بقلم /سامر الغول
كنا دوماً نؤكد على أن المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع، ولكني سأخالف هذه الاحصائيات وأتحدث بطابع معنوي تغلبه العاطفة مدعمة بالواقع الفعلي لدور المرأة عبر مراحل التاريخ الفلسطيني، فلقد شكلت المرأة الفلسطينية بالفعل عاملاً أساسياً لنهضة المجتمع الفلسطيني، وكانت جزءاً هاماً بجانب الرجل في صنع التاريخ الفلسطيني.. كيف لا وهي التي أنجبت الأبطال والمناضلين، هي أم الشهداء، وأخت الأسير... هي الشهيدة.. والجريحة.... والمناضلة.... هي من صنعت الرجال وأنجبت الأبطال وعلى يدها تربى الثوار منهم من كان قمر الشهداء أبو علي مصطفى ومنهم من قبع خلف القضبان كالرفيق المناضل الصلب أحمد سعدات.
يقول المثل " وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.. نعم لأن المرأة هي سند الرجل في جميع انجازاته وأعماله بل هي لوغارتيم النجاح لهذا الرجل، تعتبر خير شريك واجب استشارتها في شتى الأمور لأنها معول بناء ونجاح دائماً في كل مناحي الحياة السياسية ،الثقافية ،والاقتصادية والاجتماعية .
ونحن اليوم في ذكرى الثامن من آذار – يوم المرأة العالمي نتساءل عن دور المجتمع الفلسطيني في صون وحماية المكانة الراقية للمرأة الفلسطينية التي تحملت وما زالت أعباءً وأنتجت ارثاً نضالياً قل نظيره بين شعوب العالم... نحن لا نريد تخصيص هذا اليوم للاحتفال بحقوق المرأة وفقاً للتقاليد والأعراف.. وأن يكون يوماً عابراً لإحياء هذا اليوم.. بل نريد تكريماً لائقاً مستمراً بالمرأة الفلسطينية يحفظ كرامتها ودورها الحقيقي في نهضة المجتمع الفلسطيني وفي قيادة النضال الوطني الفلسطيني ... الاحتفال بيوم المرأة .
.
والسؤال المطروح والذي أصبح أكثر إلحاحاً علينا في الإجابة عليه وبحياد تام وبصراحة شديدة .. هل حقق المجتمع الفلسطيني مساواة كاملة نادت بها المرأة مع الرجل؟؟ وهل نجح المجتمع في رفع الظلم وأشكال التمييز والعنف الواقع عليها ؟؟ وهل نجحت في إنصاف حقوقها المسلوبة !!!! وهل توفر لها الآمن والآمان ؟؟؟؟ اعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة ومع الأسف الشديد إجابة سلبية بحتة بكل معانيها، ألا يكفيها ما تتعرض له من ممارسات الاحتلال؟؟ للأسف فإنها بعد كل هذه المعاناة من الاحتلال تتعرض للتهميش والقمع وعدم المساواة في المجتمع الفلسطيني...
حسب تقارير مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية فإن المرأة لم تستطيع الحصول على حقوقها كاملة ومازالت تعاني .. وبات الأمر واضحا حيث تسود سياسة المجتمع الذكوري الذي يؤدي إلى تميز الرجل وسطوته على المرأة وللأسف أصبحت المرأة مجرد سلعة معروضة للشراء أو للطاعة فقط.
ضوء المرأة الذي أنار تاريخنا الفلسطيني نضالاً وصبراً وصموداً حتماً سيغطي ظلام التسلط والسطوة وعدم المساواة.. فالمرأة الفلسطينية تستحق أن يكون لها مكاناً بين الشمس.. وأن نعطيها بوزن ما أعطتنا.. وأن نكرمها بوزن ما ألهمتنا بصمودها وصبرها ونضالها ...
إن اليوم الحقيقي للمرأة الفلسطينية هو اليوم الذي تصل فيه لتحقيق المساواة لها ، ويتحقق بذلك عن طريق التخلص من العادات والتقاليد السيئة في المجتمع الفلسطيني والقوانين المجحفة بحقها، والتي تهمش المرأة وتعتبرها كياناً ثانوياً لا قدرة له على التعبير عن رأيه وحريته، ويتأتى ذلك بالتحرر من ظلامية التفكير والعادات الشاذة ، وليس من خلال الاحتفالات والندوات والشعارات التي تخاطب المرآة ويومها العالمي.
في الختام علينا أن نصل بضميرنا لمستوى الحقيقة.. وأن نتذكر كائناً جميلاً تأثر به الكون كله.. فكيف على أنفسنا؟؟ علينا إعطاء المرأة كافة حقوقها كاملة لا نقصان فيها .. ولا يوجد مبرر الآن لأن نهمل هذا الجزء المضئ من المجتمع الفلسطيني... فبهم نواصل المسيرة حتى نيل حقوقنا.
كنا دوماً نؤكد على أن المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع، ولكني سأخالف هذه الاحصائيات وأتحدث بطابع معنوي تغلبه العاطفة مدعمة بالواقع الفعلي لدور المرأة عبر مراحل التاريخ الفلسطيني، فلقد شكلت المرأة الفلسطينية بالفعل عاملاً أساسياً لنهضة المجتمع الفلسطيني، وكانت جزءاً هاماً بجانب الرجل في صنع التاريخ الفلسطيني.. كيف لا وهي التي أنجبت الأبطال والمناضلين، هي أم الشهداء، وأخت الأسير... هي الشهيدة.. والجريحة.... والمناضلة.... هي من صنعت الرجال وأنجبت الأبطال وعلى يدها تربى الثوار منهم من كان قمر الشهداء أبو علي مصطفى ومنهم من قبع خلف القضبان كالرفيق المناضل الصلب أحمد سعدات.
يقول المثل " وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.. نعم لأن المرأة هي سند الرجل في جميع انجازاته وأعماله بل هي لوغارتيم النجاح لهذا الرجل، تعتبر خير شريك واجب استشارتها في شتى الأمور لأنها معول بناء ونجاح دائماً في كل مناحي الحياة السياسية ،الثقافية ،والاقتصادية والاجتماعية .
ونحن اليوم في ذكرى الثامن من آذار – يوم المرأة العالمي نتساءل عن دور المجتمع الفلسطيني في صون وحماية المكانة الراقية للمرأة الفلسطينية التي تحملت وما زالت أعباءً وأنتجت ارثاً نضالياً قل نظيره بين شعوب العالم... نحن لا نريد تخصيص هذا اليوم للاحتفال بحقوق المرأة وفقاً للتقاليد والأعراف.. وأن يكون يوماً عابراً لإحياء هذا اليوم.. بل نريد تكريماً لائقاً مستمراً بالمرأة الفلسطينية يحفظ كرامتها ودورها الحقيقي في نهضة المجتمع الفلسطيني وفي قيادة النضال الوطني الفلسطيني ... الاحتفال بيوم المرأة .
.
والسؤال المطروح والذي أصبح أكثر إلحاحاً علينا في الإجابة عليه وبحياد تام وبصراحة شديدة .. هل حقق المجتمع الفلسطيني مساواة كاملة نادت بها المرأة مع الرجل؟؟ وهل نجح المجتمع في رفع الظلم وأشكال التمييز والعنف الواقع عليها ؟؟ وهل نجحت في إنصاف حقوقها المسلوبة !!!! وهل توفر لها الآمن والآمان ؟؟؟؟ اعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة ومع الأسف الشديد إجابة سلبية بحتة بكل معانيها، ألا يكفيها ما تتعرض له من ممارسات الاحتلال؟؟ للأسف فإنها بعد كل هذه المعاناة من الاحتلال تتعرض للتهميش والقمع وعدم المساواة في المجتمع الفلسطيني...
حسب تقارير مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية فإن المرأة لم تستطيع الحصول على حقوقها كاملة ومازالت تعاني .. وبات الأمر واضحا حيث تسود سياسة المجتمع الذكوري الذي يؤدي إلى تميز الرجل وسطوته على المرأة وللأسف أصبحت المرأة مجرد سلعة معروضة للشراء أو للطاعة فقط.
ضوء المرأة الذي أنار تاريخنا الفلسطيني نضالاً وصبراً وصموداً حتماً سيغطي ظلام التسلط والسطوة وعدم المساواة.. فالمرأة الفلسطينية تستحق أن يكون لها مكاناً بين الشمس.. وأن نعطيها بوزن ما أعطتنا.. وأن نكرمها بوزن ما ألهمتنا بصمودها وصبرها ونضالها ...
إن اليوم الحقيقي للمرأة الفلسطينية هو اليوم الذي تصل فيه لتحقيق المساواة لها ، ويتحقق بذلك عن طريق التخلص من العادات والتقاليد السيئة في المجتمع الفلسطيني والقوانين المجحفة بحقها، والتي تهمش المرأة وتعتبرها كياناً ثانوياً لا قدرة له على التعبير عن رأيه وحريته، ويتأتى ذلك بالتحرر من ظلامية التفكير والعادات الشاذة ، وليس من خلال الاحتفالات والندوات والشعارات التي تخاطب المرآة ويومها العالمي.
في الختام علينا أن نصل بضميرنا لمستوى الحقيقة.. وأن نتذكر كائناً جميلاً تأثر به الكون كله.. فكيف على أنفسنا؟؟ علينا إعطاء المرأة كافة حقوقها كاملة لا نقصان فيها .. ولا يوجد مبرر الآن لأن نهمل هذا الجزء المضئ من المجتمع الفلسطيني... فبهم نواصل المسيرة حتى نيل حقوقنا.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007