- " اشربوا نخبكم يا شباب " هذا ما قاله الزعيم عندما اجتمع بأفراد عصابته للمرة الأولى بعد سرقة البنك ، ثم تابع وهو يتلذذ في نفث دخان سيجارته في السماء " المخربون خلطوا جميع الأوراق ، المخرّب المنتحر الذي وصل هدفه دون أن يشعر به أحد ، وعدد القتلى المتزايد وما تركته العملية من رعب وذعر في المدينة مسح من ذاكرة أهلها عملية ديسكونت ، لم يعد أحد الآن يفكّر في حادثة السرقة رغم أنها هزّت المدينة بأكملها " .
رفعت يديها للسماء وقلبها ينفطر من الخوف على ابنها " اللهم احفظه من كل سوء ، ووفّقه ، وابعد عنه شر أولاد الحرام " استمرت والدة رياض في الدعاء لابنها عندما وصلتها أخبار العملية .
" الحياة في تل أبيب أصبحت مثل الجحيم ، لماذا لا تقنعيه يا عمتي بأن يرجع إلينا ويكفينا تشرد وهوان " تحدثت زوجة رياض متوسلة فقد حاولت مع زوجها أكثر من مرة لكن دون جدوى .
هناك في مخيم جنين ، هذه المدينة التي خرج من بين أزقتها الشهيد صادق ، أناس بسطاء طيبون يعشقون الحياة ، هناك توزّع الحلوى والتمر في بيت العزاء ، أعلام فلسطين ترفرف فوق أسطح المنازل ، أكاليل الورود وبوسترات النعي ، وصور صادق تملأ الشوارع ، كتابة على الجدران لكافة الفصائل والتنظيمات ، أغاني وطنية حماسية تنطلق هنا باستمرار يقطعها كلمات يلقيها أحد القادمون من المدن المجاورة لتقديم واجب العزاء .
طريق ملتوية قرب الشاطئ كأنها أفعى طويلة تتحرك بموازاة البحر، والسيارة تسير مسرعة مثل أرنب صغير ابتلعته تلك الأفعى ، عادت أم ميرا إلي البيت وهي تنظر إلى الشاطئ المكتظ بالناس ، الصيف الحار قد حررهم من ملابسهم وجعلهم يقذفون بأجسادهم في البحر لعل مياهه المنعشة تطفئ حر الشمس ، السماء صافية تتجلى فيها الشمس فترسل ضياءها بلا بخل ولا حياء .
- " نصف ساعة أو أقل وأصل إلى البيت " ، السيارة تُقلها وحدها ، لا أحد يسليها أو يملأ عليها فراغ الطريق ، تذكرت كلمات ميرا " ربما هناك حقيقة أخرى نجهلها يا أمي " ، أخذتها تلك الكلمات إلى أكثر من ثلاثين سنة مضت ، تذكرَتْ الحاجام عوفاديا الذي أطلق النار ذات يوم على جارهم الذي رفض أن يغادر طهران للقدوم إلى هنا ، وقد كان يحرّض اليهود آنذاك للبقاء هناك ، " أطلق عليه النار فقتله بلا رحمة أو شفقة ، وعندما سألنا والدي عن السبب قال : إنه جاسوس ويستحق القتل " ، غاصت في ذكرياتها وراحت تُحدث نفسها طوال الطريق . . ، " كان والدي طيباً وخدوماً ، وقد جمعته علاقة حميمة مع الحاخام عوفاديا الذي أقنع والدي بالسفر إلى إسرائيل بسهولة رغم أننا كنا سعداء هناك في طهران ، ليس هذا فحسب بل استغل شهرة والدي الذي كان تاجراً ثرياً وصاحب علاقات طيبة مع الجميع ، استغله ليسهّل عليه فكرة إقناع اليهود بالهجرة إلى إسرائيل وتعزيز الوازع الديني ليكون دافعهم الرئيسي للهجرة هناك " ، جاء شريط الذكريات أمام عينيها على امتداد ذلك الطريق الطويل . . " كان ينفرد بوالدي كثيراً ، سافر معظم اليهود على يديه وكان يغدقهم بالأموال ليضمن قبولهم بفكرة السفر بلا تردد . . لا أعرف من أين كان يأتي بكل تلك الأموال ، . . وذات مرة جاء إلى والدي ومعه شهادات ميلاد وجوازات سفر سمعته يقول يومها بأن جميعها كانت مزورة قد حصل عليها بالرشاوى والبلطجة كانت إحدى تلك الشهادات لأخي أبراهام " . . ابتسمت قليلاً . . " يومها هاج أبراهام في وجه الحاخام الذي أخبره بأن عمره فقط ستة عشر عاماً وأنه لم يصبح رجلاً بعد ، أمسك أخي بالورقة وكاد أن يمزقها لولا تدخل والدي الذي أقنعه بأن هذه الشهادة لتمكنه من السفر إلى إسرائيل دون أن يلتحق بالخدمة العسكرية في الجيش الإيراني ". . " جاء هنا أبراهام ولم يعجبه الحال طويلاً فسافر إلى هولندا ، تزوج هناك واستقر فيها إلى الآن " ، غاصت في بحر ذكرياتها ، تقلّب صفحات الماضي ، " أذكر يوم أن وصل إلى والدي خبر مقتل الحاخام عوفاديا الذي حكم عليه بالإعدام بسبب الخيانة العظمى ، وعندما سألت والدي ، لماذا لم يسافر معنا ؟ قال : بأنه بقي هناك ليساعد جميع اليهود بالسفر إلى إسرائيل لكن الشرطة قد ألقت القبض عليه وهو يحمل جوازات سفر مزورة ومستندات خطيرة تسببت في إعدامه " ، تأهبت بعدها للنزول من السيارة بعد أن اقتربت من البيت .
وفي صباح اليوم التالي انتظرت ميرا والدتها بفارغ الصبر " لقد تأخرتِ كثيراً يا أمي !! " هي تعرف بأن الوقت لا زال مبكراً ، وأن والدتها لازالت في الطريق ، بعد دقائق حضرت والدة ميرا فاستقبلتها ابنتها بحرارة ، كأنها لم ترها منذ فترة طويلة . لم تنتظر ميرا طويلاً فقد استجمعت قواها المنهكة وفتحت الباب على مصراعيه لأسئلة كثيرة تبحث عن إجابات قاطعة لها :
- " لقد ولدت أنا هنا يا أمي أهذا صحيح ؟! "
- " بلا صحيح " . . أجابت الأم مندهشة ثم تابعت " وما الجديد في ذلك ؟ ".
- " وأنت ولدت هنا أيضاً !! " تساءلت مرة أخرى .
- " بالطبع لا ، أنا يا ابنتي ولدت في طهران وعشت هناك طفولتي وبعدها جئنا إلى هنا " قالت مستسلمة لسيل من الأسئلة .
- " إذن جدي وجد جدي وكل عائلتي منذ مئات السنين جميعهم ولدوا هناك ، وعاشوا هناك ، ودفنوا هناك إذن لماذا جئتم إلى هنا ، أليست هناك أرضكم وأرض أجدادكم " .
- " لماذا جئنا إلى هنا !! ، هذه حكاية طويلة سأحدثك عنها عندما تعودي إلى البيت " بدأت تختصر في الحديث رأفة بابنتها المتعبة .
- " أرجوك يا أمي أريدك أن تكملي حديثك معي ولا تخف عني شيئاً " قالت متوسلة .
- " أقسم لك بأنني سأخبرك الحقيقة ، لكنني أشفق عليك الآن فإنني أراك منهكة .
- " لا عليك ، احكِ الحكاية وسأكون بخير " .
تنهدت الأم وصمتت قليلاً تبحث عن بداية ترضي فضول ابنتها الغارقة في بحر الأسئلة ، ثم قالت :
" لقد كان والدي تاجراً ثرياً وكان كثير السفر وقد طفنا معه معظم بلدان العالم ، لقد وهبه الله ذكاءً خارقاً وظّفه في جمع المال "
- " أعرف أن جدي كان ثرياً جداً ، ولكن ما علاقة ذلك بمجيئنا إلى إسرائيل "
تبحث عن الحقيقة كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ، لا تزال تذكر كلمات الحاخام عزرا الذي كان يحشو عقول الأطفال بأحاديث الرب ووعده لليهود بأرض الميعاد ، تمر من أمامها صورة رودي وهو ينعت اليهود بالقتلة والمجرمين ، لأنهم شردوا أهله من أرضهم وقتلوا صديقه ، والمهندس صادق يفجّر نفسه وأمه توزع الحلوى عند تشييع جثمانه .
" رأسي تكاد تنفجر من كل تلك الصور والمتناقضات ، أين أنت أيتها الحقيقة !! " تحدّثت في صمت
- كان جدك ديفيد واحد من الذين رتبوا لمجيء المئات إلى هنا "
- كيف !! قالتها باستغراب .
- " هذه حكاية طويلة عشتها مع جدك ، ولا زالت ذاكرتي تختزن جزءً منها "
- " حقاً ستكون ممتعة ومثيرة يا أمي ، أرجوك أخبريني ولا تنس شيئاً " ردّت بلهفة .
- " لقد تغيرت حياتنا رأساً على عقب يوم أن جاء رجل يدعى عوفاديا ليقنع أبي بالسفر إلى إسرائيل ، كان أبي قد التقي به بالصدفة في أحد رحلاته إلى أوربا ، اختار عوفاديا جدّك ليقنع مئات اليهود هناك بالسفر أيضاً ، كانت تلك مهمة شاقة جداً لكن أبي كان صبوراً وذكياً جداً وقد نجح في النهاية " .
- " كيف !! "
أخبرتها والدتها بما علق في ذاكرتها من ذكريات وميرا تستمع إليها ينهم الباحث عن الحقيقة .
انتهت الحلقة 12
أبو فريد
رفعت يديها للسماء وقلبها ينفطر من الخوف على ابنها " اللهم احفظه من كل سوء ، ووفّقه ، وابعد عنه شر أولاد الحرام " استمرت والدة رياض في الدعاء لابنها عندما وصلتها أخبار العملية .
" الحياة في تل أبيب أصبحت مثل الجحيم ، لماذا لا تقنعيه يا عمتي بأن يرجع إلينا ويكفينا تشرد وهوان " تحدثت زوجة رياض متوسلة فقد حاولت مع زوجها أكثر من مرة لكن دون جدوى .
هناك في مخيم جنين ، هذه المدينة التي خرج من بين أزقتها الشهيد صادق ، أناس بسطاء طيبون يعشقون الحياة ، هناك توزّع الحلوى والتمر في بيت العزاء ، أعلام فلسطين ترفرف فوق أسطح المنازل ، أكاليل الورود وبوسترات النعي ، وصور صادق تملأ الشوارع ، كتابة على الجدران لكافة الفصائل والتنظيمات ، أغاني وطنية حماسية تنطلق هنا باستمرار يقطعها كلمات يلقيها أحد القادمون من المدن المجاورة لتقديم واجب العزاء .
طريق ملتوية قرب الشاطئ كأنها أفعى طويلة تتحرك بموازاة البحر، والسيارة تسير مسرعة مثل أرنب صغير ابتلعته تلك الأفعى ، عادت أم ميرا إلي البيت وهي تنظر إلى الشاطئ المكتظ بالناس ، الصيف الحار قد حررهم من ملابسهم وجعلهم يقذفون بأجسادهم في البحر لعل مياهه المنعشة تطفئ حر الشمس ، السماء صافية تتجلى فيها الشمس فترسل ضياءها بلا بخل ولا حياء .
- " نصف ساعة أو أقل وأصل إلى البيت " ، السيارة تُقلها وحدها ، لا أحد يسليها أو يملأ عليها فراغ الطريق ، تذكرت كلمات ميرا " ربما هناك حقيقة أخرى نجهلها يا أمي " ، أخذتها تلك الكلمات إلى أكثر من ثلاثين سنة مضت ، تذكرَتْ الحاجام عوفاديا الذي أطلق النار ذات يوم على جارهم الذي رفض أن يغادر طهران للقدوم إلى هنا ، وقد كان يحرّض اليهود آنذاك للبقاء هناك ، " أطلق عليه النار فقتله بلا رحمة أو شفقة ، وعندما سألنا والدي عن السبب قال : إنه جاسوس ويستحق القتل " ، غاصت في ذكرياتها وراحت تُحدث نفسها طوال الطريق . . ، " كان والدي طيباً وخدوماً ، وقد جمعته علاقة حميمة مع الحاخام عوفاديا الذي أقنع والدي بالسفر إلى إسرائيل بسهولة رغم أننا كنا سعداء هناك في طهران ، ليس هذا فحسب بل استغل شهرة والدي الذي كان تاجراً ثرياً وصاحب علاقات طيبة مع الجميع ، استغله ليسهّل عليه فكرة إقناع اليهود بالهجرة إلى إسرائيل وتعزيز الوازع الديني ليكون دافعهم الرئيسي للهجرة هناك " ، جاء شريط الذكريات أمام عينيها على امتداد ذلك الطريق الطويل . . " كان ينفرد بوالدي كثيراً ، سافر معظم اليهود على يديه وكان يغدقهم بالأموال ليضمن قبولهم بفكرة السفر بلا تردد . . لا أعرف من أين كان يأتي بكل تلك الأموال ، . . وذات مرة جاء إلى والدي ومعه شهادات ميلاد وجوازات سفر سمعته يقول يومها بأن جميعها كانت مزورة قد حصل عليها بالرشاوى والبلطجة كانت إحدى تلك الشهادات لأخي أبراهام " . . ابتسمت قليلاً . . " يومها هاج أبراهام في وجه الحاخام الذي أخبره بأن عمره فقط ستة عشر عاماً وأنه لم يصبح رجلاً بعد ، أمسك أخي بالورقة وكاد أن يمزقها لولا تدخل والدي الذي أقنعه بأن هذه الشهادة لتمكنه من السفر إلى إسرائيل دون أن يلتحق بالخدمة العسكرية في الجيش الإيراني ". . " جاء هنا أبراهام ولم يعجبه الحال طويلاً فسافر إلى هولندا ، تزوج هناك واستقر فيها إلى الآن " ، غاصت في بحر ذكرياتها ، تقلّب صفحات الماضي ، " أذكر يوم أن وصل إلى والدي خبر مقتل الحاخام عوفاديا الذي حكم عليه بالإعدام بسبب الخيانة العظمى ، وعندما سألت والدي ، لماذا لم يسافر معنا ؟ قال : بأنه بقي هناك ليساعد جميع اليهود بالسفر إلى إسرائيل لكن الشرطة قد ألقت القبض عليه وهو يحمل جوازات سفر مزورة ومستندات خطيرة تسببت في إعدامه " ، تأهبت بعدها للنزول من السيارة بعد أن اقتربت من البيت .
وفي صباح اليوم التالي انتظرت ميرا والدتها بفارغ الصبر " لقد تأخرتِ كثيراً يا أمي !! " هي تعرف بأن الوقت لا زال مبكراً ، وأن والدتها لازالت في الطريق ، بعد دقائق حضرت والدة ميرا فاستقبلتها ابنتها بحرارة ، كأنها لم ترها منذ فترة طويلة . لم تنتظر ميرا طويلاً فقد استجمعت قواها المنهكة وفتحت الباب على مصراعيه لأسئلة كثيرة تبحث عن إجابات قاطعة لها :
- " لقد ولدت أنا هنا يا أمي أهذا صحيح ؟! "
- " بلا صحيح " . . أجابت الأم مندهشة ثم تابعت " وما الجديد في ذلك ؟ ".
- " وأنت ولدت هنا أيضاً !! " تساءلت مرة أخرى .
- " بالطبع لا ، أنا يا ابنتي ولدت في طهران وعشت هناك طفولتي وبعدها جئنا إلى هنا " قالت مستسلمة لسيل من الأسئلة .
- " إذن جدي وجد جدي وكل عائلتي منذ مئات السنين جميعهم ولدوا هناك ، وعاشوا هناك ، ودفنوا هناك إذن لماذا جئتم إلى هنا ، أليست هناك أرضكم وأرض أجدادكم " .
- " لماذا جئنا إلى هنا !! ، هذه حكاية طويلة سأحدثك عنها عندما تعودي إلى البيت " بدأت تختصر في الحديث رأفة بابنتها المتعبة .
- " أرجوك يا أمي أريدك أن تكملي حديثك معي ولا تخف عني شيئاً " قالت متوسلة .
- " أقسم لك بأنني سأخبرك الحقيقة ، لكنني أشفق عليك الآن فإنني أراك منهكة .
- " لا عليك ، احكِ الحكاية وسأكون بخير " .
تنهدت الأم وصمتت قليلاً تبحث عن بداية ترضي فضول ابنتها الغارقة في بحر الأسئلة ، ثم قالت :
" لقد كان والدي تاجراً ثرياً وكان كثير السفر وقد طفنا معه معظم بلدان العالم ، لقد وهبه الله ذكاءً خارقاً وظّفه في جمع المال "
- " أعرف أن جدي كان ثرياً جداً ، ولكن ما علاقة ذلك بمجيئنا إلى إسرائيل "
تبحث عن الحقيقة كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ، لا تزال تذكر كلمات الحاخام عزرا الذي كان يحشو عقول الأطفال بأحاديث الرب ووعده لليهود بأرض الميعاد ، تمر من أمامها صورة رودي وهو ينعت اليهود بالقتلة والمجرمين ، لأنهم شردوا أهله من أرضهم وقتلوا صديقه ، والمهندس صادق يفجّر نفسه وأمه توزع الحلوى عند تشييع جثمانه .
" رأسي تكاد تنفجر من كل تلك الصور والمتناقضات ، أين أنت أيتها الحقيقة !! " تحدّثت في صمت
- كان جدك ديفيد واحد من الذين رتبوا لمجيء المئات إلى هنا "
- كيف !! قالتها باستغراب .
- " هذه حكاية طويلة عشتها مع جدك ، ولا زالت ذاكرتي تختزن جزءً منها "
- " حقاً ستكون ممتعة ومثيرة يا أمي ، أرجوك أخبريني ولا تنس شيئاً " ردّت بلهفة .
- " لقد تغيرت حياتنا رأساً على عقب يوم أن جاء رجل يدعى عوفاديا ليقنع أبي بالسفر إلى إسرائيل ، كان أبي قد التقي به بالصدفة في أحد رحلاته إلى أوربا ، اختار عوفاديا جدّك ليقنع مئات اليهود هناك بالسفر أيضاً ، كانت تلك مهمة شاقة جداً لكن أبي كان صبوراً وذكياً جداً وقد نجح في النهاية " .
- " كيف !! "
أخبرتها والدتها بما علق في ذاكرتها من ذكريات وميرا تستمع إليها ينهم الباحث عن الحقيقة .
انتهت الحلقة 12
أبو فريد
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007