<HR style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
( هل تصدقون للحبر رائحة الدم) . اجل فبعد ستة وثلاثين عاماً على رحيله حتى اليوم لا زلنا نشتم رائحة حبر ودم الاديب المتمرس والشاعر المتمرد غسان كنفاني , فهو كما قال عنه الشاعر محمود درويش:
(أحد النادرين الذين اعطوا الحبر زخم الدم, وفي وسعنا القول إنه قد نقل الحبر الى مرتبة الشرف واعطاه قيمة الدم ,في كتاباته سطوة اليقين, من يتقن قراءته ,
يتقن طرح الاسئلة على مستويات مختلفة.
غسان كنفاني, كاتب الحياة, كان يكتب لأنه يحيا, وكان يحيا لأنه يكتب ويحي ذاكرة الماضي الفلسطيني لتكون ذاكرة المستقبل, لم يكن الموت هدفه, لأنه لم يكن عاجزاً عن الحياة في الكتابة, ولم يكن بعيدا عن حركة الفعل الفلسطيني الثوري التي تبلور حياتها في الصراع.
وكان توحده في الفعل الكتابي نوعا من استرداد حياته في حياة شعبه وصياغتها في مسرى الحلم الفلسطيني, لقد سقط غسان كنفاني وهو يسيطر على موقعه الكتابي, واغتاله الاعداء لأنه حمل فاعلية الكتابة التي تصنع جيلاً)
صفحات مشرفة
ولد غسان كنفاني في عكا ,1936 وعاش في يافا, اضطر الى النزوح كما آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948 تحت ضغط القمع الصهيوني وكأن عمره اثني عشر عاماً ومع زحف فرق الهاغاناه على عكا في آذار 1948 , اضطر للهرب مع عائلته الى لبنان, وقد وصف ذلك فيما بعد في قصصه يقول: ( وعندما كنت ابتعد عن الدار, كنت ابتعد عن طفولتي في الوقت ذاته.) ويصف خوفهم اثناء رحلتهم وكيف ايقظه والده ونادى عليه ليأتي معه ويشهد دخول الجيوش العربية الى فلسطين وكان والده يهتف بصوت مبحوح الى الجنود المارين, راكضا وراء سياراتهم المصفحة, ليرمي إليهم سجائره الأخيرة وفيها أيضاً صور لبعض الاطفال الفلسطينيين الجوعى والمراهقين والحزانى.
بين السياسة والأدب
من بيروت الى دمشق تحركت عائلة كنفاني, وهناك حاز على الشهادة الاعدادية 1953 بعدها اصبح معلما في المدارس التابعة لوكالة الغوث.
وكما ورد في الدراسة التي اجراها عنه الكاتب الالماني( شتفان فلد) 1957 وترجمها د. عادل الاسطة, يعلن كنفاني بشكل واضح ان اهتمامه في سنواته الاولى كان للادب وحده, وان وضعه السياسي يقفز من كونه روائياً, فالسياسة والادب حالة لا تتجزأ فهو يمثل نموذجا خاصا للكاتب السياسي القاص والناقد.
اول دراسة بقلم عربي,وباللغة العربية في الادب الصهيوني, بأساليبه وفنونه وبمراميه السياسية والعدوانية, خلال فترة طويلة من الزمن والذي دعا مركز الابحاث في منظمة التحرير الفلسطينية كما يقول مديرها العام انيس الصايغ-ان يكلف الاستاذ غسان بها, هو شعور المركز بأهمية هذه الناحية من النتاج الصهيوني, والتي اغفلها الباحثون العرب ممن حصروا اهتمامهم في السياسة فقط على الرغم من العلاقة المتينة بين السياسة والادب في الحركة والعمل الصهيونيين, وقد اختار مؤلف في الادب الصهيوني ان يتتبع مسيرة هذا الادب طوال فترة واسعة من الزمن, تسبق الدعوة الصهيوني المعاصرة بعدة قرون, وان يدلل على المعالم البارزة لهذه المسيرة.
كنفاني نجم في الصحافة
من بيروت بدأ مهنته الصحفية, فكان واحدا من ألمع الصحفيين , ونجماً في هذا المجال , ففي عام 1960 عمل محررا ادبيا لجريدة المحرر, كما عمل في الانوار والحوادث حتى ,1969 حيث اسس صحيفة ( الهدف) الاسبوعية وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده.
اما صحيفة الرأي الاسبوعية في دمشق, فقد كانت منبراً لصوته, ففي اقل من سنة ونصف, نشر على صفحاتها ثماني عشرة قصة, كما نشر قصصاً قصير في مجلة الثقافة وهي مجلة فكرية جامعة تصدر في دمشق ايضا. في كتاباته الصحفية - يقول درويش- كان شديد الخصوصية والتميز والاتقان, رشيقا متواترا كغزال يبشر بزلزال .
ورغم ذلك نشرت بعض كتاباته الادبية والسياسية في الصحف والمجلات والدوريات بأسماء مستعارة ما بين دمشق وبيروت والكويت او حتى دون الاشارة الى المؤلف, ومنها في الكويت مثلا ( فارس فارس) وفي عموده الاسبوعي الادبي في الانوار ( ابو فايز) لكن لجنة تخليد غسان كنفاني دفعت ابن عمه فاروق الى نشر اعماله الكاملة ( وهي موجودة في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق) إلا ان جمعها كما بينت اللجنة غير مكتمل .
قصصه القصيرة
قصص غسان كنفاني القصيرة- كما وصفت - بنبضها الحاد تريد ان تكون مرايا .. انها مرايا يتقاطع فيها الذاتي بالموضوعي, كأن مرض المؤلف المزمن ( السكري) يأتي ليشكل خلفية المأساة التي يعيشها الوطن, مشكلاتها لا تطلب الحلول,لكنها تحاول ان تكون جزءا من مسيرة البحث عن الحل في التعريف به .
ومنها ارض البرتقال الحزين ,1962 سرير رقم 12 /,1961 عن الرجال والبنادق 1968 , الادب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال ,1968 وهو يعتز بصورة خاصة بقصة اسمها (العروس) نشرت في (عالم ليس لنا ) كأن هذا العالم الذي ليس لنا يجد الآن مفتاحه الضائع, فلم تكن العروس سوى هذا البحث المتواصل عن البندقية.
روايات كاملة
كان غسان كاتبا روائيا محترفا ومبدعا وقد نال عام 1966 جائزة اصدقاء الكتابة في لبنان لأفضل رواية عن روايته ( ما تبقى لكم ) كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالميين 1974 وجائزة الغوث التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وافريقيا .1975
(ورجال في الشمس) انجازه الادبي الاكثر تأثيرا وفيه يحاول ان يبلغ رسالة ان على الفلسطيني في جيل المسؤولية الراسخة بأن يبقى فلسطينيا, وان لا بديل عن العودة الى الوطن لاسترداد الكرامة والحياة الجديرة بالعيش.
وام سعد 1969 ( وعائد الى حيفا) الرواية الاكثر اثارة على الرغم من انها كما قيل ليست الافضل فنيا.
(من قتل ليلى الحايك) رواية نشرت حلقات اسبوعية 1966 , (اللوتس الاحمر) 1961 ثم (اشرقت اسيا ) رواية عن رحلته الى الصين نشرت ايضا على حلقات اسبوعية .1965
وأخرى لم تكتمل
اما الروايات التي بدأ كتابتها ولم تكتمل فهي ( الاعمى والاطرش) ,1966 (برقوق نيسان) 71-72 لم يستطع كنفاني ان يكملها , ففي صبيحة الثامن من تموز 1972 هز انفجار عنيف منزله في الحازمية, حين حاول ان يشعل سيارته فانفجرت القنبلة التي زرعت في اسفلها واغتالته يد الغدر .. يد عدو مجبول على الجريمة والعدوان . ولكن صفحات حياته لم تطو , فقد احتل خبر اغتياله الصفحات الاولى للصحف العربية والعالمية, كما احتل قلوبنا وعقولنا واقتحمنا بقوة بابداعاته, فغدا علما من اعلام الادب الفلسطيني , الذي يبدأ من غسان كنفاني.
( هل تصدقون للحبر رائحة الدم) . اجل فبعد ستة وثلاثين عاماً على رحيله حتى اليوم لا زلنا نشتم رائحة حبر ودم الاديب المتمرس والشاعر المتمرد غسان كنفاني , فهو كما قال عنه الشاعر محمود درويش:
(أحد النادرين الذين اعطوا الحبر زخم الدم, وفي وسعنا القول إنه قد نقل الحبر الى مرتبة الشرف واعطاه قيمة الدم ,في كتاباته سطوة اليقين, من يتقن قراءته ,
يتقن طرح الاسئلة على مستويات مختلفة.
غسان كنفاني, كاتب الحياة, كان يكتب لأنه يحيا, وكان يحيا لأنه يكتب ويحي ذاكرة الماضي الفلسطيني لتكون ذاكرة المستقبل, لم يكن الموت هدفه, لأنه لم يكن عاجزاً عن الحياة في الكتابة, ولم يكن بعيدا عن حركة الفعل الفلسطيني الثوري التي تبلور حياتها في الصراع.
وكان توحده في الفعل الكتابي نوعا من استرداد حياته في حياة شعبه وصياغتها في مسرى الحلم الفلسطيني, لقد سقط غسان كنفاني وهو يسيطر على موقعه الكتابي, واغتاله الاعداء لأنه حمل فاعلية الكتابة التي تصنع جيلاً)
صفحات مشرفة
ولد غسان كنفاني في عكا ,1936 وعاش في يافا, اضطر الى النزوح كما آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948 تحت ضغط القمع الصهيوني وكأن عمره اثني عشر عاماً ومع زحف فرق الهاغاناه على عكا في آذار 1948 , اضطر للهرب مع عائلته الى لبنان, وقد وصف ذلك فيما بعد في قصصه يقول: ( وعندما كنت ابتعد عن الدار, كنت ابتعد عن طفولتي في الوقت ذاته.) ويصف خوفهم اثناء رحلتهم وكيف ايقظه والده ونادى عليه ليأتي معه ويشهد دخول الجيوش العربية الى فلسطين وكان والده يهتف بصوت مبحوح الى الجنود المارين, راكضا وراء سياراتهم المصفحة, ليرمي إليهم سجائره الأخيرة وفيها أيضاً صور لبعض الاطفال الفلسطينيين الجوعى والمراهقين والحزانى.
بين السياسة والأدب
من بيروت الى دمشق تحركت عائلة كنفاني, وهناك حاز على الشهادة الاعدادية 1953 بعدها اصبح معلما في المدارس التابعة لوكالة الغوث.
وكما ورد في الدراسة التي اجراها عنه الكاتب الالماني( شتفان فلد) 1957 وترجمها د. عادل الاسطة, يعلن كنفاني بشكل واضح ان اهتمامه في سنواته الاولى كان للادب وحده, وان وضعه السياسي يقفز من كونه روائياً, فالسياسة والادب حالة لا تتجزأ فهو يمثل نموذجا خاصا للكاتب السياسي القاص والناقد.
اول دراسة بقلم عربي,وباللغة العربية في الادب الصهيوني, بأساليبه وفنونه وبمراميه السياسية والعدوانية, خلال فترة طويلة من الزمن والذي دعا مركز الابحاث في منظمة التحرير الفلسطينية كما يقول مديرها العام انيس الصايغ-ان يكلف الاستاذ غسان بها, هو شعور المركز بأهمية هذه الناحية من النتاج الصهيوني, والتي اغفلها الباحثون العرب ممن حصروا اهتمامهم في السياسة فقط على الرغم من العلاقة المتينة بين السياسة والادب في الحركة والعمل الصهيونيين, وقد اختار مؤلف في الادب الصهيوني ان يتتبع مسيرة هذا الادب طوال فترة واسعة من الزمن, تسبق الدعوة الصهيوني المعاصرة بعدة قرون, وان يدلل على المعالم البارزة لهذه المسيرة.
