المؤتمرات الشعبية والجماهيرية والديمقراطية المزيفة
لقد كان من المفترض اي يكون اداء الفصائل الفلسطينية ايجابيا لانتخاب الهيئات القيادية لاتحاد المرأة الفلسطينية بمؤتمرها الاخير، واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات الذي انعقد نهاية شهر ايار بفيينا، لقد خرجت الفصائل الفلسطينية وقياداتها المشاركة عن الخط الذي طالما نادت من اجله، لدمقرطة المؤسسات الجماهيرية والشعبية، عندما غيبت اسلوب الانتخاب الديمقراطي الحر على اساس اعتماد التمثيل النسبي بانتخاب الهيئات القيادية، واعتماد التوافق الفصائلي بدلا للتمثيل النسبي كما حصل بمؤتمر اتحاد المرأة، ومحاولة اعتماده من جديد بمؤتمر فيينا، مما ادى الى تاجيل الجلسة الاخيرة، ففي هذه الحالة تكون قد خرجت القيادات الفلسطينية التي تنادي بالديمقراطية الانتخابية واعتماد التمثيل النسبي عن القاعدة التي طالما ناضلت من اجل تثبيتها.
بحالة مؤتمر اتحاد المرأة، والعقبات التي واجهت المؤتمر، وغياب مندوبات عن المشاركة بجلساته نتيجة لظروف قاهرة، فان اعتماد ممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركة بهذا المؤتمر على اسلوب انتخابي هش، هذا الاسلوب الذي كان قد همش دائما دور القوى المعارضة لمواقف وسياسات وقرارات تتخذها القيادات للعديد من المؤسسات التمثيلية للشعب الفلسطيني، فكان من الاجدى على الفصائل الفلسطينية ان تنتهز هذه الفرصة من اجل اثارة هذه القضية وبكل قوة بهذا الاتحاد من اجل العمل على دمقرطتها وانهاء حالة العربدة والاستفزازات داخل هذه المؤسسات، حتى لا تتكرر بمؤتمرات قادمة لاتحادات ومؤسسات اخرى.
اما بحالة مؤتمر فيينا، والملفت للنظر هو محاولة الفصائل الفلسطينية، من خلال رموز الفصائل الفلسطينية وانصارهم بالدول الاوروبية من البحث عن دور تمثيلي لهم بهيئة قيادية تفتقد بالاساس الى قاعدة جماهيرية، نتيجة فقدان هذه المؤسسة الى مؤسسات جماهيرية رسمية تمثلها، فكانت المشاركة بالمؤتمر مقتصرة على دعوة العديد من النشطاء كممثلين ومندوبين عن مناطقهم، وبالواقع لم يتم اختيارهم من وسط تجمعاتهم بطريقة ديمقراطية مما افقد هذه المؤسسة وهذا المؤتمر حقية تمثيلة لمؤسسات فعلية وتجمعات جاليوية، فكان من الاجدى على القائمين على هذه المؤسسة ان يكونوا قد قطعوا شوطا على مدار العامين السابقين من حشد اكبر عدد ممكن من ابناء الجاليات الفلسطينية من خلال مؤسسات تمثل هذه التجمعات، فالمشاركين بالمؤتمر كما تؤكد كل الاخبار كانوا قد شاركوا بصفة شخصية وليست تمثيلية، فهذا يفقد المؤتمر قانونيته التمثيلية لقطاعات جماهيرية باوروبا، ويقتصر على الفعاليات الوطنية فقط، ويكون بذلك مؤتمرا واتحادا اقرب الى الفصائلية والصداقة والمعارف منه الى الجماهير.
اما حول فشل الجلسة الاخيرة لانتخاب هيئة قيادية للاتحاد، فكما تشير كل الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام ونشرت من خلال الانترنت، ان عدم التوافق الفصائلي فيما بينهم، والخلافات الداخلية لبعض الفصائل والناتجه عن خلافات تنظيمية بحته كانت قد ادت الى افشال انتخاب هيئة قيادية، اضافة الى طبيعة التمثيل بالمؤتمر، حيث طغى الحشد الفصائلي اكثر من الحشد الجماهيري، ولا استبعد ايضا ان تكون المصلحة الشخصية والحالة المادية قد كان لهما دورا بافشال انتخاب الهيئة القيادية للاتحاد، وهذا يؤكد بدون ادنى شك الى افتقار المشاركين الى مفاهيم العمل الديمقراطي، وديمقراطية العملية الانتخابية، فهل الانتهازية الفردية والحزبية هي التي طغت على اعمال المؤتمر؟
السؤال الذي يبقى مطروحا على رئاسة المؤتمر: لماذا لم تفتح باب الترشيح على قاعدة التمثيل النسبي وتطالب كافة المختلفين والمتصارعين لتقديم قوائمهم لخوض الانتخابات على قاعدة التمثيل النسبي؟ كذلك لماذا لم تفتح رئاسة المؤتمر الترشيح الفردي لمن يرغب بالوصول الى الامانة العامة للاتحاد؟ بكل صراحة لا استطيع ان اصل الا الى الخلاصة التالية وهي: ان المؤتمر كان اكثر حزبيا ومصلحجيا اكثر منه جماهيريا وشعبيا.
هل الفصائل الفلسطينية فقدت حقيقة قاعدتها الجماهيرية؟ وهل العناصر الحزبية للفصائل الفلسطينية اقتصرت الان على افراد وفقدت اطرها التنظيمية بالخارج؟ وهل اصبحت القوى والفصائل الفلسطينية على مسافة بعيدة من الجماهير؟ فرغم الوضع السيء الذي تمر به المؤسسات الفلسطينية على كافة اشكالها والوانها، الا ان اعادة احياء وبناء مؤسسات فلسطينية جماهيرية وشعبية، ان تكون بعيدة عن الانانية الحزبية والمصالح الشخصية، وان يؤمن القائمين عليها بارادة الجماهير، التي ترى بالمؤسسات الفلسطينية حزبيتها اكثر من جماهيريتها، فالارادة الجماهيرية والجاليوية ومطالبهم هي الاساس، ورفع راية الجماهير ومطالبها من خلال المؤسسات، والعمل على فصل حقيقي بين العمل الفصائلي والسياسي من جهة والعمل الجماهيري والنقابي من جهة اخرى، وهذا ما تفتقر له الفصائل الفلسطينية من الناحية العملية، رغم قدرتها على فهم ذلك نظريا.
لا ارى بالضرورة ان تكون هناك حوارات بين القوى الفلسطينية وفصائلها على نسبها بوسط الجماهير والتجمعات الفلسطينية، وان يكون الضغط باتجاه فتح باب الترشيح الفردي وعلى اساس القوائم، وان تكون فعلا هناك انتخابات حرة ونزيهة من خلال الصوت السري والفردي، وان اي توافق واتفاق فصائلي بالمرحلة الحالية للملمة اي انتخابات، بالفعل تؤكد الى مدى فقدان هذا الحزب او الفصيل الى القاعدة الجماهيرية، وفقدانه ايضا الى ثقة الناس والجماهير، فصاحب الحق والموقف السليم لا يخاف الجماهير والشعب، وانما عليه ان يناضل بعيدا عن الفصائلية والحزبية من اجل ان تاخذ الجماهير حقها بممارسة دورها باختيار ممثليها بطريقة ديمقراطية.
هذه الحالة نعيشها ايضا بالبرازيل وبامريكا اللاتينية، لدينا مؤسسات يسيطر عليها تيار يتبع فصيل فلسطيني، يطرح نفسه بانه يمثل 100% من الجالية الفلسطينية بالقارة او الدولة، ويرفض الانتخابات الحرة والمباشرة على قاعدة حق الترشيح والانتخاب والصوت الواحد، وتيار اخر يدعو الى الحوار مع التيار الاول للتوصل الى اتفاق يضمن من خلاله مشاركته، تاركا الجماهير والمؤسسات خارج ساحة النضال، فالدفاع عن المؤسسات والتمسك بها وحض الجماهير للانتماء لها، والنضال ضمن مؤسسة البلد او التجمعات الجاليوية لممارسة الجالية حقها باختيار مندوبيها وممثليها من المفترض ان تكون سلاحا قويا لتثبيت مفاهيم الديمقراطية، باعتبار اننا نعيش ببلدا ديمقراطيا، لديه من المؤسسات الديمقراطية التي تشكل حقا مدرسة بامكان من كان ان يتسلح بهذه الديمقراطية العريقة التي تعيشها البرازيل وامريكا اللاتينية.
هل بامكان الاتحادات والفعاليات والنشطاء باوساط التجمعات الفلسطينية سواء بالامريكتين او اوروبا، الوطن العربي اسيا واستراليا او بفلسطين او اي دولة اخرى، ان تعتمد على فتح باب الترشيح الحر وليس فقط الفصائلي او اعتماد التحالفات بالقوائم النسبية بدلا من التوافق الفصائلي والانتخاب من خلال الصوت الواحد لفرد او قائمة واحدة؟ بعد تجربة مؤتمر اتحاد المرأة وتجربة مؤتمر فيينا، اقول وبكل قناعة اننا ما زلنا على مسافة طويلة تبعدنا عن مفهوم الديمقراطية، فمن يقول انه يمثل الاغلبية بالساحة الفلسطينية او باي تجمع فلسطيني، ما الذي يدعوه الى الخوف من خوض الانتخابات؟ ولماذا لا يدعو التيارات والاراء الاخرى لمنافسته بعملية انتخابية حرة ونزيهة؟ اليس هو الاكثرية؟ اليس هكذا يدعي؟ بكل صراحة الانانية والمصلحة الفئوية والذاتية هي التي تطغى، ومن يطالب بالتمثيل النسبي لماذا رفض خوض الانتخابات بمؤتمر فيينا لتاخذ كافة القوى حجمها بالهيئة القيادية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات؟
لقد كان من المفترض اي يكون اداء الفصائل الفلسطينية ايجابيا لانتخاب الهيئات القيادية لاتحاد المرأة الفلسطينية بمؤتمرها الاخير، واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات الذي انعقد نهاية شهر ايار بفيينا، لقد خرجت الفصائل الفلسطينية وقياداتها المشاركة عن الخط الذي طالما نادت من اجله، لدمقرطة المؤسسات الجماهيرية والشعبية، عندما غيبت اسلوب الانتخاب الديمقراطي الحر على اساس اعتماد التمثيل النسبي بانتخاب الهيئات القيادية، واعتماد التوافق الفصائلي بدلا للتمثيل النسبي كما حصل بمؤتمر اتحاد المرأة، ومحاولة اعتماده من جديد بمؤتمر فيينا، مما ادى الى تاجيل الجلسة الاخيرة، ففي هذه الحالة تكون قد خرجت القيادات الفلسطينية التي تنادي بالديمقراطية الانتخابية واعتماد التمثيل النسبي عن القاعدة التي طالما ناضلت من اجل تثبيتها.
بحالة مؤتمر اتحاد المرأة، والعقبات التي واجهت المؤتمر، وغياب مندوبات عن المشاركة بجلساته نتيجة لظروف قاهرة، فان اعتماد ممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركة بهذا المؤتمر على اسلوب انتخابي هش، هذا الاسلوب الذي كان قد همش دائما دور القوى المعارضة لمواقف وسياسات وقرارات تتخذها القيادات للعديد من المؤسسات التمثيلية للشعب الفلسطيني، فكان من الاجدى على الفصائل الفلسطينية ان تنتهز هذه الفرصة من اجل اثارة هذه القضية وبكل قوة بهذا الاتحاد من اجل العمل على دمقرطتها وانهاء حالة العربدة والاستفزازات داخل هذه المؤسسات، حتى لا تتكرر بمؤتمرات قادمة لاتحادات ومؤسسات اخرى.
اما بحالة مؤتمر فيينا، والملفت للنظر هو محاولة الفصائل الفلسطينية، من خلال رموز الفصائل الفلسطينية وانصارهم بالدول الاوروبية من البحث عن دور تمثيلي لهم بهيئة قيادية تفتقد بالاساس الى قاعدة جماهيرية، نتيجة فقدان هذه المؤسسة الى مؤسسات جماهيرية رسمية تمثلها، فكانت المشاركة بالمؤتمر مقتصرة على دعوة العديد من النشطاء كممثلين ومندوبين عن مناطقهم، وبالواقع لم يتم اختيارهم من وسط تجمعاتهم بطريقة ديمقراطية مما افقد هذه المؤسسة وهذا المؤتمر حقية تمثيلة لمؤسسات فعلية وتجمعات جاليوية، فكان من الاجدى على القائمين على هذه المؤسسة ان يكونوا قد قطعوا شوطا على مدار العامين السابقين من حشد اكبر عدد ممكن من ابناء الجاليات الفلسطينية من خلال مؤسسات تمثل هذه التجمعات، فالمشاركين بالمؤتمر كما تؤكد كل الاخبار كانوا قد شاركوا بصفة شخصية وليست تمثيلية، فهذا يفقد المؤتمر قانونيته التمثيلية لقطاعات جماهيرية باوروبا، ويقتصر على الفعاليات الوطنية فقط، ويكون بذلك مؤتمرا واتحادا اقرب الى الفصائلية والصداقة والمعارف منه الى الجماهير.
اما حول فشل الجلسة الاخيرة لانتخاب هيئة قيادية للاتحاد، فكما تشير كل الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام ونشرت من خلال الانترنت، ان عدم التوافق الفصائلي فيما بينهم، والخلافات الداخلية لبعض الفصائل والناتجه عن خلافات تنظيمية بحته كانت قد ادت الى افشال انتخاب هيئة قيادية، اضافة الى طبيعة التمثيل بالمؤتمر، حيث طغى الحشد الفصائلي اكثر من الحشد الجماهيري، ولا استبعد ايضا ان تكون المصلحة الشخصية والحالة المادية قد كان لهما دورا بافشال انتخاب الهيئة القيادية للاتحاد، وهذا يؤكد بدون ادنى شك الى افتقار المشاركين الى مفاهيم العمل الديمقراطي، وديمقراطية العملية الانتخابية، فهل الانتهازية الفردية والحزبية هي التي طغت على اعمال المؤتمر؟
السؤال الذي يبقى مطروحا على رئاسة المؤتمر: لماذا لم تفتح باب الترشيح على قاعدة التمثيل النسبي وتطالب كافة المختلفين والمتصارعين لتقديم قوائمهم لخوض الانتخابات على قاعدة التمثيل النسبي؟ كذلك لماذا لم تفتح رئاسة المؤتمر الترشيح الفردي لمن يرغب بالوصول الى الامانة العامة للاتحاد؟ بكل صراحة لا استطيع ان اصل الا الى الخلاصة التالية وهي: ان المؤتمر كان اكثر حزبيا ومصلحجيا اكثر منه جماهيريا وشعبيا.
هل الفصائل الفلسطينية فقدت حقيقة قاعدتها الجماهيرية؟ وهل العناصر الحزبية للفصائل الفلسطينية اقتصرت الان على افراد وفقدت اطرها التنظيمية بالخارج؟ وهل اصبحت القوى والفصائل الفلسطينية على مسافة بعيدة من الجماهير؟ فرغم الوضع السيء الذي تمر به المؤسسات الفلسطينية على كافة اشكالها والوانها، الا ان اعادة احياء وبناء مؤسسات فلسطينية جماهيرية وشعبية، ان تكون بعيدة عن الانانية الحزبية والمصالح الشخصية، وان يؤمن القائمين عليها بارادة الجماهير، التي ترى بالمؤسسات الفلسطينية حزبيتها اكثر من جماهيريتها، فالارادة الجماهيرية والجاليوية ومطالبهم هي الاساس، ورفع راية الجماهير ومطالبها من خلال المؤسسات، والعمل على فصل حقيقي بين العمل الفصائلي والسياسي من جهة والعمل الجماهيري والنقابي من جهة اخرى، وهذا ما تفتقر له الفصائل الفلسطينية من الناحية العملية، رغم قدرتها على فهم ذلك نظريا.
لا ارى بالضرورة ان تكون هناك حوارات بين القوى الفلسطينية وفصائلها على نسبها بوسط الجماهير والتجمعات الفلسطينية، وان يكون الضغط باتجاه فتح باب الترشيح الفردي وعلى اساس القوائم، وان تكون فعلا هناك انتخابات حرة ونزيهة من خلال الصوت السري والفردي، وان اي توافق واتفاق فصائلي بالمرحلة الحالية للملمة اي انتخابات، بالفعل تؤكد الى مدى فقدان هذا الحزب او الفصيل الى القاعدة الجماهيرية، وفقدانه ايضا الى ثقة الناس والجماهير، فصاحب الحق والموقف السليم لا يخاف الجماهير والشعب، وانما عليه ان يناضل بعيدا عن الفصائلية والحزبية من اجل ان تاخذ الجماهير حقها بممارسة دورها باختيار ممثليها بطريقة ديمقراطية.
هذه الحالة نعيشها ايضا بالبرازيل وبامريكا اللاتينية، لدينا مؤسسات يسيطر عليها تيار يتبع فصيل فلسطيني، يطرح نفسه بانه يمثل 100% من الجالية الفلسطينية بالقارة او الدولة، ويرفض الانتخابات الحرة والمباشرة على قاعدة حق الترشيح والانتخاب والصوت الواحد، وتيار اخر يدعو الى الحوار مع التيار الاول للتوصل الى اتفاق يضمن من خلاله مشاركته، تاركا الجماهير والمؤسسات خارج ساحة النضال، فالدفاع عن المؤسسات والتمسك بها وحض الجماهير للانتماء لها، والنضال ضمن مؤسسة البلد او التجمعات الجاليوية لممارسة الجالية حقها باختيار مندوبيها وممثليها من المفترض ان تكون سلاحا قويا لتثبيت مفاهيم الديمقراطية، باعتبار اننا نعيش ببلدا ديمقراطيا، لديه من المؤسسات الديمقراطية التي تشكل حقا مدرسة بامكان من كان ان يتسلح بهذه الديمقراطية العريقة التي تعيشها البرازيل وامريكا اللاتينية.
هل بامكان الاتحادات والفعاليات والنشطاء باوساط التجمعات الفلسطينية سواء بالامريكتين او اوروبا، الوطن العربي اسيا واستراليا او بفلسطين او اي دولة اخرى، ان تعتمد على فتح باب الترشيح الحر وليس فقط الفصائلي او اعتماد التحالفات بالقوائم النسبية بدلا من التوافق الفصائلي والانتخاب من خلال الصوت الواحد لفرد او قائمة واحدة؟ بعد تجربة مؤتمر اتحاد المرأة وتجربة مؤتمر فيينا، اقول وبكل قناعة اننا ما زلنا على مسافة طويلة تبعدنا عن مفهوم الديمقراطية، فمن يقول انه يمثل الاغلبية بالساحة الفلسطينية او باي تجمع فلسطيني، ما الذي يدعوه الى الخوف من خوض الانتخابات؟ ولماذا لا يدعو التيارات والاراء الاخرى لمنافسته بعملية انتخابية حرة ونزيهة؟ اليس هو الاكثرية؟ اليس هكذا يدعي؟ بكل صراحة الانانية والمصلحة الفئوية والذاتية هي التي تطغى، ومن يطالب بالتمثيل النسبي لماذا رفض خوض الانتخابات بمؤتمر فيينا لتاخذ كافة القوى حجمها بالهيئة القيادية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات؟
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007