اثنان وستون عاماً مرت على نكبة الشعب الفلسطيني بقيام (إسرائيل) عام 1948 على أراضيه، راسمةً صورة معاناة الفلسطينيين التي تشكل حالة الشتات في المخيمات داخل وخارج فلسطين أهم ملامحها..
إذ تهلالذكرى لتشكل مناسبة للتذكر وإحصاء وإضافة النكبات الجديدة إلى السجل الفلسطيني الزاخر والحافل بهذه النكبات .. كنا نتمنى أن تحل هذه الذكرى وقد زالت آثار النكبة وانعكاساتها عن الشعب الفلسطيني وقد تحققت أحلامه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس..لكننا ومع الأسف نعيش نكبة جديدة بكل ترتيباتها وكواليسها ...
نكبة الالتفاف على الحق الفلسطيني والتنكر له ...نكبة الاستمرار في احتلال الأرض ومصادرتها ..نكبة حصار أطفال غزة وحرمانهم من أدنى سبل العيش الكريم ...نكبة الانقسام الفلسطيني الداخلي واقتتال أخوة التراب الذين أضافوا نكبة ومأساة جديدة إلى التاريخ الفلسطيني.
لقد شهدت سنوات ما بعد النكبة ذكريات مريرة وأياماً مؤلمة و تواريخ مكتوبة بالدم القاني حول عشرات المجازر التي أزهقت فيها أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كفر قاسم ودير ياسين وقبيا وحتى مجزرة جنين والشجاعية التي من الممكن أن لا تكون الأخيرة.
اليوم وأجراس ذكرى نكبة فلسطين تدق أبواب ذاكرتنا، لازال الشعب الفلسطيني يعيش واقعا مختلفاً وحقائق تملأ هذه الذاكرة، فمنذ تاريخ النكبة وهذا الشعب يمضي نحو فجر الحرية والاستقلال ولكن هذا الفجر لم يطلع بعد، بل إن إقامة الدولة المستقلة تبدو اليوم أبعد من أي وقت مضى وتبتعد أكثر مع كل إشراقة شمس جديدة.
وثمة حقيقة أن غالبية أبناء الجيل الأول من تعرضوا للتهجير أصبح معظمهم موتى والأحياء من هؤلاء المهجرين ما زالوا عالقين على حدود الوطن وهم يحتفظون بمفتاح بيت وأرض وقصص وحكايات، يحيون ذكرى النكبة بالدموع والحنين إلى العودة، يتأملون التاريخ المليء بالمآسي، فيهم جزء من حنين اللاجئ وبكاء الطفل ونواح الثكالى، وهذه حقيقة لا يمكن لأي كان تجاهلها.
ولأجل هذه الحقائق فإنه في ذكرى النكبة لا بد من تسليط الضوء على حقيقة (إسرائيل) وعنصريتها، وأن يتم التعريف بمعاناة الفلسطينيين بالداخل، والحصار الظالم المفروض عليه، لتشكل هذه الذكرى مناسبة للتذكير –إن نفعت الذكرى- بالكشف عن المخاطر التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى.. قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام.
تمر ذكرى النكبة اليوم وهي ما زالت حية راسخة في عقول وقلوب أصحابها، لم يطوها النسيان ولم تنهها المؤامرات والمشاريع التصفوية.
عزاؤنا الوحيد أن نكبة فلسطين اليوم تعيش في قلوب ما يقارب من ثمانية ملايين فلسطيني في الوطن والشتات، وما يدعو للأسف أن ذكرى النكبة تمر اليوم والشعب الفلسطيني مقسم بحكم الواقع إلى ثلاثة أجزاء، فمنه من يعيش على أرضه منذ عام 1948، ومنهم من يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من شرد إلى الشتات، ولكل جزء من هذا الشعب مشاكله ومعاناته في ظل احتلال مستمر وتوسع استيطاني في الضفة الغربية وحصار مفروض على قطاع غزة، اعتقالات يومية وتضييق على هذا الشعب في جميع جوانب الحياة مما يجعل حياته شبه مستحيلة أمام كل هذه التحديات.
لذا علينا كفلسطينيين أن نجعل من ذكرى النكبة نقطة التحول نحو صياغة أسس الوحدة الوطنية بين جميع الفرقاء..يجب أن نجعل من هذه الذكرى يوماً نتذكر فيه مأساة شعب لا زال يعاني، ونتذكر أننا نعيش مخاطر نكبة لا بل نكبات جديدة تلازمنا حتى اللحظة!.
إذ تهلالذكرى لتشكل مناسبة للتذكر وإحصاء وإضافة النكبات الجديدة إلى السجل الفلسطيني الزاخر والحافل بهذه النكبات .. كنا نتمنى أن تحل هذه الذكرى وقد زالت آثار النكبة وانعكاساتها عن الشعب الفلسطيني وقد تحققت أحلامه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس..لكننا ومع الأسف نعيش نكبة جديدة بكل ترتيباتها وكواليسها ...
نكبة الالتفاف على الحق الفلسطيني والتنكر له ...نكبة الاستمرار في احتلال الأرض ومصادرتها ..نكبة حصار أطفال غزة وحرمانهم من أدنى سبل العيش الكريم ...نكبة الانقسام الفلسطيني الداخلي واقتتال أخوة التراب الذين أضافوا نكبة ومأساة جديدة إلى التاريخ الفلسطيني.
لقد شهدت سنوات ما بعد النكبة ذكريات مريرة وأياماً مؤلمة و تواريخ مكتوبة بالدم القاني حول عشرات المجازر التي أزهقت فيها أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كفر قاسم ودير ياسين وقبيا وحتى مجزرة جنين والشجاعية التي من الممكن أن لا تكون الأخيرة.
اليوم وأجراس ذكرى نكبة فلسطين تدق أبواب ذاكرتنا، لازال الشعب الفلسطيني يعيش واقعا مختلفاً وحقائق تملأ هذه الذاكرة، فمنذ تاريخ النكبة وهذا الشعب يمضي نحو فجر الحرية والاستقلال ولكن هذا الفجر لم يطلع بعد، بل إن إقامة الدولة المستقلة تبدو اليوم أبعد من أي وقت مضى وتبتعد أكثر مع كل إشراقة شمس جديدة.
وثمة حقيقة أن غالبية أبناء الجيل الأول من تعرضوا للتهجير أصبح معظمهم موتى والأحياء من هؤلاء المهجرين ما زالوا عالقين على حدود الوطن وهم يحتفظون بمفتاح بيت وأرض وقصص وحكايات، يحيون ذكرى النكبة بالدموع والحنين إلى العودة، يتأملون التاريخ المليء بالمآسي، فيهم جزء من حنين اللاجئ وبكاء الطفل ونواح الثكالى، وهذه حقيقة لا يمكن لأي كان تجاهلها.
ولأجل هذه الحقائق فإنه في ذكرى النكبة لا بد من تسليط الضوء على حقيقة (إسرائيل) وعنصريتها، وأن يتم التعريف بمعاناة الفلسطينيين بالداخل، والحصار الظالم المفروض عليه، لتشكل هذه الذكرى مناسبة للتذكير –إن نفعت الذكرى- بالكشف عن المخاطر التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى.. قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام.
تمر ذكرى النكبة اليوم وهي ما زالت حية راسخة في عقول وقلوب أصحابها، لم يطوها النسيان ولم تنهها المؤامرات والمشاريع التصفوية.
عزاؤنا الوحيد أن نكبة فلسطين اليوم تعيش في قلوب ما يقارب من ثمانية ملايين فلسطيني في الوطن والشتات، وما يدعو للأسف أن ذكرى النكبة تمر اليوم والشعب الفلسطيني مقسم بحكم الواقع إلى ثلاثة أجزاء، فمنه من يعيش على أرضه منذ عام 1948، ومنهم من يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من شرد إلى الشتات، ولكل جزء من هذا الشعب مشاكله ومعاناته في ظل احتلال مستمر وتوسع استيطاني في الضفة الغربية وحصار مفروض على قطاع غزة، اعتقالات يومية وتضييق على هذا الشعب في جميع جوانب الحياة مما يجعل حياته شبه مستحيلة أمام كل هذه التحديات.
لذا علينا كفلسطينيين أن نجعل من ذكرى النكبة نقطة التحول نحو صياغة أسس الوحدة الوطنية بين جميع الفرقاء..يجب أن نجعل من هذه الذكرى يوماً نتذكر فيه مأساة شعب لا زال يعاني، ونتذكر أننا نعيش مخاطر نكبة لا بل نكبات جديدة تلازمنا حتى اللحظة!.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007