من طرف يافا الأحد سبتمبر 14, 2008 9:12 amاطل عقد السبعينلت والقضية الفلسطينية تعيش مرحلة حرجة ودقيقة للغاية.فقد ترتب على الصدامات الدامية في الاردن في ايلول 1970 جملة امور :
1- ادت الاجراءات الخاصة المتعلقة باعادة ترتيب اوضاع منظمات المقاومة في الاردن الى تحييد وجودهابصورة تامة تقريبا في المخيمات والمدن الرئيسية، وتجميع معظم القوات المتبقية في قواعد عسكرية محددة في احراج جرش وعجلون والاغوار. وقد اتضحت خطورة هذا الاجراء، الذي حرم المقاومة الفلسطينية دعم جماهيرها وحمايتها، وعندما تجددت الصدامات بين المقاومة والقوات الاردنية في صيف سنة 1971 لتؤدي هذه المرة الى انهاء وجود المقاومة العسكري في الاردن بصورة تامة.
2- ادى خروج المقاومة الفلسطينية من الاردن الى ابتعادها ابتعادا يكون تاما عن اكبر التجمعات السكانية الفلسطينية خارج الاحتلال (اي في الاردن)، بالاضافة الى ابتعادها عن اطول جبهة مع العدو الاسرائيلي، وتقليص امكانات الاحتكاك المباشر اليومي مع الجماهير الفلسطينية في الارض المحتلة.
3- شجعت احداث ايلول الدامية وما تلاها، على خلق حالة من الاحساس بالمرارة والاحباط وخيبة الامل في صفوف الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال الاسرائيلي، مما فسح لبعض المتخاذلين مجال الترويج لافكار استسلامية تلتقي جميعها على فكرة الاعتراف باسرائيل والتخلي عن اهداف الحركة الوطنية الفلسطينية او التطلعات القومية العربية.
4- اتخذت المقاومة الفلسطينية من قواعدها في الجنوب اللبناني والمخيمات الفلسطينية في لبنان مركزا بديلا عن الساحة الاردنية لاعادة تجمع قواتها وتنظيم صفوفها والانطلاق مجددا في نضالها ضد اسرائيل. وقد فرضت عليها ظروف العمل ومعطياته الخاصة بالساحة اللبنانية وضعا مختلفا عن السابق.
5-ساهمت احداث الاردن وما نجم عنها من متغيرات بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، بالاضافة الى تجديد اتفاق وقف اطلاق النار بين مصر واسرائيل سنة 1971 وغياب الرئيس جمال عبد الناصر عن زعامة العالم العربي في اشاعة حالة من الاسترخاء لدى عدد كبير من الدول العربية، بالاضافة الى عوامل اخرى جعلت هذه الدول تنصرف عن فكرة التضامن العربي الى الاهتمام بشؤونها واوضاعها الداخلية.
6-في اثر هذه التطورات في المنطقة العربية تخلت الولايات المتحدة عن سعيها للتوصل الى تسوية سياسية للصراع العربي الاسرائيلي، والذي عبرت عنه مقترحات روجرز في سنة 1970. والمعروف ان قبول مصر بوضع حد لحرب الاستنزاف في ذلك الحين كان مرتبطا بما سمي بمشروع روجرز القاضي باقامة تسوية سياية مبنية على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلت في حزيران 1967. الا ان التقاعس الامريكي والرفض الاسرائيلي كشفا حقيقة الغاية من طرح تلك المقترحات. فامريكا لم يكن يهمها تحقيق تسوية بقدر ما كان يهمها تسكين الجبهات وتجميد الوضع السياسي لاطول فترة ممكنة، على امل ان تحقق هدفين:
اولا - اقتناع الطرف العربي مع مرور الوقت باستحالة الحل العسكري امام ازدياد قوة الردع الاسرائيلية
ثانيا - اقتناع الطرف العربين ايضا بضرورة التحول شطر الولايات المتحدة بوصفها الدولة الوحيدة القادرة على الحصول على تنازلات.
7-بدت اسرائيل الرابح الاكبر من مجمل هذه التطورات، على الرغم من تخوفها، ظاهريا على الاقل، من المبادرات الامريكية للتوصل الى تسوية سلمية. فهي تتمتع بهدوء الجبهات، خصوصا مع كل من مصر والاردن، وتثبت احتلالها للاراضي العربيةن وتتظاهر بقبول مشروع روجرز بهدف الحصول على المزيد من الاسلحة الامريكية الفتاكه لضمان أمنها ، ثم تتراجع عن هذا القبول بعد ان حقق غايته.
1- ادت الاجراءات الخاصة المتعلقة باعادة ترتيب اوضاع منظمات المقاومة في الاردن الى تحييد وجودهابصورة تامة تقريبا في المخيمات والمدن الرئيسية، وتجميع معظم القوات المتبقية في قواعد عسكرية محددة في احراج جرش وعجلون والاغوار. وقد اتضحت خطورة هذا الاجراء، الذي حرم المقاومة الفلسطينية دعم جماهيرها وحمايتها، وعندما تجددت الصدامات بين المقاومة والقوات الاردنية في صيف سنة 1971 لتؤدي هذه المرة الى انهاء وجود المقاومة العسكري في الاردن بصورة تامة.
2- ادى خروج المقاومة الفلسطينية من الاردن الى ابتعادها ابتعادا يكون تاما عن اكبر التجمعات السكانية الفلسطينية خارج الاحتلال (اي في الاردن)، بالاضافة الى ابتعادها عن اطول جبهة مع العدو الاسرائيلي، وتقليص امكانات الاحتكاك المباشر اليومي مع الجماهير الفلسطينية في الارض المحتلة.
3- شجعت احداث ايلول الدامية وما تلاها، على خلق حالة من الاحساس بالمرارة والاحباط وخيبة الامل في صفوف الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال الاسرائيلي، مما فسح لبعض المتخاذلين مجال الترويج لافكار استسلامية تلتقي جميعها على فكرة الاعتراف باسرائيل والتخلي عن اهداف الحركة الوطنية الفلسطينية او التطلعات القومية العربية.
4- اتخذت المقاومة الفلسطينية من قواعدها في الجنوب اللبناني والمخيمات الفلسطينية في لبنان مركزا بديلا عن الساحة الاردنية لاعادة تجمع قواتها وتنظيم صفوفها والانطلاق مجددا في نضالها ضد اسرائيل. وقد فرضت عليها ظروف العمل ومعطياته الخاصة بالساحة اللبنانية وضعا مختلفا عن السابق.
5-ساهمت احداث الاردن وما نجم عنها من متغيرات بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، بالاضافة الى تجديد اتفاق وقف اطلاق النار بين مصر واسرائيل سنة 1971 وغياب الرئيس جمال عبد الناصر عن زعامة العالم العربي في اشاعة حالة من الاسترخاء لدى عدد كبير من الدول العربية، بالاضافة الى عوامل اخرى جعلت هذه الدول تنصرف عن فكرة التضامن العربي الى الاهتمام بشؤونها واوضاعها الداخلية.
6-في اثر هذه التطورات في المنطقة العربية تخلت الولايات المتحدة عن سعيها للتوصل الى تسوية سياسية للصراع العربي الاسرائيلي، والذي عبرت عنه مقترحات روجرز في سنة 1970. والمعروف ان قبول مصر بوضع حد لحرب الاستنزاف في ذلك الحين كان مرتبطا بما سمي بمشروع روجرز القاضي باقامة تسوية سياية مبنية على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلت في حزيران 1967. الا ان التقاعس الامريكي والرفض الاسرائيلي كشفا حقيقة الغاية من طرح تلك المقترحات. فامريكا لم يكن يهمها تحقيق تسوية بقدر ما كان يهمها تسكين الجبهات وتجميد الوضع السياسي لاطول فترة ممكنة، على امل ان تحقق هدفين:
اولا - اقتناع الطرف العربي مع مرور الوقت باستحالة الحل العسكري امام ازدياد قوة الردع الاسرائيلية
ثانيا - اقتناع الطرف العربين ايضا بضرورة التحول شطر الولايات المتحدة بوصفها الدولة الوحيدة القادرة على الحصول على تنازلات.
7-بدت اسرائيل الرابح الاكبر من مجمل هذه التطورات، على الرغم من تخوفها، ظاهريا على الاقل، من المبادرات الامريكية للتوصل الى تسوية سلمية. فهي تتمتع بهدوء الجبهات، خصوصا مع كل من مصر والاردن، وتثبت احتلالها للاراضي العربيةن وتتظاهر بقبول مشروع روجرز بهدف الحصول على المزيد من الاسلحة الامريكية الفتاكه لضمان أمنها ، ثم تتراجع عن هذا القبول بعد ان حقق غايته.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون