ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    من الذاكرة قرى دمرها الاحتلال

    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 5955
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    من الذاكرة قرى دمرها الاحتلال Empty من الذاكرة قرى دمرها الاحتلال

    مُساهمة من طرف نهاد الثلاثاء فبراير 19, 2008 3:51 am

    من الذاكرة الفلسطينية
    قرى دمرها الاحتلال:
    من الذاكرة قرى دمرها الاحتلال Almalkeyeh
    المالكية


    كانت تقع في جبال الجليل الأعلى، على السفح الشمالي لإحدى التلال المطلة على الغرب في الطرف الجنوبي الشرقي لجبل عامل، ويفصلها أقل من نصف كيلومتر عن الحدود اللبنانية-الفلسطينية، حيث كانت طريق فرعية تصلها بغيرها من القرى و بالطريق العام الساحلي غرباً.
    ويرجح بعض المؤرخين أن المالكية بنيت في موقع قرية الكفرغون البيزنطية، فيما يرجح آخرين أن تكون الموقع القديم هذا شغلته قرية أم جونيه التي تقع على بعد كيلومتر إلى الجنوب إلى بحيرة طبريا، فيما يبن البعض الأخر من المؤرخين أن المالكية تقوم على بقعة قرية " "Gapar Ganaeoi من العهد الروماني.
    تلفظ نسبة إلى مالك أو نسبت إلى رجل اسمه مالك، كانت تقع في ظاهر قدس الغربي بانحراف قليل إلى الجنوب ما قبل عيترون ومارون الرأس اللبنانيتين، ويحدها بليدا وصلحا، وتعلو 700متر عن سطح البحر، وكانت تحيط بها أراضي قدس وديشوم وعلما ولبنان، ويطلق عليها "مالكية الجبل " تمييزا لها عن "مالكية الساحل " الواقعة على ساحل صور.
    وكان الجغرافي العربي ياقوت الحموي ذكر أنه كان لسكان المالكية طبق خشبي كبير يعتقدون أنه كان للنبي محمد "عليه الصلاة والسلام"، في سنة 1569كانت المالكية قرية في ناحية تبنين (لواء صفد)، وعدد سكانها 369 نسمة، وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
    في أواخر القرن التاسع عشر و صف الرحالة بأنها قرية مبنية بالحجارة و الطين في سهل يقع شرقي أحد الأودية، وكانت القرية تستمد حاجتها من المياه من وادي مجاور، و كان عدد سكانها يتراوح بين 200 و 300 نسمة يعنون بزراعة الزيتون، وكانت قائمة على شكل مربع ومنازلها متجمهرة بعضها البعض، وكان للشرطة مركز بالقرب من القرية في جنوبها الشرقي و كانت مياه الأمطار تجمع في آبار (منها بئر كانت إلى الشرق من الموقع وتستعمل للاستخدام المنزلي، وكان سكانها يعملون في معظمهم في تربية المواشي و في الزراعة فيستنبتون الحبوب و الزيتون والفاكهة بصورة أساسية.
    في موسم 1942/1943 كان الشجر الزيتون يغطي 105 دونمات من أراضي القرية في أنحائها الشمالية و الشمالية الشرقية و الجنوبية و الجنوبية الغربة في أنحاء 1944/1945 ,كان ما مجموعه 4225 دونماً مزروعاً حبوباً.
    ظلت المالكية جزءاً من لبنان حتى سنة 1923، حيث ألحقت هذه القرية بفلسطين عام 1922م، حين رسمت الحدود النهائية بين لبنان و فلسطين، وذلك انطلاقاً من اتفاق "ليغ بانشهوست" بين فرنسا وبريطانيا في 23 كانون الأول\ديسمبر 1920، مروراً باتفاق "نوكامب ـ بولييه" بين الطرفين عام 1923، والذي رُسمت بموجبه الحدود اللبنانية-الفلسطينية.
    وجاء في نص اتفاق "نوكامب ـ بولييه" حول العلامات الحدودية للبنان "أن العلامة 10 تقع بين وادي طربيخا جنوباً ومنخفض قرية رامية في الشمال، والعلامة 25 تبعد 600 متر شمال غربي قرية المالكية، والعلامة 27 تقع على بعد 700 متر شمال غربي قرية قدس، والعلامة 34 تقع على بعد كيلومتر في الشمال والشمال الغربي لبلدة هونين".
    في الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى عام 1948، كانت المالكية وجوارها عرضة لمعارك دموية كثيرة تارة يسيطر عليها أصحابها العرب وتارة أعداؤهم وقد بلغ عدد هذه المعارك أربعة أو أكثر وانتهت بانتصار العرب، وبقيت المالكية في يد أهلها وبسبب الهدنة تضاعفت قوت العدو وازدادت أسلحتهم فتمكنوا في النهاية من الانتصار والسيطرة على الجليل كله.
    تنقلت المالكية خمس مرات بين أيدي المتقاتلين في الفترة الممتدة من أيار /مايو إلى تشرين الأول /أكتوبر 1948، فقد احتلتها وحدات من عناصر عصابة "البلماخ" في أواسط أيار /مايو قبل نهاية الانتداب البريطاني، ويبين المؤرخ الفلسطيني هاني الهندي إن القرية كانت أصلاً في يد فوج اليرموك الثاني من جيش الإنقاذ العربي،وكان الفوج بإمرة المقدم أديب الشيشكلي (رئيس الجمهورية السورية لاحقا)، ويشير إلى أن "البلماخ"
    استولى على المالكية ليل 12 أيار /مايو، وأن القوات العربية استردتها في اليوم التالي، واستناداً إلى الهندي لم تسترجع القوات اليهودية القرية ثانية إلا في أيار /مايو.
    من ناحية أخرى ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز)أن الجنود المظليين الاسرائيلين أنزلوا في القرية يوم 15 أيار\مايو انتهى الانتداب البريطاني، وقد سارعت قوات الجيش اللبناني إلى اجتياز الحدود وتمكنت من استرداد السيطرة على المالكية،في وقت لاحق من ذلك اليوم بعد ذلك زعمت "الهاغاناه" أنها قتلت 200 جندي لبناني في أثناء القتال حول القرية وفي 20 أيار /مايو، حيث قامت القوات الإسرائيلية باقتحام منطقة المالكية وذلك استناداً إلى مصادر إسرائيلية نقلت وكالة "إسوشييتد برس" عنها بعد أسبوعين تقريباً ابتكر عناصر عصابة "الهاغاناه" خدعة متطورة لاحتلال القرية من جديد، فبدأت أولاً بشن هجوم على حامية القرية المؤلفة من جنود الجيش اللبناني، بحيث يضطرون إلى طلب التعزيزات ثم تسلل رتل إسرائيلي داخل الأرضي اللبنانية مستخدماً طريقاً مجاورة، و قارب القرية من الوراء زاعماً أنه رتل التعزيزات اللبنانية.
    ويذكر الأرشيف الصهيوني في كتاب "تاريخ حرب الاستقلال":"سارت القافلة في طريقها بأمان، ومرت بعدة قرى لبنانية و استقبلها السكان بسرور معتقدين أنها قافلة لبنانية وقد التقيت وهي في الطريق التعزيزات اللبنانية الحقيقية و باغتتها بهجوم كاسح.
    أخير هاجمت القافلة المالكية و استعادت السيطرة عليها في الساعات الأولى من صباح 29 أيار /مايو، كما ويروي الأرشيف الصهيوني أن القافلة وجدت القرية خالية ( باستثناء قتلى العدو وكمية كبيرة من الذخيرة و بضعة مدافع هاون فرنسية الصنع، لم يبق في الكمان شيء".
    نجح الجيش اللبناني بعد أسبوعين في 7 حزيران\يونيو في استرداد القرية و التمسك بها مدة الصيف كله، و لكن تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وضغط الهجوم البري الذي شنته أربعة ألوية إسرائيلية في إطار عملية "حيرام"، تمكن لواء شيفع(السابع) من مقاربتها من الجنوب، و استولى على القرية في أواخر تشرين الأول\أكتوبر 1948.
    وقد استشهد في معركة المالكية عدد من جنود الجيش اللبناني على رأسهم قائد الحامية النقيب محمد زغيب.
    وكان احتلال المالكية ضمن احتلال ما أصبح يعرف بـ"القرى السبع اللبنانية"، من قبل العصابات الصهيونية في إطار الهجوم الذي شنته ضمن عملية "يفتاح"، في سياق خطة "دالتا" التي هندسها ييغال آلون قائد "البلماخ"،
    و استمرت هذه العملية من أواسط نيسان\ابريل حتى آخر أيار\مايو، بالتزامن مع انتهاء ألإنتداب البريطاني على فلسطين في 15أيار\مايو 1948، وكانت نتيجة العملية احتلال المنطقة وطرد أهلها بالقوة بعد ارتكاب المجازر الجماعية بحقهم، وهجر أهالي القرية إلى عيترون، عيناتا، بنت جبيل، بافليه، جويا، تينين و النفاخية.
    وتختلف الروايتان العربية و الصهيونية أساساً في التواريخ المذكورة للمعارك الأولية، إلا إن الروايتين تتفقان على أن القرية كانت في يد الصهيونيين في نهاية أيار / مايو، ومع ذلك فإن معركة المالكية لم تنته،إذا أن الكتيبة التاسعة من لواء شيفع (السابع) هاجمت القرية تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية الإسرائيلية مستولية على القرية بسهولة في أواخر تشرين الأول /أكتوبر 1948، ولئن كان بعض سكانها عاد فإنه هرب على ما يبدوا في أثناء هذا الهجوم الأخير استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.
    المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية :
    عام 1949 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة كيبوتس "مالكياه"، على أراضي القرية إلى الجنوب الشرقي من موقعها الأصلي، وقامت بتسيج المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة.

    [size=9][/size]

    من الذاكرة قرى دمرها الاحتلال Ella_nahno

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 12:12 pm