ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


+3
جبهاوي حتى الموت
النسر الأحمر
شعبية بكل فخر
7 مشترك

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    شعبية بكل فخر
    شعبية بكل فخر

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 455
    العمر : 39
    نقاط : 6238
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف شعبية بكل فخر الأربعاء نوفمبر 28, 2007 11:31 pm

    الصابون النابلسي.. ثروة اقتصادية وحضارية يستهدفها الإرهاب الصهيوني


    كان عندما كانت الدبابات والجرافات الصهيونية تجوب شوارع نابلس في نيسان عام 2002 تنشر الخراب والدمار والقتل والتشريد، لم يغب عن قادة عصابات الإرهاب أنهم في نابلس حيث الحضارة والتاريخ والتراث والاقتصاد الفلسطيني.. فلم يتوانوا للحظة في تدمير كل ما تقع عليه أعينهم من شواهد هذا التاريخ فنالت مصانع الصابون النابلسي بما تحمله من كل تلك المعاني نصيبا من العذاب.

    مظاهر العدوان تجاه مصانع الصابون النابلسي (المصابن) لم تبدأ مع عملية بناء جدار الفصل العنصري، وهي كذلك لم تنته إلى الآن، فالعدوان الصهيوني يلاحق هذا المنتج منذ سنوات عدة باعتباره أحد أهم المنتجات الفلسطينية وهو يحتل المركز الأول في صادرات مدينة نابلس وبالتالي شكل على مدار سنين عديدة قاعدة صلبة لاقتصاد المدينة يعين الفلسطينيين على الثبات في أرضهم، ورمزا حضاريا يشدهم إليها.

    ثروة اقتصادية عبر العصور

    تعرضت صناعة الصابون في نابلس بعد عام 1930 لقلاقل وهزات أثرت فيها بشكل بالغ ومنها عدم حماية الاسم التجاري مما شجع البعض على تقليد العلامات التجارية المشهورة، وكذلك الضريبة الجمركية التي فرضتها مصر على تصدير الصابون إلى مصر بإيعاز من حكومة الانتداب ورسوم الاستهلاك التي فرضتها سوريا على الصابون النابلسي، بالإضافة إلى سماح سلطات الانتداب البريطاني باستيراد الصابون الأجنبي وتشجيعها لليهود بإنشاء مصانع للصابون المصنوع من الزيوت والشحوم النباتية والحيوانية الرخيصة.


    ورغم كل هذه الضربات ظل الصابون النابلسي محافظا على مكانته، وفي عام 1938 بلغ مجمل الصادرات من فلسطين إلى مصر 60 ألف جنيه وشكل الصابون النابلسي أكثر من ثلثيها حتى إن بعض مصانع الصابون كانت تسوق كامل إنتاجها في الأسواق المصرية.


    ولا تتوفر أرقام دقيقة حول الكميات المنتجة من الصابون النابلسي في الوقت الحاضر ولكن سجلات الغرفة التجارية تشير إلى أن الصابون النابلسي يحتل مكان الصدارة في صادرات نابلس إلى الخارج فقد شكل الصابون نسبة 41.5 بالمائة من حجم الصادرات عام 2001 وانخفضت هذه النسبة عام 2002 إلى 36.2 بالمائة عام 2002 ويعتقد أن هذا الانخفاض ناتج بشكل أساسي عن تدمير قوات الاحتلال ثلاثة مصابن خلال عملية السور الواقي في نفس العام وهذه المصابن هي مصابن كنعان والنابلسي والرنتيسي ، وكذلك شهد العام 2002 حظرا على التجول وإغلاقا طويلاً فرضته قوات الاحتلال استمر لعدة أشهر وأثر سلبا على مختلف الصناعات في المدينة.


    وبلغ عدد مصانع الصابون في نابلس في أواخر القرن التاسع عشر 30 مصنعا ، إلا أن هذه المصابن أخذت تختفي شيئا فشيئا حتى بلغ عددها في العام 1904 ستة عشر مصبنة تراوح إنتاجها السنوي ما بين 500 – 1000 طن . وعشية اندلاع الحرب العالمية الأولى ارتفع عدد مصانع الصابون في نابلس من جديد ليصل إلى 29 مصبنة منها 23 مصبنة كبيرة و6 صغيرة تنتج ما بين 2400 – 2640 طنا من الصابون .

    وحسب سجلات غرفة تجارة وصناعة نابلس فقد بلغ عدد المصابن المسجلة رسميا في الغرفة حتى نهاية العام 2002 (28) مصبنة ، ولكن كما هو معلوم فإن عددا كبيرا من هذه المصابن متوقفة عن الإنتاج منذ سنوات وبعضها الآخر قلّص إنتاجه بشكل كبير بسبب نقص الطلب على هذا النوع من الصابون مع ازدياد المنافسة من قبل الصابون الصناعي ، كما يضم العدد المذكور المصابن الثلاث التي دمرتها قوات الاحتلال.

    ويواجه الصابون النابلسي إلى جانب عدوان الاحتلال سلاح المنافسة الشديدة من قبل الصابون الصناعي الكيماوي بمختلف أصنافه ، وفي الوقت الذي يتجه العالم المتقدم نحو المنتجات الطبيعية الخالية من الكيماويات ،فإن الشعوب العربية -وللأسف- لا زالت تلهث وراء كل ما هو مصنّع كيماوياً وتعج شاشات التلفزة يوميا بالإعلانات التجارية لمئات الأصناف من منظفات الشعر والغسيل والأواني .

    دور اقتصادي ووطني

    لقد لعبت صناعة الصابون دورا اقتصاديا هاما في تاريخ نابلس وساهمت في ازدهار الوضع الاقتصادي لسكان المدينة ،وفي الماضي كان أصحاب المصابن من كبار الشخصيات الاقتصادية والسياسية في المدينة وكان الأغنياء ينشئون المصابن في الأحياء ويشغلون العمال فيها وكانت المصبنة تعمل عمل البنوك في يومنا الحاضر فكان أصحابها يقدمون القروض لصغار التجار والفلاحين ويسترجعون ديونهم عند انقضاء الموسم ، ولعل الأمر الذي ساعد على قيام المصبنة بهذا الدور هو وجود خزنة حديدية داخلها فكان كل من يريد إيداع أمواله في مكان آمن يسلمها إلى صاحب المصبنة كوديعة ، وكذلك كان المزارع يضع زيته أمانة عند صاحب المصبنة وإذا احتاج للمال يحضر إلى المصبنة ويبيعها من زيته المودع فيها ويقبض الثمن بالسعر السائد .

    ولما كان أصحاب المصابن (أو ما كان يعرف بجماعة المصابنة) من الزعماء وأصحاب الالتزام وكبار التجار والعلماء وأعضاء في مجلس المبعوثان العثماني وأعضاء في المجلس البلدي و كان نتيجة ذلك أن وجد في المصبنة غرفة أو قاعة يجلس فيها صاحب المصبنة وحوله الوجهاء والأثرياء وكبار موظفي الدولة فيما كان يعرف باسم "الديوانية" حيث يتبادلون الحديث والآراء ويتشاورون في الأمور العامة، ولعل أهم قرار سياسي اتخذ في فترة الانتداب البريطاني خرج من مصبنة الشكعة، فبعد أن اعتدى اليهود على فلسطينيي يافا في 17/4/1936 تحركت نابلس لنصرة يافا فعقد اجتماع تمهيدي بتاريخ 19/4/1936 في تلك المصبنة ووضع في هذا الاجتماع أسس ومبادئ الحركات الثورية عام 36 وتم الاتفاق على عدة أمور أهمها إعلان إنشاء اللجنة القومية للإشراف على سير الحركة الوطنية وأن يتم إعلان الإضراب العام في نابلس وأن تدعى سائر مدن فلسطين إلى الإضراب.

    حرفة الآباء والأجداد

    يرجع بعض المؤرخين تاريخ صناعة الصابون في نابلس إلى أكثر من ألف عام مضت مستدلين على ذلك بالكثير من الكتابات التي دوّنها الرحّالة والمؤرخين القدماء ومنهم "المقدسي" الذي عاش في القرن العاشر الميلادي، وأول وصف لصناعة الصابون جاء على لسان شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري الدمشقي الملقب بشيخ الربوة بأن الصابون كان يصنع في المدينة ويحمل إلى سائر البلاد.

    وفي زمن الاحتلال الصليبي نالت نابلس شهرة كبيرة في هذه الصناعة التي أصبحت حكرا ملكيا حيث كان الملك هو المسئول عنها وكان يحظر على أصحاب المصانع ممارسة هذه الصناعة إلا بعد أن يمنحهم ملك بيت المقدس عقدا يسمح لهم فيه صنع الصابون، وضمن بذلك الملك موردا ماليا جيدا وثابتا من أصحاب المصانع.

    ويعتقد أن هذه الصناعة انتقلت على أيدي الصليبيين إلى أوروبا وخاصة فرنسا فتأسست مصانع الصابون من زيت الزيتون في مرسيليا وكانت هذه المصانع تحضّر الصابون بطريقة مشابهة لطريقة تحضير الصابون النابلسي، وانتشرت هذه الصناعة في انجلترا في القرن الرابع عشر.

    وقد شكل الصابون سابقا أحد أهم السلع التي كان يتاجر بها تجار نابلس، وقد كان التجار يجوبون مدن سوريا الشمالية لتسويق ما لديهم من صابون وكانت بضاعتهم تلقى رواجا كبيرا في تلك المدن التي كان سكانها يستعملون الصابون النابلسي بكثرة باعتباره أجود أنواع الصابون.

    ولا يعرف على وجه التحديد من هو مبتكر هذه الصناعة، وهل وجدت في نابلس أم نقلت إليها من مدينة أخرى، ولكن الثابت أن هذه الصناعة وجدت لها في نابلس البيئة والظروف المناسبة والتي ساعدت على تمركزها في هذه المدينة أكثر من غيرها، ولعل من أهم الأسباب التي ساعدت في ذلك وفرة زيت الزيتون في منطقة نابلس ومحيطها والذي هو المادة الأساسية في صناعة الصابون.

    كما كان لانتشار الحمامات التركية العامة في المدينة دور في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة إذ كان العامل ينتهي من عمله مساءً ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 16092
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty رد: كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأربعاء ديسمبر 12, 2007 1:22 am

    لقد دمروا كل الصناعات الوطنية
    جبهاوي حتى الموت
    جبهاوي حتى الموت

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 116
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : منيح ماشي الحااال
    رقم العضوية : 157
    نقاط : 6161
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 15/01/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty صابون نابلس

    مُساهمة من طرف جبهاوي حتى الموت السبت يناير 26, 2008 1:21 am

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية 080103125817vrzs
    سيبقى "الصابون النابلسي" يحمل رائحة التاريخ والتراث معه أينما حل، وسيبقى أحد المنتجات الصناعية لنابلس الفلسطينية وسفيرها الذي يحمل علامة الجودة الأولى في كل مدن العالم العربي والغربي.

    يرجع التاريخ ومؤرخوه صناعة الصابون في نابلس إلى أكثر من ألف عام مضت، مستدلين على ذلك بالكثير من الكتابات التي دونها الرحالة والمؤرخون القدماء ومنهم شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري "المقدسي".

    عاش هذا المؤرخ في القرن العاشر الميلادي، وتحدث عن صناعة الصابون، وقال إنه كان يصنع في المدينة ويحمل إلى سائر البلاد، وعندما زارها عام 1200 كتب: "ترمز هذه المدينة إلى قصر بين البساتين أنعم الله عليها بشجرة الزيتون المباركة".

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية 080103125818XadW

    وتم إرسال الصابون إلى دمشق ليستخدم في المسجد الأموي، كما كان يصنع للعديد من البلدان وجزر البحر الأبيض المتوسط، وفي زمن الاحتلال الصليبي لفلسطين حظيت نابلس بمكانة مهمة لشهرتها بصناعة أهم أنواع الصابون؛ حتى إن هذه الصناعة أصبحت حكرا على الملك فهو المسئول عنها، ولا يسمح لأي من أصحاب المصانع مزاولة الصنعة إلا بعقد يمنحه لهم ملك "بيت المقدس" مقابل مورد مالي دائم من أصحاب المصانع.

    ولم يكتف الصليبيون بذلك بل اجتهدوا في نقل الصنعة إلى أوربا، وتأسست مصانع الصابون من زيت الزيتون في مرسيليا وكانت هذه المصانع تحضر الصابون بطريقة مشابهة لطريقة تحضير الصابون النابلسي.

    في عام 1930 نكست صناعة الصابون في نابلس بهزة قوية، كان سببها عدم حماية الاسم التجاري؛ وهو ما شجع العديد من أصحاب المصانع التجارية إلى تقليد علامة الصابون، ثم جاءت الضرائب الجمركية التي فرضتها الحكومة المصرية بالتعاون مع حكومة الانتداب البريطاني وتلتها رسوم الاستهلاك التي فرضتها الحكومة السورية على الصابون النابلسي.

    المصبنة شكلا وإنتاجا

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية 080103125818XJwf


    تلال الصابون النابلسي بعد تصنيعها
    لا بد من الإشارة إلى أن وفرة "زيت الزيتون" كانت السبب الرئيسي في توفير بيئة مناسبة لصناعة الزيتون بنابلس، كما ساعد انتشار الحمامات التركية العامة في المدينة في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة؛ إذ كان العامل ينتهي من عمله مساء ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل.

    تشابهت المصابن في هيكلية البناء لدقة العمل وخصوصيته، فكانت تنقسم إلى أقسام رئيسية، أول هذه الأقسام يشتمل على الآبار ويقع تحت الطبقة الأرضية وفيه يخزن الزيت، وقد تراوح عدد الآبار من ثلاث آبار إلى سبع واختلفت سعة كل منها من خمسة أطنان إلى ثلاثين أو أكثر، والبئر الكبرى كانت تسمى "البحرة"، بينما كانت تسمى الصغرى "الجانبي" وتلفظ "الجنيب".

    أما القسم الثاني فيحتل كل الطبقة الأرضية ذات السقف العالي، والذي صمم لامتصاص الحرارة المنبعثة من عملية الطبخ، وفي مؤخرة الطبقة الأرضية وعلى جانبيها كانت تقوم مستودعات المواد الأولية الأخرى: القلو والشيد وخزان ماء. وكان "القميم" يقع تحت مستوى الطبقة الأرضية، ويتم الوصول إليه عبر بضع درجات، وفوق القميم كانت القدر النحاسية التي تزن نحو طن، وفي جوار القميم كانت بئر الزيت الجنيب التي كانت تتسع للكمية نفسها من زيت الزيتون التي تستوعبها القدر، وقد صمم موقع هذه البئر بحيث يوفر الوقت في عملية الكيل ويتم الحفاظ على الطاقة؛ فعندما تنتهي الطبخة الأولى تكون الثانية أصبحت دافئة للشروع فيها.

    والقسم الثالث من المصبنة كان يسمى المفرض، وكان يحتل الطبقة الثانية كلها، وهناك كان الصابون ينشر ويقطع ويجفف.

    في مراحل الإنتاج الأولى كان يوضع مزيج القلو الشيد في جرن حجري ثم يدق بـ "مهتاج" خشبي حتى يصبح مسحوقا ناعما، وفي هذا الوقت يسارع العامل في المصبنة لفرش "الشيد" في حوض قليل العمق وينقع في الماء حتى يجف، ثم يطحن المادة طحنا ناعما ليخلط بعد الانتهاء من ذلك المسحوقين ويضعهما في صف من أحواض التخمير وهي ثلاثة إلى ستة في العادة مرتفعة عن الأرضية.

    ويأتي بعد ذلك مرحلة صب الماء الساخن من مبزل يقع في أسفل القدر النحاسية؛ لأن الزيت كان يبقى في الأعلى وعندما يمتص المحتوى الكيماوي للمزيج يجري تقطيره قطرة قطرة في مجموعة مماثلة من الأحواض أدنى من نظائرها وأعمق منها.

    تكرر هذه العملية حتى الوصول للمحتوى الكيماوي للماء إلى درجة معينة من القوة ثم يضاف هذا الماء إلى القدر النحاسية كي يمتص الزيت المواد الكيماوية وتنتهي الدورة، وكانت هذه الدورة تتكرر عشرات المرات (متوسطها 40 مرة) بينما يحرك سائل الصابون الساخن في القدر باستمرار بواسطة الدكشاب (وهو قطعة خشبية شبيهة بالمجداف).

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية 080120202033pHQI
    جبهاوية
    جبهاوية

    عريف  عريف



    انثى
    عدد الرسائل : 324
    العمر : 30
    رقم العضوية : 161
    نقاط : 6158
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 18/01/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty رد: كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف جبهاوية الأحد يناير 27, 2008 2:52 pm

    مشكور

    جبهاوي حتى الموت
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6817
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty صناعة البساط الفلسطيني

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الأربعاء يوليو 16, 2008 2:37 pm

    صناعة البساط الفلسطيني

    تعد صناعة البساط في فلسطين من أقدم الصناعات المنتشرة في أرجاء واسعة، وإن تركزت في القرن الأخير في قطاع غزة، وهذه الصناعة موجودة - كما يؤكد أصحابها - منذ عهد النبي داود عليه السلام، وتم تناقلها عبر الأجيال، وتم الحفاظ عليها رغم ظهور السجاد والموكيت والحصير.. فهي ما زالت موجودة حتى اليوم.
    وهي من الصناعات اليدوية من ألفها إلى يائها، وكان يعيش عليها الآلاف من المواطنين ...

    مراحل الصناعة
    حيث تبدأ من حلج صوف الأنعام من أغنام وخراف وإبل، وتجمع لتباع في الأسواق، ومنها تصل إلى أصحاب صناعة البُسط، وهم بدورهم يقومون بفصل ألوان الصوف الخام عن بعضها البعض، ثم يتم معالجتها بالتنشيف وإرسالها إلى البدويات لغزلها وتحويلها إلى خيوط ترسل للصباغة لتتحول إلى ألوان زاهية، ومن ثم تغسل بماء البحر لتثبيت الألوان ومن ثم تصنع على النول.
    والنول آلة لحياكة البسط يتكون من حفرة في الأرض مساحتها 120سم في مترين وعمق 80سم. ويوضع داخل الحفرة أجزاء من النول وهي: الدواسات وما يسمى بالمعدبات، وهي أدوات تمسك أجزاء النول الخارجية.
    : ثم يغرز ما يسمى "بالغرز" وهي أربع توضع في أركان الحفرة كانت تصنع من الخشب في الماضي والآن من الحديد، وهذه الغرز لتثبيت "المطواة" التي يلف عليها البساط أثناء الصنع، ويقابلها ما يسمى "المكلفة" وهي أيضا من الخشب وتستخدم لوضع "المسدية" المكونة من خيوط القطن التي ينسج عليها البساط.

    لا مكان للطبيعي!
    وصداً للمنافسة الحادة من السجاد والموكيت المستورد حاول أصحاب المهنة تطوير المادة المستخدمة سواء في النول أو الخيوط، فاستخدموا الخيوط المصنعة من مواد بترولية وغيرها بألوانها المتعددة وتوفيرًا للجهد الكبير الذي كانت تحتاجه الخيوط الطبيعية، وإن كانت أقل منها جودة وجمالا، فلم يعد في الحياة العصرية متسع للخيوط الطبيعية واستخداماتها، لذلك لجأ صناع البسط للخيوط الصناعية.
    ومن أهم العائلات التي اشتُهرت بصناعة البسط: عائلة الصواف، مرتجى، اليازجي، وجميعها كان يقطن حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي فترة الستينيات والسبعينيات توسعت هذه الصناعة وازداد عددها ليصبح مئات الأنوال، ولكن بعد عدة سنوات انكمشت هذه الصناعة وعادت سيرتها الأولى، بل تناقص عدد الأنوال إلى العشرين إن لم يكن أقل، وذلك يعود إلى أن هناك صناعات منافسة كثيرة وأصبحت هذه المهنة أو الصناعة تراثية أكثر من أي شيء آخر وهي في انقراض مستمر، ويتم تسويق البسط الآن للزوار الأجانب ولبعض السكان ممن يحبون اقتناء الصناعات اليدوية

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6174
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty رد: كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الأربعاء يوليو 16, 2008 3:17 pm

    موضوع مميز ....والبساط الفلسطيني مميز ورائع

    مشكورة رفيقتي
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6817
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty رد: كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الأربعاء يوليو 16, 2008 3:22 pm

    مشكور رفيق باسل على مرروك الطيب
    بوليفار
    بوليفار

    عريف  عريف



    عدد الرسائل : 363
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : تمام
    الدولة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6463
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 26/11/2007

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty صناعة الفخار

    مُساهمة من طرف بوليفار الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 4:06 am


    تصاعدت سحابة سوداء كثيفة من "فخورة" المواطن صبري عطا الله ، وحجب دخانها المتصاعد رؤية معالمهما الأثرية التي عاصرت نكبة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاما.وفي محيط "الفخورة" الخارجي تناثرت قطع فخارية بأشكالها المتنوعة، و ألوانها الطبيعية التي تبرق مع أشعة الشمس، وفي ركن غير بعيد رصت أقفاص حديدية كانت تستخدم في تصدير الأواني الفخارية، استشرى بها الصدأ لتغط في سبات عميق بفعل الحصار.
    و خلف "دولابه" العتيق الذي يساعده في تشكيل الأواني الفخارية جلس ابنه خيري يداعب بأنامله عموداً من الطين لا يتجاوز طوله 45سم، وكلمح البصر أدار دولاب أجداده القدماء ليصنع تحفاً فخارية بصورة فنية جذابة.
    ويصف عطا الله الذي ورث تلك المهنة عبر الأجيال بالشاقة، فهي تحتاج إلى بنية جسمية قوية، بالإضافة لتحمل ساعات العمل التي تمتد من شروق الشمس إلى مغربها، مضيفا أنه أحب هذه الصناعة وعلمها لأبنائه الثلاثة عشر.
    وتعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها الفلسطينيون منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، ويعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد، حيث كان المزارعون الفلسطينيون يستخدمون الفخار لتخزين محاصيلهم، كما استخدموه كأوان للطعام والطهي.
    يقول عطا الله وهو يقطع بخيط رفيع تحفة فخارية: إن المادة الخام المستخدمة في صناعة الفخار هي الطين التي يتم جلبها من المناطق الشرقية، وتابع باهتمام تصنيع الطين يحتاج لعدة مراحل: أولها "التصويل" لتصفية الطين من الشوائب عن طريق الماء، فبعد جلب الطين يتم تنعيمه مما يساعد على تنخله ، فيكون جاهزاً لعملية الإعداد بعد تجفيفه بالشمس ، ويوضع الطين في بركة دائرية الشكل تسمى "الوهتة"، وبعدها يأتي أحد العمال وينزل إلى داخل البركة التي بها الماء والطين لعملية الخلط واستخراج الشوائب من الطين، وتنخيل الطين في منطقة أخرى حتى تجف بدرجة تسمح بتشكيلها.
    وبعبارة مازحة يقول"خزين الصيف ينفع للشتاء" فتلك الطريقة تساعده على عجن الطين في الشتاء ، لتشكيله حسب الرغبة وطلب السوق المحلي، مشيرا أن المرحلة الأخيرة تتطلب تجفيف الطين بنشره بعيدا عن الهواء والشمس ، ورصه في التنور لمدة ثلاثة أيام بعد تعريضه لدرجة حرارة متدرجة تبدأ من 50- 900 درجة، ولفت إلى ضرورة عدم رفع الحرارة أكثر من ذلك حتى لا يتكسر الفخار ويتحول إلى هشيم. ويشير عطا الله أن سر المهنة يكمن في حركة أنامله التي لا يستطيع أن يتقنها إلا شخص متمرس وذو خبرة كبيرة، لأن أية حركة بسيطة قد تشوه شكل الطين .
    وتشهد صناعة الفخار حالة من التدهور المستمر قد يعرضها للانقراض، "ففخورة" عطا الله واحدة من خمسة معامل لصناعة الفخار استطاعت أن تصمد من أصل أكثر من 40 "فخورة" كانت تغطي حاجة قطاع غزة .
    وعدد عطا الله ألواناً كثيرة للطين حيث يستخدم في غزة الطين الأحمر"الكلوة" الذي يخلط مع الرمل الجاف حتى لا تتشقق الأواني الفخارية، أما في الخليل فتشتهر بالطين الأصفر التي يطلق عليها "القلالة"، وهناك طين أخضر لا يستخدم في فلسطين.
    واعتمد عطا الله فيما مضى على الأسواق الإسرائيلية لترويج بضاعته بنسبة 80% ، وكان هناك إقبال شديد على شراء الأعمال اليدوية ، وترويجها إلى دول أوروبا على أنها صناعة إسرائيلية.
    وفي ظل الحصار يخشى عطا الله على صناعته من الاندثار بسبب الاغلاقات المتكررة للمعابر التي تقف حائلا أمام عملية التصدير،لافتا أن هناك عزوفا من قبل المواطنين الذين يفضلون الأواني البلاستيكية والزجاجية.
    وعمل في "فخورته" قبل الحصار ما يزيد عن20عاملا، أما اليوم فلديه خمسة عمال فقط يعملون بصورة متقطعة.
    يقول عطا الله بلهجة مفعمة بالأمل: يقدم المواطنون إلى "الفخورة" لشراء التحف المنزلية بعد غياب البضائع الصينية من الأسواق ويقومون بتلوين تلك الأواني لتزين منازلهم أو مكاتبهم.
    و ارتبط الفخار بعمليات التنقيب عن الآثار في فلسطين، حيث عثر في منطقة تل العجول بالقرب من وادي غزة، على قبور مصنوعة من الفخار على النمط المصري، ويعود تاريخها إلى 1200 سنة قبل الميلاد.
    وبلهجة حزينة نظر عطا الله إلى أوانيه الفخارية المصفوفة في محيط "الفخورة" قائلا: لا توجد أي جهة تدعم تلك الصناعة الأثرية من الاندثار، فتلك الأواني المصفوفة في الشمس تبلغ قيمتها 200 ألف دولار تترقب الفرج في فتح المعابر، والسوق المحلي يحتاج أشياء بسيطة من تلك الأواني كالقدرة، والزير، والزبدية التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان الفضيل.
    ويعاني عطا الله من توفير الأخشاب اللازمة لإشعال التنور في ظل توقف العديد من ورشات النجارة وغلاء الأخشاب، ويعتمد الآن على "جفت الزيتون" كوسيلة للاشتعال، كما يعاني من عدم توفر قطع الغيار الذي تسبب في تعطيل ماكينة عجن الطين ، والتي تعتبر أحد أعمدة صناعة الفخار.
    ورغم تلك الظروف القاهرة فهو مصر على احتضان مهنة الأجداد ، والمحافظة على التراث القديم من الزوال، فهي دليل على أنه مالك الأرض الشرعي حسب قوله.
    الحصار كتم على أنفاس الصناعات الفلسطينية الحديثة والقديمة، التي كانت شموعا مضيئة لتراثنا و أصالة حضارتنا على مر الأجيال، ومن لهم فضل في ذلك التراث لم يجدوا حضنا دافئا ينتشل صناعتهم من الاندثار، و أصبحت تحفهم الفنية مهددة أن تكون في طي النسيان.
    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 6817
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية Empty رد: كل ما يتعلق بالصناعات الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف تشي ليلي الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 6:49 pm

    ما في تعليق غير، ملامح من الزمان غابت عن الأذهان

    مشكور رفيقي احسنت الاختيار

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:33 am