ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية

    هند
    هند

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    انثى
    عدد الرسائل : 11
    العمر : 39
    الدولة : الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية Jordan10
    نقاط : 5411
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    الأوسمة : الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية Empty

    الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية Empty الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي عبر البوابة السعودية

    مُساهمة من طرف هند الإثنين مارس 15, 2010 10:47 am

    لم أتفاجأ كثيرا حين قرأت بالأمس عن صفقة بيع حوالي 9' من أسهم شركت مجموعة روتانا للاعلام بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي الى مجموعة ميردوخ الاعلامية التي تضم أشرس محطات الاخبار الامريكية فوكس نيوز مناهضة للعرب وموالاة لإسرائيل. حيث يمتلك الوليد بن طلال مؤسس روتانا حوالي 7' من أسهم مجموعة ميردوخ.
    ثمن بخس دفع في مقابل ولوج امبراطورية اعلامية موالية لإسرائيل والمحافظين الجدد في الولايات المتحدة للدخول للمشاهد العربي في بيته بعد ان فشلت الحرة وغيرها من وسائل الاعلام الناطقة بالعربية الموالية للغرب من التأثير الحقيقي على المشاهد العربي. ولا بد أن أذكر هنا ان مجموعة ميردوخ كانت من أشد المؤيدين للمحافظين الجدد في شن حربين على المنطقة إحداها في أفغانستان والاخرى في العراق أدت الى مقتل ملايين من الأبرياء والى فتح الخليج العربي للنفوذ الغربي من جهة والايراني من جهة أخرى بالاضافة الى تأييدها الى الحزب الجمهوري ومرشحة لانتخابات الرئاسة السابقة جون ماكين ومعارضتها لأوباما علنا. احد مشاهد النفوذ الغربي في الخليج هو هذه الصفقة المشبوهة لبيع 9' من أسهم روتانا قابلة للرفع الى 18' لمجموعة اعلامية متطرفة مناهضة للعرب.
    و فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وتضررها من هذه الصفقة فقد قال الوليد بن طلال 'ان فوكس ليست وحدها ضد العالم العربي، انها حالة امريكية وسنفعل ما بوسعنا لتصحيح اللهجة'.
    الوليد بن طلال الذي يعد من ابرز المساهمين في مجموعات كبرى مثل 'سيتي غروب' المصرفية و'ابل' و'ساكس' و'بروكتر اند غامبل' وبيبسي كو'. والذي قدم مساعدة بعشرة ملايين دولار لمدينة نيويورك بعيد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 ردها عمدة نيويورك حينها رودي جولياني واستنكر رسالة وجهها الوليد وبدا انه يربط فيها بين الهجمات والسياسات الاميركية في الشرق الاوسط.
    روتانا لم يكن لها من الاساس اسهامات في بناء المجتمع العربي وتطويره بل هي عبارة عن مجموعة اعلام ترفيهية تهتم بفئة الشباب من خلال انتاج الافلام والفيديو كليب وغيرها. ولكن دخول مجموعة ميردوخ الاعلامية تفتح الباب على تساؤلات كثيرة خصوصا انها طلبت من روتانا اغلاق بعض المحطات الفضائية وانهاء عقود عدد من العاملين والمغنيين.
    من هذه التساؤلات ما هي سياسة روتانا الجديدة؟ هل ستبدأ بالعمل على انشاء محطات اخبارية منافسة للـ'الجزيرة اسوة بالبي بي سي والعالم والفرنسية والحرة والعربية 'وغيرها؟ هل ستقوم بادخال مواد جديدة الى الاعلام تساهم في ازالة الصورة النمطية لدى الشباب العربي من الغرب واسرائيل التي تفرض نفسها عبر ما يشاهدوه من ظلم وقهر يوما بعد يوم؟ هل سيكون هناك برامج أقرب الى الاباحية والدجل كبرامج هالة سرحان وغيرها؟
    ان الاعلام العربي وخصوصا معظم القنوات المدعومة خليجيا بحاجة الى معالجة وتصحيح مسار وانهاء هذه الفوضى والتنافس على الاباحية، حيث بدئنا مؤخرا نستمع الى نكات قبيحة فيها ايحاءات جنسية وكلام خارج عن العرف. ليس هذا فحسب بل اعترافات من نجوم في الاعلام والسينما عن ممارسات تخدش الحياء على هذه القنوات.
    ورغم وجود الكثير من القنوات الاعلامية الموالية نوعا ما للغرب الا ان تأثيرها محدود على المشاهد العربي لأن هناك درجة مقبولة من الوعي. ولهذا لم يكن هناك مفر من الولوج الاسرائيلي الى الاعلام العربي بشكل ما ليكون له تأثير أكبر على الأمة.
    من التساؤلات ايضا هل كانت روتانا تعاني من أزمة ولم يكن هناك مخرج من بيع هذه الأسهم لمجموعة مردوخ بالتحديد؟
    هل وافقت الحكومة السعودية على عملية البيع ولماذا؟
    لم تستطع اسهامات الوليد وشركاته بل اسهامات الشركات الخليجية والصناديق الاستثمارية مجتمعين في الولايات المتحدة بتغيير نهجها الموالي لاسرائيل وحتى استثمارات الوليد بن طلال في مجموعة مردوخ لم تستطع ان تغير من نهجها.
    في رأيي اذا كان ولا بد من بيع اسهم المجموعة كان الأولى عرضها على مجموعات اعلامية عربية أو أجنبية لا تحمل هذا الكم من العداء للعرب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 10:57 pm