من طرف [ما يحمله ابناء الشعب الفلسطيني لبعضهم البعض
فلسطينيوا الضفة الغربية، ابناء قطاع غزة، عرب ال 48 واخيرا فلسطينية الشتات.....
تلك التقسيمات التي فرضها الاحتلال على ابناء شعبنا، وللاسف بتنا نكررها من وراءه ، غير مدركين لابعاد هذه التقسيمات. والأدهى في الأمر أنه بات يؤثر على مشاعرنا وعلاقاتنا اتجاه بعضنا البعض...
أن أبناء كل قسم من الاقسام سالفة الذكر، يقوم بفرد عضلاته امام الآخر. بمعنى كل ينسب النضال والثبات والمعاناة لنفسه ويستثني الطرف الآخر...بل ازيد على ذلك من خلال اختلاطي بهم جميعا (وهنا لا اتحدث بالتأكيد بالمطلق) أن كل طرف يحمل بين ثناياه نوع من الضغينة ومشاعر التكبر اتجاه الطرف الآخر...
أنا ابن الضفة الغربية، واعيش بالغربة الآن بحكم عملي، وهنا اتعامل مع كل أبناء شعبنا، ويظهر بشكل واضح مدى العنصرية في التعامل بين ابناء الشعب الواحد...بعكس الجاليات الاخرى التي تبقى يد واحده، ويكفيها بأن ينجح منها شخص واحد فيحقق النجاح للجميع...
لنقف عند هذه الحالة ونستعرض أسبابها وطرق حلها:
أولا: عرب ال 48
عرب ال 48 هم من ابناء شعبنا الذين رغم كل المعاناة والارهاب، بقوا متمسكين بأرضهم. قاوموا التهجير ورفضوا ذل اللجوء، فضلوا تحمل كل أنواع الضغوطات التي مارسها الاحتلال عليهم وبقوا صامدين...تمسكوا بقوميتهم وانتمائهم رغم كل انواع اجتثاث جذورهم من ارضهم.
نعم هم يحملون الجنسية الاسرائيلية، ولكن هل هذا لانهم هم من يريدون حملها؟ هل يقفوا متباهين بانهم يحملون جنسية جزار آباءهم وأجدادهم، ومدمر منازلهم وقراهم؟ لا اعتقد ذلك.
أرجو الا ننسى انهم ضحوا وما زالو يضحون بكل شيء ولاننسى العنصرية التي تمارس عليهم من قبل الدولة العبرية من هدم بيوت ومنع اغلب الشبان من العمل في اغلب المؤسسات كما انهم يمارسون كل انواع الاضهاد ضد الطلاب في التعليم، وخاصة بالمبلغ الهائل عند قبولهم بالجامعة . هذا نا هيك عن الحرب الخفية المقامة ضدهم والمتمثلة باغراء الشباب العرب بالمخدارت ونشر الدعارة لينسوا انهم عرب وتجردهم من علمهم.
للاسف الشديد ان العالم العربي ومنهم فلسطينيون من ابناء جلدتهم يعتقدون انهم اسرائيليون.. لماذا؟ فقط لانهم يحملون الجنسية الاسرائلية وينسوا انهم فلسطينيون قوميون.
لا ننسى ما حصل للمقاوم والقائد والرفيق الدكتور عزمي بشارة المعروف بقوميته العربية ووطنيته التي لايستطيع احد المساومة عليها. حيث قاموا بتلفيق تهم الفساد ودعم حزب الله . وغيره من الشخصيات التي لها تاثير على ساحة نضالنا الفلسطينية.
لماذا يمنع عرب ال 48 من دخول أغلب بلادنا العربية؟ في الوقت نفسه نجد الاسرائيليون يسرحون ويمرحون في بلادهم بل ويلاقوا بالترحيب.
هم المنسيون، والذين كان ذبهم ان بقوا في ارضهم، اوقفوا معهم ونبهوا العالم بقضيتهم، قبل ان نهيل عليهم بالاتهامات، وكأنهم ليسوا من اهلنا..
ثانيا :ابناء الضفة الغربية
شريحة أخرى من أبناء شعبنا الفلسطيني، لاقوا ما لاقوه ولم يكن حالهم افضل بحال اخوانهم في ال48...
انتهكت حرماتهم ومزقت أراضيهم واعتقل الابناء والاخوة والازواج، حرموا من حقهم الطبيعي في العيش بسلام. قدموا من دمائهم ينابيع تتفجر لمقاومة الاحتلال..هدمت مصانعهم ومصادر ارزاقهم...كيف لا وهم فلسطينيون
ثالثا: ابناء قطاع غزة
غزة التي تعاني حرب ابادة جماعية، غزة التي تعود سمع ابنائها على صوت الطائرات وارتطام الصواريخ، غزة التي من اشلاء ابنائها يولد الف الف جنين...غزة الجوع والفقر والبطالة والاقتتال الداخلي وويلات اطفال واقفون على انقاض منازلهم وحطام ألعابهم...غزة سفن الصيد الواقفة والسمك الهارب والسماء السوداء...كيف لا تكون غزة هكذا وسكانها هم فلسطينيون..
رابعا: فلسطينيوا الشتات
المتنقلين بين عباب اللجوء والنزوح، مالكي أكبر العقارات من خيم واسقف زينكو، ومدارس مقاعدها من حجارة، واكياس من الخيش المنقوع لستر عوراتهم، وصفوف طويلة للحصول على الطحين والسردين. ومفاتيح بيوت علقت على امل الرجوع...
يرفضهم العالم ويعاملوا كانهم وباء....من اكتظاظ مخيمات لبنان وعبق رائحة الرطوبة والمجاري التي تسير بين اروقة المخيمات.إلى مخيمات سوريا التي ليس حال ابناءها افضل مرورا بالاردن ونختمها بمخيمات اللجوء المتناثرة على الحدود العراقية، وكان العرب لم يكتفوا بتهجيرهم اول مرة فعملوا على تذكيرهم... وكيف لا وهم أيضا فلسطينيون...
اذا... القواسم المشتركة كثيرة ، والمعاناة واحدة باختلاف حجمها بين زمن وآخر...أليس الاجدر بنا أن نترك الاحقاد جانبا وننقي قلوبنا اتجاه بعضنا البعض...اليس الاجدر بنا أن نأخذ بيد بعضنا البعض ونسعى الى تحرير انفسنا و ألسنتنا أيضا من العبارات التي نقررها دون الوقوف على مخاطرها...
الفلسطيني هو الفلسطيني ، اينما وجد واينما ارتحل، وليست الجغرافيا فقط هي التي تحدد ابناء الوطن...عند اللجوء ، لجأت سماء وبحر وصخر الوطن مع اللاجئين واستقرت في مخيمات قلوبهم...وعند النزوح احتضنت غزة اولادها وضمتهم الى قلبها...وعندما الضفة تتألم، وتملأ صرخاتها المكان ينتقل عبر الاثير صوتها ويتخطى الحدود ويدوي في آذان كل ابناء شعبنا في المهجر...
يا ابناء شعبنا أينما حللتم ليش حال أحدكم افضل من غيره، ليس لنا سوانا...نحن ابناء ارض كنعان صرخة من امكم فلسطين ان تتمسكوا وتتحابوا وتكون كالبنيان المرصوص....
فلسطينيوا الضفة الغربية، ابناء قطاع غزة، عرب ال 48 واخيرا فلسطينية الشتات.....
تلك التقسيمات التي فرضها الاحتلال على ابناء شعبنا، وللاسف بتنا نكررها من وراءه ، غير مدركين لابعاد هذه التقسيمات. والأدهى في الأمر أنه بات يؤثر على مشاعرنا وعلاقاتنا اتجاه بعضنا البعض...
أن أبناء كل قسم من الاقسام سالفة الذكر، يقوم بفرد عضلاته امام الآخر. بمعنى كل ينسب النضال والثبات والمعاناة لنفسه ويستثني الطرف الآخر...بل ازيد على ذلك من خلال اختلاطي بهم جميعا (وهنا لا اتحدث بالتأكيد بالمطلق) أن كل طرف يحمل بين ثناياه نوع من الضغينة ومشاعر التكبر اتجاه الطرف الآخر...
أنا ابن الضفة الغربية، واعيش بالغربة الآن بحكم عملي، وهنا اتعامل مع كل أبناء شعبنا، ويظهر بشكل واضح مدى العنصرية في التعامل بين ابناء الشعب الواحد...بعكس الجاليات الاخرى التي تبقى يد واحده، ويكفيها بأن ينجح منها شخص واحد فيحقق النجاح للجميع...
لنقف عند هذه الحالة ونستعرض أسبابها وطرق حلها:
أولا: عرب ال 48
عرب ال 48 هم من ابناء شعبنا الذين رغم كل المعاناة والارهاب، بقوا متمسكين بأرضهم. قاوموا التهجير ورفضوا ذل اللجوء، فضلوا تحمل كل أنواع الضغوطات التي مارسها الاحتلال عليهم وبقوا صامدين...تمسكوا بقوميتهم وانتمائهم رغم كل انواع اجتثاث جذورهم من ارضهم.
نعم هم يحملون الجنسية الاسرائيلية، ولكن هل هذا لانهم هم من يريدون حملها؟ هل يقفوا متباهين بانهم يحملون جنسية جزار آباءهم وأجدادهم، ومدمر منازلهم وقراهم؟ لا اعتقد ذلك.
أرجو الا ننسى انهم ضحوا وما زالو يضحون بكل شيء ولاننسى العنصرية التي تمارس عليهم من قبل الدولة العبرية من هدم بيوت ومنع اغلب الشبان من العمل في اغلب المؤسسات كما انهم يمارسون كل انواع الاضهاد ضد الطلاب في التعليم، وخاصة بالمبلغ الهائل عند قبولهم بالجامعة . هذا نا هيك عن الحرب الخفية المقامة ضدهم والمتمثلة باغراء الشباب العرب بالمخدارت ونشر الدعارة لينسوا انهم عرب وتجردهم من علمهم.
للاسف الشديد ان العالم العربي ومنهم فلسطينيون من ابناء جلدتهم يعتقدون انهم اسرائيليون.. لماذا؟ فقط لانهم يحملون الجنسية الاسرائلية وينسوا انهم فلسطينيون قوميون.
لا ننسى ما حصل للمقاوم والقائد والرفيق الدكتور عزمي بشارة المعروف بقوميته العربية ووطنيته التي لايستطيع احد المساومة عليها. حيث قاموا بتلفيق تهم الفساد ودعم حزب الله . وغيره من الشخصيات التي لها تاثير على ساحة نضالنا الفلسطينية.
لماذا يمنع عرب ال 48 من دخول أغلب بلادنا العربية؟ في الوقت نفسه نجد الاسرائيليون يسرحون ويمرحون في بلادهم بل ويلاقوا بالترحيب.
هم المنسيون، والذين كان ذبهم ان بقوا في ارضهم، اوقفوا معهم ونبهوا العالم بقضيتهم، قبل ان نهيل عليهم بالاتهامات، وكأنهم ليسوا من اهلنا..
ثانيا :ابناء الضفة الغربية
شريحة أخرى من أبناء شعبنا الفلسطيني، لاقوا ما لاقوه ولم يكن حالهم افضل بحال اخوانهم في ال48...
انتهكت حرماتهم ومزقت أراضيهم واعتقل الابناء والاخوة والازواج، حرموا من حقهم الطبيعي في العيش بسلام. قدموا من دمائهم ينابيع تتفجر لمقاومة الاحتلال..هدمت مصانعهم ومصادر ارزاقهم...كيف لا وهم فلسطينيون
ثالثا: ابناء قطاع غزة
غزة التي تعاني حرب ابادة جماعية، غزة التي تعود سمع ابنائها على صوت الطائرات وارتطام الصواريخ، غزة التي من اشلاء ابنائها يولد الف الف جنين...غزة الجوع والفقر والبطالة والاقتتال الداخلي وويلات اطفال واقفون على انقاض منازلهم وحطام ألعابهم...غزة سفن الصيد الواقفة والسمك الهارب والسماء السوداء...كيف لا تكون غزة هكذا وسكانها هم فلسطينيون..
رابعا: فلسطينيوا الشتات
المتنقلين بين عباب اللجوء والنزوح، مالكي أكبر العقارات من خيم واسقف زينكو، ومدارس مقاعدها من حجارة، واكياس من الخيش المنقوع لستر عوراتهم، وصفوف طويلة للحصول على الطحين والسردين. ومفاتيح بيوت علقت على امل الرجوع...
يرفضهم العالم ويعاملوا كانهم وباء....من اكتظاظ مخيمات لبنان وعبق رائحة الرطوبة والمجاري التي تسير بين اروقة المخيمات.إلى مخيمات سوريا التي ليس حال ابناءها افضل مرورا بالاردن ونختمها بمخيمات اللجوء المتناثرة على الحدود العراقية، وكان العرب لم يكتفوا بتهجيرهم اول مرة فعملوا على تذكيرهم... وكيف لا وهم أيضا فلسطينيون...
اذا... القواسم المشتركة كثيرة ، والمعاناة واحدة باختلاف حجمها بين زمن وآخر...أليس الاجدر بنا أن نترك الاحقاد جانبا وننقي قلوبنا اتجاه بعضنا البعض...اليس الاجدر بنا أن نأخذ بيد بعضنا البعض ونسعى الى تحرير انفسنا و ألسنتنا أيضا من العبارات التي نقررها دون الوقوف على مخاطرها...
الفلسطيني هو الفلسطيني ، اينما وجد واينما ارتحل، وليست الجغرافيا فقط هي التي تحدد ابناء الوطن...عند اللجوء ، لجأت سماء وبحر وصخر الوطن مع اللاجئين واستقرت في مخيمات قلوبهم...وعند النزوح احتضنت غزة اولادها وضمتهم الى قلبها...وعندما الضفة تتألم، وتملأ صرخاتها المكان ينتقل عبر الاثير صوتها ويتخطى الحدود ويدوي في آذان كل ابناء شعبنا في المهجر...
يا ابناء شعبنا أينما حللتم ليش حال أحدكم افضل من غيره، ليس لنا سوانا...نحن ابناء ارض كنعان صرخة من امكم فلسطين ان تتمسكوا وتتحابوا وتكون كالبنيان المرصوص....
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون