كشفت مصادر ديبلوماسية مصرية أن القاهرة أعدت «خطة متكاملة» لإعادة الهدوء فى الأراضي الفلسطينية وفتح المعابر ورفع الحصار، وأن هذه الخطة تلقى تشجيعاً أميركياً وأوروبياً. غير أنها أشارت إلى صعوبات تواجهها.
وقالت المصادر لـجريدة الحياة في لندن إن «مصر تعمل على تهدئة الوضع في غزة تمهيداً لإجراءات تسمح بتخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني»، مضيفة أن «الأميركيين متفهمون لهذا وأيدوا المساعي المصرية، والأمر نفسه ينطبق على الأوروبيين».
واوضحت أن الدور المصري «أكبر من مجرد وساطة بين حماس وإسرائــــــيل لأنه يرمي إلى تحقيق التـــــهدئة ورفع الحصار وحل المشاكل الفلسطينية - الفلسطينية واستئناف المفاوضات». وشرحت أنـــــه «بعد أحداث عبور الحدود، رأت القــــيادة المصرية ضرورة التوصل إلى نهاية لهذا الوضع الـــذي لا يمكن أن يستمر»، لافتة إلى «استمرار الحصار الخانق والوضع المهين للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة».
وقالت إن مصر تعمل من خلال خطة ستعرض على كل الأطراف تتضمن بنوداً عدة هي:
1 - رفع الحصار من خلال إعادة العمل باتفاق المعابر لعام 2005، وأنه إذا كانت لـ «حماس» ملاحظات على هذا الاتفاق، فإنه يمكن النظر فيها بعد إعادة العمل به وليس قبل ذلك.
2 - يترتب على ذلك أنه حتى تسمح إسرائيل بتخفيف الحصار لا بد من الهدوء، أي توقف إطلاق الصواريخ نهائيا من القطاع باتجاه إسرائيل.
3 - أن تسمح حماس لأفراد السلطة بالعودة إلى العمل على المعابر طبقا للاتفاق.
4 - في مقابل هذا، تمتنع إسرائيل عن الضرب والاعتداء والاغتيالات.
وأشارت المصادر إلى أن «مصر تعرض على كل طرف أن يأخذ بعض المكاسب حتى تمضي في طريق التهدئة، بمعنى ألا يأخذ طرف كل شيء». وأكدت أن هذا هو هدف مصر الذي بدأ العمل عليه منذ انتهاء مشكلة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين دخلوا إلى سيناء.
وقالت المصادر إن «القاهرة تواجه مصاعب في الاتصالات وأنها تأخذ وقتاً»، لافتة إلى أن «القاهرة تستقبل واستقبلت مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها ومن حماس والسلطة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».
وأوضحت أن «الجانب المصري هو الوحيد الذي يستــــطيع أن يتصـــــل بالـــــجميع ويريد أن يســــــتغل هذه الاتصالات»، مشددة على أن «هذا الكلام أُبلغ للأميركيين وفهموه وشجعوا عليه، وأن القاهرة أوضــــحت لكل الأطراف أن هذا هدف مصري يــــخص الأمن القومي واستقرار الأوضاع في المنطقة، وأن مصر لن تسمح بتكرار الموقف السيئ الذي أدى إلى الانفجار باتجاهها».
وأضافت: «أمامنا بعض الوقت، وهــــناك نيات طيبة تحتاج الى المزيد من التأكيد والعمل».
وقالت المصادر لـجريدة الحياة في لندن إن «مصر تعمل على تهدئة الوضع في غزة تمهيداً لإجراءات تسمح بتخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني»، مضيفة أن «الأميركيين متفهمون لهذا وأيدوا المساعي المصرية، والأمر نفسه ينطبق على الأوروبيين».
واوضحت أن الدور المصري «أكبر من مجرد وساطة بين حماس وإسرائــــــيل لأنه يرمي إلى تحقيق التـــــهدئة ورفع الحصار وحل المشاكل الفلسطينية - الفلسطينية واستئناف المفاوضات». وشرحت أنـــــه «بعد أحداث عبور الحدود، رأت القــــيادة المصرية ضرورة التوصل إلى نهاية لهذا الوضع الـــذي لا يمكن أن يستمر»، لافتة إلى «استمرار الحصار الخانق والوضع المهين للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة».
وقالت إن مصر تعمل من خلال خطة ستعرض على كل الأطراف تتضمن بنوداً عدة هي:
1 - رفع الحصار من خلال إعادة العمل باتفاق المعابر لعام 2005، وأنه إذا كانت لـ «حماس» ملاحظات على هذا الاتفاق، فإنه يمكن النظر فيها بعد إعادة العمل به وليس قبل ذلك.
2 - يترتب على ذلك أنه حتى تسمح إسرائيل بتخفيف الحصار لا بد من الهدوء، أي توقف إطلاق الصواريخ نهائيا من القطاع باتجاه إسرائيل.
3 - أن تسمح حماس لأفراد السلطة بالعودة إلى العمل على المعابر طبقا للاتفاق.
4 - في مقابل هذا، تمتنع إسرائيل عن الضرب والاعتداء والاغتيالات.
وأشارت المصادر إلى أن «مصر تعرض على كل طرف أن يأخذ بعض المكاسب حتى تمضي في طريق التهدئة، بمعنى ألا يأخذ طرف كل شيء». وأكدت أن هذا هو هدف مصر الذي بدأ العمل عليه منذ انتهاء مشكلة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين دخلوا إلى سيناء.
وقالت المصادر إن «القاهرة تواجه مصاعب في الاتصالات وأنها تأخذ وقتاً»، لافتة إلى أن «القاهرة تستقبل واستقبلت مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها ومن حماس والسلطة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».
وأوضحت أن «الجانب المصري هو الوحيد الذي يستــــطيع أن يتصـــــل بالـــــجميع ويريد أن يســــــتغل هذه الاتصالات»، مشددة على أن «هذا الكلام أُبلغ للأميركيين وفهموه وشجعوا عليه، وأن القاهرة أوضــــحت لكل الأطراف أن هذا هدف مصري يــــخص الأمن القومي واستقرار الأوضاع في المنطقة، وأن مصر لن تسمح بتكرار الموقف السيئ الذي أدى إلى الانفجار باتجاهها».
وأضافت: «أمامنا بعض الوقت، وهــــناك نيات طيبة تحتاج الى المزيد من التأكيد والعمل».
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007