يسعى سياسيون فلسطينيون قدامى الى توحيد اليساريين الحزبيين وغير الحزبيين في تيار واحد لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائي القائمة في الاراضي الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس المتنازعتين.
وعقد السبت في مدينة رام الله في الضفة الغربية مؤتمر تاسيسي بعنوان 'مؤتمر التيار الوطني الديمقراطي التقدمي' شارك فيه حوالي 57 عضوا من الذين كانوا فاعلين في فصائل فلسطينية يسارية.
وقال عصام العاروري, وهو احد المبادرين الى تنظيم هذا المؤتمر 'هذه المبادرةتختلف عن المبادرات السابقة بانها من القواعد, وفيها ناشطون من الاحزاب السياسية اليسارية, واحد اهداف المبادرة هو احداث توازن في الساحة الفلسطينية خاصة في ظل حالة الاستقطاب الثنائية القائمة والتي باتت تهدد المشروع الوطني الفلسطيني'.
ووضع القائمون شرطا 'مميزا' كما اعتبروه, لمن اراد الترشح لقيادة هذا التيار, يتمثل في منع تقدم اي من قيادات التيارات الى مناصب عامة, اي وزير او نائب او اي منصب حكومي في السلطة.
وقال العاروري 'وضعنا هذا الشرط كي يخلص من اراد الترشح لرئاسة هذا التيار ويتفرغ لقضايا التيار فقط, وان لا يسعى لاستخدام التيار مطية للوصول الى منصب عام'.
وتمثل بعض الاحزاب اليسارية في التشكيلات الحكومية التي تم تشكيلها منذ العام 1994 الا ان مستوى تاثير الاحزاب الممثلة في هذه الحكومات لا يتلاءم مع تأثيرها المتضائل في الشارع الفلسطيني.
واشار العاروري الى ان التنسيق جار مع يساريين سابقين في قطاع غزة, وان العملسيتواصل من اجل عقد مؤتمر عام للتيار صيف العام المقبل.
وتعتبر فصائل يسارية من الفصائل المؤسسة لمنظمة التحرير الفلسطينية, الا انتأثير هذه الفصائل تراجع وهي لم يكن لها تأثير واضح بشأن وقف حالة الانقسام في الاراضي الفلسطينية نتيجة حالة الصراع القائمة بين حركتي فتح وحماس.ومن هذه الفصائل, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينية, والتي تعتبر الفصيل الثالث من حيث الحجم بعد فتح وحماس, يليها حزب الشعب الفلسطيني, وايضا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينين, والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وجبهة النضال الشعبي.
وحظيت هذه الفصائل بتأثير واسع في الساحة الفلسطينية في انتفاضة العام 78911987,
وقبل ذلك, الا انها تراجعت بعد تأسيس السلطة الفلسطينية في العام 1994.
وقال القائمون على المؤتمر في بيانهم السياسي 'ان واقع الحال المستمر في التردي والتراجع والذي تتضح مدلولاته اكثر فاكثر عند كل مرحلة من تاريخ الشعب والقضية الفلسطينية, تتطلب وجودا فاعلا للقوى الديمقراطية'.
واشار هؤلاء في بيانهم 'تتجلى دلائل هذا التراجع مع كل انتخابات سياسية ونقابية (...) والتي كان ابرز محطاتها انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006 حيث حصلت قوى اليسار والقوى الديمقراطية مجتمعة على ما لا يزيد عن 8% من اصوات الناخبين'.
وكشفت انتخابات 2006 تردي اوضاع اليسار, حيث حظيت الفصائل اليسارية مجتمعة على
خمسة مقاعد, ثلاثة للجبهة الشعبية ومقعدان للجبهة الديمقراطية ولحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي. وذهبت غالبية المقاعد المائة واثنين وثلاثين لحركة حماس.
وقال عمر نزال, وهو ايضا من القائمين على تنظيم المؤتمر ان 'فصائل اليسارالديمقراطي كانت تشكل 30% من القوى السياسية الفلسطينية, لكن هذه النسبة تراجعت لان هذه الفصائل ابتعدت عن الالتزام ببرامجها التي انشئت لاجلها'.
وجرت محاولات متعددة سابقا لتوحيد فصائل اليسار الفلسطيني, ومنها ما اعلن عنه باسم 'جبهة اليسار' العام الماضي, الا ان هذه المحاولات لم تحدث اي تاثير كما يرغب القائمون عليها
وعقد السبت في مدينة رام الله في الضفة الغربية مؤتمر تاسيسي بعنوان 'مؤتمر التيار الوطني الديمقراطي التقدمي' شارك فيه حوالي 57 عضوا من الذين كانوا فاعلين في فصائل فلسطينية يسارية.
وقال عصام العاروري, وهو احد المبادرين الى تنظيم هذا المؤتمر 'هذه المبادرةتختلف عن المبادرات السابقة بانها من القواعد, وفيها ناشطون من الاحزاب السياسية اليسارية, واحد اهداف المبادرة هو احداث توازن في الساحة الفلسطينية خاصة في ظل حالة الاستقطاب الثنائية القائمة والتي باتت تهدد المشروع الوطني الفلسطيني'.
ووضع القائمون شرطا 'مميزا' كما اعتبروه, لمن اراد الترشح لقيادة هذا التيار, يتمثل في منع تقدم اي من قيادات التيارات الى مناصب عامة, اي وزير او نائب او اي منصب حكومي في السلطة.
وقال العاروري 'وضعنا هذا الشرط كي يخلص من اراد الترشح لرئاسة هذا التيار ويتفرغ لقضايا التيار فقط, وان لا يسعى لاستخدام التيار مطية للوصول الى منصب عام'.
وتمثل بعض الاحزاب اليسارية في التشكيلات الحكومية التي تم تشكيلها منذ العام 1994 الا ان مستوى تاثير الاحزاب الممثلة في هذه الحكومات لا يتلاءم مع تأثيرها المتضائل في الشارع الفلسطيني.
واشار العاروري الى ان التنسيق جار مع يساريين سابقين في قطاع غزة, وان العملسيتواصل من اجل عقد مؤتمر عام للتيار صيف العام المقبل.
وتعتبر فصائل يسارية من الفصائل المؤسسة لمنظمة التحرير الفلسطينية, الا انتأثير هذه الفصائل تراجع وهي لم يكن لها تأثير واضح بشأن وقف حالة الانقسام في الاراضي الفلسطينية نتيجة حالة الصراع القائمة بين حركتي فتح وحماس.ومن هذه الفصائل, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينية, والتي تعتبر الفصيل الثالث من حيث الحجم بعد فتح وحماس, يليها حزب الشعب الفلسطيني, وايضا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينين, والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وجبهة النضال الشعبي.
وحظيت هذه الفصائل بتأثير واسع في الساحة الفلسطينية في انتفاضة العام 78911987,
وقبل ذلك, الا انها تراجعت بعد تأسيس السلطة الفلسطينية في العام 1994.
وقال القائمون على المؤتمر في بيانهم السياسي 'ان واقع الحال المستمر في التردي والتراجع والذي تتضح مدلولاته اكثر فاكثر عند كل مرحلة من تاريخ الشعب والقضية الفلسطينية, تتطلب وجودا فاعلا للقوى الديمقراطية'.
واشار هؤلاء في بيانهم 'تتجلى دلائل هذا التراجع مع كل انتخابات سياسية ونقابية (...) والتي كان ابرز محطاتها انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006 حيث حصلت قوى اليسار والقوى الديمقراطية مجتمعة على ما لا يزيد عن 8% من اصوات الناخبين'.
وكشفت انتخابات 2006 تردي اوضاع اليسار, حيث حظيت الفصائل اليسارية مجتمعة على
خمسة مقاعد, ثلاثة للجبهة الشعبية ومقعدان للجبهة الديمقراطية ولحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي. وذهبت غالبية المقاعد المائة واثنين وثلاثين لحركة حماس.
وقال عمر نزال, وهو ايضا من القائمين على تنظيم المؤتمر ان 'فصائل اليسارالديمقراطي كانت تشكل 30% من القوى السياسية الفلسطينية, لكن هذه النسبة تراجعت لان هذه الفصائل ابتعدت عن الالتزام ببرامجها التي انشئت لاجلها'.
وجرت محاولات متعددة سابقا لتوحيد فصائل اليسار الفلسطيني, ومنها ما اعلن عنه باسم 'جبهة اليسار' العام الماضي, الا ان هذه المحاولات لم تحدث اي تاثير كما يرغب القائمون عليها
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007