عاصفة في فتح على ابواب المؤتمر السادس:رسائل للمركزية تتهمها بتجاوز النظام وتهميش الشباب وشعث يصف تلك الاصوات بالانقلابية
غزة -بيت لحم- خاص معا - مع استكمال التحضيرات داخل حركة فتح لعقد المؤتمر السادس للحركة في اذار القادم تشهد الحركة حالة نقاش وجدل حادين حول اليات انعقاد المؤتمر , سيما في اعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة وسط تبادل الاتهامات بين قيادات الحركة حول المسؤولية ازاء ما حدث .
وقد انتقد عدد من الكوادر الشابة للحركة في رسائل بعثوها الى اللجنة المركزية للحركة طرائق واليات وضع البرامج والسياسات والاداوات وامكانية فتح الافاق امام تجديد الدماء في شرايين الحركة ومنح الاجيال المتدافعة الفرصة في تحمل مسؤولياتها في اعادة بناء الحركة وتجديد شبابها على حد قولهم.
واتهمت الكوادر الشابة اعضاء اللجنة المركزية للحركة وبعض اعضاء المجلس الثوري " ممن له مصلحة شخصية بتفصيل الية مستحدثة " لعقد المؤتمر السادس بمعزل عن النظام الاساسي روحا ونصا.
كما اتهمت تلك القيادات اعضاء المجلس الثوري في اجتماعهم اليوم بمحاولة اعادة استنساخ وانتاج اللجنة المركزية للحركة من جديد وشطب اعضاء كوادر العمل الحركي والتنظيمي من القيادات المتقدمة والاجيال الشابة والقيادات الميدانية للحركة .
ودعا كوادر الحركة الى ضرورة التوقف ازاء ما وصفوه بـ"التجاوز الخطير للنظام الداخلي والذي يهدف حسب قولهم الى خدمة اشخاص فقط بمعزل عن اي مصالح عليا للحركة".
وقدم كوادر فتح بعضا من ملاحظاتهم التي قالوا انها تكشف ما سموه " سوءات المشروع ومساوئه ومنها حسب ما وردت في رسائل وجهوها للجنة المركزية للحركة :
أولاً : أن هناك خلط متعمد بين ضوابط وشروط عقد المؤتمر العام والكونفرنس في المرحلة الأخيرة.
ثانياً : لا توجد معايير للمشاركة في المرحلة الثانية من عقد المؤتمرات ان العضوية فيه ستكون مفتوحة بحيث يتم ترضية كل من يرغب بالمشاركة من الكادر وذلك تمهيدا لشطبهم فى المرحلة النهائية.
ثالثاً : المنتخبون من الأقاليم والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية لن يكون لهم أي وزن أو قيمة في المرحلتين الثانية والثالثة... وهؤلاء المنتخبون لن يكونوا اعضاء في المؤتمر الحقيقي الذي سينتخب اللجنة المركزية والمجلس الثوري ولن يشاركوا في انتخاب اعضائها حيث تم اختراع ما يسمى بالمرحلة الثانية التي يشارك فيها المنتخبون واعداد مضاعفة من المعينيين وهؤلاء جميعاً ينتخبون من يمثلهم في المؤتمر الحقيقي بنسبة لن تزيد عن خمسين في المائة 50% من المؤتمر والبقية من أعضاء المؤتمر ستقوم اللجنة المركزية بتعيينهم وبذلك تضمن اللجنة المركزية اعادة استنساخ ذاتها من جديد وهو ما يعني أن المرحلتين الأولى والثانية التي أعدت للكوادر الميدانية فقط تمثل ملهاة ليشعروا انهم شاركوا في المؤتمر وبهذه الصيغة نكون في طريقنا الى مؤتمر عام تم تفصيله حسب مقاييس اللجنة المركزية ونتائجه مضمونة ومعروفه مسبقاً.
رابعاً : أن آلية عقد المؤتمر وحصص المشاركة تعتمد على مفهوم الجغرافيا وليس المفهوم الحركي لعقد المؤتمر في كل المراحل بإستثناء الأخيرة منها فمن أراد أن يحدد حصص الجغرافيا في المؤتمر لماذا لم يحدد حصص الجغرافيا في الاطر القيادية (لجنة مركزية+مجلس ثوري) وهذا خطأ طبعاً والافضل أن يسود المعنى والمفهوم الحركي والتنظيمي كما ان من عمل على هذا المشروع كان يقصد ابعاد المندوبين المنتخبين فى الاقاليم والاتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية للمؤسسات والنقابات المهنية عن المشاركة الجدية فى اعمال المؤتمرالعام بالرغم من كون ذلك حق اصيل لهم حسب النظام الاساسى بصفتهم التمثيلية وبالتالى اغفال القواعد الحركية وارادتها الديمقراطية ومنعها من المشلركة فى صياغة مستقبل الحركة .
خامساً : أن هذا المشروع يتعارض مطلقاً مع أصول التصعيد عبر الخيار الديمقراطي والانتخابات في الاطر الحركية العليا (المرحلة الثانية والثالثة) إذ أن المرحلة الثانية تغيب تمثيل الشرائح والفئات الحركية وحقها في التمثيل في المرحلة الثالثة.
سادساً : النظام الداخلي حدد للجنة المركزية عدد الكفاءات الحركية الممكن اضافتها لعضوية المؤتمر العام حسب (المادة 40 البند ط ) و المحددة بثلاثين عضوا فقط فيما منح المشروع اللجنة المركزية صلاحية اضافة 25% من الكفاءات الحركية للمؤتمر العام (100 عضو ) وهذا جزء من عملية تفصيل المشاركة في المؤتمر على قياس اللجنة المركزية فى ضوء ان العدد الاجمالى للمشاركين فى المؤتمر العام حسب المشروع المقدم للمجلس الثورى هو 500 عضو.
سابعاً : ان النظام الداخلي تحدث عن مشاركة أعضاء المجلس الثوري الأصيلين في المؤتمر العام في حين أن مشروع القرار أضاف أيضاً الاعضاء المراقبين في المجلس الثوري بحيث يكون مجموعهم بالاضافة الى اللجنة المركزية مائة وخمسون عضواً (150 عضو ) في حين منح المشروع لممثلي الحركة من الضفة والقطاع والخارج من أقاليم ومنظمات شعبية ومكاتب حركية وعسكريين فقط (250 عضو ) في المرحلة النهائية علماً بأن اللجنة المركزية هى من سيحدد قائمة العسكريين المشاركين في المؤتمر عبر المفوض الحركي العسكرى الذي يقوم بتنسيبهم للقائد العام لاعتمادهم وهذا يعني أن اللجنة المركزية الحالية هي من سيحدد نتائج المؤتمر مسبقاً وستكون فعاليات المؤتمر شكلية ليس أكثر .
ثامناً : اللجنة التحضيرية التي يتم الحديث عنها لم يراع عند تشكيلها الاخذ بعين الاعتبار مشاركة كل مكونات الحركة فيها و هى صاحبة مصلحة في تمرير المشروع و جزء رئيس من المخطط المرسوم لتحقيق الاهداف المعلنة والمخفية للمؤتمر ودورها ينحصر في اخراج المؤتمر ونتائجه كما تريد الجهات التي تقف وراء هذا المشروع.
تاسعاً : إن ما تضمنه المشروع من فقرة تدعو إلى تعديل النظام الاساسي وفق ما ورد في المشروع المقدم للمجلس الثوري فيه اجحاف بكل المستويات الحركية ومصادرة لقناعات القواعد التنظيمية وارادتها الديمقراطية ويعطى للجنة المركزية صلاحيات مطلقة تضمن لها تحويل الحركة إلى نظام توريث ملكي قادر على صد ومنع اى منحى للتغيير الديمقراطى فى الاطر القيادية العليا للحركة...
عاشراً : إن الدعوات المتسارعة والمتعجلة لعقد المؤتمر العام ليست عبثية بل تسعى إلى استغلال واستثمار ظروف الانقلاب الدموي في غزة وتراعي استباق التقديرات القائمة بإمكانية الافراج عن القائد الفتحاوي مروان البرغوثي قريباً كما تهدف فى ذات الوقت الى ترتيب مستقبل الاوضاع فى الحركة والسلطة ومنظمة التحريروتفصيل ذلك على مقاييس الطامحين للوراثة والخلافة والاحتفاظ بالامتيازات والمكاسب المتوفرة لهم مهما كان الثمن .
شعث... اصوات انقلابية!
من جهته فقد وصف الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اتهامات القيادات الشابة لاعضاء المركزية الالتفاف على قرارات المؤتمر السادس بـ الانقلابية "بدليل عدم وجود اي ممن يسمونهم الحرس القديم مرشح لاي انتخابات داخل الحركة.
واضاف في حديث لوكالة معا ": ان هذه الانتقادات منافية للمسيرة الديمقرطية التسلسلية التي انتهجتها الحركة في انتخاباتها الداخلية والقول بان المركزية تخطط لتهميش القيادات الشابة غير صحيح لان كل الذين نجحوا في انتخابات الاقاليم هم من القيادات الشابة .
وتابع": لكن من يريد ان تعينه المركزية تعيينا دون خوض الانتخابات لانه غير متاكد من نجاحه في الانتخابات داخل الحركة هذا لن يؤدي الى قيمة ..فمن يريد ان يقود عليه ان يكد ويتعب ويقنع الناس ومن ليس لهم حظ في الانتخابات عليهم ان لا يحاولوا فرض انفسهم وان يعينوا من فوق قبل الذهاب الى المؤتمر السادس وهذا يفتح الباب الى الفكر الانقلابي المعادي للديمقراطية.
د.عبد الله ... ليس بالشباب وحدهم تقاد الحركة .
من جهته ابدى د. عبد الله عبد الله توافقا مع كلام الدكتور شعث بالقول :ان اتهامات الجيل الشاب غير دقيقة لان هناك انتخابات مفتوحة للجميع ابتداء من الخلية فالشعبة فالاقليم ضمن عملية منتظمة تخرج بافضل النتائج ولا يمكن في ان ترضي الجميع في النهاية.
واضاف د.عبد الله لوكالة معا ان العملية النضالية غير محصورة بموقع او منصب بل الموقع هو مسؤولية اضافية للعمل النضالي .
وردا على سؤال حول محاولة اللجنة المركزية حسم نتائج المؤتمر قبل انعقاده , قال: ان تلك الاصوات لا تعرف الاصول الفرعية في العملية الانتخابية التسلسلية داخل الحركة .
وعارض د.عبد الله ان تقود القيادات الشابة وحدها المرحلة لانه وحسب قوله ان الجديد يتعلم من القديم وغير جائز ان نغيب ونشطب تاريخ اي شخصية فتحاوية ناضلت على مدار عقود .
غزة -بيت لحم- خاص معا - مع استكمال التحضيرات داخل حركة فتح لعقد المؤتمر السادس للحركة في اذار القادم تشهد الحركة حالة نقاش وجدل حادين حول اليات انعقاد المؤتمر , سيما في اعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة وسط تبادل الاتهامات بين قيادات الحركة حول المسؤولية ازاء ما حدث .
وقد انتقد عدد من الكوادر الشابة للحركة في رسائل بعثوها الى اللجنة المركزية للحركة طرائق واليات وضع البرامج والسياسات والاداوات وامكانية فتح الافاق امام تجديد الدماء في شرايين الحركة ومنح الاجيال المتدافعة الفرصة في تحمل مسؤولياتها في اعادة بناء الحركة وتجديد شبابها على حد قولهم.
واتهمت الكوادر الشابة اعضاء اللجنة المركزية للحركة وبعض اعضاء المجلس الثوري " ممن له مصلحة شخصية بتفصيل الية مستحدثة " لعقد المؤتمر السادس بمعزل عن النظام الاساسي روحا ونصا.
كما اتهمت تلك القيادات اعضاء المجلس الثوري في اجتماعهم اليوم بمحاولة اعادة استنساخ وانتاج اللجنة المركزية للحركة من جديد وشطب اعضاء كوادر العمل الحركي والتنظيمي من القيادات المتقدمة والاجيال الشابة والقيادات الميدانية للحركة .
ودعا كوادر الحركة الى ضرورة التوقف ازاء ما وصفوه بـ"التجاوز الخطير للنظام الداخلي والذي يهدف حسب قولهم الى خدمة اشخاص فقط بمعزل عن اي مصالح عليا للحركة".
وقدم كوادر فتح بعضا من ملاحظاتهم التي قالوا انها تكشف ما سموه " سوءات المشروع ومساوئه ومنها حسب ما وردت في رسائل وجهوها للجنة المركزية للحركة :
أولاً : أن هناك خلط متعمد بين ضوابط وشروط عقد المؤتمر العام والكونفرنس في المرحلة الأخيرة.
ثانياً : لا توجد معايير للمشاركة في المرحلة الثانية من عقد المؤتمرات ان العضوية فيه ستكون مفتوحة بحيث يتم ترضية كل من يرغب بالمشاركة من الكادر وذلك تمهيدا لشطبهم فى المرحلة النهائية.
ثالثاً : المنتخبون من الأقاليم والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية لن يكون لهم أي وزن أو قيمة في المرحلتين الثانية والثالثة... وهؤلاء المنتخبون لن يكونوا اعضاء في المؤتمر الحقيقي الذي سينتخب اللجنة المركزية والمجلس الثوري ولن يشاركوا في انتخاب اعضائها حيث تم اختراع ما يسمى بالمرحلة الثانية التي يشارك فيها المنتخبون واعداد مضاعفة من المعينيين وهؤلاء جميعاً ينتخبون من يمثلهم في المؤتمر الحقيقي بنسبة لن تزيد عن خمسين في المائة 50% من المؤتمر والبقية من أعضاء المؤتمر ستقوم اللجنة المركزية بتعيينهم وبذلك تضمن اللجنة المركزية اعادة استنساخ ذاتها من جديد وهو ما يعني أن المرحلتين الأولى والثانية التي أعدت للكوادر الميدانية فقط تمثل ملهاة ليشعروا انهم شاركوا في المؤتمر وبهذه الصيغة نكون في طريقنا الى مؤتمر عام تم تفصيله حسب مقاييس اللجنة المركزية ونتائجه مضمونة ومعروفه مسبقاً.
رابعاً : أن آلية عقد المؤتمر وحصص المشاركة تعتمد على مفهوم الجغرافيا وليس المفهوم الحركي لعقد المؤتمر في كل المراحل بإستثناء الأخيرة منها فمن أراد أن يحدد حصص الجغرافيا في المؤتمر لماذا لم يحدد حصص الجغرافيا في الاطر القيادية (لجنة مركزية+مجلس ثوري) وهذا خطأ طبعاً والافضل أن يسود المعنى والمفهوم الحركي والتنظيمي كما ان من عمل على هذا المشروع كان يقصد ابعاد المندوبين المنتخبين فى الاقاليم والاتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية للمؤسسات والنقابات المهنية عن المشاركة الجدية فى اعمال المؤتمرالعام بالرغم من كون ذلك حق اصيل لهم حسب النظام الاساسى بصفتهم التمثيلية وبالتالى اغفال القواعد الحركية وارادتها الديمقراطية ومنعها من المشلركة فى صياغة مستقبل الحركة .
خامساً : أن هذا المشروع يتعارض مطلقاً مع أصول التصعيد عبر الخيار الديمقراطي والانتخابات في الاطر الحركية العليا (المرحلة الثانية والثالثة) إذ أن المرحلة الثانية تغيب تمثيل الشرائح والفئات الحركية وحقها في التمثيل في المرحلة الثالثة.
سادساً : النظام الداخلي حدد للجنة المركزية عدد الكفاءات الحركية الممكن اضافتها لعضوية المؤتمر العام حسب (المادة 40 البند ط ) و المحددة بثلاثين عضوا فقط فيما منح المشروع اللجنة المركزية صلاحية اضافة 25% من الكفاءات الحركية للمؤتمر العام (100 عضو ) وهذا جزء من عملية تفصيل المشاركة في المؤتمر على قياس اللجنة المركزية فى ضوء ان العدد الاجمالى للمشاركين فى المؤتمر العام حسب المشروع المقدم للمجلس الثورى هو 500 عضو.
سابعاً : ان النظام الداخلي تحدث عن مشاركة أعضاء المجلس الثوري الأصيلين في المؤتمر العام في حين أن مشروع القرار أضاف أيضاً الاعضاء المراقبين في المجلس الثوري بحيث يكون مجموعهم بالاضافة الى اللجنة المركزية مائة وخمسون عضواً (150 عضو ) في حين منح المشروع لممثلي الحركة من الضفة والقطاع والخارج من أقاليم ومنظمات شعبية ومكاتب حركية وعسكريين فقط (250 عضو ) في المرحلة النهائية علماً بأن اللجنة المركزية هى من سيحدد قائمة العسكريين المشاركين في المؤتمر عبر المفوض الحركي العسكرى الذي يقوم بتنسيبهم للقائد العام لاعتمادهم وهذا يعني أن اللجنة المركزية الحالية هي من سيحدد نتائج المؤتمر مسبقاً وستكون فعاليات المؤتمر شكلية ليس أكثر .
ثامناً : اللجنة التحضيرية التي يتم الحديث عنها لم يراع عند تشكيلها الاخذ بعين الاعتبار مشاركة كل مكونات الحركة فيها و هى صاحبة مصلحة في تمرير المشروع و جزء رئيس من المخطط المرسوم لتحقيق الاهداف المعلنة والمخفية للمؤتمر ودورها ينحصر في اخراج المؤتمر ونتائجه كما تريد الجهات التي تقف وراء هذا المشروع.
تاسعاً : إن ما تضمنه المشروع من فقرة تدعو إلى تعديل النظام الاساسي وفق ما ورد في المشروع المقدم للمجلس الثوري فيه اجحاف بكل المستويات الحركية ومصادرة لقناعات القواعد التنظيمية وارادتها الديمقراطية ويعطى للجنة المركزية صلاحيات مطلقة تضمن لها تحويل الحركة إلى نظام توريث ملكي قادر على صد ومنع اى منحى للتغيير الديمقراطى فى الاطر القيادية العليا للحركة...
عاشراً : إن الدعوات المتسارعة والمتعجلة لعقد المؤتمر العام ليست عبثية بل تسعى إلى استغلال واستثمار ظروف الانقلاب الدموي في غزة وتراعي استباق التقديرات القائمة بإمكانية الافراج عن القائد الفتحاوي مروان البرغوثي قريباً كما تهدف فى ذات الوقت الى ترتيب مستقبل الاوضاع فى الحركة والسلطة ومنظمة التحريروتفصيل ذلك على مقاييس الطامحين للوراثة والخلافة والاحتفاظ بالامتيازات والمكاسب المتوفرة لهم مهما كان الثمن .
شعث... اصوات انقلابية!
من جهته فقد وصف الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اتهامات القيادات الشابة لاعضاء المركزية الالتفاف على قرارات المؤتمر السادس بـ الانقلابية "بدليل عدم وجود اي ممن يسمونهم الحرس القديم مرشح لاي انتخابات داخل الحركة.
واضاف في حديث لوكالة معا ": ان هذه الانتقادات منافية للمسيرة الديمقرطية التسلسلية التي انتهجتها الحركة في انتخاباتها الداخلية والقول بان المركزية تخطط لتهميش القيادات الشابة غير صحيح لان كل الذين نجحوا في انتخابات الاقاليم هم من القيادات الشابة .
وتابع": لكن من يريد ان تعينه المركزية تعيينا دون خوض الانتخابات لانه غير متاكد من نجاحه في الانتخابات داخل الحركة هذا لن يؤدي الى قيمة ..فمن يريد ان يقود عليه ان يكد ويتعب ويقنع الناس ومن ليس لهم حظ في الانتخابات عليهم ان لا يحاولوا فرض انفسهم وان يعينوا من فوق قبل الذهاب الى المؤتمر السادس وهذا يفتح الباب الى الفكر الانقلابي المعادي للديمقراطية.
د.عبد الله ... ليس بالشباب وحدهم تقاد الحركة .
من جهته ابدى د. عبد الله عبد الله توافقا مع كلام الدكتور شعث بالقول :ان اتهامات الجيل الشاب غير دقيقة لان هناك انتخابات مفتوحة للجميع ابتداء من الخلية فالشعبة فالاقليم ضمن عملية منتظمة تخرج بافضل النتائج ولا يمكن في ان ترضي الجميع في النهاية.
واضاف د.عبد الله لوكالة معا ان العملية النضالية غير محصورة بموقع او منصب بل الموقع هو مسؤولية اضافية للعمل النضالي .
وردا على سؤال حول محاولة اللجنة المركزية حسم نتائج المؤتمر قبل انعقاده , قال: ان تلك الاصوات لا تعرف الاصول الفرعية في العملية الانتخابية التسلسلية داخل الحركة .
وعارض د.عبد الله ان تقود القيادات الشابة وحدها المرحلة لانه وحسب قوله ان الجديد يتعلم من القديم وغير جائز ان نغيب ونشطب تاريخ اي شخصية فتحاوية ناضلت على مدار عقود .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007