أيام قليلة هي الفيصل بين إقدام طلبة الثانوية العامة " التوجيهي" على تقديم امتحاناتهم النهائية, في الوقت الذي يقضى جميع الطلبة الأيام المخصصة لمراجعة موادهم الدراسية بحالات نفسية سيئة وقلق وارتياب خوفا من مرور أيامهم دونما الانتهاء من مراجعة دراستهم, بسبب أزمة الكهرباء التي أصبحت الكابوس الذي يطاردهم.
فيتذمر الطالب فوزي النجار من خانيونس بالقسم العلمي من انقطاع التيار المستمر, خاصة وان دراسته تحتاج إلى التركيز بسبب صعوبتها.
فيقول الطالب النجار لـ"وكالة قدس نت للأنباء", " أشعر بصراع داخلي كلما نظرت إلى موادي الدراسية, وعدم انجازي الكثير من مراجعتها بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي ".
ويضيف" أغلب الفترات التي استطيع التركيز بها هي فترات المساء لان اغلب موادي علمية ما بين رياضيات وكيمياء, وتحتاج للهدوء فأؤخرها للمساء, لكنني أتفاجأ أنني لا استطيع الدراسة بسب صوت المواتير التي تجتاح شارعنا ".
ويتابع" ناهيكم أنني أصبحت انظم وقت الدراسة حسب موعد الكهرباء مع أنها أصبحت أيضا تتعدى موعدها المحدد بالانقطاع وتمتد لفترات وان آتت تأتى متقطعة".
ويوضح " أصبح وقتي ضائعا بين الذهاب لبيت صديقي المتوفرة عنده الكهرباء, وبين انتظار أن تأتى الكهرباء عندي, وموادي الدراسية ما زالت على حالها".
وناشد النجار المسئولين بالنظر إلى معاناة طلبة التوجيهي خاصة أن التوجيهي هو الذي يحدد مصيرهم ".
وتنتاب الطالبة هناء حسن مشاعر الغضب جراء انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وخاصة أنها مقبلة على امتحانات التوجيهي وتقول:" شبح الخوف يمتلكني من أن أعاود الرسوب ثانية في التوجيهي جراء انقطاع الكهرباء وعدم مقدرتي على انجاز المراجعة لدروسي".
وتضيف " حالتنا المادية صعبة ولا يمكننا جلب الماتور الذي يحل مشكلة الكهرباء, ولا استطيع التحمل والدراسة على الشمعة لصعوبة دراستي التي تحتاج للجهد والتركيز".
وتابعت حسن" لم أعد أركزا ثناء الدراسة لان عقلي يكون مهيئا كل لحظة لانقطاع الكهرباء ", وختمت حديثها" كل يوم نسمع أن هناك حلولا لمشكلة الكهرباء لكن دون جدوى ".
ولم تقتصر المعاناة على الطلبة وحدهم, بل انتابت أولياء أمورهم خوفا على مصير أبنائهم بسبب تشتتهم ما بين الدراسة وانتظار موعد مجيء الكهرباء.
فتقول أم أحمد حسين " تكون حالة من الإرباك في بيتنا بمجرد انقطاع الكهرباء خاصة بفترة المساء, بسبب عدم وجود البديل عن الكهرباء فيقوم الجميع بالبحث عن وسيلة لتوفير الإضاءة لابنتي, وأحيانا أطرق باب الجيران لتوصيل سلكا واحدا لنا من ماتور الكهرباء لتستطيع ابنتي الدراسة".
وتضيف" أصبحت اخجل لان معظم الأحيان تأتى الكهرباء الساعة الواحدة ليلا فلا استطيع طلب المساعدة من جيراني لان معظم دراسة ابنتي أثناء الليل لعدم وجود الهدوء وتكدس أفراد العائلة كلهم في البيت بسبب ضيق حالنا".
ولم يختلف عنها والدا لطالب إبراهيم سلمى والذي قال " الكيل طفح كل يوم وعودات, أبناءنا مشتتين ما بين البحث عن وسيلة بدلا من الكهرباء, وبين دراستهم والوقت يداهمهم ".
ويتساءل بتذمر" من المسئول كل يوم وعودات وكل يوم قرارات ولا نجد غير تعسير المشكلة وازديادها سوءا".
وختم سلمى قوله:" انظروا لحال أبناءنا الطلبة فهم بصراع بين انجاز دراستهم والوقت الذي يمر دون الانتهاء بسبب الكهرباء وانقطاعاتها المتكررة".
هكذا امتحانات مقبلة وانتظار يشوبه القلق والخوف من انتهاء الوقت المحدد لمراجعة المواد الدراسية دون انجازها, وترقب لمجيء الكهرباء التي تنقطع ولا تحركات لحلولها فمن المسئول..؟
نقلا عن قدس نت
فيتذمر الطالب فوزي النجار من خانيونس بالقسم العلمي من انقطاع التيار المستمر, خاصة وان دراسته تحتاج إلى التركيز بسبب صعوبتها.
فيقول الطالب النجار لـ"وكالة قدس نت للأنباء", " أشعر بصراع داخلي كلما نظرت إلى موادي الدراسية, وعدم انجازي الكثير من مراجعتها بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي ".
ويضيف" أغلب الفترات التي استطيع التركيز بها هي فترات المساء لان اغلب موادي علمية ما بين رياضيات وكيمياء, وتحتاج للهدوء فأؤخرها للمساء, لكنني أتفاجأ أنني لا استطيع الدراسة بسب صوت المواتير التي تجتاح شارعنا ".
ويتابع" ناهيكم أنني أصبحت انظم وقت الدراسة حسب موعد الكهرباء مع أنها أصبحت أيضا تتعدى موعدها المحدد بالانقطاع وتمتد لفترات وان آتت تأتى متقطعة".
ويوضح " أصبح وقتي ضائعا بين الذهاب لبيت صديقي المتوفرة عنده الكهرباء, وبين انتظار أن تأتى الكهرباء عندي, وموادي الدراسية ما زالت على حالها".
وناشد النجار المسئولين بالنظر إلى معاناة طلبة التوجيهي خاصة أن التوجيهي هو الذي يحدد مصيرهم ".
وتنتاب الطالبة هناء حسن مشاعر الغضب جراء انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وخاصة أنها مقبلة على امتحانات التوجيهي وتقول:" شبح الخوف يمتلكني من أن أعاود الرسوب ثانية في التوجيهي جراء انقطاع الكهرباء وعدم مقدرتي على انجاز المراجعة لدروسي".
وتضيف " حالتنا المادية صعبة ولا يمكننا جلب الماتور الذي يحل مشكلة الكهرباء, ولا استطيع التحمل والدراسة على الشمعة لصعوبة دراستي التي تحتاج للجهد والتركيز".
وتابعت حسن" لم أعد أركزا ثناء الدراسة لان عقلي يكون مهيئا كل لحظة لانقطاع الكهرباء ", وختمت حديثها" كل يوم نسمع أن هناك حلولا لمشكلة الكهرباء لكن دون جدوى ".
ولم تقتصر المعاناة على الطلبة وحدهم, بل انتابت أولياء أمورهم خوفا على مصير أبنائهم بسبب تشتتهم ما بين الدراسة وانتظار موعد مجيء الكهرباء.
فتقول أم أحمد حسين " تكون حالة من الإرباك في بيتنا بمجرد انقطاع الكهرباء خاصة بفترة المساء, بسبب عدم وجود البديل عن الكهرباء فيقوم الجميع بالبحث عن وسيلة لتوفير الإضاءة لابنتي, وأحيانا أطرق باب الجيران لتوصيل سلكا واحدا لنا من ماتور الكهرباء لتستطيع ابنتي الدراسة".
وتضيف" أصبحت اخجل لان معظم الأحيان تأتى الكهرباء الساعة الواحدة ليلا فلا استطيع طلب المساعدة من جيراني لان معظم دراسة ابنتي أثناء الليل لعدم وجود الهدوء وتكدس أفراد العائلة كلهم في البيت بسبب ضيق حالنا".
ولم يختلف عنها والدا لطالب إبراهيم سلمى والذي قال " الكيل طفح كل يوم وعودات, أبناءنا مشتتين ما بين البحث عن وسيلة بدلا من الكهرباء, وبين دراستهم والوقت يداهمهم ".
ويتساءل بتذمر" من المسئول كل يوم وعودات وكل يوم قرارات ولا نجد غير تعسير المشكلة وازديادها سوءا".
وختم سلمى قوله:" انظروا لحال أبناءنا الطلبة فهم بصراع بين انجاز دراستهم والوقت الذي يمر دون الانتهاء بسبب الكهرباء وانقطاعاتها المتكررة".
هكذا امتحانات مقبلة وانتظار يشوبه القلق والخوف من انتهاء الوقت المحدد لمراجعة المواد الدراسية دون انجازها, وترقب لمجيء الكهرباء التي تنقطع ولا تحركات لحلولها فمن المسئول..؟
نقلا عن قدس نت
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007