أسطورة جنرال الصبر والصمود الأسير المحرر إبراهيم بارود
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده
Tiger.fateh.1@hotmail.com
وأخيراً بزغ الفجر وأشرقت أنوارالصباح وتبدد الظلام وعاد انبلاج الأمل وتجدد نبض الحياة بخروج أحد الأسود الثائرة من عرينها بعد ربع قرن على اعتقاله, فقد عاش الأسير المحرر البطل إبراهيم بارود عميد الأسرى داخل أسوار المعتقل اعتماده اولاً على إيمانه بالله وبحتمية النصر وبعدالة قضية فلسطين العادلة, فقد أفرجت عصابات الاحتلال الصهيوني صباح يوم الاثنين الموافق8/4/2013م على الأسير إبراهيم بعد مرور سبعة وعشرون عاماً دام على فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي فيما قضى منها 7 أعوام بالعزل الانفرادي قضاها بين أروقة التعذيب والزنازين الانفرادية مما تعرضت حياته للإصابة بإمراض نتيجة ممارسات إدارة السجون القمعية القذرة بحق الأسرى عامة"وإبراهيم"من ضمن الأسرى الأبطال,من أجل إذلاله وتركيعه وكسر شوكته ولكن فشلت إدارة مصلحة السجون من هز صورته وإخماد عنفوانه الثوري من داخله,فكان الأسير إبراهيم بارود يمتلك الإرادة والصمود والإصرار والعزيمة القوية الصلبة التي لا تلين.....
خرج المارد من الأسر ولم يفت في عضده سنوات الأسر, فهو مازال يتمتع بصحة ممتازة ومعنويات عالية وإرادة صلبة وعزيمة قوية وإصرار عنيد على مواصلة المسيرة النضالية مع أبناء شعبه من أجل استرداد وطنهم وإحقاق حقوقهم وإعلاء قضيتهم العادلة في المحافل الدولية, فقد دخل هذا الشاب وهو في العشرين من عمره وخرج من الأسر وهو في الخمسين قضاها داخل قلاع الأسر في التعلم والتعليم, فها هو البطل الأسير المحرر إبراهيم يحطم قيد السجان ويشق طريقه خارج الأسوار ويتنسم عبق الحرية ونشوة الانتصار جنرال الصبر قاهر السجن ومدوخ السجان الأسير المحرر ابن الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" إبراهيم مصطفى أحمد بارود والذي يبلغ من العمر50 عام وهو أعزب ومن قرية بيت دراس فقد تم اعتقاله في الثاني من ابريل / نيسان من عام 1986 بعد أن داهمت قوات الاحتلال وحاصرت بيته في مخيم جباليا بالقرب من مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة, فكان الأسير المحرر يبلغ من العمر يوم اعتقاله آنذاك 23 عاماً وقد صدر الحكم علية من قبل إحدى المحاكم العسكرية التي كانت الموجودة خلف سجن غزة المركزي بالسجن لمدة (27) عاماً بتهمة "القيام بأعمال عسكرية" وانتماءه إلى الجهاد الإسلامي أمضاها كما يقولوا كاملة كرزمة الكتاب من الجلدة للجلدة متنقلاً بين كافة السجون الإسرائيلية المختلفة...
وعندما نستذكر السيرة العطرة للأسير المحرر إبراهيم بارود يجب علينا أن نقف لننحني إجلالا وإكبارا لعظمة الحاجة أم إبراهيم عميدة أهالي الأسري البواسل"أم الأسرى"المناضلة البطلة والدة الأسير البطل المحرر إبراهيم بارود فقد كانت هذه الأم المناضلة نموذج للأمهات الفلسطينيات الصابرات المثابرات الرائعات التي لا تكل ولا تمل في نضالها مع حقوق الأسرى ولم تدخر جهداً على مدار سبعة وعشرين عاماً من العطاء المتدفق إلى جانب الأسرى ودعمها لقضاياهم العادلة فلم تعرف هذه المناضلة طريقاً لليأس والإحباط فقد تكبدت الكثير من المعاناة ومشقة الحياة وألم الفراق والبعد والحرمان طول سنوات رحلة اعتقال ابنها الأسير إبراهيم فلم تترك أم الأسرى مسيرة راجلة أو تجمع نسائي إلا وتشارك من خلاله وتتضامن مع الأسرى أسبوعيا أمام مقر الصليب الأحمر والسفر خارج الوطن للمشاركة في المؤتمرات والندوات الخاصة بالأسرى وذويهم,الحاجة في السبعينية من عمرها أصبحت علما من أعلام الوطن وملامحها الفلسطينية مألوفة من خلال وقفاتها المشرفة لكل أم فلسطينية ومن لا يعرف من سكان قطاع غزة هذه الأم المناضلة الصابرة أم إبراهيم بارود التي كانت تجلس في منتصف الطرق الرئيسية في مدينة قطاع غزة وتحمل صورة ابنها الأسير عندما تشعر بالفتور والتقصير اتجاه الأسرى والظلم الواقع عليهم من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية..
الحاجة المناضلة أم إبراهيم انتظرت سبعه وعشرين عاماً من عمرها ومن عمر زهرة شباب ولدها وهي تنتظر يوم الإفراج عن ابنها وها هو اليوم الذي قد أتي فيه الفرج من عند الله والحاجة أم إبراهيم في انتظار تاريخ موعد إطلاق سراح ابنها الأسير إبراهيم من باستيلات العدو بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر فكانت تعيش حاله ممزوجة بين الأمل والسعادة والفرح والنشوة وما بين القلق والأرق والتفكير وصعوبة النوم فجاءت السويعات الأخيرة الحاسمة الفاصلة من حياتها,فقد أمضت ليلتها ولم تغف عينيها على الإنعاس سوى نصف ساعة وهي تتقلب على فراش الجمر والصبر حتى بزغ الفجر وشقشقت العصافير وأشرقت أنوار الصباح وراحت الحاجة أم إبراهيم تزين نفسها بالثوب الفلسطيني المطرز ويداها مخضبة بالحناء استعداد للاحتفال بيوم العرس الوطني بالإفراج عن ابنها, فكانت الحاجة أم إبراهيم لم تتخلف يوماً واحداً عن تواجدها في مقدمة الصفوف أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة للمشاركة بالاعتصام الأسبوعي إلا يوم الاثنين فقد قررت الحاجة أم إبراهيم تغير جهة مسارها نحو معبر بيت حانون"ايرز"
وهناك وقفت تنتظر لحظة المخاض الأليم بولادة جديدة لمولود جديد بإطلاق سراح ابنها الأسير إبراهيم وخلفها مئات المحبين والأصدقاء والجيران في استقبال ابنها إبراهيم ان هذه المرأة الفلسطينية بسنها الهرم لم تتمالك نفسها لحظات اللقاء ولم تتمكن من ضبط إيقاع أنفاسها الصاعدة لحظة اقتراب ابنها منها ومن شد الفرحة التي غمرت قلبها كاد أن يغمى عليها .فقد قام الحاضرين المتواجدين في المكان بعناقه والتسليم علية وتم رفعه على الأكتاف وبعدها انتقلوا في مسيرة راكبة عبر مواكب السيارات إلى مقر الصليب الأحمر الدولي وعند وصولهم قامت الحاجة أم إبراهيم بتوزيع الحلوى أمام مقر المنظمة الدولية وارتفعت الأصوات والتكبير والتهاليل والزغاريد ابتهاجا بهذا العرس الوطني والنصر الكبير.. وبهده المناسبة العطرة لا يسعني إلا أن أتقدم بكل التهاني والتبريكات الحارة إلي عموم عائلة بارود الكرام واخص بالذكر " الحاجة أم الأسري"بالإفراج عن ابنها المناضل الكبير جنرال الصبر والصمود الأسير المحرر إبراهيم بارود متمنيا له من أعماق قلبي حياة سعيدة هادئة مليئة بالحب والخير.
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار..
والحرية لأسرانا البواسل القابعين خلف القضبان..
ومن انتصاراً لانتصار وإنها لثورة حتى النصر..
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده
Tiger.fateh.1@hotmail.com
وأخيراً بزغ الفجر وأشرقت أنوارالصباح وتبدد الظلام وعاد انبلاج الأمل وتجدد نبض الحياة بخروج أحد الأسود الثائرة من عرينها بعد ربع قرن على اعتقاله, فقد عاش الأسير المحرر البطل إبراهيم بارود عميد الأسرى داخل أسوار المعتقل اعتماده اولاً على إيمانه بالله وبحتمية النصر وبعدالة قضية فلسطين العادلة, فقد أفرجت عصابات الاحتلال الصهيوني صباح يوم الاثنين الموافق8/4/2013م على الأسير إبراهيم بعد مرور سبعة وعشرون عاماً دام على فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي فيما قضى منها 7 أعوام بالعزل الانفرادي قضاها بين أروقة التعذيب والزنازين الانفرادية مما تعرضت حياته للإصابة بإمراض نتيجة ممارسات إدارة السجون القمعية القذرة بحق الأسرى عامة"وإبراهيم"من ضمن الأسرى الأبطال,من أجل إذلاله وتركيعه وكسر شوكته ولكن فشلت إدارة مصلحة السجون من هز صورته وإخماد عنفوانه الثوري من داخله,فكان الأسير إبراهيم بارود يمتلك الإرادة والصمود والإصرار والعزيمة القوية الصلبة التي لا تلين.....
خرج المارد من الأسر ولم يفت في عضده سنوات الأسر, فهو مازال يتمتع بصحة ممتازة ومعنويات عالية وإرادة صلبة وعزيمة قوية وإصرار عنيد على مواصلة المسيرة النضالية مع أبناء شعبه من أجل استرداد وطنهم وإحقاق حقوقهم وإعلاء قضيتهم العادلة في المحافل الدولية, فقد دخل هذا الشاب وهو في العشرين من عمره وخرج من الأسر وهو في الخمسين قضاها داخل قلاع الأسر في التعلم والتعليم, فها هو البطل الأسير المحرر إبراهيم يحطم قيد السجان ويشق طريقه خارج الأسوار ويتنسم عبق الحرية ونشوة الانتصار جنرال الصبر قاهر السجن ومدوخ السجان الأسير المحرر ابن الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" إبراهيم مصطفى أحمد بارود والذي يبلغ من العمر50 عام وهو أعزب ومن قرية بيت دراس فقد تم اعتقاله في الثاني من ابريل / نيسان من عام 1986 بعد أن داهمت قوات الاحتلال وحاصرت بيته في مخيم جباليا بالقرب من مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة, فكان الأسير المحرر يبلغ من العمر يوم اعتقاله آنذاك 23 عاماً وقد صدر الحكم علية من قبل إحدى المحاكم العسكرية التي كانت الموجودة خلف سجن غزة المركزي بالسجن لمدة (27) عاماً بتهمة "القيام بأعمال عسكرية" وانتماءه إلى الجهاد الإسلامي أمضاها كما يقولوا كاملة كرزمة الكتاب من الجلدة للجلدة متنقلاً بين كافة السجون الإسرائيلية المختلفة...
وعندما نستذكر السيرة العطرة للأسير المحرر إبراهيم بارود يجب علينا أن نقف لننحني إجلالا وإكبارا لعظمة الحاجة أم إبراهيم عميدة أهالي الأسري البواسل"أم الأسرى"المناضلة البطلة والدة الأسير البطل المحرر إبراهيم بارود فقد كانت هذه الأم المناضلة نموذج للأمهات الفلسطينيات الصابرات المثابرات الرائعات التي لا تكل ولا تمل في نضالها مع حقوق الأسرى ولم تدخر جهداً على مدار سبعة وعشرين عاماً من العطاء المتدفق إلى جانب الأسرى ودعمها لقضاياهم العادلة فلم تعرف هذه المناضلة طريقاً لليأس والإحباط فقد تكبدت الكثير من المعاناة ومشقة الحياة وألم الفراق والبعد والحرمان طول سنوات رحلة اعتقال ابنها الأسير إبراهيم فلم تترك أم الأسرى مسيرة راجلة أو تجمع نسائي إلا وتشارك من خلاله وتتضامن مع الأسرى أسبوعيا أمام مقر الصليب الأحمر والسفر خارج الوطن للمشاركة في المؤتمرات والندوات الخاصة بالأسرى وذويهم,الحاجة في السبعينية من عمرها أصبحت علما من أعلام الوطن وملامحها الفلسطينية مألوفة من خلال وقفاتها المشرفة لكل أم فلسطينية ومن لا يعرف من سكان قطاع غزة هذه الأم المناضلة الصابرة أم إبراهيم بارود التي كانت تجلس في منتصف الطرق الرئيسية في مدينة قطاع غزة وتحمل صورة ابنها الأسير عندما تشعر بالفتور والتقصير اتجاه الأسرى والظلم الواقع عليهم من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية..
الحاجة المناضلة أم إبراهيم انتظرت سبعه وعشرين عاماً من عمرها ومن عمر زهرة شباب ولدها وهي تنتظر يوم الإفراج عن ابنها وها هو اليوم الذي قد أتي فيه الفرج من عند الله والحاجة أم إبراهيم في انتظار تاريخ موعد إطلاق سراح ابنها الأسير إبراهيم من باستيلات العدو بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر فكانت تعيش حاله ممزوجة بين الأمل والسعادة والفرح والنشوة وما بين القلق والأرق والتفكير وصعوبة النوم فجاءت السويعات الأخيرة الحاسمة الفاصلة من حياتها,فقد أمضت ليلتها ولم تغف عينيها على الإنعاس سوى نصف ساعة وهي تتقلب على فراش الجمر والصبر حتى بزغ الفجر وشقشقت العصافير وأشرقت أنوار الصباح وراحت الحاجة أم إبراهيم تزين نفسها بالثوب الفلسطيني المطرز ويداها مخضبة بالحناء استعداد للاحتفال بيوم العرس الوطني بالإفراج عن ابنها, فكانت الحاجة أم إبراهيم لم تتخلف يوماً واحداً عن تواجدها في مقدمة الصفوف أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة للمشاركة بالاعتصام الأسبوعي إلا يوم الاثنين فقد قررت الحاجة أم إبراهيم تغير جهة مسارها نحو معبر بيت حانون"ايرز"
وهناك وقفت تنتظر لحظة المخاض الأليم بولادة جديدة لمولود جديد بإطلاق سراح ابنها الأسير إبراهيم وخلفها مئات المحبين والأصدقاء والجيران في استقبال ابنها إبراهيم ان هذه المرأة الفلسطينية بسنها الهرم لم تتمالك نفسها لحظات اللقاء ولم تتمكن من ضبط إيقاع أنفاسها الصاعدة لحظة اقتراب ابنها منها ومن شد الفرحة التي غمرت قلبها كاد أن يغمى عليها .فقد قام الحاضرين المتواجدين في المكان بعناقه والتسليم علية وتم رفعه على الأكتاف وبعدها انتقلوا في مسيرة راكبة عبر مواكب السيارات إلى مقر الصليب الأحمر الدولي وعند وصولهم قامت الحاجة أم إبراهيم بتوزيع الحلوى أمام مقر المنظمة الدولية وارتفعت الأصوات والتكبير والتهاليل والزغاريد ابتهاجا بهذا العرس الوطني والنصر الكبير.. وبهده المناسبة العطرة لا يسعني إلا أن أتقدم بكل التهاني والتبريكات الحارة إلي عموم عائلة بارود الكرام واخص بالذكر " الحاجة أم الأسري"بالإفراج عن ابنها المناضل الكبير جنرال الصبر والصمود الأسير المحرر إبراهيم بارود متمنيا له من أعماق قلبي حياة سعيدة هادئة مليئة بالحب والخير.
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار..
والحرية لأسرانا البواسل القابعين خلف القضبان..
ومن انتصاراً لانتصار وإنها لثورة حتى النصر..
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007