كنفاني نجم في الصحافة
من بيروت بدأ مهنته الصحفية, فكان واحدا من ألمع الصحفيين , ونجماً في هذا المجال , ففي عام 1960 عمل محررا ادبيا لجريدة المحرر, كما عمل في الانوار والحوادث حتى ,1969 حيث اسس صحيفة ( الهدف) الاسبوعية وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده.
اما صحيفة الرأي الاسبوعية في دمشق, فقد كانت منبراً لصوته, ففي اقل من سنة ونصف, نشر على صفحاتها ثماني عشرة قصة, كما نشر قصصاً قصير في مجلة الثقافة وهي مجلة فكرية جامعة تصدر في دمشق ايضا. في كتاباته الصحفية - يقول درويش- كان شديد الخصوصية والتميز والاتقان, رشيقا متواترا كغزال يبشر بزلزال .
ورغم ذلك نشرت بعض كتاباته الادبية والسياسية في الصحف والمجلات والدوريات بأسماء مستعارة ما بين دمشق وبيروت والكويت او حتى دون الاشارة الى المؤلف, ومنها في الكويت مثلا ( فارس فارس) وفي عموده الاسبوعي الادبي في الانوار ( ابو فايز) لكن لجنة تخليد غسان كنفاني دفعت ابن عمه فاروق الى نشر اعماله الكاملة ( وهي موجودة في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق) إلا ان جمعها كما بينت اللجنة غير مكتمل .
قصصه القصيرة
قصص غسان كنفاني القصيرة- كما وصفت - بنبضها الحاد تريد ان تكون مرايا .. انها مرايا يتقاطع فيها الذاتي بالموضوعي, كأن مرض المؤلف المزمن ( السكري) يأتي ليشكل خلفية المأساة التي يعيشها الوطن, مشكلاتها لا تطلب الحلول,لكنها تحاول ان تكون جزءا من مسيرة البحث عن الحل في التعريف به .
ومنها ارض البرتقال الحزين ,1962 سرير رقم 12 /,1961 عن الرجال والبنادق 1968 , الادب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال ,1968 وهو يعتز بصورة خاصة بقصة اسمها (العروس) نشرت في (عالم ليس لنا ) كأن هذا العالم الذي ليس لنا يجد الآن مفتاحه الضائع, فلم تكن العروس سوى هذا البحث المتواصل عن البندقية.
روايات كاملة
كان غسان كاتبا روائيا محترفا ومبدعا وقد نال عام 1966 جائزة اصدقاء الكتابة في لبنان لأفضل رواية عن روايته ( ما تبقى لكم ) كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالميين 1974 وجائزة الغوث التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وافريقيا .1975
(ورجال في الشمس) انجازه الادبي الاكثر تأثيرا وفيه يحاول ان يبلغ رسالة ان على الفلسطيني في جيل المسؤولية الراسخة بأن يبقى فلسطينيا, وان لا بديل عن العودة الى الوطن لاسترداد الكرامة والحياة الجديرة بالعيش.
وام سعد 1969 ( وعائد الى حيفا) الرواية الاكثر اثارة على الرغم من انها كما قيل ليست الافضل فنيا.
(من قتل ليلى الحايك) رواية نشرت حلقات اسبوعية 1966 , (اللوتس الاحمر) 1961 ثم (اشرقت اسيا ) رواية عن رحلته الى الصين نشرت ايضا على حلقات اسبوعية .1965
وأخرى لم تكتمل
اما الروايات التي بدأ كتابتها ولم تكتمل فهي ( الاعمى والاطرش) ,1966 (برقوق نيسان) 71-72 لم يستطع كنفاني ان يكملها , ففي صبيحة الثامن من تموز 1972 هز انفجار عنيف منزله في الحازمية, حين حاول ان يشعل سيارته فانفجرت القنبلة التي زرعت في اسفلها واغتالته يد الغدر .. يد عدو مجبول على الجريمة والعدوان . ولكن صفحات حياته لم تطو , فقد احتل خبر اغتياله الصفحات الاولى للصحف العربية والعالمية, كما احتل قلوبنا وعقولنا واقتحمنا بقوة بابداعاته, فغدا علما من اعلام الادب الفلسطيني , الذي يبدأ من غسان كنفاني.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007