خلال ندوة فكرية تناولت جدلية " الوحدة والتناقض " في فكر د. جورج حبش
شخصيات وطنية : " الحكيم " اعتبر الوحدة القائمة على الصراع بين البرامج شيئاً مقدساً شرط عدم استخدام العنف
شحادة : قضيتنا الوطنية أحوج ما تكون الى تفاني وحكمة القادة الكبار أمثال الحكيم وأبو عمار
زكي : تجربته تسكن في الذاكرة الجمعية وما آلت اليه عملية أوسلو تكاد ترجح صحة رؤيته
الخليلي : مارس مراجعة نقدية جريئة ولو حدث هذا سابقاً لكانت مسيرة الجبهة افضل بكثير
رأفت : تبنى استراتيجية تحرير كامل التراب الوطني ولكنه كان حريصاً على الحوار والوحدة الوطنية
ملوح : تمتع بجرأة على كافة المستويات ومارس النقد الذاتي وله رؤيته الواضحة في كل القضايا .
رام الله : مركز الهدف
أجمعت شهادات ومداخلات لسبع شخصيات معنية بالشأن الوطني ان قانون الوحدة والتناقض في الساحة الوطنية ، كان شيئا مقدسا في فكر القائد التاريخي د. جورج حبش ، وبموجبه تتمكن القوى والمكونات الحية من أن تخوض صراعاً على البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاختيار الافضل منها ولكن هذا الصراع يتم على قاعدة الوحدة الوطنيه وهي شرط اساسي من شروط الانتصار .
واتفق هؤلاء المعنيون في ندوة حواريه نظمها مركز الهدف للاعلام في مدينة البيرة بمناسبة الذكرة الثانية لرحيل مؤسس حركة القوميين العرب ومؤسس الجبهة الشعبية ، ان هذا العملاق الوطني والقومي ، والذي أسمته الأوساط الشعبية والرسمية "بالحكيم " لحكمته وبصيرته في معالجة الوضع الفلسطيني والعربي ، كان مناضلاً صلباً ومبدئياً ونزيهاً ، وكرّس حياته للرد على النكبات التي حاقت بشعبه والامة العربية .
واستهل مدير المركز السيد عمر شحادة الذي أدار الندوة بكلمة قال فيها : نحني الهامات إجلالاً وتقديراً لذكرى رحيل القائد الوطني والقومي الكبير الشهيد د . جورج حبش ، ولكافة شهداء شعبنا وامتنا، ونجدد العهد بأننا سنبقى على درب التحرير والاستقلال والعودة، على درب الديمقراطية والعدالة والوحدة.
تحل الذكرى الثانية وقضيتنا الوطنية أحوج ما تكون للقادة التاريخيين الذين فجروا في ظلام الاحتلال والقهر والتآمر ثورة الشعب، واضاءوا درب الحرية، لاستعادة الارض وحرية الانسان .
نستذكر في هذه المناسبة العقل والضمير والشرف الذي مثله حكيم الثورة بانصهاره المطلق في قضية شعبه وأمته ، لنستلهم من دوره الريادي والتاريخي في التمرد على الظلم والعدوان، وقدرته على صياغة استراتيجية وتكتيك الحزب في حماية مسيرة الثورة وتعزيز قوتها وصون وحدتها، وأمنها
كما نستحضر روح التفاني والإيثار وأولوية الوطني العام على الفئوي والذاتي الخاص، التي مثلها الحكيم وقادة شعبنا التاريخيين وفي المقدمة القادة الكبار أبو عمار وأبو علي مصطفى والياسين والشقاقي ... وغيرهم الكثيرين .
ونستذكر إيمانه العميق بوحدة النضال القومي والاممي وبالشرط الديمقراطي للتطور الاجتماعي والسياسي والتنموي، وايمانه بدور ومكانة المرأة في ضمان انتصار قضية شعبنا، والتقدم في مسيرة الشعوب العربية .
نستذكر ثباته الصارم في تحديد معسكر الاصدقاء والاعداء، وضرورات النضال الداخلي الصريح الجاد والحازم لشل تذبذب البرجوازية في مسيرة الثورة وفي فهم الحركة الصهيونية وكيانها المادي وماهيته ووظيفته ليس ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه فحسب بل في مجمل المنطقة ومستقبلها .
نستذكر وضوح رؤيته لمخاطر التسوية الامريكية والتطبيع والتنازلات المجانية والمسبقة، وموقفه المبكر من مخاطر مسيرة نهج أوسلو والمفاوضات التي قامت على اساسه ، ونقول ختاماً " الثوريون لا يموتون أبداً " .
" كان أداة كشف "
وقال عباس زكي عضو مركزية فتح في شهادته ان الحكيم هو رجل النزاهة والحكمة والشجاعة، وهو طليعة امتداد نخبة من الطلائعين المناضلين في مقدمتهم ابو علي مصطفى واحمد سعدات وملوح، وهذه النخبة شكلت نهجاً صادقاً مارسته الجبهة الشعبية، ويؤكد ان مسيرة مؤسسها تختلف تماماً عن اي مسيرات أخرى، خاصة وان هذا الانسان الكبير حمل هماً وفكراً تعجز عن تحقيقه اجيال قادمة . وكان عزائه الوحيد، ان شعبه العظيم سيحدد اتجاه البوصلة، التي تؤكد في نهاية المطاف، ومهما كانت الالتباسات " الحقيقة الفلسطينية"، وهي ان فلسطين ستحرر .
واذا ما دققنا في تجربة الحكيم،اقول انها تجربة تكاد تسكن في ذاكرة كل من عرفه، سواء اختلف معه أو اتفق، لان الرجل يمتاز بمصداقية عالية قل نظيرها، وكأنه المتنبي حينما قال " الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم "، عاش صادقاً مع نفسه، وفياً لمبادئه، ملتزماً برسالته، حتى في أخر لحظاته تمسك بما يعتقد به، وتجلى ذلك فيما صدر عنه من مواقف وتصريحات، بعد أن تخلى طواعية عن قيادة الجبهة. هذه المبادئ التي استمر بالايمان بها غيره تناساها وتلاشت من عقولهم، بسبب الاهتزازات التي اصابت الواقع الفلسطيني والعربي .
شخصيات وطنية : " الحكيم " اعتبر الوحدة القائمة على الصراع بين البرامج شيئاً مقدساً شرط عدم استخدام العنف
شحادة : قضيتنا الوطنية أحوج ما تكون الى تفاني وحكمة القادة الكبار أمثال الحكيم وأبو عمار
زكي : تجربته تسكن في الذاكرة الجمعية وما آلت اليه عملية أوسلو تكاد ترجح صحة رؤيته
الخليلي : مارس مراجعة نقدية جريئة ولو حدث هذا سابقاً لكانت مسيرة الجبهة افضل بكثير
رأفت : تبنى استراتيجية تحرير كامل التراب الوطني ولكنه كان حريصاً على الحوار والوحدة الوطنية
ملوح : تمتع بجرأة على كافة المستويات ومارس النقد الذاتي وله رؤيته الواضحة في كل القضايا .
رام الله : مركز الهدف
أجمعت شهادات ومداخلات لسبع شخصيات معنية بالشأن الوطني ان قانون الوحدة والتناقض في الساحة الوطنية ، كان شيئا مقدسا في فكر القائد التاريخي د. جورج حبش ، وبموجبه تتمكن القوى والمكونات الحية من أن تخوض صراعاً على البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاختيار الافضل منها ولكن هذا الصراع يتم على قاعدة الوحدة الوطنيه وهي شرط اساسي من شروط الانتصار .
واتفق هؤلاء المعنيون في ندوة حواريه نظمها مركز الهدف للاعلام في مدينة البيرة بمناسبة الذكرة الثانية لرحيل مؤسس حركة القوميين العرب ومؤسس الجبهة الشعبية ، ان هذا العملاق الوطني والقومي ، والذي أسمته الأوساط الشعبية والرسمية "بالحكيم " لحكمته وبصيرته في معالجة الوضع الفلسطيني والعربي ، كان مناضلاً صلباً ومبدئياً ونزيهاً ، وكرّس حياته للرد على النكبات التي حاقت بشعبه والامة العربية .
واستهل مدير المركز السيد عمر شحادة الذي أدار الندوة بكلمة قال فيها : نحني الهامات إجلالاً وتقديراً لذكرى رحيل القائد الوطني والقومي الكبير الشهيد د . جورج حبش ، ولكافة شهداء شعبنا وامتنا، ونجدد العهد بأننا سنبقى على درب التحرير والاستقلال والعودة، على درب الديمقراطية والعدالة والوحدة.
تحل الذكرى الثانية وقضيتنا الوطنية أحوج ما تكون للقادة التاريخيين الذين فجروا في ظلام الاحتلال والقهر والتآمر ثورة الشعب، واضاءوا درب الحرية، لاستعادة الارض وحرية الانسان .
نستذكر في هذه المناسبة العقل والضمير والشرف الذي مثله حكيم الثورة بانصهاره المطلق في قضية شعبه وأمته ، لنستلهم من دوره الريادي والتاريخي في التمرد على الظلم والعدوان، وقدرته على صياغة استراتيجية وتكتيك الحزب في حماية مسيرة الثورة وتعزيز قوتها وصون وحدتها، وأمنها
كما نستحضر روح التفاني والإيثار وأولوية الوطني العام على الفئوي والذاتي الخاص، التي مثلها الحكيم وقادة شعبنا التاريخيين وفي المقدمة القادة الكبار أبو عمار وأبو علي مصطفى والياسين والشقاقي ... وغيرهم الكثيرين .
ونستذكر إيمانه العميق بوحدة النضال القومي والاممي وبالشرط الديمقراطي للتطور الاجتماعي والسياسي والتنموي، وايمانه بدور ومكانة المرأة في ضمان انتصار قضية شعبنا، والتقدم في مسيرة الشعوب العربية .
نستذكر ثباته الصارم في تحديد معسكر الاصدقاء والاعداء، وضرورات النضال الداخلي الصريح الجاد والحازم لشل تذبذب البرجوازية في مسيرة الثورة وفي فهم الحركة الصهيونية وكيانها المادي وماهيته ووظيفته ليس ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه فحسب بل في مجمل المنطقة ومستقبلها .
نستذكر وضوح رؤيته لمخاطر التسوية الامريكية والتطبيع والتنازلات المجانية والمسبقة، وموقفه المبكر من مخاطر مسيرة نهج أوسلو والمفاوضات التي قامت على اساسه ، ونقول ختاماً " الثوريون لا يموتون أبداً " .
" كان أداة كشف "
وقال عباس زكي عضو مركزية فتح في شهادته ان الحكيم هو رجل النزاهة والحكمة والشجاعة، وهو طليعة امتداد نخبة من الطلائعين المناضلين في مقدمتهم ابو علي مصطفى واحمد سعدات وملوح، وهذه النخبة شكلت نهجاً صادقاً مارسته الجبهة الشعبية، ويؤكد ان مسيرة مؤسسها تختلف تماماً عن اي مسيرات أخرى، خاصة وان هذا الانسان الكبير حمل هماً وفكراً تعجز عن تحقيقه اجيال قادمة . وكان عزائه الوحيد، ان شعبه العظيم سيحدد اتجاه البوصلة، التي تؤكد في نهاية المطاف، ومهما كانت الالتباسات " الحقيقة الفلسطينية"، وهي ان فلسطين ستحرر .
واذا ما دققنا في تجربة الحكيم،اقول انها تجربة تكاد تسكن في ذاكرة كل من عرفه، سواء اختلف معه أو اتفق، لان الرجل يمتاز بمصداقية عالية قل نظيرها، وكأنه المتنبي حينما قال " الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم "، عاش صادقاً مع نفسه، وفياً لمبادئه، ملتزماً برسالته، حتى في أخر لحظاته تمسك بما يعتقد به، وتجلى ذلك فيما صدر عنه من مواقف وتصريحات، بعد أن تخلى طواعية عن قيادة الجبهة. هذه المبادئ التي استمر بالايمان بها غيره تناساها وتلاشت من عقولهم، بسبب الاهتزازات التي اصابت الواقع الفلسطيني والعربي .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007