من طرف الجورية الحمراء الأربعاء نوفمبر 04, 2009 10:33 pmحين تتجول في «البنتاغون مول»، القريب من مبنى البنتاغون في واشنطن دي سي، تجد
أن المطاعم العربية احتلت الطابق الأرضي، وأن التبولة والحمص والفلافل أطباق تفرض نفسها
بقوة على الأميركيين وسياحهم.. ناهيك
عن أكشاك الشاورما التي تنتشر في وسط مدينة ميونخ ..
أما في باريس ولندن فحدّث ولا حرج، حيث البروشورات على الأرصفة تعرض قوائم
بأسماء الأكلات العربية التي اجتاحت أوروبا وأميركا.. وغزت العالم بأطباقها الشهيرة.
هذه الفتوحات المطعمية التي تعتمد على أدوات وأسلحة خاصة، مثل البهارات والتوابل وزيت الزيتون، مكّنت العرب من تسجيل حقوق الطبع (عفوا الطبخ) في موسوعة غينيس
وقد شعرنا بأن مدينة إهدن اللبنانية إنما تنعى بيروت كعاصمة للكتاب والثقافة العربية
، بدلا من الاحتفال بها، وذلك حين دخلت ماراثون الأرقام القياسية، ليس في الفكر
ولكن بإعداد أكبر طبق كبّة في العالم، بلغت مساحته 20 متراً مربعاً ووزنه 233 كغ،
وشاركت في عجن هذه المقادير 25 سيدة لبنانية استخدمن 120 كغ من اللحم
و80 كغ من البرغل و80 ليترا من زيت الزيتون و5 كغ من الملح وكيلو غراما واحدا من البهار.
الفلسطينيون أيضا قرروا أن يدخلوا موسوعة غينيس ولا يخرجوا من المولد العربي بلا حمّص،
ولهذا أعد النابلسيون أكبر «سدر» كنافة في العالم بوزن 1765 كغ وبطول 74 متراً وبعرض
متر واحد.. وشارك في طهي الكنافة العملاقة 150 حلوانيا نابلسيا أصليا غير مضروب.
ونكاية في اليهود لم يكتف أهل رام الله بكنافة النابلسيين، فقد جهّزوا أكبر طبق تبّولة في العالم، استغرق التحضير له ثلاثة أشهر متواصلة، وبلغ قطره 3 أمتار حرقت أعصاب اليهود ولعبت في حسبتهم، لأن دخول الفلسطينيين «غينيس» يلفت أنظار العالم إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأراضي المحتلة.
وفي نفس الباب وهو «تحيا البطون والكروش العربية»، سجلت السعودية دخولها إلى غينيس
عبر شعار «كرم الضيافة السعودية»، الذي تمثل في إعداد أكبر «كبسة رز» في العالم، قام بإعدادها أهل منطقة حايل -يا بعد حيي- حيث دعي لهذه المأدبة ألف شخص تمكنوا من
التهام هذه الوجبة الدسمة خلال أربع ساعات، بالعافية.
أما مصر أم الدنيا فقد قصّت شريط افتتاح غينيس بأكبر طبق فول مدمس، بلغ طوله ألف
متر، لأنه ليس لدى المصريين أكثر من الهمّ على القلب والفول، وهي المرة الوحيدة التي
ردد فيها المصريون «إن خلص الفول أنا مسؤول».
الطريف أن العرب لا تنطفئ نار مطابخهم، ويتنافسون فيما يزيد الصحة نَصَباً والكروش وَصَباً، بينما في الغرب لا ينطفئ نور المصانع والمختبرات العلمية التي تضيء لنا كل ما له علاقة بالتكنولوجيا الحديثة والحضارة والتمدن.
وما بين رائحة المنسف والكبسة وشيرة الكنافة وحامض التبولة، فعلت إمارة دبي حسناً، وهي تدخل منذ أيام موسوعة غينيس بأكبر سيارة إسعاف في العالم، لتنقل أكبر عدد ممن يلتهمون الأطباق التي ستدخل غينيس في قادم الأيام إلى المستشفيات.
ثمة فرصة أمام أهل غزة للدخول إلى غينيس، عبر صنع أكبر وسادة في العالم يهدونها للعرب، لأنهم ينامون منذ زمن، ونسمّيها وسادة «القضية الفلسطينية»، التي يبدو أن علينا حشوها بريش الشجب لتسجل رقماً قياسياً جديداً في الشخير السياسي المتواصل منذ أكثر من ستين عاماً!
أن المطاعم العربية احتلت الطابق الأرضي، وأن التبولة والحمص والفلافل أطباق تفرض نفسها
بقوة على الأميركيين وسياحهم.. ناهيك
عن أكشاك الشاورما التي تنتشر في وسط مدينة ميونخ ..
أما في باريس ولندن فحدّث ولا حرج، حيث البروشورات على الأرصفة تعرض قوائم
بأسماء الأكلات العربية التي اجتاحت أوروبا وأميركا.. وغزت العالم بأطباقها الشهيرة.
هذه الفتوحات المطعمية التي تعتمد على أدوات وأسلحة خاصة، مثل البهارات والتوابل وزيت الزيتون، مكّنت العرب من تسجيل حقوق الطبع (عفوا الطبخ) في موسوعة غينيس
وقد شعرنا بأن مدينة إهدن اللبنانية إنما تنعى بيروت كعاصمة للكتاب والثقافة العربية
، بدلا من الاحتفال بها، وذلك حين دخلت ماراثون الأرقام القياسية، ليس في الفكر
ولكن بإعداد أكبر طبق كبّة في العالم، بلغت مساحته 20 متراً مربعاً ووزنه 233 كغ،
وشاركت في عجن هذه المقادير 25 سيدة لبنانية استخدمن 120 كغ من اللحم
و80 كغ من البرغل و80 ليترا من زيت الزيتون و5 كغ من الملح وكيلو غراما واحدا من البهار.
الفلسطينيون أيضا قرروا أن يدخلوا موسوعة غينيس ولا يخرجوا من المولد العربي بلا حمّص،
ولهذا أعد النابلسيون أكبر «سدر» كنافة في العالم بوزن 1765 كغ وبطول 74 متراً وبعرض
متر واحد.. وشارك في طهي الكنافة العملاقة 150 حلوانيا نابلسيا أصليا غير مضروب.
ونكاية في اليهود لم يكتف أهل رام الله بكنافة النابلسيين، فقد جهّزوا أكبر طبق تبّولة في العالم، استغرق التحضير له ثلاثة أشهر متواصلة، وبلغ قطره 3 أمتار حرقت أعصاب اليهود ولعبت في حسبتهم، لأن دخول الفلسطينيين «غينيس» يلفت أنظار العالم إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأراضي المحتلة.
وفي نفس الباب وهو «تحيا البطون والكروش العربية»، سجلت السعودية دخولها إلى غينيس
عبر شعار «كرم الضيافة السعودية»، الذي تمثل في إعداد أكبر «كبسة رز» في العالم، قام بإعدادها أهل منطقة حايل -يا بعد حيي- حيث دعي لهذه المأدبة ألف شخص تمكنوا من
التهام هذه الوجبة الدسمة خلال أربع ساعات، بالعافية.
أما مصر أم الدنيا فقد قصّت شريط افتتاح غينيس بأكبر طبق فول مدمس، بلغ طوله ألف
متر، لأنه ليس لدى المصريين أكثر من الهمّ على القلب والفول، وهي المرة الوحيدة التي
ردد فيها المصريون «إن خلص الفول أنا مسؤول».
الطريف أن العرب لا تنطفئ نار مطابخهم، ويتنافسون فيما يزيد الصحة نَصَباً والكروش وَصَباً، بينما في الغرب لا ينطفئ نور المصانع والمختبرات العلمية التي تضيء لنا كل ما له علاقة بالتكنولوجيا الحديثة والحضارة والتمدن.
وما بين رائحة المنسف والكبسة وشيرة الكنافة وحامض التبولة، فعلت إمارة دبي حسناً، وهي تدخل منذ أيام موسوعة غينيس بأكبر سيارة إسعاف في العالم، لتنقل أكبر عدد ممن يلتهمون الأطباق التي ستدخل غينيس في قادم الأيام إلى المستشفيات.
ثمة فرصة أمام أهل غزة للدخول إلى غينيس، عبر صنع أكبر وسادة في العالم يهدونها للعرب، لأنهم ينامون منذ زمن، ونسمّيها وسادة «القضية الفلسطينية»، التي يبدو أن علينا حشوها بريش الشجب لتسجل رقماً قياسياً جديداً في الشخير السياسي المتواصل منذ أكثر من ستين عاماً!
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون