ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    ثورة عام 1834

    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : ثورة عام 1834 Jordan10
    نقاط : 6219
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    ثورة عام 1834 Empty ثورة عام 1834

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء مايو 28, 2008 9:50 am

    ثورة 1834: لم تقم في فلسطين على امتداد تاريخها الطويل ثورة أعم وأشمل وأكثر تنظيماً من ثورة 1834م ضد حكم محمد علي باشا والي مصر، لذا فقد رأينا أنه من المهم استعراض الكثير من القضايا المتعلقة بمحمد علي وولايته على فلسطين وأسباب الثورة ونتائجها.دخلت بلاد الشام ومن ضمنها فلسطين تحت حكم محمد علي باشا لمدة عشر سنوات بدأت في شهر 11/1831 وانتهت بنهاية عام 1840م، بعد حملة عسكرية قادها إبراهيم باشا ابن محمد علي اكتسح فيها قوى السلطان محمود الثاني وطاردها حتى مشارف الآستانة.



    رأي محمد علي أنه يستطيع امتلاك عكا على الأقل لتأمين حدوده الشرقية، وكان يراقب بارتياح تردي الأمور بين الولاة في الشام، والولاة اقتتلوا حول دمشق ثم حاصروا عكا لمدة 9 أشهر سنة 1822 وثار الجنبلاطيون سنة 1925، وتناعت الزعامات النابلسية في قضايا الولاية والضرائب، واقتنعت القدس وبيت لحم عن دفع الضرائب، وقامت ثورة في فلسطين رغم دكتاتورية عبد الله باشا الجزار، فقد كان هم المتسلمين في غزة جمع المال بأي طريقة وكان الملتزمون للميري عبئاً ثقيلاً على أهل غزة، أما البدو في الأطراف فكانوا ينهبون من ثروة عزة ما يزيد عن 200 ألف ليرة ذهبية كل عام، لذا فعندما سمع الناس بقدوم محمد علي، شعروا بقرب الفرج. فطردوا وكيل الجمرك وأعلنوا العصيان، ولم يكن تهديد الجزار لهم يخيفهم لأن الجنود المصريون سبقوه إلى غزة.



    أما القدس ونابلس فقد جرد عليهم الجزار حملة نكبت زعماءهم واضطر قسم منهم على الثورة واعتصموا بقلعة صانور فدمرها الجزار مما دفع من تبقى من الزعامات للتعاون مع محمد علي.لم يدفع عبد الله الجزار لمحمد علي ديونه، وآوى مجموعة كبيرة من الفارين من الجذرية في مصر، فاتخذ محمد علي ذلك ذريعة لمهاجمة فلسطين ومحاربة والي عكا، وبسبب كثرة الحروب بين الولاة لم يكترث الباب العالي في البداية لهذه الحرب.



    تحركت جيوش محمد علي براً وبحراً بقيادة إبراهيم باشا في 29/10/1731 ولم تجد صعوبة في احتلال العريش ورفح وغزة، وهربت قوى الجزار فتابع إبراهيم باشا مسيرة ووصل إلى يافا في 8/11/1831 ودخلها وتوجه إلى حيفا في 13/11 وفي 26/11 بدأ حصاره لعكا.

    قدم زعماء المناطق الفلسطينية الولاء لإبراهيم باشا وهو في حيفا، وكانت كتائب من الجيش المصري قد احتلت بقية فلسطين، ورفعت الضرائب التعسفية عن غير المسلمين مما زاد في تأييد محمد علي باشا.



    بعد عدة أشهر من حصار عكا بدأ القلق يساور محمد علي، خصوصاً أن الباب العالي أعلن عصيان محمد علي في 23/4/1832، وأصدر ضده فتاوى دينية وجرده من الولاية مع ابنه وأباح دمهما.لكن عكا سقطت في 27/5/1832 وأسر عبد الله باشا وأرسل إلى مصر. وثارت بعد ذلك أزمة دولية خطيرة انتهت بصلح كوتاهية في 6/5/1833 الذي أعطى محمد علي ولاية فلسطين.



    حاول إبراهيم باشا بعد ذلك دعم الإنتاج الزراعي وأدخل إصلاحات على نظام التعليم، لكن مجموعة التدابير التي اتخذها جلبت النقمة عليه من قبل سكان فلسطين ومن أهم هذه التدابير:

    1. مصادرة المؤن لتموين الجيش.

    2. مصادرة حيوانات النقل.

    3. إجبار الناس على إقامة التحصينات العسكرية بالسخرة.

    4. نزع السلاح من الأهالي.

    5. التجنيد الإجباري.



    وعندما صدر أمر إبراهيم باشا بطلب 3000 مجند من كل قضاء فلسطين وذلك في 25/4/1834 جر ذلك إلى الصدام لامع عواطف الأهالي وحسب، بل مع سلاحهم.



    في منتصف أيار هجم الفلاحون والبدو على القوات المصرية في الكرك، وذبحت حامية الخليل، وفي 25/5/1934 التهب طريق باب الواد وتحركت الفتية في بيت جالا وبيت لحم، والبيرة، وقام الناس بحصار القدس، واشتعلت نابلس فوصلت الثورة من صفد شمالاً إلى غزة جنوباً.



    لم تكن الثورة مجرد انفجار شعبي عفوي، بل اتخذت الشكل التنظيمي حين تسلمت الزعامات قيادتها. فقد اجتمعوا وقرروا إعلان الثورة في 28/4/1834، وسيطر ثوار القدس على المدينة في 14/5 وكانت الخليل وغزة في يد الثوار والتحقت اللد وطبرية بالصورة أيضاً.

    اتجه إبراهيم باشا إلى القدس يوم 6/6/1834، وبعد 3 أيام من المعارك الطاحنة دخلها في 8/6/1834، وتحصن في قلعة القدس بانتظار نجدة أبيه. حاول ثوار نابلس اقتحام القدس فصدهم إبراهيم باشا 3 مرات، ولم يجد بدأ من مفاوضتهم كي يكسب الوقت، فأوقف التجنيد وألغى ضريبة الفردة وعين قاسم الأحمد وهو قائد ثوار نابلس حاكماً علي البلاد في 26/6/1834، فانتهى بذلك الحصار الذي استمر شهراً ونصف.



    جاءت النجدات من مصر بعد أيام، ووصل محمد علي نفسه إلى يافا، وائل تموز، وكلف الأمير بشير الشهابي بإخماد ثورة صفد، وعاد إلى الإسكندرية، وكان ثوار نابلس وهم الأكثر عدداً والأخطر في هذه الثورة قد منعوا القمح المفروضة عن إبراهيم باشا، فسار إليهم في 10/7/1834، ووعد بالإعفاء من التجنيد والتسامح في الميري، وأخذ يستحيل آل أبو غوش، فلما استجابوا له مقابل إطلاق زعيمهم إبراهيم أبو غوش، قطع مفاوضاته مع قاسم الأحمد وسار إلى جبال نابلس وسحق في طريقه بلدة الطيبة وقاقون وهزم الثوار عند زيتا، ولاقاهم عند دير الغصون في طولكرم يوم 16/7/1834، وتمكن من هزيمتهم هزيمة نهائية عاد بعدها إلى نابلس، وخرج أهلها يطلبون الأمان، فقتل من وقع في يده من الثوار وجرى تجريد السكان من السلاح، أما بقية الزعماء فقد أخذوا عائلاتهم من نابلس وهربوا إلى الخليل.



    في نفس الوقت سار الأمير بشير حسب أوامر محمد علي إلى صفد، فلاقاه شيخها صالح الترشيحي معلناً الطاعة، فدخلها الأمير، وخضعت المناطق المجاورة وتلقى الأمير طاعة طبريا وقرى الجليل والساحل حتى عكا، وانتهى من ذلك في 25/7/1834.



    دخل إبراهيم باشا القدس فقدم أهلها الطاعة، وأرسل ثوار الخليل يطلبون الأمان ليدخلوا في الطاعة، لكن إبراهيم باشا اشترط عليهم تسليم زعماء الثورة أحياء، فرفض الثوار مطلبه، فتحرك إليهم بقواته في 5/8 وهزمهم عند بيت جالا، وأصرت الخليل على المقاومة، فهاجمها واحتلها بعد بضع ساعات من المقاومة وأباحها للنهب والقتل والأسر، وخسرت الخليل مالا يحصى من الأموال، واعتقل علماءها ودراويشها وأبعدهم إلى مصر، وأما مشايخ نابلس فقد فروا إلى الكرك شرقي الأردن، ولما هاجمها إبراهيم باشا فر النابلسيون إلى غزة لكنهم وقعوا في الأسر لملاحقة إبراهيم باشا إياهم، وقتل قاسم الأحمد والبرقاوي وقطع رؤوس أولادهما.

    وإن كانت الثورة في فلسطين قد خمدت فإنها كلفت النظام المصري الكثير من الضحايا والجهد كما أنها جرأت عليه المناطق الأخرى وتركت الكثير من الأحقاد في فلسطين ستنفجر في وقت لاحق.



    كما كانت هذه الثورة من أهم أسباب إجهاض مشروع محمد عي في إقامة مملكة عربية موحدة في مواجهة العثمانيين مما فرص علي محمد علي الانسحاب من بلاد الشام. وقد ترك آخر جنود محمد علي غزة في اتجاه مصر في 19/2/1841م.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : ثورة عام 1834 Palest10
    نقاط : 16027
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : ثورة عام 1834 Empty

    ثورة عام 1834 Empty رد: ثورة عام 1834

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الخميس مايو 29, 2008 1:52 pm

    شعب فلسطين لا يرضى على الظلم أبدا فمهما طال حكم الظالمين لايمكن ان يهنئوا بالحكم فنحن لم نرضخ للمذلة والمهانة

    وتاريح شعبنا أكبر دليل على ذلك فهناك الكثير من الثورات التى خاضها شعبنا
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6109
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    ثورة عام 1834 Empty رد: ثورة عام 1834

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي السبت مايو 31, 2008 8:25 pm

    منذ ان وجدت فلسطين وهي بلد الثورات
    فنحن شعب نربد الحرية ولن نرضى بالمذلة يوما .فكل من احتل فلسطين او استعمرها خرج خاسرا وبقيت فلسطين وشهب فلسطين
    راهب الفكر
    راهب الفكر

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 585
    العمر : 38
    رقم العضوية : 308
    نقاط : 6094
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    ثورة عام 1834 Empty رد: ثورة عام 1834

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الثلاثاء يونيو 10, 2008 4:33 am

    يعني محمد علي مو قليل كان محتل فلسطين وحارب الثورات

    هينا عايشين وبنشوف التاريخ الل بفضح

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 6:27 pm