من طرف أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر ضرورة التوقيع على الورقة المصرية باعتبارها مدخلا مهما وأولوية وأعلى من كل الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة من اجل انهاء الانقسام القائم بين حركتي حماس وفتح ولمواجهة الممارسات والجرائم الاسرائيلية.
وأكد مزهر في لقاء خاص بـ(الشرق) ان الجبهة تبذل جهودا على كافة الأصعدة لتذليل كل العقبات التي تعوق التوقيع على الورقة — رغم ملاحظاتها عليها — لانها ترى في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة مصلحة وطنية عليا لابد من استجابة الجميع لها في ظل الممارسات الإسرائيلية.
واشار الى ان حركة حماس في الداخل لديها رغبة حقيقية في انهاء الوضع المأساوي الراهن ولكن ذلك يصطدم بمواقف الحركة في الخارج وتشددها في بعض الأمور مما يقف عقبة في تحقيق المصالحة.
الحوار والمصالحة
وقال مزهر: ان "الجبهة الشعبية لعبت دورا مهما خلال جولات الحوار في القاهرة وكان لها دور واسهام في تذليل الكثير من العقبات وتقديم صيغ توافقية ما بين كافة الاطراف وواصلت هذا الدور والجهد ما بعد انهاء هذه الجولات وبعد الوصول إلى نقاط خلاف ما بين حركتي فتح وحماس بعد اللجوء إلى الحوار الثنائي واصبح هناك ارتداد لما تم التوافق عليه بين القوى جميعا في جولات الحوار".
واضاف: "الجبهة بعد ذلك تقدمت بمبادرة تقوم على اساس أن يوقع الجميع على الورقة المصرية مع ارفاق الملاحظات على الورقة ودعوة الشقيقة مصر لجولة من الحوار لمدة يومين وما يجري الاتفاق عليه في اطار الملاحظات يكون جزءا من الورقة المصرية، وما يجري الاختلاف عليه تكون النصوص الواردة في الورقة المصرية اساسا ملزما"، مستدركا ان هذا الامر لاقى استحسانا من بعض الشخصيات القيادية في حركتي حماس وفتح والقوى والشخصيات المستقلة ولكن رسميا لم نتلقَّ ردا إيجابيا حول هذا الموضوع.
واشار الى ان الجبهة نجحت مؤخرا في عقد سلسلة من اللقاءات بين الاخوة في حركتي فتح وحماس وقدمت أفكارا عديدة للتخلص من العقبات ونجحت في عقد لقاء موسع يجمع الفصائل بمن فيهم حركتا فتح وحماس وهو يعد الأول من نوعه بعد عملية الحسم العسكري في غزة وجرى بحث وتداول العديد من الافكار للتوصل الى اتفاق بالتوقيع على الورقة المصرية الا انه مازالت هناك معوقات وتمترس طرفي الانقسام سواء في موقف حماس الذي يضع الفيتو امام التوقيع على الورقة المصرية أو من إصرار فتح بعدم فتح الورقة المصرية.
وأوضح ان حركة حماس انحصرت ملاحظاتها في ثلاث قضايا محددة؛ الأولى الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثانية تتعلق بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية، والثالثة بإعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وأكد مزهر ان الجبهة مازالت تبذل جهودا على هذا الصعيد سواء في الضفة أو غزة او بالخارج لتذليل كل هذه العقبات لانها ترى في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة مصلحة وطنية عليا لابد من استجابة الجميع لها في ظل الممارسات الإسرائيلية سواء من خلال عملية التطهير العرقي التي تمارس في الضفة الغربية وبشكل خاص في قطاع غزة أو على صعيد الاستيطان أو التنكر للحقوق الوطنية أو ادارة الظهر لقرارات الشرعية الدولية أمام شروط الاحتلال بالاعتراف بدولة اسرائيلية مما يعني شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وشدد على انه امام كل هذه الإجراءات والممارسات والجرائم والعدوان المتواصل على شعبنا من الضروري ان نتوحد في مواجهة كل ذلك، مؤكدا ان الجبهة ترى في هذه العملية مصلحة وطنية من الضروري ان تواصل الجهد للوصول إلى اتفاق ربما يخلص شعبنا من هذا الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه في ظل الحصار.
ملاحظات ولكن..
وذكر مزهر انه رغم وجود ملاحظات للجبهة على الورقة المصرية -سواء من عدم ذكر المقاومة او حق العودة للاجئين الفلسطينيين والحديث عن اللجنة المشتركة بدل توافق وطني ونظام وموعد الانتخابات ونسبة الحسم في الانتخابات- فإنها ترى في التوقيع على الورقة المصرية مدخلا مهما لإنهاء حالة الانقسام باعتبارها اعلى من كافة الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة.
واكد ان الجبهة بذلت جهدا لإنهاء حالة الانقسام، لكن هذا الجهد بحاجة إلى تعزيز ودور اوسع واكبر والضغط على الطرفين من اجل إنهاء الانقسام.
وأكد مزهر في لقاء خاص بـ(الشرق) ان الجبهة تبذل جهودا على كافة الأصعدة لتذليل كل العقبات التي تعوق التوقيع على الورقة — رغم ملاحظاتها عليها — لانها ترى في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة مصلحة وطنية عليا لابد من استجابة الجميع لها في ظل الممارسات الإسرائيلية.
واشار الى ان حركة حماس في الداخل لديها رغبة حقيقية في انهاء الوضع المأساوي الراهن ولكن ذلك يصطدم بمواقف الحركة في الخارج وتشددها في بعض الأمور مما يقف عقبة في تحقيق المصالحة.
الحوار والمصالحة
وقال مزهر: ان "الجبهة الشعبية لعبت دورا مهما خلال جولات الحوار في القاهرة وكان لها دور واسهام في تذليل الكثير من العقبات وتقديم صيغ توافقية ما بين كافة الاطراف وواصلت هذا الدور والجهد ما بعد انهاء هذه الجولات وبعد الوصول إلى نقاط خلاف ما بين حركتي فتح وحماس بعد اللجوء إلى الحوار الثنائي واصبح هناك ارتداد لما تم التوافق عليه بين القوى جميعا في جولات الحوار".
واضاف: "الجبهة بعد ذلك تقدمت بمبادرة تقوم على اساس أن يوقع الجميع على الورقة المصرية مع ارفاق الملاحظات على الورقة ودعوة الشقيقة مصر لجولة من الحوار لمدة يومين وما يجري الاتفاق عليه في اطار الملاحظات يكون جزءا من الورقة المصرية، وما يجري الاختلاف عليه تكون النصوص الواردة في الورقة المصرية اساسا ملزما"، مستدركا ان هذا الامر لاقى استحسانا من بعض الشخصيات القيادية في حركتي حماس وفتح والقوى والشخصيات المستقلة ولكن رسميا لم نتلقَّ ردا إيجابيا حول هذا الموضوع.
واشار الى ان الجبهة نجحت مؤخرا في عقد سلسلة من اللقاءات بين الاخوة في حركتي فتح وحماس وقدمت أفكارا عديدة للتخلص من العقبات ونجحت في عقد لقاء موسع يجمع الفصائل بمن فيهم حركتا فتح وحماس وهو يعد الأول من نوعه بعد عملية الحسم العسكري في غزة وجرى بحث وتداول العديد من الافكار للتوصل الى اتفاق بالتوقيع على الورقة المصرية الا انه مازالت هناك معوقات وتمترس طرفي الانقسام سواء في موقف حماس الذي يضع الفيتو امام التوقيع على الورقة المصرية أو من إصرار فتح بعدم فتح الورقة المصرية.
وأوضح ان حركة حماس انحصرت ملاحظاتها في ثلاث قضايا محددة؛ الأولى الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثانية تتعلق بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية، والثالثة بإعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وأكد مزهر ان الجبهة مازالت تبذل جهودا على هذا الصعيد سواء في الضفة أو غزة او بالخارج لتذليل كل هذه العقبات لانها ترى في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة مصلحة وطنية عليا لابد من استجابة الجميع لها في ظل الممارسات الإسرائيلية سواء من خلال عملية التطهير العرقي التي تمارس في الضفة الغربية وبشكل خاص في قطاع غزة أو على صعيد الاستيطان أو التنكر للحقوق الوطنية أو ادارة الظهر لقرارات الشرعية الدولية أمام شروط الاحتلال بالاعتراف بدولة اسرائيلية مما يعني شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وشدد على انه امام كل هذه الإجراءات والممارسات والجرائم والعدوان المتواصل على شعبنا من الضروري ان نتوحد في مواجهة كل ذلك، مؤكدا ان الجبهة ترى في هذه العملية مصلحة وطنية من الضروري ان تواصل الجهد للوصول إلى اتفاق ربما يخلص شعبنا من هذا الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه في ظل الحصار.
ملاحظات ولكن..
وذكر مزهر انه رغم وجود ملاحظات للجبهة على الورقة المصرية -سواء من عدم ذكر المقاومة او حق العودة للاجئين الفلسطينيين والحديث عن اللجنة المشتركة بدل توافق وطني ونظام وموعد الانتخابات ونسبة الحسم في الانتخابات- فإنها ترى في التوقيع على الورقة المصرية مدخلا مهما لإنهاء حالة الانقسام باعتبارها اعلى من كافة الاعتبارات الحزبية والفئوية الضيقة.
واكد ان الجبهة بذلت جهدا لإنهاء حالة الانقسام، لكن هذا الجهد بحاجة إلى تعزيز ودور اوسع واكبر والضغط على الطرفين من اجل إنهاء الانقسام.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون