ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    خلال كلمة أمام مؤتمر دولي للمعتقلات السياسيات.. د.أبو دقة تطالب أحرار العالم الت

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : خلال كلمة أمام مؤتمر دولي للمعتقلات السياسيات.. د.أبو دقة تطالب أحرار العالم الت Palest10
    نقاط : 16078
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : خلال كلمة أمام مؤتمر دولي للمعتقلات السياسيات.. د.أبو دقة تطالب أحرار العالم الت Empty

    خلال كلمة أمام مؤتمر دولي للمعتقلات السياسيات.. د.أبو دقة تطالب أحرار العالم الت Empty خلال كلمة أمام مؤتمر دولي للمعتقلات السياسيات.. د.أبو دقة تطالب أحرار العالم الت

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الخميس ديسمبر 25, 2008 6:04 pm

    طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.مريم أبو دقة باسم المرأة الفلسطينية والأسيرات المحررات من السجون الصهيونية على وجه الخصوص كل المؤسسات الانسانية وأحرار العالم لرفع صوتهم وتفعيل دورهم ونشاطاتهم في مساعدة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية في التخلص من الاحتلال الصهيوني والتضامن مع الأسرى في داخل السجون الصهيونية.

    وأشارت د.أبو دقة في كلمة لها للمؤتمر الدولي للمعتقلات السياسيات المنعقد في فيينا عبر الفيديو كونفرنس أن الكيان الصهيوني يمارس ضد الأسيرات والأسرى أساليب فاشية لا يمكن أن يتصورها عقل، مؤكدة أن أعداداً كبيرة من نساء وفتيات فلسطين تعرضن للاعتقال أكثر من مرة في سجون الاحتلال، وأن البعض منهن قضى عشرات السنوات والبعض منهن أجهضن أو ولدن في داخل تلك السجون، كما أن الأم المعتقلة لم تتمكن من احتضان طفلها بعض الولادة بسبب منع قوات الاحتلال، إضافة إلى الإصابات التي تصاب بها الأسرات جراء التعذيب.

    وأضافت بأن قوات الاحتلال استخدمت أساليباً قاسية ضدهن بدءاً من الضرب على الرأس ورش الماء الساخن والبارد، مروراً بإطفاء السجائر على جسم الأسيرة، والعزل الانفرادي في زنزانة تشبه القبر تماماً حجمها لا يتسع لفرد واحد بالكاد، وفيها لا ترى الشمس ولا الهواء.

    وأكدت أبو دقة أن من الأساليب البشعة التي يمارسها الاحتلال أيضاً بحق أسيراتنا هو التهديد بالاعتداء عليها جسدياً وتم توثيق حالات اغتصاب بحقهن، بالإضافة إلى منع الزيارة عنهن لشهور أو أكثر بسبب عدم اعترافهن، فضلاً عن عدم السماح بدخول أية احتياجات لهن، بالإضافة إلى منعهن من النوم وقتما يشاءون أو يصحون أينما يروق لهم، وإجبارهم على العمل لصالح الاحتلال.

    ولفتت أبو دقة بأن معاناة الأسيرة الفلسطينية لا تنتهي بخروجها من المعتقلات الصهيونية بل تبقى معها حيث تصطدم مع الثقافة المتناقضة في المجتمع الفلسطينية وازدواجية المعايير، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يقابل الأسير بالخروج كبطل، لا يتم الاهتمام بالأسيرة المحررة، حيث تعيش في عزلة وتهمل من قبل زوجها أو أسرتها وسط معاناة نفسية واقتصادية واجتماعية، لافتة أن العديد منهن توفين بالجلطة أو السرطان.

    وقالت أبو دقة: " لنا الفخر في جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية التي أسسناها للعناية بتلك الأسيرات أن نكون أول مؤسسة تهتم بالأسيرات المحررات جميعاً تحت شعار " فلسطين أكبر من الجميع".

    النص الكامل للكلمة التي ألقتها أمام المؤتمر الدولي للمعتقلات السياسيات في فيينا عبر الفيديو كونفرنس:

    في البداية اسمحوا لي باسم جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية وباسم زميلاتي الأسيرات المحررات الموجودات معي في هذا اللقاء وباسمي شخصياً أن أشكركم جميعاً الجهة المنظمة لهذا المؤتمر ولجميع الحضور معنا وللعزيزة ساندرا ، وقد شرفتموني بالدعوة لحضور مؤتمركم هذا الهام جداً لنا، لكن للأسف الشديد وكما تعلمون نحن في فلسطين نعيش ظروفاً استثنائية ، حيث الحصار محكم علينا براً وبحراً وجواً ونتيجة لذلك ورغم كل المحاولات ولمدة أكثر من شهر كامل لم أتمكن من السفر إليكم لأوصل صوتي وصوت كل زميلاتي الأسيرات المحررات وزميلاتي الأسيرات داخل سجون الاحتلال الصهيوني وأكثر من ذلك فقد أصبحنا وكل أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني نعيش في سجن كبير، هذا السجن المقيت لا تتوفر فيه مقومات الحياة حتى لحيوان..لا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا عمل ولا غذاء ولا معابر للحركة في ظل حالة من الفقر لمدفع لأكثر من 80% من أبناء شعبنا ووجود أكثر من 11 ألف أسير وأسيرة في داخل باستيلات الاحتلال، وفي ظل سياسة عنصرية فاشية للاحتلال ، هدم البيوت وتجريف الأراضي ، وت القدس ، وتمدد الاستيطان ، وبناء جدار الفصل العنصري في أراضي المواطنين الفلسطينية ، وفي ظل سياسة الاغتيالات المتواصلة والاحتياجات على كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتمرد سلطات الاحتلال على كل القوانين والمواثيق الدولية ، كل هذا وما يسمى بالعالم المتحضر صامت وكأنه في غرفة إنعاش وفي نفس الوقت يدعم دوله الكيان الصهيوني وتشكل الولايات المتحدة غطاءاً و حماية وتنحاز بشكل كامل لصالح دولة الاحتلال الصهيوني ، وتيهم شعبنا المدافع عن كرمته وحريته واستغلاله ذلك الحق الذي كفلته له الشرعية الدولية بالإرهاب وتمارس كل دول الغرب وفي المقدمة أمريكا الضغط على الضحية ويساندوا الجلاد ( الاحتلال) أليس من العار على العالم أجمع أن يبقى آخر احتلال في العالم حتى هذا القرن ينعم بدعم كل العالم الذي يشبعنا ليلاً نهاراً بشعارات الديمقراطية ، وتترك الشعوب المظلومة وفي المقدمة شعبنا الفلسطيني الأعزل إلا من إرادة النضال حتى الحرية وإيمانه رغم كل هذه الظروف المنافية لمنطق الحياة إلا إننا نحن الأسيرات المحررات بجمعية الدراسات النسوية نود أن نؤكد لكن من خلال تجربتنا المريرة التي تعرضنا لها في سجون الاحتلال بأن سياسة الكيان الصهيوني مارست ضدنا وضد أبناء شعبنا أساليب فاشية لا يمكن أن يتصورها عقل ، نحن النساء الحاضرات جزء بسيط من أعداد كبيرة من نساء وفتيات فلسطين اللواتي تعرضن للاعتقال ل أكثر من مرة في س جون الاحتلال حيث تعمل جمعية الدراسات النسوية التي أترأس مجلس إدارتها على برنامج دعم الأسيرات المحررات وأهالي الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية حيث يتضمن هذا البرنامج 70 أسيرة محررة و 3 عائلات لأسيرات داخل السجون ، وأنا واحده من الأسيرات المحررات حيث كنت أول مطارده في قطاع غزة ومن أوائل المعتقلات وأول مبعده من القطاع بعد قضاء حكمها في سجون الاحتلال، وقد تم اعتقالي لمرتين وقضيت عامان وغرامه مالية وبعد انتهاء حكمي تم أبعادي عن وطني بشكل قصري إلي الأردن ، كان عمري وقت اعتقال ي 15 عام وكل زميلاتي كن في هذا السن وأقل قليلاً أو أكثر قليلاً أي الأغلب طفلات ومن بين المعتقلات أطفال رضع " زينات ورائد ...40 يوم بعد الولادة" حيث تم اعتقال والدة زينات وأختها من مقعد الدراسة ووالدها أي العائلة بأكملها ، كذلك واعتقلت نساء طاعنات بالسن مع بناتهم أو من أجل أبنائهم.

