ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني

    ماريا
    ماريا

    جندي نشيط  جندي نشيط



    انثى
    عدد الرسائل : 134
    العمر : 44
    الدولة : أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Lebane10
    نقاط : 5786
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    الأوسمة : أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Empty

    أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Empty أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني

    مُساهمة من طرف ماريا الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:44 pm

    من حق الفلسطينيين علينا أن نتضامن معهم في الأيام المعلنة رسمياً لاستذكار معاناتهم المستمرة منذ عقود. فهذا واجب لا منّة فيه من أحد على أحد، وهو أضعف الإيمان في زمن الردّة الذي باتت فيه التضحيات الكثيرة المقدمة من قبل أهالي فلسطين، مجرد فصل من فصول مسلسل واقعي نشهده بأم العين والأحاسيس، بالرغم من أن الآلة الإعلامية الإسرائيلية وحلفاءها في العالم، يجهدون لجعله مسلسلا خياليا من خارج هذا الكوكب.

    والتضامن حق وواجب في كل زمان ومكان، ليس في الموعد المحدد لذلك فحسب، بل يجب أن يكون شاملا ومدويا ومتفرعا إلى كافة تفاصيل المعاناة الفلسطينية.. من أقصاها إلى أقصاها. وهو يفترض، حسب المنطق، التجرد كليا من حسابات المجاملات والتعبيرات الدبلوماسية الرنّانة، والولوج مباشرة في صلب الموضوع بالاعتماد على اللغة المباشرة التي تصيب مبتغاها وتحدد أهدافها.

    فالواقع القائم يفرض علينا أن نرى الأمور المرتبطة بالوضع الفلسطيني بعين القلق الشديد، في وقت بات فيه ذلك الواقع على درجة عالية من الحساسية، عندما بات الفلسطينيون أنفسهم يرفضون التضامن مع بعضهم البعض، ناهيك عن خروج كثيرين من العرب عن صف التعاطف، ولا أقول التضامن، مع قضية فلسطين وشعبها.

    لم تعد تنفع الدموع الكثيرة التي تُذرف من قبل أطفال فلسطين وأمهاتهم، ولا الدماء التي تتلذذ عدسات الكاميرات بنقلها إلى المشاهد المتمترس خلف ترفه ومتعته المتناهية في غرفة الجلوس، المبرّدة صيفا والدافئة شتاء. فهذه مشاهد باتت بالية ومملّة، لا تقدر أن تنافس الإثارة التي تقدّمها المسلسلات العربية أو المستوردة، ولم تعد قادرة على مخاطبة لغة العصر والتسلل من خلالها إلى عواطف المشاهد.. العربي.

    والدراما في المسلسلات التلفزيونية، هي بطبيعة الحال أكثر تأثيرا وإقناعا من الدراما الواقعية المتجسدة يوميا في معاناة شعب فلسطين. وهي أسهل استيعابا وأقل ضررا على الضمير الإنساني، لأنه عندما تنتهي الحلقة الفنية يكون المتفرج قادرا على استكمال حياته اليومية، دون أي ضرر معنوي أو نفسي.

    لكن عندما تبدأ الكاميرا بنقل مشهد الدم المتجدد في غزة وغيرها، يجد ذات الشخص نفسه محرجا أمام ضميره، لأنه يسعى لتجاهل ما يراه أملا في أن لا يُثقل نفسه بهموم هو في غنى عنها. وفي أفضل الحالات فإنه يكتفي بالتضامن لفظيا لبضع ثوانٍ، ومن ثم ينتقل ببساطة إلى عالم آخر، بعيدا كل البعد عن هذه المآسي المملّة حسب رأيه.

    وفي خضم التحركات الكثيرة التي نشهدها في بعض الدول بخصوص دعم مفهوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، استوقفتني تجربة أكثر إيلاما لأنها تجسد، حسب رأيي، معاناة أكبر بكثير مما تمثله مأساة الاحتلال وما هو مرتبط بها.

    إنها حالة التشتت والضياع التي تعتري الساحة الفلسطينية بكافة تفاصيلها. وهي معكوسة بلا شك في حالة التقاتل الجارية فصولها بشكل حثيث، ضمن معظم قطاعات المجتمع الفلسطيني.

    ولكي لا ننحاز إلى أي من الأطراف المتنازعة، نحتكم مجددا إلى لغة الصراحة والجرأة، لنشير بإصبع الاتهام إلى أطراف العمل السياسي الفلسطيني كافة ودون استثناء، وأبرزهم حركتا فتح وحماس ومن يدور في فلكيهما. فهم جميعا مسؤولون عن فداحة الخسائر التي لحقت بالمشروع الوطني الفلسطيني حتى الآن، ومسؤولون أيضا عن حالة الضياع التي وصل إليها الشعب الفلسطيني، بسبب فقدان البوصلة الصحيحة التي كانت توجهه ذات يوم نحو أهدافه المختلفة.

    ليس المهم في هذا الظرف إن كنا نتفق على تلك الأهداف أو نختلف بشأنها، لأن الأمور وصلت في الوقت الحاضر، إلى ما يشبه الشجرة التي يأكلها العفن من داخلها وباتت مرشحّة للسقوط مع جذورها الضاربة في عمق الأرض، بشكل مدوٍّ للغاية.

    فكيف يمكن لشعب أن يدعو العالم للتضامن معه، وهو مختلف في ما بينه حول مفهوم هذا التضامن وطريقة ترجمته بالشكل العملي الجيّد خدمة لمصالح الشعب دون غيره؟ وكيف يمكن إقناع جماهير العالم المتعاطفة أو غيرها، بأن الأمور على الساحة الوطنية بخير، في وقت يدعو فيه طرفا النزاع إلى مهرجانات تضامن متقاتلة ومتقاربة في توقيتها؟ وهذا يحدث في الدول الأوروبية بين وقت وآخر، فكيف بالذي يحدث على أرض التضحيات في فلسطين؟

    أمام هذا الوضع الخطير، يحق لنا أن نشكك في جدوى التحركات التي تقوم بها القوى الفلسطينية المعنية، لأنها أثبتت حتى الآن عقمها وعدم فعاليتها. ويحق لنا أن نشكّك في نيّة تلك القوى إيجاد حلول واقعية ومنطقية، بعيدة عن دائرة مصالحها الحزبية وأفكارها الإيديولوجية، وأن نستجوب رغبتها في تفهم حالة القلق السائدة لدى الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني العادي، الذي يعيش المأساة اليومية بكافة فصولها وتفرعاتها.

    إن جدية الوضع تستدعي من الجميع التحدث بلغة واضحة وصريحة، بعيدة كل البعد عن المجاملات وعبارات التضامن ضيقة الأفق. وما هو مطلوب أكثر من ذلك، هو تأمين حالة احتضان واسعة من قبل المحيط العربي لقضية فلسطين وشعبها، ورفدها بكل الإمكانيات التضامنية المتوفرة، دون أي تردد أو نفاق. هذا يعني أولا، حث الأطراف الفلسطينية على إيجاد القواسم المشتركة والانطلاق منها إلى ما هو مفيد للمصلحة الوطنية العليا، وثانيا تأمين الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب المشتت في مخيمات البؤس والحرمان.

    والمنطق يقضي دائما بالبحث عن حلول جديدة وأفكار خلاّقة لرفد العمل اليومي الدؤوب، فكيف إذا كان ذلك العمل يهدف أساسا لتخليص شعب بأكمله من أتون الخلافات المدمّرة التي تهدد طموحه بنيل الحرية والاستقلال بشكل مشرّف؟

    هذا ما يجب أن تعيه الأطراف الفلسطينية بكافة مكوّناتها وتلاوينها، وهذا ما يجب أن يدركه كل من له مصلحة في عدم تفجّر المشروع الفلسطيني أكثر من ذلك.
    نسر الأمل
    نسر الأمل

    مشرف منتدى أخر الأحداث والمستجدات مشرف منتدى أخر الأحداث والمستجدات



    ذكر
    عدد الرسائل : 1625
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : مهندس ديكور
    المزاج : رايق
    الدولة : أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Palest10
    نقاط : 7231
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009
    الأوسمة : أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Empty

    أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني Empty رد: أيام التضامن مع الشعب الفلسطيني

    مُساهمة من طرف نسر الأمل الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 1:51 pm

    التحية كل التحية لشعبنا المرابط شعبنا المقاوم عاشت رجال وشيوخ واطفال ونساء فلسطين

    تحياتى

    نسر الامل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 08, 2024 4:47 pm