرأي العام العالمي ومؤسساته، مدعومة بالأرقام والحقائق لهذه الممارسات المنفلتة من كل الضوابط، ضد الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

    لم يعد مفهوماً أو مقبولاً تعدد المرجعيات، واستمرار حالة الانقسام، فالقدس هي عنوان الصراع.. الأمر الذي يترتب عليه إنهاء الانقسام، والتوافق الوطني على أشكال آلية وديمومة المقاومة والانتفاضة الشعبية، فالإجراءات الإسرائيلية لم تتوقف ضد مدينة القدس وفي حدودها منذ الأيام الأولى للاحتلال، حيث سعت بشكل ممنهج لتغيير الوضع القائم وخاصة في البلدة القديمة بدءاً بحرق المسجد الأقصى، وهدم حي أبو مدين لتوسيع ساحة البراق «المبكى» ومروراً بإعادة إعمار حارة الشرف، المسماة اليوم بـ «حارة اليهود» والتوسع باتجاه حي الأرض وباب السلسلة واستمرار الحفريات حول وأسفل المسجد الأقصى، وانتهاءً بتجريف منطقة سلوان، وإنشاء «الحديقة الكبرى» للمستوطنين في حي البستان.

    سيبقى الوضع في مدينة القدس وفي محيطها متفجراً.. وعلى الأمة العربية والإسلامية عامة، ولجنة المتابعة العربية خاصة، اليقظة والتنبه للخطط الصهيونية الرامية إلى تحويل الصراع.. من كونه صراعاً وطنياً وقومياً وعلمانياً وسياسياً، لشعب يتطلع إلى الانعتاق من الاحتلال الكولونيالي، وانتزاع حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.. إلى صراع «ديني» حول الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال، وأسفل المسجد الأقصى!..

    تسعى إسرائيل إلى إعادة رسم الخريطة الفلسطينية في ظل حالة الانقسام الفلسطيني، وغياب التضامن العربي، والموقف الإسلامي الموحد.. وكل ذلك خدمة صافية للتوجهات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية بالقوة والاستبدال.. أو عن طريق مشروع «الحل الاقتصادي» الذي طرحه نتنياهو، ويروج له اليمين الإسرائيلي المتطرف.. أي التعامل مع "أقلية سكانية" بلا هوية، ولا سيادة، ولا وطن.. كما كان الحال في جنوب أفريقيا أيام نظام الفصل العنصري «الأبارتيد»!..

    إن جولات المبعوثين الأمريكيين والأوروبيين في المنطقة وفي مقدمتهم المبعوث الشخصي للرئيس أوباما، السيد جورج ميتشل، لم تحقق النتائج المرجوة لجهة وقف الاستيطان، والشروع في مفاوضات غير مباشرة.. بل هي أكدت لإسرائيل دعماً جديداً وأعطتها زخماً لم تكن تتوقعه في مواصلة سياستها الاستيطانية.. والإعلان عن مشروع بناء أكثر من خمسين ألف وحدة استيطانية في مدينة القدس ومحيطها في الأيام الأولى لبدء جولة المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الوسيط الأمريكي المنحاز وغير النزيه.. فهل هذه الممارسات كافية ليتعظ من يرغب من الفلسطينيين والعرب والمسلمين؟!..

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 2:24 am