من هو منتظر الزيدي؟
منتظر الزيدي، مراسل عراقي لقناة البغدادية 29 عام، اشتهر بقذفه زوجي حذاءه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر من العام 2008 فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس بعد أن تفادي الحذاء.
سبق لمنتظر أن اختطف في 16 نوفمبر 2007 فيما كان يتوجه إلي مقر عمله وقد عاد إلى أسرته في التاسع عشر من نفس الشهر بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون دفع فدية مالية وقد نقلت وكالة أسوشيتيدبريس عن أحد محرري القناة قوله: "إن أحد زملاء الزيدي اتصل بهاتفه المحمول ظهر الجمعة فرد عليه شخص غريب وقال له (إنس منتظر)" وقال المحرر للوكالة "إن هذا عمل عصابة اجرامية، لأن تقارير منتظر كانت دائما معتدلة ومحايدة".
منتظر الزيدي يسكن مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد والتي تعتبر معقل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر. وقد شهد اليوم التالي لحادثة رشق الرئيس بوش بالحذاء تظاهرة شعبية في مدينة الصدر تطالب باطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة.
---
قناة البغدادية الفضائية | عين العراق على العالم وعين العالم على العراق
تأسست قناة البغدادية الفضائية على قاعدة حرية التعبير والدفاع عن حقوق الوطن والمواطن، وابتدأ البث يوم 12 أيلول (سبتمبر) عام 2005 بعد أن قرر رجل الأعمال العراقي المهندس الدكتور عون حسين الخشلوك تاسيسها واشرف على تنفيذها الذي اخذ وقتا طويلا من البحث والاستشارة والاعداد لايجاد صرح اعلامي عراقي كبير وفق معايير الاحتراف في الاداء والحداثة في الشكل والتقنيات ، والحرية والتحضر في الخطاب السياسي والثقافي والفني لابراز مكانة العراق الحقيقية التي تعمل المتغيرات على ارباك فهمها والتشويش على طبيعتها المتميزة.
* البغدادية قناة مهنية مستقلة تتمسك بالهوية الوطنية العراقية باعتبارها جامعاً ومشتركاً للمكوّنات العراقية المتنوّعة، ومن هذا المنطلق دعا خطابها الى استقلال العراق واستعادة السيادة الوطنية العراقية و بناء نظام ديمقراطي حر موحد، يقرّ بالتعددية الفكرية والسياسية والقومية والدينية، وفي الوقت نفسه يؤمن بالتوّجه الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان .
• اعتمدت البغدادية خلال مسيرتها الفتية الحقيقة والسعي لكشفها بالصوت والصورة معيارا لخطاب عقلاني أساسه الوسطية والاعتدال مضاد للطائفية والمذهبية والمحاصصات والإنحيازات المسبقة وجميع اشكال التطرف الديني والعقائدي . كما عملت على تشجيع الحوار والرأي والرأي الآخر
• سلطت البغدادية من خلال برامجها الضوء على هموم ومشاكل الناس، لاسيما ما يتعرضون له من إرهاب وعنف وانعدام الأمن والأمان، وكان ذلك أحد هواجسها الأساسية، إذ أولت اهتماماً خاصاً بموضوع مكافحة الارهاب باشكاله واماكنه جميعها والبحث في جذوره وأسبابه وأهمية تجفيف بؤره ومنابعه، كما تصدّت الى ظاهرة الفساد المالي والاداري وهدر المال العام.
• وضعت البغدادية مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية داخل العملية السياسية أو خارجها، الأمر الذي وضع رسالتها الإعلامية غير الترويجية وغير الدعائية في صدر اهتماماتها، مشجعة على حرية التعبير وبقية الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتولي الوظائف العامة والعليا دون تمييز. انطلاقا من الموضوعية والحقيقة التي تنشدها وليس لها أهدافاً سياسية ضيقة..
• اعتبرت البغدادية وظيفتها تنويرية ونظرت بمساواة الى المواطن بغض النظر عن دينه وقوميته ولغته وجنسه وانتمائه الاجتماعي ومعتقده السياسي، كما اتخذت مواقف داعمة من حقوق المرأة والأقليات الدينية والقومية وفسحت المجال لممثليها للتعبير عن حقوقهم وآرائهم. كما سعت البغدادية لتكون منبراً للحرية التي تمجدها وتعتبرها الأساس الذي تنطلق منه الحقوق الاخرى خاصة حق التعبير وحق الاعتقاد وحق التنظيم الحزبي والنقابي والحق في المشاركة السياسية وقبل ذلك حق الحياة والعيش بسلام .
• وقفت البغدادية عبر جهود مؤسسها وادارتها الى جانب المواطن العراقي عبر انشطة انسانية حيث خصصت رواتب مناسبة للعوائل المتعففة وللمعوقين والارامل وعالجت العديد من الحالات الصحية والانسانية المستعصية لدى عراقيين عاشوا ظروفا صعبة مع الحفاظ على عزة العراقي وكرامته حيث يخير العراقي الذي يظهر حالته الانسانية الصعبة في برامجها الانسانية المتنوعة ، كما تدعم اي عمل أو نشاط يؤدي الى خدمة المواطن بغض النظر عن الجهة التي تقوم به وتنتقد أي نشاط أو عمل يضر بالمواطن وحقوقه وتقف ضد منتهك هذه الحقوق من السلطات الحاكمة أو من معارضاتها.
• تدعو البغدادية الى احترام الأديان والمقدسات وحرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية بما يعزز السلم الأهلي والتعايش المجتمعي ويطوّر دور العراق المستقبلي وعلاقته بالمجتمع الدولي على أساس التفاعل الحضاري والتبادل الثقافي ووفقاً للمشترك الانساني. ومن هذا المنطلق فإنها تنظر باحترام واعتزاز كبيرين للأديان وللشعوب وللأمم وثقافاتها وحضاراتها بغض النظر عن السياسات والاختلافات في المناهج والفلسفات.
• اجرت حوارات جريئة صريحة مع المسؤولين واصحاب القرار من القوى السياسية داخل العملية السياسية وخارجها ومن جهاز الإدارة في الدولة العراقية للوقوف على طبيعة أدائهم وكشف مظاهر الفساد والرشوة ووضعت وظيفة النقد بمنزلة عليا، معتمدة النقد البناء والموضوعي الهادف المستند الى حقائق ووقائع بهدف تصحيح الأوضاع ومحاسبة المقصّرين متمسكة بمبدأ سيادة القانون على المستوى الدولي والمحلي. ولم تنسَ التركيز في كل ما تقوله أو تعرضه على مسألة الوحدة الوطنية وحماية حقوق الانسان وحرياته الاساسية على المستويين الجماعي والفردي.
• على الصعيد الفكري لا توجد خطوط حمراء أو رقابة الاّ على ما يمسّ الكرامة الانسانية والوحدة الوطنية واستقلال العراق والتعايش بين الشعوب والأمم، وهذا المنهج كان ارضية لبرامج القناة السياسية في الحوار الصريح المفتوح والمكاشفة الحرة. وفي اعطاء صورة طليعية حديثة للمرأة والأسرة والحياة عبر البرامج المنوعة مقروناً بتنوع الضيوف والاختصاصات في الاتجاهات تلك. وقد وجد خطاب البغدادية ذا الطابع التعددي المتنوع وعدم الانحياز استجابة ايجابية من شرائح العراق ومحافظاته المختلفة، واصبح هذا الخطاب الموحد متميزاً، فانت تجد شعار القناة موجود في الانبار وكربلاء وكركوك والموصل والنجف والبصرة وصلاح الدين واربيل والناصرية والحلة على حد سواء، بعبارة اخرى اصبح مراسلونا في حماية مشاهدينا ومشاهدونا هم العراقيون جميعا.
• على الصعيد التقني فبعد ان انجزت البغدادية عملها واوصلت رسالتها خلال عامين وجدت من المسؤولية تطوير الادوات التقنية لدفع ذلك الى الامام ولذلك انشات 6 استديوهات فخمة داخل العراق اربعة للبرامج المنوعة والدراما واثنان للبرامج الاخبارية وقد اطلقت عليها اسماء من شهداء الصحافة ورموز الفن والابداع في العراق كما انشات ستيديوهات جديدة في القاهرة مزوّدة بأحدث تقنيات البث التلفزيوني، ولها مكاتب في عمان ودمشق، وتفويض في بيروت والسويد والنرويج وهولندا واستراليا وتسعى لافتتاح مكتبين في اربيل والسليمانية و لندن.
• البغدادية تسعى لنشر الحداثة والمدنية بما ينسجم مع عادات وتقاليد شعبنا من خلال المعلومة والصورة الصحيحتين، فالصورة كما هي الوثيقة في العمل الاعلامي خبر مؤثر قد يغني عن عشرات بل مئات المقالات او التعليقات، والهدف هو ايصال الحقيقة الى المشاهد كما هي لبناء مجتمع عصري متحضر أساسه الوعي والثقة واحترام إرادة وخيارات الناس الحرّة. البغدادية تسهم في بناء جسور المعرفة والثقافة على اساس المشترك الانساني بين الشعوب والدول وفي إطار فضاء الحرية الذي تؤمن به. مستثمرة خبرات مؤسسيها في دول اخرى سبقت بلادنا الى الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
• تتعرض البغدادية الى ضغوط سياسية واقتصادية متمثلة بحرمانها من الاعلانات بهدف تغيير منهجها الوطني المحايد الذي ينشد عراقاً مستقلاً وشعباً موحداً حراً، ومايزال التحريض المعلن أو المستتر عليها مستمراً، علماً بأن الجميع أصبح يدرك هويتها المستقلة وموضوعيتها ومهنيتها وصدقيتها وابتعادها عن الإغراض والكيدية. ويكنّ لها احتراما حتى وإن كان خالفها في التوجه والإداء ً.
• البغدادية مشروع اعلامي وثقافي وحضاري دائم يقف مع العراق ويدعم كل جهد لاعلاء شانه وتحقيق حريته وبنائه بناء متقدما حضاريا عبر سياسة متحضرة متوازنة. ينقل صوت العراقيين الى العالم ويفتح نافذة للعالم لمعرفة حقيقة هذا البلد وشعبه واسهاماته الانسانية.
----
بعد هذه المعلومات نلاحظ أنه لم يبالغ في إظهار منتظر الزيدي كبطل إلا الشيعة و الصوفية و حزب البعث مستغلين الفرصة قبل أن تظهر للإخوة السنة الحقيقة أن هذا الصحفي شيعي...
السؤال:
كيف سيتعامل مطبخ الإعلام الصهيوطاغوصليب لو كان منتظر الزيدي سنيا أو من دولة العراق الإسلامية أو أسدا من أسود قاعدة الجهاد العالمي؟و لكن دون النسيان أن الأبطال يقذفون العلوج و الصهاينة بالقنابل و الصواريخ و ليس بالأحذية.
---------
--------
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007