    إن الأسيرات المحررات ينتمون لفترات متعددة وأجيال متعددة من النضال منذ عام 1967 حتى اللحظة.

    عدد منهن اقتلعته قوات الاحتلال من خلال إبعاده خارج الوطن بعد انتهاء سنوات الاعتقال والبعض قضى عشر سنوات أو أكثر والبعض منهن أجهضن في السجن والبعض منهن ولدن في السجن ولم تتمكن الأم من احتضان طفلها بعد الولادة بسبب منع قوات الاحتلال، إضافة إلي الإصابات التي أصيبت بها الأسيرات جراء التعذيب ، فلقد استخدمت أساليب قاسية بدءاً بالضرب على الرأس ورش الماء الساخن والبارد على الأسيرة ، مروراً بإطفاء السيجارة في جسم الأسيرة ، والعزل الانفرادي ( وزنزانة تشبه القبر تماماً) حجمها لا يتسع لفرد واحد بالكاد ، وفيها لا ترى الأسيرة الشمس ولا الهواء.

    لا تعرف الأسيرة الليل من النهار، تعرية الأسيرات في مرحلة التحقيق وتجريدها من ثيابها أمام والديها أو زوجها أو خطيبها وأمام الجنود ، التهديد بالاعتداء على الأسيرة جنسياً ( الشرف) وفي حالات تم اغتصابهن ، منع الزيارة عن الأسيرة لمدة 6 شهور أو أكثر بسبب عدم الاعتراف ، عد عدم السماح بدخول إيه احتياجات للأسيرات والمسموح به فقط شراء من داخل السجن ( كيلو تفاح وعلبة بسكوت) الأكل سيء للغاية... الاعتداءات المتكررة على الأسيرات ، إطعام الأسيرات قصراً ( بالبربيش) المؤلم جداً في وقت الإضرابات المعلنة من الأسيرات احتجاجاً على سياسة المحتل ، ومنع الأخبار وأية وسائل ضرورية ( كتب .. دواء وغير ذلك للأسيرات).

    إضافة إلي التعذيب النفسي والألفاظ البذيئة التي يعاني منها الأسيرات والتشويه الذي يمارسوه ضد الأسيرات مستفيد من الثقافة البالية حول المرأة.

    منع الأسيرات من النوم وقتما يشاءون أو يصحون ينما يروق له ... بل إجبارهم على النوم الساعة العاشرة مساءً وإجبارهم على الاستيقاظ الساعة الخامسة صباحاً ، وكما يجبروهم على العمل 8ساعات لصالح الاحتلال ، وبعد نضالات طويلة للحركة الأسيرة استطعن البعض منهن استكمال دراستهم بالسجن .

    ولا تنتهي معانة الأسيرة بخروجها من المعتقل بل تبقى معها بعد الخروج ، حيث اصطدام مع الثقافة المتناقضة في المجتمع .. ازدواجية المعايير .. ففي الوقت الذي يقابل الأسير والأسيرة بعد الخروج كبطل ..... يكون التميز ضد المرأة ... فتطلق من كانت متزوجة إذا علم زوجها عن أسرها ، وتفسخ خطبة الفتاة الخاطبة بعد خروجها بسبب السجن ، ولا تتزوج الفتاة في الأغلب بسبب تعرضها للسجن، ومن تتزوج تعاني ايضاً مع زوجها حيث تتغير العلاقة بعد فترة ويشعرها زوجها بأنه تنازل عندما تزوجها ، والبعض منهن اجبرهن أهلهم بالزواج كزوجة ثانية حتى يوقفوا مشاركتها الفاعلة في النضال وأهملت من قبل زوجها وتعيش مهجورة ، لا مطلقة ولا متزوجة فعلياً ، وتعيش العديد من الأسيرات في عزله حتى وسط أهلهم يعانين نفسياً واقتصادياً واجتماعياً، لم تعرض أي أسيرة على طبيب نفسي ولا يقدم لها دعم قانوني أو اجتماعي ، والعديد منهن توفين بالجلطة والسرطان ، والبعض مصاب بسرطان أو شبه شلل ، إضافة إلي الضغط والسكر وأمراض عضال ، والعدد الأكبر منهم لا مصدر له في حياة اقتصادية كريمة و اختزال تاريخ وعدد الأسيرات بعدد يسير من الأسيرات المحررات وغالبية الشعب الفلسطيني لا يعرف بطلاته اللواتي كن قبل كثير من الرجال في النضال من أجل حرية أرضهم وشعبهم... ولم يلقين أية عناية جدية من الحكومات الفلسطينية المتعاقبة ولا من المؤسسات المدنية ، ولنا الفخر في جمعية الدراسات أن نكون أول مؤسسة تهتم بالأسيرات المحررات جميعاً تحت شعار" فلسطين أكبر من الجميع " وببرنامج دعم الأسيرات المحررات " ليكونوا عماد الخيمة الفلسطينية القوية ، من القوة والصمود ، وعنوان الوحدة الوطنية ( كمناضلات فلسطينيات ) بغض النظر عن انتمائهتم السياسية المختلفة.

    وقد اعتمدنا على ذاتنا في تحقيق جزء هام من الانجازات للأسيرات المحررات على طريق إعادة الاعتبار لهم ودعمهم نفسياً وقانونياً وصحياً واجتماعياً وتوثيق تجربتهم ومعاناتهم وتعريف شعبهم بهم والعالم أجمع، وتعرية وفضح سياسة الاحتلال تجاه أبناء شعبنا والنساء بشكل خاص ، وتعليمهم فن كتابة قصصهم وقصص زميلاتهم ، وتخفيف معاناتهم الاقتصادية ما أمكن وقد ساعدنا في ذلك مؤسسة " unifem " مشكورة لنتمكن من تحقيق برنامج شامل متكامل لتمكين الأسيرات المحررات.

    وقد أكدن الأسيرات كما كن دائماً إنهن جواهر فلسطين الحقيقية، فرغم الألم والعذابات المتراكمة التي ألمت بهم إلا أنهن ما زلن قويات ... معطاءات ...موحدات... وطنيات...مؤمنات أن عدالة قضية فلسطين حتماً ستوصلنا إلي النصر رغم الحصار ورغم بطش المحتل ،ونتطلع لكل نساء العالم خاصة في أوروبا من مساندتنا ودعمنا من أجل الوصول إلي حقنا التاريخي في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس أسوة بكل شعوب العالم ، ومساندة النساء الفلسطينيات خاصة في هذا الظرف العصيب في ظل سياسة الحصار الظالم المفروض كعقوبة جماعية على أبناء شعبنا وهذا بحد ذاته يعتبر جريمة حرب لا بد من فضح سياسات المحتل الذي يمارسها ومعاقبته وليس مكافئته بدعمه وتعزيز العلاقة معه ، وكذلك الضغط على أمريكا ومجلس الأمن ليقوم بدوره في وقف إسرائيل الخارج عن القانون الدولي .

    إن المرأة الفلسطينية والأسيرات المحررات على وجه الخصوص تطالب كل المؤسسات الإنسانية وكل أحرار العالم لرفع صوتهم وتفعيل دورهم ونشاطاتهم في مساعدة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية في التخلص من هذا الاحتلال المجرم والتضامن مع الأسرى في داخل سجون المحتلين والأسيرات ومساعدتنا في الضغط على المحتل من أجل إطلاق سراحهم فوراً "80" أسيرة في داخل السجون ، إضافة إلي عدد ليس قليل من القيادات الوطنية والوزراء والنواب الفلسطينية الذي تم اختطافهم وفي المقدمة منهم النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية المختطف من سجن أريحا الفلسطيني مع عدد كبير من رفاقه وعلى مرأى ومسمع من العالم وفي ظل حراسة أمريكية بريطانيه وفلسطينية.

    والأسير الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي وحسام خضر –وعدد لا بأس به من الأمهات والفتيات اللواتي يعانين من أمراض خطيرة في ظل إهمال طبي كامل من قوات الاحتلال والمنع الأمني لزيارة ذويهم بدريعه الأمن, تمنع أمهات بعمر ثمانين عام وأطفال من زيارة أمهاتهم وأخواتهن وآبائهم ..العدد الأكبر يتكبد المشقه ليتمكن من الزياره .. أضافه إلى أساليب المحتل لتفتيش الأهل المسموح لهم بالزيارة بشكل غير أنساني تجريدهم من الملابس وطول الوقت وطول الانتظار من جراء الإجراءات الاسرائيليه ,وزيارات من خلف الشبك دون رؤية وجه الأسير أو الأسيرة .

    الأخوات العزيزات المشاركات في المؤتمر: لا يتسع الوقت لسرد المعانة للأسير والأسيرة الفلسطينية ومعانة الأسرة الفلسطينية في ظل هذا الحصار الخانق اللاانساني ، كنت أطمح أن أكون معكم كما كان مرتب ولكن الحصار الإسرائيلي حرمني من مشاركتكم هذا المؤتمر ، ولأنني مؤمنة بعدالة قضيتنا لم يحاصر الحصار أفكاري لأن نخلق تواصل مستفيدين من التكنولوجيا لكسر هذا الحصار الظالم لأحيكم وأحي كل أحرار العالم من خلالكم وأكبر تحية للعزيزة ساندرا التي بذلت جهوداً جباره لتمكنني من الحضور معكم ليصل صوت المرأة الفلسطينية المعتقلة السياسية ، ولم تستسلم للحصار فمهدت لهذا اللقاء الغني الذي أتاح لهذه الكوكبة من الأسيرات المحررات للحضور معكم ونؤكد لكم إننا مستمرات في نضالنا العادل حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وبناء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وسنكون رأس حربة في توحيد الصف الفلسطيني لأننا نؤمن أن الانقسام الداخلي هو الخطر الداهم لقضيتنا ، حتى نتمكن جميعاً لمواجهة الاحتلال ، ومحاربة الإرهاب المنظم للاحتلال الذي يدمر كل شيء في هذا الوطن ( الحجر والشجر والبشر ).

    وكما كنا في داخل السجن موحدات ضد المحتل سنكون دائماً موحدات من أجل فلسطين خارج السجن لأن شعارنا دائماً هو " فلسطين فوق الجميع" و تتسع للجميع .

    نشكر لكم صبركم لسماعنا ونشكر اهتمامكم بنا... ومتأكدات أن صوتنا سيلقى دعمكم ومساندتكم الدائمة لحقنا العادل في الحرية والاستقلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين حسب قرار194.

    تحية كل الأسيرات المحررات الفلسطينيات لكل نساء العالم ونقول يا نساء العالم ويا أحراره توحدوا من أجل الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية .

    المجد للشهداء والحرية للأسرى والنصر لشعوبنا المناضلة

    د/ مريم أبو دقة

    عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 6:31 pm