ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    لم تشبع «نجمة» من اللحم \من القصص الشعبي

    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : لم تشبع «نجمة» من اللحم \من القصص الشعبي Jordan10
    نقاط : 6084
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    لم تشبع «نجمة» من اللحم \من القصص الشعبي Empty لم تشبع «نجمة» من اللحم من القصص الشعبي

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء يناير 07, 2009 10:14 am

    كان يا ما كان، في قديم الزمان، رجل اسمه «جدار» يحكم بلاد الشام. وكان تضم لبنان والأردن وفلسطين. وكان جدار يمشي مع الفرسان إلى كل قرية أو مدينة ليجمعوا الضرائب. وكانت المدن ومنها القدس تتذمر من هذا الأمر.

    وفي إحدى القرى، ذهب أحد الرجال إلى الحاكم الأعلى يلتمس منه عفواً من هذه الضرائب. ونجح في ذلك وكانوا ينادونه بالرجل (الزكم) وهو ذكي، حقاً، وشجاع.

    ذهب أهل تلك القرية إلى (جدار) يقولون له: بأن الزكم أعفي من دفع الضريبة، فطلبه جدار إلى المحكمة. وما أن وصل إلى مسامع أهل القرية أن الزكم قدم إلى المحكمة، هرب الرجال إلى الجبال، لأنهم سبب محاكمته ولم يبق في القرية سوى هذا الرجل. وكانت النساء تأخذ إليهم الطعام.

    وتشجعت امرأة ذات يوم، وقالت للنساء معها: ما رأيكن أيتها النساء أن نأخذ إلى رجالنا اليوم شيئاً من الزبل! بدلاً من الطعام العادي فهم يخافون من رجل واحد! فوافقت المستمعات وذهبن إليهم ورمين الزبل بين أيديهم وقلن: لستم رجالاً! كيف تخافون من رجل واحد؟ فتشجع الرجال وذهبوا ليقتلوا (الزكم)، فوجدوه عند الحلاق. فأمروا هذا الحلاق أن يذبحه بموس الحلاقة، فرفض خوفاً منه. فحمل رجل منهم بندقيته وأطلق عليه النار فقتله.

    ولما علم جدار بذلك جهز جيشاً ليهجم على تلك القرية. هاجمها وطوقها، ومر عنهم رجل في الليل فقال لهم: ماذا تريدون منهم؟ فقالوا نريد أن «نفعل ونترك» في نسوان هذه القرية وحينما سمع الرجل هذا الكلام أخبر أهلها بذلك، فرحّل الرجال النساء والحلال والغنم وسائر المواشي، وحمل كل رجل منهم سلاحه.

    وفي الصباح هجم جدار على القرية، ولكن رجالها استبسلوا وقتلوا معظم الجنود، وأسروا رجلاً! وما أن علم أهل القرية حتى مزقوا ثيابهم من الأمام ومن الخلف فظهرت منها أجسامهم، وكان مختار البلدة يطلق على بندقيته اسم نجمة، اشتد القتال، وطلب جدار من مختار القرية وقف إطلاق النار، فقال لهم إني أريد أن أشاور زوجتي فقالوا له؟ «شو» تنشاور زوجتك؟ فقال نعم، أريد أن أشاورها. فذهب إلى مكان لا يبعد سوى عدة أمتار، فوضع أذنه على فوهة البندقية ثم رجع وقال لهم: لا أريد أن أوقف إطلاق النار لأن نجمة لم تشبع من اللحم. وفي النهاية وقف إطلاق النار بعد شروط. فجمع مختار القرية جداراً وجيشه، ودعاهم إلى الغداء، فوضع منسفاً كبيراً في أسفله (هيطلية) وفي وسطه الصينية، وفي الأعلى رز مفلفل، وقال لهم: إن الحرب بيننا مستمرة فإما الحرب وإما الخروج من القرية! وفعلاً تم الخروج من القرية، وتحررت القرية من نير «الاستعمار».

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:12 pm