بتاريخ 8/2/2007 تم توقيع اتفاق بين اكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية هما فتح وحماس عرف باتفاق مكة والذي جاء بعد صدامات دامية بين هذين الفصيلين ،
راح ضحية هذا الصدام عشرات الشهداء ولم ينجح هذا الاتفاق ويصمد ويضع حدا للتصادم الفلسطيني الفلسطيني .
إن الملاحظ للحالة والوضع الفلسطيني وخاصة الحزبي يدرك بان مجرد التقاء هذا العدد من قادة الفصيلين في مكة هو اتفاق بحد ذاته وان هذا الاتفاق الذي تم توقيعه ولد لينجح إذ علينا أن نسلم وندرك ويدرك الجميع من حولنا ان مجرد وقف شلال الدم الفلسطيني بأيدي فلسطينية هو اكبر انجاز لفلسطين ولجميع الفلسطينيين .
ولا نخفي سرا إذا قلنا إن كل عمل يعمل ويريد للحالة الفلسطينية أن تبقي كما هي بانقساماتها وصراعها وان تبقى الدماء تسيل وتنزف بين أبناء شعبنا، إما أن يكون عميلا مندسا أو عدوا متربصا وهذا ما يجعلنا نؤكد أن أي اتفاق سيوجد لوضع حد للصراع الفلسطيني الفلسطيني .
وقبل يومين ذهب الكل الفلسطيني ممثلا بوفد حركة فتح وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ووفد حركة حماس إلى صنعاء لوضع الإجابة وموقف الطرفين من المبادرة اليمنية التي تمثل في رأيي ورأي كافة الساسة والمحللين الورقة الرابحة التي تصب في صالح الكل الفلسطيني ، والتي تجد مخارج للجميع للخروج من الأزمة السياسية والجغرافية القائمة في الأراضي الفلسطينية ، ولكن هل النية لدي جميع الأطراف واضحة ومتجهة إلى صنعاء لإنهاء الأزمة الفلسطينية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه كل التحديات والمخاطر التي قد تواجه ويتعرض لها الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني الذي ناضل من اجله عشرات السنين وقدم التضحيات تلو التضحيات من شهداء واسرى وجرحى وتشريد من البيوت وغيرها ، أم أننا نذهب لنجلس ونعود إلى شعبنا كما ذهبنا؟.
ولكن يبقى السؤال الأهم الذي يطرح على الساحة الفلسطينية اليوم وكل يوم ، وبدون الإجابة عليه يبقى العلم عند الله والسؤال هو هل تعمل المبادرة اليمنية او أي اتفاق يوقع بين الكل الفلسطيني ، واقصد في ذلك منظمة التحرير وحركة حماس على جسر الهوة بين كل الفلسطينيين ، والمقصود بالكل الفلسطيني ليست التنظيمات فحسب بل العائلات الفلسطينية التي فقدت أبنائها .
حيث اننا مجتمع فلسطيني تربطنا العادات والتقاليد والأعراف وهذا هو البركان القادم وهو ما سيرسم ملامح الصراع الفلسطيني القادم الذي بدأت تتشكل معالمه عند بعض العائلات في الانتقام لأبنائهم الذين قتلوا على أيدي هؤلاء وهؤلاء .
وهل سيختلف هذا الصراع كثيرا عن الذي حدث في السابق ؟ وهل هذه ستكون بشائر الحرب العائلية الحقيقية التي لن تطوى صفحاتها بسهولة لأنها إذا ما اندلعت من الصعب راب صدعها ونسيانها، لأنه في ثقافة العائلات ، انو الدم ما بصبح ماء .
إن اي اتفاق قد يحدث بين الكل الفلسطيني يحتاج لمساندته من الكل الفلسطيني بشتى أطيافه ، بما يخدم المصلحة الفلسطينية العليا من خلال هذا الكل الفلسطيني بتنظيماته وعائلاته وعشائره ، لوضع النقاط على الحروف من خلال مصالحة وطنية وشعبية ، بحيث تعمل على تصفية نفوس الكل الفلسطيني بشتى ألوانه وأطيافه السياسية .
ولكن هل ستقبل العائلات الفلسطينية بهذه المصالحة الوطنية وبآلية تنفيذها؟.
ويبقى السؤال المطروح هو هل الفصائل الفلسطينية قادرة على حماية أي اتفاق يوقع بينهم لعودة الهدوء وعودة اللحمة إلى الوطن والى الشعب من الخروقات حتى تتمكن من إجراء مصالحة شعبية ؟ أم سنبقى نسمع كل يوم عن خروقات لهذا الاتفاق ، ونسمع بهذا القتيل وهذا المصاب ؟ وإذا كان كذلك هل هذا يعني عدم سيطرة الفصائل وقدرتها على حماية الاتفاق وفي النهاية نقول بأنه لا ينتمي للفصيل بل ارتكب جريمة القتل لوجود ثار عائلي ؟.
