خانيونس-وكالة قدس نت للأنباء
"ربنا يهدى البال ويصلح الحال, وتتصالح حماس وفتح" هذه كانت كلماتها بمجرد أن سقطت أول قطرة مياه من السماء.لم يكن حالها وحدها الحاجة زكية من مخيم خانيونس من هرعت للصلاة ورفع أكفها للسماء لتدعو الله أن يفرج الهم ,و تتم المصالحة بين المتخاصمين سواء في قطاع غزة أم في رام الله بل كان حال العديد من المواطنين
أمام الحاجة زكية تجمع الأطفال وأصبحوا يرددون أغنية كانت من كلماتها الطفولية"يارب الدنيا تشتي وتسمع دعوة ستى. "
لكن لا بد ان تكون لدعوة ستى مغزى وسر ينطوي عليها خاصة ان الكل رفع يداه لتستجاب دعوة ستى وخاصة مع تساقط الأمطار .
وللوقوف على الإسرار التى تكمن خلف دعوة ستى أو الحاجة زكية مراسلة" وكالة قدس نت للأنباء " نسرين موسى التقت بالحاجة زكية والعديد من المواطنين لترى ما اللغز بطريقة الدعاء خاصة في أجواء المطر.
دون حاجز...
الحاجة زكية قالت:" بمجرد أن تنزل قطرة ماء من السماء ,هذا معناه ان السماء فتحت أبوابها ,,ومن زمان علمونا أجدادنا ان نهرع ونصلى وندعى لأنه الدعوة بدون حواجز يتلقاها الله".
وأضافت زكية:" احنا بقطاع غزة أحوج للدعاء أكتر من اى شى وما بدنا ننادى على الشعوب, بدنا ننادى على رب العالمين".
وتابعت:" لم يبقى لنا طريقة كل شى فشل ,لازم الكل يقف ويدعى هذه أيام مباركة وإحنا ما ضل إلنا أي أمل غير وجه الكريم".
وتابعت:" ليست أنا وحدي التي أدعو بهذا اليوم كل الناس لازم و حماس وفتح والجميع صدقوني راح تنحل العقدة وتصير المصالحة ويروح النحس عن البلد".
وختمت الحاجة زكية حديثها قائلة:"حال البلد يبكى, الأرض جرداء قاحلة والوجوه صفراء والمية ملوثة وحتى القلوب سوداء, يارب يهدى البال وترجع بلادنا مثل ما كانت".
رسالة...
لكن الحال اختلف عند العشرينة منال يوسف, والتي كانت تجلس على سريرها عند سقوط أول قطرات من المطر, لكن لم يحل ذلك بين دعائها ودعوة صديقاتها للقيام بالدعاء من أجل إصلاح الحال, فقالت منال:"تفاجات عندما أتتني رسالة على جوالي من صديقتي بالجامعة تطلب منى الوقوف بسرعة أمام الشباك لأدعو ان يصلح الله حال البلد ,وان تتم المصالحة بين حماس وفتح ".
وأضافت منال:" لكي أقطع د هشتى اتصلت علي صديقتي فقالت لي ان باب السماء مفتوحا وأكيد حيتم الصلح ال ما قدر عليه كل المجتمع الدولي بكل قوته ".
وتابعت منال:" لم أنكر اننى اقتنعت, ومع تزايد الأمطار كنت أزداد بالدعاء وأبكى بألم لأنني مع كل كلمة أتذكر حالنا وأيقنت ان دعائي سيستجاب".
فرج وأمل...
هذا كان حال منال لكن هل هو نفس الحال عند أم خليل التى دمر الاحتلال بيتها هذا ما أوضحته أم خليل بقولها:" كنت انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر, لان سقوط الأمطار يعنى فرج من الله ".
وأضافت :" منذ ان هدم بيتنا ونحن ننتظر الجميع بالوقوف بجانبنا وبناء ما تم تدميره لكن الكل كان يراوغ".وتابعت:" لكن الآن أكيد باب السماء مفتوح ,و ربنا حيستجيب لدعائي ويتم بناء بيتنا".
ولم يختلف عنهم الكفيف المتسول أبو العراج والذي يقف أمام الجامع الكبير بخانيونس حيث كان يتمتم بلسانه خلال نزول المطر, وعند الاقتراب منه وسؤاله ماذا يقول تبين انه يدعو الله وكانت دعوته تنم عن مدى حزنه لما آلت إليه ظروف القطاع".
وقال أبو العراج:" أدعو الله لاننى دعوت الجميع ولم يستجيبوا لمطالبي وتوفير اقل الإمكانيات لي, لاننى كفيفا ولا يوجد لي أى مصدر للرزق".
وتابع:" عندما اطلب شيء بسيط يكون قولهم لي أن الحصار جائر والظروف مستعصية والكل متباعد مشيرا للخلاف بين حماس وفتح".
وأضاف:" تذكرت ان باب السماء يكون مفتوحا عند سقوط المطر فتوجهت لله أدعوه أن يتم الصلح والمصالحة عل المؤسسات ينفرج حالها ويعملوا على حل مشاكلي".
هكذا جمعتهم الأمطار ووحدت دعوتهم فكانت المصالحة تتصدر كل دعواهم لكن هل ستكون المصالحة وتتم خاصة وأن باب السماء كان مفتوحا ؟هذا ما سنراه في الأيام القادمة عل وعسى ان يستجاب الدعاء!!!
"ربنا يهدى البال ويصلح الحال, وتتصالح حماس وفتح" هذه كانت كلماتها بمجرد أن سقطت أول قطرة مياه من السماء.لم يكن حالها وحدها الحاجة زكية من مخيم خانيونس من هرعت للصلاة ورفع أكفها للسماء لتدعو الله أن يفرج الهم ,و تتم المصالحة بين المتخاصمين سواء في قطاع غزة أم في رام الله بل كان حال العديد من المواطنين
أمام الحاجة زكية تجمع الأطفال وأصبحوا يرددون أغنية كانت من كلماتها الطفولية"يارب الدنيا تشتي وتسمع دعوة ستى. "
لكن لا بد ان تكون لدعوة ستى مغزى وسر ينطوي عليها خاصة ان الكل رفع يداه لتستجاب دعوة ستى وخاصة مع تساقط الأمطار .
وللوقوف على الإسرار التى تكمن خلف دعوة ستى أو الحاجة زكية مراسلة" وكالة قدس نت للأنباء " نسرين موسى التقت بالحاجة زكية والعديد من المواطنين لترى ما اللغز بطريقة الدعاء خاصة في أجواء المطر.
دون حاجز...
الحاجة زكية قالت:" بمجرد أن تنزل قطرة ماء من السماء ,هذا معناه ان السماء فتحت أبوابها ,,ومن زمان علمونا أجدادنا ان نهرع ونصلى وندعى لأنه الدعوة بدون حواجز يتلقاها الله".
وأضافت زكية:" احنا بقطاع غزة أحوج للدعاء أكتر من اى شى وما بدنا ننادى على الشعوب, بدنا ننادى على رب العالمين".
وتابعت:" لم يبقى لنا طريقة كل شى فشل ,لازم الكل يقف ويدعى هذه أيام مباركة وإحنا ما ضل إلنا أي أمل غير وجه الكريم".
وتابعت:" ليست أنا وحدي التي أدعو بهذا اليوم كل الناس لازم و حماس وفتح والجميع صدقوني راح تنحل العقدة وتصير المصالحة ويروح النحس عن البلد".
وختمت الحاجة زكية حديثها قائلة:"حال البلد يبكى, الأرض جرداء قاحلة والوجوه صفراء والمية ملوثة وحتى القلوب سوداء, يارب يهدى البال وترجع بلادنا مثل ما كانت".
رسالة...
لكن الحال اختلف عند العشرينة منال يوسف, والتي كانت تجلس على سريرها عند سقوط أول قطرات من المطر, لكن لم يحل ذلك بين دعائها ودعوة صديقاتها للقيام بالدعاء من أجل إصلاح الحال, فقالت منال:"تفاجات عندما أتتني رسالة على جوالي من صديقتي بالجامعة تطلب منى الوقوف بسرعة أمام الشباك لأدعو ان يصلح الله حال البلد ,وان تتم المصالحة بين حماس وفتح ".
وأضافت منال:" لكي أقطع د هشتى اتصلت علي صديقتي فقالت لي ان باب السماء مفتوحا وأكيد حيتم الصلح ال ما قدر عليه كل المجتمع الدولي بكل قوته ".
وتابعت منال:" لم أنكر اننى اقتنعت, ومع تزايد الأمطار كنت أزداد بالدعاء وأبكى بألم لأنني مع كل كلمة أتذكر حالنا وأيقنت ان دعائي سيستجاب".
فرج وأمل...
هذا كان حال منال لكن هل هو نفس الحال عند أم خليل التى دمر الاحتلال بيتها هذا ما أوضحته أم خليل بقولها:" كنت انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر, لان سقوط الأمطار يعنى فرج من الله ".
وأضافت :" منذ ان هدم بيتنا ونحن ننتظر الجميع بالوقوف بجانبنا وبناء ما تم تدميره لكن الكل كان يراوغ".وتابعت:" لكن الآن أكيد باب السماء مفتوح ,و ربنا حيستجيب لدعائي ويتم بناء بيتنا".
ولم يختلف عنهم الكفيف المتسول أبو العراج والذي يقف أمام الجامع الكبير بخانيونس حيث كان يتمتم بلسانه خلال نزول المطر, وعند الاقتراب منه وسؤاله ماذا يقول تبين انه يدعو الله وكانت دعوته تنم عن مدى حزنه لما آلت إليه ظروف القطاع".
وقال أبو العراج:" أدعو الله لاننى دعوت الجميع ولم يستجيبوا لمطالبي وتوفير اقل الإمكانيات لي, لاننى كفيفا ولا يوجد لي أى مصدر للرزق".
وتابع:" عندما اطلب شيء بسيط يكون قولهم لي أن الحصار جائر والظروف مستعصية والكل متباعد مشيرا للخلاف بين حماس وفتح".
وأضاف:" تذكرت ان باب السماء يكون مفتوحا عند سقوط المطر فتوجهت لله أدعوه أن يتم الصلح والمصالحة عل المؤسسات ينفرج حالها ويعملوا على حل مشاكلي".
هكذا جمعتهم الأمطار ووحدت دعوتهم فكانت المصالحة تتصدر كل دعواهم لكن هل ستكون المصالحة وتتم خاصة وأن باب السماء كان مفتوحا ؟هذا ما سنراه في الأيام القادمة عل وعسى ان يستجاب الدعاء!!!
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007