من طرف ابنة الحكيم السبت أغسطس 21, 2010 4:01 amعبقرية الحكومة الرشيدة لحل أزمة الكهرباء
سعاد شعت
وأخيرا تم التوصل وبكل يسر وخفة ورشاقة سياسية إلى حلٍ أزمة الكهرباء على أيدي حكومتنا الرشيدة في غزة , وذلك باقتطاع مبلغ 170شيكل من موظفي البلد , من أجل توفير سولار صناعي يكفي القطاع ويسد حاجاته ..
إذا مبارك يا أمي ويا نساء البلد , فبفضل عبقرية الحكومة لن تضطري بعد اليوم لأن تلقي بأكياس اللحمة والبازيلاء بسبب قطع الكهرباء , ولن يضطر كل الشعب لشراء المواتير , وعلينا أن نشكر الحكومة وصاحب هذا الاختراع العظيم الفصيح يوسف رزقة , بل ونضرب لهم تعظيم سلام وتبجيل لعقولهم الفذة , فلقد كِدنا نيأس من بزوغ نورٍ من شدة ما تعودنا على الظلام ..
الفصاحة الزائدة عن حدها نحو الهبل والجنون والاستخفاف , هي أن يقترح السيد رزقة المستشار السياسي لإسماعيل هنية, والمفترض بالمستشار أن يكون حكيماً وعالماً بحالات الناس , فكأن الموظف الغزاوي صار من أغنياء العالم , وعليه أن يساهم في تقدم وتطور بلاده , إذ بات في عهد الحكومة ومن بركاتها وحسن تدبيرها ورعايتها لمصالح الرعية يقبض 500ألف دولار , ولا توجد لديه لا مسئوليات ولا أبواب وأفواه وأيدي تنتظر راتبه على أحر من الجمر , ولذا عليه أن يعالج هموم هذا البلد بعد أن عالج البلد هموم مواطنيه.
أما السيد رزقة فصيح السياسة والذي يبدو أنه لم يسمع بالمثل القائل " إلي إيديه في النار مش زي إلي ايديه بالنار " والذي يتقاضي شهريا آلاف الدولارات (صلاة النبي , اللهم لا حسد ) وفوق كل هذا موفرة لديه سيارة على حساب الحكومة, والبنزين على حساب الحكومة , ومرافقين مستعبدين على حساب الحكومة , وبدلات على حساب الحكومة , مع العلم كذلك أن حساب الحكومة كلها على حساب الشعب وباسم الشعب ,الشعب الذي أتي بهذه الحكومة لتخفف عنه لا لتلهب أوجاعه ) ..
فهل ينقص الموظف الغزاوي فقراً وهماً ؟؟
ألا يعلم السيد رزقة ووليه أن الراتب يا دُوب يكفي الديار والعيال ؟؟
ألا تخجل حكومتنا وهي تقبض كل هذه الأموال ويعلم الله أين تذهب كل المساعدات التي تأتي باسم الشعب من أن يجبروا الموظف بالدفع؟؟
هل لهذه الدرجة يبخل الوزراء والنواب في حكومتنا من حل الأزمة دام أنها ماليا على حساب جيوبهم التي امتلأت باسمنا نصبا ؟؟؟
ألا يشعر رزقة بأن هناك من الموظفين المقهورين من يود لو يقتله , ويخنق السيد هنية , أو يفجر مقرهم الخائب ؟؟
ألهذه الدرجة مات فيهم الإحساس بهمومنا ؟؟
أليس حريا بهذا الموظف حتى وإن كان حمساوياً حتى النخاع أن يقول بينه وبين نفسه خوفا من الطرد والبهدلة :_
يا عمي أي والله هذه حكومة لا دين ولا أخلاق ولا ضمير ولا حتى مقاومة ..
فما الجديد الذي أتت به الحكومة ؟؟
الاحتلال لازال جاثماً ,والقدس لازالت وحيدة , والأسرى على حالهم ويتزايدون, والمستوطنات في توالد مستمر , والتهجير والهدم في تزايد ..
كل هذا كان في عهد فتح البائد _لا أعاده الله_ , لكن كانت الكهرباء متوفرة إلى حد ما بشكل مناسب , والرواتب والمعابر وأمور أخرى , أقول كلامي هذا بلسان الشعب ولساني , الشعب الذي بات يعرف أن القضية ليست قضية شرف وثبات على المبادئ.
فكما أن فتح فعلت وفعلت وفعلت من فوق الكاميرا وأمام الكاميرات ,فإن حماس تفعل وتفعل وتفعل من تحت الطاولة ومن خلف الكواليس , وستفعل وقريبا صدقوني ومن أمام الكاميرات وبلا خجل ولا حياء , وهذا من تكبر الذين ظنناهم مسلمين , والدين منهم براء في هذا الشهر الفضيل ..
فبأي مسوغ ديني إن كانوا حقاً أصحاب مشروع إسلامي يقتطعون من راتب الموظف المسكين.. و
لماذا جعلوا الطريقة المشروعة في الجامعة الإسلامية مثلا وراء ظهورهم ، تلك الطريقة التي أقرها علماء الشريعة الحمساويون بأن يطلبوا الإذن من الموظف قبل اقتطاع أية اقتطاعات من راتبه فإن شاء وافق وإن شاء رفض ، أنا أجيب حتى نكون على يقين أن هؤلاء القوم استنفذوا غرضهم من رفع راية الإسلام وربحت تجارتهم وما عادوا بحاجة إليها فباتوا عبيدا لأهوائهم قاتل الله الهوى.
فهل علينا فوق كل ما أتيتم به أن نتحمل مصائبكم ونعالجها ؟؟؟؟
الله أكبر ... الله أكبر وقد قائل شاعر :
دعوت على عمرو فلما فقدته بليت بأصحاب بكيت على عمرو
سعاد شعت
وأخيرا تم التوصل وبكل يسر وخفة ورشاقة سياسية إلى حلٍ أزمة الكهرباء على أيدي حكومتنا الرشيدة في غزة , وذلك باقتطاع مبلغ 170شيكل من موظفي البلد , من أجل توفير سولار صناعي يكفي القطاع ويسد حاجاته ..
إذا مبارك يا أمي ويا نساء البلد , فبفضل عبقرية الحكومة لن تضطري بعد اليوم لأن تلقي بأكياس اللحمة والبازيلاء بسبب قطع الكهرباء , ولن يضطر كل الشعب لشراء المواتير , وعلينا أن نشكر الحكومة وصاحب هذا الاختراع العظيم الفصيح يوسف رزقة , بل ونضرب لهم تعظيم سلام وتبجيل لعقولهم الفذة , فلقد كِدنا نيأس من بزوغ نورٍ من شدة ما تعودنا على الظلام ..
الفصاحة الزائدة عن حدها نحو الهبل والجنون والاستخفاف , هي أن يقترح السيد رزقة المستشار السياسي لإسماعيل هنية, والمفترض بالمستشار أن يكون حكيماً وعالماً بحالات الناس , فكأن الموظف الغزاوي صار من أغنياء العالم , وعليه أن يساهم في تقدم وتطور بلاده , إذ بات في عهد الحكومة ومن بركاتها وحسن تدبيرها ورعايتها لمصالح الرعية يقبض 500ألف دولار , ولا توجد لديه لا مسئوليات ولا أبواب وأفواه وأيدي تنتظر راتبه على أحر من الجمر , ولذا عليه أن يعالج هموم هذا البلد بعد أن عالج البلد هموم مواطنيه.
أما السيد رزقة فصيح السياسة والذي يبدو أنه لم يسمع بالمثل القائل " إلي إيديه في النار مش زي إلي ايديه بالنار " والذي يتقاضي شهريا آلاف الدولارات (صلاة النبي , اللهم لا حسد ) وفوق كل هذا موفرة لديه سيارة على حساب الحكومة, والبنزين على حساب الحكومة , ومرافقين مستعبدين على حساب الحكومة , وبدلات على حساب الحكومة , مع العلم كذلك أن حساب الحكومة كلها على حساب الشعب وباسم الشعب ,الشعب الذي أتي بهذه الحكومة لتخفف عنه لا لتلهب أوجاعه ) ..
فهل ينقص الموظف الغزاوي فقراً وهماً ؟؟
ألا يعلم السيد رزقة ووليه أن الراتب يا دُوب يكفي الديار والعيال ؟؟
ألا تخجل حكومتنا وهي تقبض كل هذه الأموال ويعلم الله أين تذهب كل المساعدات التي تأتي باسم الشعب من أن يجبروا الموظف بالدفع؟؟
هل لهذه الدرجة يبخل الوزراء والنواب في حكومتنا من حل الأزمة دام أنها ماليا على حساب جيوبهم التي امتلأت باسمنا نصبا ؟؟؟
ألا يشعر رزقة بأن هناك من الموظفين المقهورين من يود لو يقتله , ويخنق السيد هنية , أو يفجر مقرهم الخائب ؟؟
ألهذه الدرجة مات فيهم الإحساس بهمومنا ؟؟
أليس حريا بهذا الموظف حتى وإن كان حمساوياً حتى النخاع أن يقول بينه وبين نفسه خوفا من الطرد والبهدلة :_
يا عمي أي والله هذه حكومة لا دين ولا أخلاق ولا ضمير ولا حتى مقاومة ..
فما الجديد الذي أتت به الحكومة ؟؟
الاحتلال لازال جاثماً ,والقدس لازالت وحيدة , والأسرى على حالهم ويتزايدون, والمستوطنات في توالد مستمر , والتهجير والهدم في تزايد ..
كل هذا كان في عهد فتح البائد _لا أعاده الله_ , لكن كانت الكهرباء متوفرة إلى حد ما بشكل مناسب , والرواتب والمعابر وأمور أخرى , أقول كلامي هذا بلسان الشعب ولساني , الشعب الذي بات يعرف أن القضية ليست قضية شرف وثبات على المبادئ.
فكما أن فتح فعلت وفعلت وفعلت من فوق الكاميرا وأمام الكاميرات ,فإن حماس تفعل وتفعل وتفعل من تحت الطاولة ومن خلف الكواليس , وستفعل وقريبا صدقوني ومن أمام الكاميرات وبلا خجل ولا حياء , وهذا من تكبر الذين ظنناهم مسلمين , والدين منهم براء في هذا الشهر الفضيل ..
فبأي مسوغ ديني إن كانوا حقاً أصحاب مشروع إسلامي يقتطعون من راتب الموظف المسكين.. و
لماذا جعلوا الطريقة المشروعة في الجامعة الإسلامية مثلا وراء ظهورهم ، تلك الطريقة التي أقرها علماء الشريعة الحمساويون بأن يطلبوا الإذن من الموظف قبل اقتطاع أية اقتطاعات من راتبه فإن شاء وافق وإن شاء رفض ، أنا أجيب حتى نكون على يقين أن هؤلاء القوم استنفذوا غرضهم من رفع راية الإسلام وربحت تجارتهم وما عادوا بحاجة إليها فباتوا عبيدا لأهوائهم قاتل الله الهوى.
فهل علينا فوق كل ما أتيتم به أن نتحمل مصائبكم ونعالجها ؟؟؟؟
الله أكبر ... الله أكبر وقد قائل شاعر :
دعوت على عمرو فلما فقدته بليت بأصحاب بكيت على عمرو
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون