· موسم الخيانة
· كان متوقعاً أن تعلن السلطة الفلسطينية عبر حكومة فياض اعتذارها الشديد لدولة الاحتلال على حادثة نعلين والتي سقط خلالها الشاب عقل سرور برصاص قناص صهيوني أصابه خلال التظاهرة الأسبوعية ضد جدار الضم العنصري في قرية نعلين ، وذلك لأن الشاب سرور كان يهدد جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية مع الشريك الآخر الإسرائيلي، وأنه كان يهدد الأمن في الضفة الغربية.
· لعل الجندي الصهيوني التي توارت عيناه الغادرتين خلف منظار بندقيته القناصة تلتهم جسد الشاب سرور بحثاً عن مكان جميل يزرع فيه رصاصة أو قبلة السلام المعتادة من الشعب اليهودي لشركائه من الشعب الفلسطيني، متوافقاً تماماً مع تصريحات الحارس الأمين وعميد التنسيق والارتباط مع الصهاينة حسين الشيخ "أن من يهدد الأمن ويخرق ويخرج عن القانون ستتم ملاحقته إما بالاعتقال أو التصفية وتحميلهم أيضاً مسئولية تدهور الأمور".
· رصاصة في قلب الشاب سرور كانت بمثابة العقاب الرادع لمن هتك عرض اتفاقيات السلام، أو التفاهمات الصهيونية الفلسطينية كحال أحداث قلقيلية، التي هددت أيام وسنوات من الليالي الملاح لأزلام السلطة مع الجيش الاسرائيلي استدعت تصفية هذه المجموعة المارقة من خلال البناء على معلومات استخباراتية محددة.
· لقد قام أفراد الأجهزة الأمنية من خلال هذه العملية الجبانة بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه فلم تقتصر عملياتهم أو واجبهم اليومي في إعادة صهاينة ضلوا طريقهم ودخلوا مناطق السلطة بطريق الخطأ، أو بسياسة التنسيق الأمني، بل بملاحقة وقتل من تراه متورطاً في تعكير صفو حمامة السلام وشبقاتها.
· هو إذن ..عشق للخيانة بامتياز..
· رائحة الدماء التي تملأ المكان وجثث القتلى متهاوية فيه محترقة...وهناك بالمقابل أشباه رجال.. تومض أعينهم بنشوة نصر مزيف.. كأنها تقول لتلك الجثث " هذا نصيبكم وهذا دورنا نحن ارتضينا أن نخون الوطن صباحاً مساءً عند شروق الشمس وعند غروبها، قولوا لمن انتمى للوطنية والتحفوا بالمبدأية وتقمصوا دور الراديكالية أننا رضينا بالسلام ديناً، وتسلمنا ملابسنا الداخلية شعار السلام لنا، أخبروا كل من يهدد السلام أننا لا نثق إلا بالقطن الأمريكي لتلك الملابس والسراويل الداخلية التي لا تسبب أي حساسية للجلد عند كل طلعة صهيونية، لقد ازدحمت أدراج خزائننا بعدد وافر منها".
· نعم تلك نشوة القاتل الملتزم بتعاليم الجنرال دايتون وتنفيذ الشق الأمني من خارطة الطريق.. نعم لقد أصبحت الخيانة وجهة نظر..
· ثياب المخيم واللجوء والتأمل لحظة في جنبات الوطن السليب جعلت نفسي تدرك يقيناً أن متسكعاً خائنا في طرقات وأزقة المخيم متلذذا ببحر خيانته حتماً ستدفنه أطلال المخيم وستلفظه.
· إلى الجائعين والمتسلطين والفاسدين الذين استدرجتهم قاعات طعام دايتون، والذين يصطفون لتأدية التحية العسكرية له في طابور طويل.. كونوا على موعد قريب مع محكمة الشعب فهي لا ترحم وستلفظكم.
· لقد عزا الأديب الشهيد غسان كنفاني في وصفه لأسباب تلقي الحركة الثورية الفلسطينية ضربة ساحقة في ثورة 1936 إلى ثلاث نقاط تبلورت بصفتها المعضلة الأساسية التي يواجهها شعب فلسطين هي القيادات المرجعية المحلية، والأنظمة العربية المحيطة بفلسطين، والحلف الامبريالي – الصهيوني، وكأن التاريخ يعيد نفسه آتياً من بعيد متثاقلاً الخطى آملاً بعدم تكرار هذا السيناريو المحبط مرتين للشعب الفلسطيني، ولكن لا حياة لمن تنادي فلقد تكرر السيناريو للأسف.. فلقد صمت آذاننا نصريحات الساقط عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية في رام الله "أن لا مفر من ملاحقة كل من يمتلك سلاحاً غير مشروع، وكل من يريد إعادة الفلتان الامني إلى ربوع ( وطننا) !!!، مشيراً في تصريحاته أن السلاح في الأماكن الآهلة بالسكان محظور على الجميع، فهذا (بلد) فيه نظام وقانون !!!".
· عن أي بلد ووطن يتحدث الضميري؟؟ هل يقصد بالمكان الذي تعيش فيه سلطة على فتات المساعدات الخارجية؟ وعن أي قانون يتبجح!!.لماذا لا نسمع عن هذا القانون والسلاح الشرعي والحدة والحماسة في الدفاع عنهما عندما يعتدي غلاة المستوطنين يومياً على أبناء شعبنا في الضفة؟ أين حماة الوطن المغاوير عندما تلتهم جرافات الاحتلال مساحات واسعة من أرضنا وتهدم بيوتنا؟؟ أم هم مشغولون بنشر سراويلهم الداخلية على حبال غسيل السلام بعد آخر طلعة غدر صهيونية ؟؟!!
· هل السلاح الشرعي هو الذي يعمل تحت أمرة دايتون لتنفيذ سياسات وأمن إسرائيل؟؟ ومن أعطاه الشرعية؟ وعن أي سلاح شرعي يتحدث عندما يختلط أزيز رصاصات هذا السلاح مع أزيز رصاصات الاحتلال لتتوجه لهدف واحد فقط هو قلب الشعب الفلسطيني النابض ووحدته ومقاومته الباسلة؟؟!!
· أقول للضميري الساقط تذكر كلمات غسان جيداً " إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية" فغياب وجوهكم عن المشهد الفلسطيني حالة صحية وضرورة ملحة تقتضيها طبيعة المرحلة المغمسة بدماء أبناء شعبنا.
· إن أساليب المماحكات المشبوهة وتوفير المنابر الاعلامية المأجورة بتزكية من العدو الصهيوني لتبرير قصص ومبررات لا وازع وطني لها أصبحت مكشوفة لجماهير شعبنا لن تنطلي عليهم فساعة الحقيقة تقترب وتقترب فلا مهرب ومأوى لكم فإن الخيانة بحد ذاتها ميتة حقيرة.
· كان متوقعاً أن تعلن السلطة الفلسطينية عبر حكومة فياض اعتذارها الشديد لدولة الاحتلال على حادثة نعلين والتي سقط خلالها الشاب عقل سرور برصاص قناص صهيوني أصابه خلال التظاهرة الأسبوعية ضد جدار الضم العنصري في قرية نعلين ، وذلك لأن الشاب سرور كان يهدد جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية مع الشريك الآخر الإسرائيلي، وأنه كان يهدد الأمن في الضفة الغربية.
· لعل الجندي الصهيوني التي توارت عيناه الغادرتين خلف منظار بندقيته القناصة تلتهم جسد الشاب سرور بحثاً عن مكان جميل يزرع فيه رصاصة أو قبلة السلام المعتادة من الشعب اليهودي لشركائه من الشعب الفلسطيني، متوافقاً تماماً مع تصريحات الحارس الأمين وعميد التنسيق والارتباط مع الصهاينة حسين الشيخ "أن من يهدد الأمن ويخرق ويخرج عن القانون ستتم ملاحقته إما بالاعتقال أو التصفية وتحميلهم أيضاً مسئولية تدهور الأمور".
· رصاصة في قلب الشاب سرور كانت بمثابة العقاب الرادع لمن هتك عرض اتفاقيات السلام، أو التفاهمات الصهيونية الفلسطينية كحال أحداث قلقيلية، التي هددت أيام وسنوات من الليالي الملاح لأزلام السلطة مع الجيش الاسرائيلي استدعت تصفية هذه المجموعة المارقة من خلال البناء على معلومات استخباراتية محددة.
· لقد قام أفراد الأجهزة الأمنية من خلال هذه العملية الجبانة بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه فلم تقتصر عملياتهم أو واجبهم اليومي في إعادة صهاينة ضلوا طريقهم ودخلوا مناطق السلطة بطريق الخطأ، أو بسياسة التنسيق الأمني، بل بملاحقة وقتل من تراه متورطاً في تعكير صفو حمامة السلام وشبقاتها.
· هو إذن ..عشق للخيانة بامتياز..
· رائحة الدماء التي تملأ المكان وجثث القتلى متهاوية فيه محترقة...وهناك بالمقابل أشباه رجال.. تومض أعينهم بنشوة نصر مزيف.. كأنها تقول لتلك الجثث " هذا نصيبكم وهذا دورنا نحن ارتضينا أن نخون الوطن صباحاً مساءً عند شروق الشمس وعند غروبها، قولوا لمن انتمى للوطنية والتحفوا بالمبدأية وتقمصوا دور الراديكالية أننا رضينا بالسلام ديناً، وتسلمنا ملابسنا الداخلية شعار السلام لنا، أخبروا كل من يهدد السلام أننا لا نثق إلا بالقطن الأمريكي لتلك الملابس والسراويل الداخلية التي لا تسبب أي حساسية للجلد عند كل طلعة صهيونية، لقد ازدحمت أدراج خزائننا بعدد وافر منها".
· نعم تلك نشوة القاتل الملتزم بتعاليم الجنرال دايتون وتنفيذ الشق الأمني من خارطة الطريق.. نعم لقد أصبحت الخيانة وجهة نظر..
· ثياب المخيم واللجوء والتأمل لحظة في جنبات الوطن السليب جعلت نفسي تدرك يقيناً أن متسكعاً خائنا في طرقات وأزقة المخيم متلذذا ببحر خيانته حتماً ستدفنه أطلال المخيم وستلفظه.
· إلى الجائعين والمتسلطين والفاسدين الذين استدرجتهم قاعات طعام دايتون، والذين يصطفون لتأدية التحية العسكرية له في طابور طويل.. كونوا على موعد قريب مع محكمة الشعب فهي لا ترحم وستلفظكم.
· لقد عزا الأديب الشهيد غسان كنفاني في وصفه لأسباب تلقي الحركة الثورية الفلسطينية ضربة ساحقة في ثورة 1936 إلى ثلاث نقاط تبلورت بصفتها المعضلة الأساسية التي يواجهها شعب فلسطين هي القيادات المرجعية المحلية، والأنظمة العربية المحيطة بفلسطين، والحلف الامبريالي – الصهيوني، وكأن التاريخ يعيد نفسه آتياً من بعيد متثاقلاً الخطى آملاً بعدم تكرار هذا السيناريو المحبط مرتين للشعب الفلسطيني، ولكن لا حياة لمن تنادي فلقد تكرر السيناريو للأسف.. فلقد صمت آذاننا نصريحات الساقط عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية في رام الله "أن لا مفر من ملاحقة كل من يمتلك سلاحاً غير مشروع، وكل من يريد إعادة الفلتان الامني إلى ربوع ( وطننا) !!!، مشيراً في تصريحاته أن السلاح في الأماكن الآهلة بالسكان محظور على الجميع، فهذا (بلد) فيه نظام وقانون !!!".
· عن أي بلد ووطن يتحدث الضميري؟؟ هل يقصد بالمكان الذي تعيش فيه سلطة على فتات المساعدات الخارجية؟ وعن أي قانون يتبجح!!.لماذا لا نسمع عن هذا القانون والسلاح الشرعي والحدة والحماسة في الدفاع عنهما عندما يعتدي غلاة المستوطنين يومياً على أبناء شعبنا في الضفة؟ أين حماة الوطن المغاوير عندما تلتهم جرافات الاحتلال مساحات واسعة من أرضنا وتهدم بيوتنا؟؟ أم هم مشغولون بنشر سراويلهم الداخلية على حبال غسيل السلام بعد آخر طلعة غدر صهيونية ؟؟!!
· هل السلاح الشرعي هو الذي يعمل تحت أمرة دايتون لتنفيذ سياسات وأمن إسرائيل؟؟ ومن أعطاه الشرعية؟ وعن أي سلاح شرعي يتحدث عندما يختلط أزيز رصاصات هذا السلاح مع أزيز رصاصات الاحتلال لتتوجه لهدف واحد فقط هو قلب الشعب الفلسطيني النابض ووحدته ومقاومته الباسلة؟؟!!
· أقول للضميري الساقط تذكر كلمات غسان جيداً " إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية" فغياب وجوهكم عن المشهد الفلسطيني حالة صحية وضرورة ملحة تقتضيها طبيعة المرحلة المغمسة بدماء أبناء شعبنا.
· إن أساليب المماحكات المشبوهة وتوفير المنابر الاعلامية المأجورة بتزكية من العدو الصهيوني لتبرير قصص ومبررات لا وازع وطني لها أصبحت مكشوفة لجماهير شعبنا لن تنطلي عليهم فساعة الحقيقة تقترب وتقترب فلا مهرب ومأوى لكم فإن الخيانة بحد ذاتها ميتة حقيرة.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007