جونسون وبوش والتأريخ يعيد نفسه يا منتظر
((وجلس السفراء إلى المائدة يأكلون بينما راح جونسون يداعب كلبه المدلل " بيجل "
ويلاعبه ويطعمه من فتات المائدة بينما كان السفراء العرب يتحدئون عن الوضع فى الشرق الأوسط
. وإذا بجونسون يقول لهم فجأة :
" أيها السادة. دعونا من الكلام فى السياسة. ولنجعل من غذائنا مناسبة اجتماعية تماماً ".
وأخذوا يتجاذبون شتات الحديث الى أن نادى جونسون كلبه وأخذ يتحدث إليه متسائلا:
" ماذا أستطيع أن أفعل؟.. رجل يضايق جاره ضيقاً شديداً إلى أن فرغ صبر الجار
فأمسك به وضربه علقة ساخنة فماذا أستطيع أن أفعل من أجله؟ " ))
((وجلس السفراء إلى المائدة يأكلون بينما راح جونسون يداعب كلبه المدلل " بيجل "
ويلاعبه ويطعمه من فتات المائدة بينما كان السفراء العرب يتحدئون عن الوضع فى الشرق الأوسط
. وإذا بجونسون يقول لهم فجأة :
" أيها السادة. دعونا من الكلام فى السياسة. ولنجعل من غذائنا مناسبة اجتماعية تماماً ".
وأخذوا يتجاذبون شتات الحديث الى أن نادى جونسون كلبه وأخذ يتحدث إليه متسائلا:
" ماذا أستطيع أن أفعل؟.. رجل يضايق جاره ضيقاً شديداً إلى أن فرغ صبر الجار
فأمسك به وضربه علقة ساخنة فماذا أستطيع أن أفعل من أجله؟ " ))
بالطبع لمن هو مطلع على الحادثة مسبقاً سيعرف إن المقصود
هو جونسون الرئيس الأمريكي الذي عاصر جمال عبد الناصر
وإن القصة حصلت بعد النكسة تماماً
وكما في رواية أخرى ولنفس الكاتب هيكل فإن الحادث كانت في
لقاء عاجل بعد النكسه طلبه السفراء العرب وأيا تكن الرواية
الصحيحة فإنها إهانه أن تخاطب العرب مجتمعين في شخص كلبك
وأذكر إني عندما قرأت هذه الحادثة شعرت بالغصة والمرارة
والإختناق إذ كيف يذهب السفراء العرب بكل ذل وخضوع لتناول
الأكل مع عدوهم الأكبر ومن ثم يحصلون على هذه الإهانه
والتي وجهت لكل العرب وليست لدول السفراء فقط
ظلت المرارة تلازمني كلما تذكرت هذه الحادثة إلى إن غسل
عارها ورد الصاع بصاعين الصحفي الشجاع منتظر الزيدي
ورغم إن الأقلام قد ملئت الأوراق حبراً إشادة ووصف بما فعل
ولن يوفوه حقه مهما فعلوا
أعتقد إن حذاء منتظر الزيدي غسل بعض عارنا الذي أهدر على
مدى عشرات السنين على يد الأمريكان وكان رسالة واضحه إن
الكرامه لا تموت وإنها تعيش حتى في أحلام البسطاء وفي
أحذيتهم وفي رجال عظماء كمنتظر الزيدي
فمن يخاطر بروحه في وجود أزلام الإستعمار ورعاة المليشيات
والذي لا يتورعون عن القتل لأتفه سبب ويقوم بمثل هذا العمل
الشجاع والرمزي يستاهل أن يظل يذكر دائماً مع الخالدين
كلمة أخيره لكل عربي
رغم إعتزازنا بالذي حصل وتقديرنا العالي للصحفي ولحذائه إلا
إن لنا رغبه غريبه في التصرف كالحمقى دائماً فهل وعى بعض
الذين عرضوا ملايين الدولارات لشراء الحذاء إن هذا المال لو
ذهب للمقاومة لكان أفضل أو للتعمير والإسكان وإن كان هؤلاء
حريصين على ما حصل ويريدون تقدير الصحفي بعيداً عن
المنظرة والإفتخار الكاذب لمنحوا حتى 10% مما يقولون
للصحفي
مدونة الصوت العربي
http://arabicvoicebl.blogspot.com/
هو جونسون الرئيس الأمريكي الذي عاصر جمال عبد الناصر
وإن القصة حصلت بعد النكسة تماماً
وكما في رواية أخرى ولنفس الكاتب هيكل فإن الحادث كانت في
لقاء عاجل بعد النكسه طلبه السفراء العرب وأيا تكن الرواية
الصحيحة فإنها إهانه أن تخاطب العرب مجتمعين في شخص كلبك
وأذكر إني عندما قرأت هذه الحادثة شعرت بالغصة والمرارة
والإختناق إذ كيف يذهب السفراء العرب بكل ذل وخضوع لتناول
الأكل مع عدوهم الأكبر ومن ثم يحصلون على هذه الإهانه
والتي وجهت لكل العرب وليست لدول السفراء فقط
ظلت المرارة تلازمني كلما تذكرت هذه الحادثة إلى إن غسل
عارها ورد الصاع بصاعين الصحفي الشجاع منتظر الزيدي
ورغم إن الأقلام قد ملئت الأوراق حبراً إشادة ووصف بما فعل
ولن يوفوه حقه مهما فعلوا
أعتقد إن حذاء منتظر الزيدي غسل بعض عارنا الذي أهدر على
مدى عشرات السنين على يد الأمريكان وكان رسالة واضحه إن
الكرامه لا تموت وإنها تعيش حتى في أحلام البسطاء وفي
أحذيتهم وفي رجال عظماء كمنتظر الزيدي
فمن يخاطر بروحه في وجود أزلام الإستعمار ورعاة المليشيات
والذي لا يتورعون عن القتل لأتفه سبب ويقوم بمثل هذا العمل
الشجاع والرمزي يستاهل أن يظل يذكر دائماً مع الخالدين
كلمة أخيره لكل عربي
رغم إعتزازنا بالذي حصل وتقديرنا العالي للصحفي ولحذائه إلا
إن لنا رغبه غريبه في التصرف كالحمقى دائماً فهل وعى بعض
الذين عرضوا ملايين الدولارات لشراء الحذاء إن هذا المال لو
ذهب للمقاومة لكان أفضل أو للتعمير والإسكان وإن كان هؤلاء
حريصين على ما حصل ويريدون تقدير الصحفي بعيداً عن
المنظرة والإفتخار الكاذب لمنحوا حتى 10% مما يقولون
للصحفي
مدونة الصوت العربي
http://arabicvoicebl.blogspot.com/
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007