ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط

    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط Palest10
    نقاط : 7223
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط Empty

    الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط Empty الجهاد الاسلامى أكدت انهم تجاوزوا كل الخطوط

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس أغسطس 26, 2010 9:32 pm

    غزة – كشفت مصادر في حركة 'الجهاد الإسلامي' عن توتر كبير يسود العلاقة بينها وبين حركة 'حماس' إلى الحد التي انقطعت معه الاتصالات بين المسؤولين على المستوى السياسي في الحركتين.
    وقال مصدر في 'الجهاد' لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية 'لقد تجاوزوا كل الخطوط، إنهم يتعاملون مثل حكومة تملك غزة، ولم يعد بيننا الآن سوى وسائل الإعلام'.
    واتهمت المصادر حركة 'حماس' بالتصعيد ضد عناصر 'الجهاد' بشكل يومي عبر الاعتقالات والاعتداءات واقتحام المقرات الخاصة بالحركة.
    وتوترت العلاقة بين الحركتين بشكل خاص بعد اتهام 'الجهاد' لعناصر من 'حماس' باقتحام مقر تابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس، وعاثوا فيه تخريبا كما قالت المصادر، قبل أن يعتقلوا 4 من عناصر الجهاد كانوا فيه.
    وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من اتهام آخر لعناصر من المباحث التابعة لشرطة غزة بطعن أحد عناصر 'سرايا القدس' بالسكين وإصابته بجروح خطيرة 'بسبب نشاطات كان يقوم بها في أحد مساجد محافظة خان يونس'.
    وقالت المصادر إن عناصر من ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الانقلاب في غزة، اقتحم أمس مقر رعاية أسر الشهداء والأسرى التابع لـ'الجهاد الإسلامي' في خان يونس، واعتقل أربعة من أمن المكتب، وصادروا أوراقا وملفات حركية. وهو ما اعتبرته 'الجهاد' عملا غير مسؤول ويمس بالعلاقات الوطنية، ومحاولة لخلق توترات داخلية تزيد من حالة الاحتقان التي تعاني منها الساحة الفلسطينية.
    وأضافت المصادر أن حالة من التذمر الواسع تنتاب قيادات وعناصر 'الجهاد' بسبب تصرفات 'حماس'. واتهم أحد قيادات 'الجهاد' الذي طلب عدم ذكر اسمه، قيادات 'حماس' بتشكيل 'عصابات داخل الشرطة للتعرض للمواطنين خصوصا كل من يناهضها أو يعارضها سياسيا'، موضحا أن 'الحوادث الأخيرة التي تعرض لها أبناء 'الجهاد' تدلل على أن تلك العصابات التي تحميها الحكومة بأوامر من قيادات 'حماس' تعمل جهارا ومن دون أدنى تحمل للمسؤولية من قبل حكومة غزة لمنعهم.
    وتابع القيادي القول: 'ما يدور على الأرض يشكل حالة من الغرابة، وحين تتوجه إلى مراكز الشرطة للشكوى تجد أن من يقومون باستقبالك لتقييد الشكوى، هم من اعتدوا على أبناء الجهاد. ورغم ذلك لا يتم أي أجراء بحقهم، ويتم طي ملف الشكوى من دون الأخذ بعين الاعتبار أنهم شرطة لحماية الناس وليس لحماية أبناء حماس فقط'.'الش
    وسألت الصحيفة القيادي البارز في 'الجهاد' خالد البطش في قطاع غزة، عن الحادثتين، فقال 'نعم لقد طعنوا أحد شبابنا بسكين، واقتحموا مكتبا تابعا لنا في خان يونس، وصادروا الهارد ديسك منه أصبحوا متخصصين في مصادرة الهارد ديسكات، واعتقلوا أيضا 4 من شبابنا هناك'. ولم يجد البطش تفسيرا لهذا التصعيد الحمساوي، وقال 'لا أعتقد أنه يوجد قرار سياسي لديهم، أستبعد ذلك في حقيقة الأمر، لكن يبدوا أنهم تعودوا على الاشتباكات'. وأردف 'انهم لا يحترمون خصوصياتنا وما عاد يمكن السكوت'. واتهم البطش أمن حماس بالتصيد لأخطاء الآخرين. وقال 'إنهم يتعاملون مع الناس على أنهم الآمر الناهي، ولا يجوز لأحد أن يعترض'.
    وهذه ثاني مرة تفتح فيها 'الجهاد' النار على 'حماس' خلال شهر واحد، وكانت الأولى عند حادثة الاشتباك التي أصيب خلالها عنصران من كتائب القسام التابعة لـ'حماس'، إثر مشادة مع أحد عناصر سرايا القدس الجناح المسلح لـ'الجهاد' في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة، إذ أقدم عناصر القسام على احتجاز عنصر السرايا وإطلاق النار عليه في قدميه وهو معتقل وإلقائه أمام مستشفى الشفاء مصابا وهو في حالة نزيف، وهو ما اعتبرته الجهاد تجاوزا لكل القيم الأخلاقية والدينية، وأدى ذلك إلى قطع الاتصالات بين المستويين العسكري في الحركة. وطالب البطش بضرورة تفعيل واحترام آليات التنسيق المتفق عليها بين الحركتين، مؤكدا أن احترام آليات التنسيق والعمل بموجبها هو الضمانة الحقيقية لعدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة والمسيئة. وتساءل 'لو كانوا احترموا آليات التنسيق لما كان حدث ما حدث، وما تطورت الأمور إلى هذا الحد'.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 2:38 am