راح ضحية هذا الصدام عشرات الشهداء ولم ينجح هذا الاتفاق ويصمد ويضع حدا للتصادم الفلسطيني الفلسطيني .
إن الملاحظ للحالة والوضع الفلسطيني وخاصة الحزبي يدرك بان مجرد التقاء هذا العدد من قادة الفصيلين في مكة هو اتفاق بحد ذاته وان هذا الاتفاق الذي تم توقيعه ولد لينجح إذ علينا أن نسلم وندرك ويدرك الجميع من حولنا ان مجرد وقف شلال الدم الفلسطيني بأيدي فلسطينية هو اكبر انجاز لفلسطين ولجميع الفلسطينيين .
ولا نخفي سرا إذا قلنا إن كل عمل يعمل ويريد للحالة الفلسطينية أن تبقي كما هي بانقساماتها وصراعها وان تبقى الدماء تسيل وتنزف بين أبناء شعبنا، إما أن يكون عميلا مندسا أو عدوا متربصا وهذا ما يجعلنا نؤكد أن أي اتفاق سيوجد لوضع حد للصراع الفلسطيني الفلسطيني .
وقبل يومين ذهب الكل الفلسطيني ممثلا بوفد حركة فتح وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ووفد حركة حماس إلى صنعاء لوضع الإجابة وموقف الطرفين من المبادرة اليمنية التي تمثل في رأيي ورأي كافة الساسة والمحللين الورقة الرابحة التي تصب في صالح الكل الفلسطيني ، والتي تجد مخارج للجميع للخروج من الأزمة السياسية والجغرافية القائمة في الأراضي الفلسطينية ، ولكن هل النية لدي جميع الأطراف واضحة ومتجهة إلى صنعاء لإنهاء الأزمة الفلسطينية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه كل التحديات والمخاطر التي قد تواجه ويتعرض لها الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني الذي ناضل من اجله عشرات السنين وقدم التضحيات تلو التضحيات من شهداء واسرى وجرحى وتشريد من البيوت وغيرها ، أم أننا نذهب لنجلس ونعود إلى شعبنا كما ذهبنا؟.
ولكن يبقى السؤال الأهم الذي يطرح على الساحة الفلسطينية اليوم وكل يوم ، وبدون الإجابة عليه يبقى العلم عند الله والسؤال هو هل تعمل المبادرة اليمنية او أي اتفاق يوقع بين الكل الفلسطيني ، واقصد في ذلك منظمة التحرير وحركة حماس على جسر الهوة بين كل الفلسطينيين ، والمقصود بالكل الفلسطيني ليست التنظيمات فحسب بل العائلات الفلسطينية التي فقدت أبنائها .
حيث اننا مجتمع فلسطيني تربطنا العادات والتقاليد والأعراف وهذا هو البركان القادم وهو ما سيرسم ملامح الصراع الفلسطيني القادم الذي بدأت تتشكل معالمه عند بعض العائلات في الانتقام لأبنائهم الذين قتلوا على أيدي هؤلاء وهؤلاء .
وهل سيختلف هذا الصراع كثيرا عن الذي حدث في السابق ؟ وهل هذه ستكون بشائر الحرب العائلية الحقيقية التي لن تطوى صفحاتها بسهولة لأنها إذا ما اندلعت من الصعب راب صدعها ونسيانها، لأنه في ثقافة العائلات ، انو الدم ما بصبح ماء .
إن اي اتفاق قد يحدث بين الكل الفلسطيني يحتاج لمساندته من الكل الفلسطيني بشتى أطيافه ، بما يخدم المصلحة الفلسطينية العليا من خلال هذا الكل الفلسطيني بتنظيماته وعائلاته وعشائره ، لوضع النقاط على الحروف من خلال مصالحة وطنية وشعبية ، بحيث تعمل على تصفية نفوس الكل الفلسطيني بشتى ألوانه وأطيافه السياسية .
ولكن هل ستقبل العائلات الفلسطينية بهذه المصالحة الوطنية وبآلية تنفيذها؟.
ويبقى السؤال المطروح هو هل الفصائل الفلسطينية قادرة على حماية أي اتفاق يوقع بينهم لعودة الهدوء وعودة اللحمة إلى الوطن والى الشعب من الخروقات حتى تتمكن من إجراء مصالحة شعبية ؟ أم سنبقى نسمع كل يوم عن خروقات لهذا الاتفاق ، ونسمع بهذا القتيل وهذا المصاب ؟ وإذا كان كذلك هل هذا يعني عدم سيطرة الفصائل وقدرتها على حماية الاتفاق وفي النهاية نقول بأنه لا ينتمي للفصيل بل ارتكب جريمة القتل لوجود ثار عائلي ؟.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007