من طرف جورج الحكيم الثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:04 amغزة- وصلت أزمة الكهرباء التي يعانيها قطاع غزة ذروتها، ليصل العجز في المحطة إلى أكثر من 50% ما يؤدي لزيادة نسبة انقطاع التيار الكهربائي من 8 ساعات إلى 12 ساعة يوميا بجانب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وفشلت كل الجهود حتى الساعة في حل الأزمة التي من المتوقع انفراجها مطلع الشهر القادم، بعد اتفاق على خصم مبالغ مقتطعة من الموظفين من حكومتي غزة ورام الله الأمر الذي قد يساهم في تخفيف الأزمة وليس حلها.
ويقول كنعان عبيد رئيس سلطة الكهرباء في حكومة حماس المقالة ف غزة إن قرار 'الجباية' خصم 170 شيقلا من رواتب الموظفين جاء من أجل المساهمة في حل الأزمة، وسيتم تطبيقه على رواتب شهر 9 (أيلول) مؤكداً أن الخصم من موظفي غزة سيساهم في حل أزمة الكهرباء بشكل نسبي.
وأشار عبيد إلى أن جميع التصريحات الإعلامية بخصوص انتهاء أزمة الكهرباء اليوم 'ما هي إلا أكاذيب اعلامية ليس لها أساس من الصحة حيث أن القطاع يواجه ازمة كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي سوف يؤدي إلي شلل تام في حياة المواطن الغزي'.
من جانبه أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء أن أزمة الكهرباء مستمرة داخل القطاع، وان شركة الكهرباء تعمل بمولد واحد فقط منذ بداية الأزمة.
ودعا الدردساوي كلا من حكومتي غزة والضفة إلى عدم تسييس أزمة الكهرباء وإبعادها بشكل كامل عن الوضع السياسي القائم والعمل على التكاتف لحل الأزمة بأقل وقت ممكن لأجل إنهاء معاناة المواطنين.
وأضاف أن عملية الخصم من الموظفين يمكن لها نسبيا حل الأزمة المالية، حيث أن الكهرباء التي تقدم للقطاع تعمل حسب فاتورة مقدمة من قبل الجانب المصري والجانب الإسرائيلي.
ونفى الدردساوي ما تتناقله وسائل الإعلام من انتهاء الأزمة، مؤكدا عدم انتهائها وانهم يعملون الان على تشغيل مولد ثان لأجل تقليل الأزمة وليس انتهاءها.
وكانت بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين محليين، أشارت إلى أن أزمة الكهرباء سوف تنتهي اليوم في قطاع غزة من خلال إعادة تشغيل مولد ثان لمحطة الطاقة.
في هذه الأثناء تستمر معاناة المواطنين مع الكهرباء خاصة في شهر رمضان حيث تزداد الحاجة الى الكهرباء وقت الإفطار والسحور.
وتقول المواطنة 'نور' التي تسكن احد الابراج في مدينة غزة 'إن البرج السكني الذي أسكن فيه يتكون من 40 شقة سكنية كل شقة أو شقتين تستخدمان مولدهما الخاص في لحظة انقطاع التيار، تخيّل مدى الضوضاء والازعاج الذي ينتج لو يوجد لديك أحد المرضى مثلا حينها تتناسى مسألة الراحة له نهائيا، ولكن إن لم يوجد المولد يمكن أن تتدهور حالته الصحية وذلك بسبب الحر الشديد يعني بلى أهون من بلى'.
أما المواطن أبو عبد الله من سكان مدينة خان يونس تحدث عن أزمة الكهرباء أثناء شرائه الطعام لعائلته قائلا: 'انا لا أستطيع شراء أي حاجة زيادة عن استخدامي اليومي، حيث ان الثلاجة لا يمكن لها العمل إلا 6 ساعات التي تأتي بها الكهرباء، ورغم امتلاكي المولد إلا انه لا يمكن له تشغيل الثلاجة حيث ان المولد الذي يمكن له ذلك لا استطيع توفير ثمنه'.
وتابع الحديث 'أغلب أيام الصيام أفطرت أنا وعائلتي على الظلمة وذلك بسبب عدم قدرتي على تصليح المولّد لأن ما أملكه من المال لا يسد إلا حاجتي في هذا الوقت لأن متطلبات الشهر الكريم كثيرة، غير العيد المقبل علينا'
وفشلت كل الجهود حتى الساعة في حل الأزمة التي من المتوقع انفراجها مطلع الشهر القادم، بعد اتفاق على خصم مبالغ مقتطعة من الموظفين من حكومتي غزة ورام الله الأمر الذي قد يساهم في تخفيف الأزمة وليس حلها.
ويقول كنعان عبيد رئيس سلطة الكهرباء في حكومة حماس المقالة ف غزة إن قرار 'الجباية' خصم 170 شيقلا من رواتب الموظفين جاء من أجل المساهمة في حل الأزمة، وسيتم تطبيقه على رواتب شهر 9 (أيلول) مؤكداً أن الخصم من موظفي غزة سيساهم في حل أزمة الكهرباء بشكل نسبي.
وأشار عبيد إلى أن جميع التصريحات الإعلامية بخصوص انتهاء أزمة الكهرباء اليوم 'ما هي إلا أكاذيب اعلامية ليس لها أساس من الصحة حيث أن القطاع يواجه ازمة كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي سوف يؤدي إلي شلل تام في حياة المواطن الغزي'.
من جانبه أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء أن أزمة الكهرباء مستمرة داخل القطاع، وان شركة الكهرباء تعمل بمولد واحد فقط منذ بداية الأزمة.
ودعا الدردساوي كلا من حكومتي غزة والضفة إلى عدم تسييس أزمة الكهرباء وإبعادها بشكل كامل عن الوضع السياسي القائم والعمل على التكاتف لحل الأزمة بأقل وقت ممكن لأجل إنهاء معاناة المواطنين.
وأضاف أن عملية الخصم من الموظفين يمكن لها نسبيا حل الأزمة المالية، حيث أن الكهرباء التي تقدم للقطاع تعمل حسب فاتورة مقدمة من قبل الجانب المصري والجانب الإسرائيلي.
ونفى الدردساوي ما تتناقله وسائل الإعلام من انتهاء الأزمة، مؤكدا عدم انتهائها وانهم يعملون الان على تشغيل مولد ثان لأجل تقليل الأزمة وليس انتهاءها.
وكانت بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين محليين، أشارت إلى أن أزمة الكهرباء سوف تنتهي اليوم في قطاع غزة من خلال إعادة تشغيل مولد ثان لمحطة الطاقة.
في هذه الأثناء تستمر معاناة المواطنين مع الكهرباء خاصة في شهر رمضان حيث تزداد الحاجة الى الكهرباء وقت الإفطار والسحور.
وتقول المواطنة 'نور' التي تسكن احد الابراج في مدينة غزة 'إن البرج السكني الذي أسكن فيه يتكون من 40 شقة سكنية كل شقة أو شقتين تستخدمان مولدهما الخاص في لحظة انقطاع التيار، تخيّل مدى الضوضاء والازعاج الذي ينتج لو يوجد لديك أحد المرضى مثلا حينها تتناسى مسألة الراحة له نهائيا، ولكن إن لم يوجد المولد يمكن أن تتدهور حالته الصحية وذلك بسبب الحر الشديد يعني بلى أهون من بلى'.
أما المواطن أبو عبد الله من سكان مدينة خان يونس تحدث عن أزمة الكهرباء أثناء شرائه الطعام لعائلته قائلا: 'انا لا أستطيع شراء أي حاجة زيادة عن استخدامي اليومي، حيث ان الثلاجة لا يمكن لها العمل إلا 6 ساعات التي تأتي بها الكهرباء، ورغم امتلاكي المولد إلا انه لا يمكن له تشغيل الثلاجة حيث ان المولد الذي يمكن له ذلك لا استطيع توفير ثمنه'.
وتابع الحديث 'أغلب أيام الصيام أفطرت أنا وعائلتي على الظلمة وذلك بسبب عدم قدرتي على تصليح المولّد لأن ما أملكه من المال لا يسد إلا حاجتي في هذا الوقت لأن متطلبات الشهر الكريم كثيرة، غير العيد المقبل علينا'
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون