ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    اللامركزية و الشفافية و الفساد

    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 51
    رقم العضوية : 180
    الدولة : اللامركزية و الشفافية و الفساد Jordan10
    نقاط : 6281
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء أكتوبر 29, 2008 8:42 am

    لا أحد يستطيع أن يدعي او يجزم على ضوء مؤشرات الاداء الفلسطيني القيادي (1994-2004) أن النظام السياسي في فلسطين يتجه نحو الديموقراطية بالضرورة، نظامنا اقرب للأنظمة العربية المحيطة بنا و لا يمكن لأحد تصنيف أي نظام سياسي عربي بأنه ديموقراطي. ان المراجعة لسياستنا تفيد في إعادة ترتيب الأولويات داخل البيت الفلسطيني وتصويب واصلاح مواقع الخلل.

    يمكن تقييم اهمية تبني المركزية او اللامركزية كسياسة حكم من خلال علاقة ذلك بطبيعة النظام السياسي كونه ديمقراطي او استبدادي (شمولي) , ففي نظام ديموقراطي، تعني اللامركزية تفويض و توزيع صلاحيات مركزية الى الاطراف بهدف تحسين بالأداء، في حين تطبيق اللامركزية في غياب نظام ديموقراطي يؤدي إلى نتائج عكسية من تشتت و تفتت و فقدان وضوح جهة المسؤولية. و عند الحديث عن اللامركزية في الإطار الفلسطيني مطلوب الحذر الشديد بسبب طبيعة الحالة الوطنية التي تتطلب تجميع اشلاء شعب مشرد ,اراضيه احتلت وجزأت وخضع كل منها لاطار قانوني مختلف .ويسعى الاسرائيليون الى تحويله الى مجموعةكانتونات في الوقت الذي يعمل الشعب وقيادته لبناءه وتوحيده في اطار كيان وهوية ودولة مستقلة. وعليه فإن اعادة بناء الاطار القانوني والمؤسسي بشكل ممركز واضح يسبق تعزيز البنية المحلية او على الاقل ايجاد سياسات متجانسة وغير متعارضة في هذا المجال.

    إن احد مرتكزات النظام الديمقراطي هو فصل السلطات , وهذا يعني توزيع للصلاحيات على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية بشكل متوازن بحيث لا تنفرد اي منها بسلطات مطلقة ,اي عدم مركزية صلاحية وسلطة بيد جهة ما. وفي هذا المجال فإن تبني سياسات تعمل على تعزيز دور السلطة التشريعية (الانتخابات) والقضائية (فعّال ونزيه ومستقل) وبناء مؤسسة مجلس الوزراء خطوات ضرورية لتعزيز اللامركزية في النظام السياسي الفلسطيني مما سيقلل من فساد واستغلال مراكز النفوذ في الطبقة الحاكمة في فلسطين.

    إن تطبيق سياسة اللامركزية في كافة المجالات وفي اطار المجال الواحد وفي داخل المؤسسات الحكومية والاهلية و داخل الهيئات المحلية يعزز المشاركة وزيادة الرقابة و الشفافية و تقريب الجهات المستفيدة من متخذي القرار. يرافق الأنظمة الدكتاتورية المركزية الإهمال للاطراف ويوسع من حجم المجموعات المهمشة، فاللامركزية ليست قرار إداري بل هي شبكة معقدة من الإجراءات و التشريعات التي تؤدي بمجملها إلى تطبيق تفويض الصلاحيات بنجاح في اطار بيئة قانونية ومؤسساتية ملائمة , و هي لا تعني بأي شكل من الأشكال إعفاء السلطة المركزية من مسؤولياتها.

    إن الحديث عن اللامركزية و تطبيقها في فلسطين بشكل فعال وناجح يتطلب أن يكون لدينا كيان مركزي فعال وديمقراطي الذي مازلنا نفتقد إليه و بدون استكمال هذا الكيان فإن الحديث عن تبني اللامركزية بشكل مطلق قد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة. الحكومة الفلسطينية الحالية لا يوجد لها سياسة مركزية واضحة، لديها سلطة مركزية و هي ليست مركزية مؤسساتية وهي تعتمد على تركيز القرارات بيد مجموعة صغيرة من الأشخاص (حملة ملفات او متعهدين) بديلا عن المؤسسة حتى الان (مسؤولي الاجهزة الامنية , ديوان الموظفين, منح الامتيازات , استثمارات السلطة ...الخ) .

    ان تبني سياسة تقوم على تعزيز اللامركزية يجب النظر اليها بمدى تأثيرها على إنشاء كيان فلسطيني على المستوى الوطني وفي كل الاحوال مطلوب ربطها باهداف الانعتاق من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية .

    فمثلا في بلورة سياسة فلسطينية بشأن نظام الحكم المحلي في المرحلة الحالية نجد من المناسب تبني سياسة تعزز اللامركزية ضمن معايير و شروط ومتطلبات المفهوم الشامل لدور الهيئات المحلية واحتياجاتها وذلك بتوسيع دور الهيئات المحلية بإعطائها صلاحيات تقديم خدمات واسعة ذات علاقة بالتعليم والخدمات الصحية والرفاه الاجتماعي واحتياجات الشباب والمرأة والمجموعات المهمشة وبرامج التشغيل بكل فعالية و شفافية. ان هذا مرتبط بإعادة صياغة القوانين الخاصة بالجباية المالية للسلطة وبالنظام المالي ( النظام الضريبي ,بحيث يتم تحويل ايرادات ضريبية مركزية الى صالح الهيئات المحلية) الذي يترجم بالنهاية على شكل موازنات كافية، فبتطبيق لامركزية مدروسة نعيد توزيع الموارد المحلية لبناء شراكه حقيقية تعكس التوازن بين الحقوق و الواجبات (المهام) بين السلطة المحلية والسلطة المركزية مما سيقلل من فرص الفساد في مجال الخدمات العامة.

    فالفساد موجود في كل الأنظمة سواء كانت ديموقراطية أو دكتاتورية، فالفساد ينشئ في بيئة تتوفر فيها شروط معينة تتيح المجال للأشخاص لاستغلال الفرص والاستفادة من (الرشوة) او الواسطة والمحسوبية (سوء استخدام الموقع العام) لمصالح خاصة. ومن المؤكد أن اللامركزية تقلل من فرص اشخاص مركزيين لاستثمار الوظيفة العامة, الا انه تنشأ فرص لاعداد جديدة وهم العاملون في الهيئات المحلية.

    الفساد في المجتمع الفلسطيني له سماته الخاصة بفعل ظروفه الخاصة، ليس متجذراً أو ممأسس في النظام الاجتماعي، فالفساد تاريخياً ارتبط بمواقع عليا في سلطة الاحتلال، فارتبط الفساد بالعمالة و العملاء وله قيمة سلبية جداً في اوساط الجمهور, وفي مرحلة السلطة ارتبط بأسماء اشخاص (مراكز نفوذ) وفي المراكز الوظيفية العليا. و قد أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 3-7 نيسان (إبريل) 2003 استطلاعاً للرأي العام في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة، شمل الاستطلاع مجموعة من الأسئلة حول موضوع الفساد لمصلحة مؤسسة أمان (الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة)و كانت نتيجة استطلاع رأي في المجتمع الفلسطيني حول الرشاوى تبين أن الرشوات دفعت للمسؤولين الكبار و ليست للموظفين الصغار لكن الظروف الحالية في القطاع العام والتي تترافق مع ارتفاع مستوى المعيشة وتدني الرواتب وغياب الرقابة والمحاسبة قد تسرّع تفشي ظاهرة الفساد لتشمل جسم الموظفين بمجمله ، لذلك إذا بدأ الفساد فسوف يكون من الصعوبة إيقافه (الشكل الابرز للفساد). الفساد في فلسطين هو الواسطة و المحسوبية، و بتطبيق اللامركزية على المستوى المحلي يمكن تخفيف الفساد من ذلك المنظور حيث تزيد المشاركة في إتخاذ القرارات و تزيد عملية الرقابة المباشرة الفعالة في ظل هيئات حكم محلي منتخبة من الجمهور وتقدم له الخدمات المحلية الاساسية.

    و لا يوجد تعارض بين سياسات لامركزية و وجود الخطط الوطنية المركزية الشاملة حيث يكون هناك شراكه حقيقية بين الحكومة و المجتمع المدني او هيئات الحكم المحلي تحدد دور كل طرف بشكل واضح في تنفيذ البرامج والخدمات واستلامه لحصته من التمويل وفقا لذلك بغض النظر عن مصدر المال كونه من الايرادات المحلية او الهبات والمساعدات الخارجية وفي إعداد و تطبيق و مراقبة و تمويل هذه الخطط.




    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : اللامركزية و الشفافية و الفساد Palest10
    نقاط : 16089
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأربعاء أكتوبر 29, 2008 11:42 am

    بأعتقاى انه لايوجد نظام عربي قائم على الديمقراطية فكلها انظمة استبدادية تكاد تكون قريبة للعضور الوسطى مع بعض التعديلات فيها
    واعتقد ان كل حكام العرب
    يطبقون كلام الحجاج الثقفى
    وهو ارى روسا قد اينعت وقد حان موعد قطافها وانى لقااطفها
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6288
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الأربعاء أكتوبر 29, 2008 10:51 pm

    تحية رفاقية ....

    لو نظرنا لموضوعك رفيقة من ناحية نظرية وهو يحتوي الحديث عن المركزية واللامركزية لوجدنا انه موضوع سياسي واعي ....
    ولكن السؤال في الجانب التطبيقي .. هل يمكن تطبيقه هنا في فلسطين او في الدول العربية ؟؟؟
    اعتقد رفيقة ان الانظمة العربية بمجملها تتبنى النظام المركزي الدكتاتوري وهو من صالحها طبعا ...
    فكما اشرت في مقالك .. النظام المركزي يجعل امور الحكم بايدي مجموعة نافذه من الاشخاص يطلق عليهم لقب السلطة .. فيمارسون الفساد دون رقابة وبحرية ..

    نامل ان يكون في يوم من الايام لدينا زعامة تفهم هذا الكلام وتقدره وتعمل به خدمة لوطنها ولشعبها ..

    تحياتي ..
    أبو فريد
    أبو فريد

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 381
    العمر : 54
    رقم العضوية : 884
    نقاط : 5951
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف أبو فريد الأربعاء أكتوبر 29, 2008 11:46 pm

    الرفيقة العزيزة يافا
    الرفاق ابن الشعبية والنسر الأحمر
    أنا مستغرب جداً من موقفكم من هذه المقالة ومن مديحكم للامركزية ناسين أن جبهتنا حزب قائم بالأساس على مبدأ المركزية الديمقراطية
    نحن لسنا حزب لامركزي
    نحن حزب مركزي ديمقراطي
    وأن الجبهة ترى بهذا الخصوص أن تحقيق المركزية يتطلب وجود ديمقراطية حزبية داخلية ، وتطبيق الديمقراطية الحزبية الداخلية يتطلب وجود مركزية في الحزب ، إذن قاموسنا الحزبي كجبهة لا يعترف باللامركزية .



    ففي]نظام ديموقراطي، تعني اللامركزية تفويض و توزيع صلاحيات مركزية الى الاطراف بهدف تحسين بالأداء،

    [quote]


    إن احد مرتكزات النظام الديمقراطي هو فصل السلطات , وهذا يعني توزيع للصلاحيات على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية بشكل متوازن بحيث لا


    تنفرد اي منها بسلطات مطلقة ,اي عدم مركزية صلاحية وسلطة بيد جهة ما

    نحن كجبهة شعبية الذي يضع الدستور / النظام الداخلي هو المؤتمر العام للجبهة وما بين المؤتمر والمؤتمر يحق للجنة المركزية العامة إجراء تعديلات عليه أو تجميده أو تجميد بند من بنوده وفقاً للضرورات والمستجدات
    هذا بالنسبة للتشريع أما لجنة الرقابة المركزية فهي بمثابة السلطة القضائية في الحزب ويتم انتخابها من المؤتمر العام .
    وعلى مستوى الفروع توجد لجنة الرقابة الفرعية وهي تعمل بنفس المهام ولكن على نطاق منظمة الفرع .
    أما بالنسبة للسلطة التنفيذية فهي منظماتنا الحزبية وما يندرج عنها من لجان لتنفيذ برامج وسياسة الحزب



    إن تطبيق سياسة اللامركزية في كافة المجالات وفي اطار المجال الواحد وفي داخل المؤسسات الحكومية والاهلية و داخل الهيئات المحلية يعزز المشاركة وزيادة الرقابة و الشفافية و تقريب الجهات المستفيدة من متخذي القرار
    أما بخصوص الفساد والشفافية التي تعاني منها الأنظمة أو الأحزاب المركزية فسأترك لكم المجال للدفاع عن جبهتكم ، هل تعاني جبهتنا وهي حزب مركزي ديمقراطي من الفساد أو التضليل وعدم الشفافية
    إننا رفاق نمارس مبدأ المركزية الديمقراطية على الأرض كمبدأ أساسي في بناء الحزب وتنظيم علاقاته الحزبية الداخلية وهذا ما يلمسه كل رفيق مندرج ضمن منظماتنا الحزبية .
    أرجو أن تعيدوا النظر في تقييمكم لهذا الموضوع ، وأن لا نمارس الظلم والإجحاف بحق حزبنا الرائد ونحن لا ندري
    أبو فريد
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 51
    رقم العضوية : 180
    الدولة : اللامركزية و الشفافية و الفساد Jordan10
    نقاط : 6281
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف يافا الخميس أكتوبر 30, 2008 9:45 am

    رفيقي ابو فريد
    اولا...كن واثق اننا لا نقبل الظلم او الاجحاف بحق حزبنا مهما كان...

    ثانيا...انت قلت ان المركزية تتطلب توفر مناخ الديمقراطية..حسنا، ما هو الحال برأيك بوجود مركزية وغياب الديمقراطية؟
    وهذا حال أنظمتنا في الدول العربية وكافة مؤسساتنا الحكومية ...
    ان تتركز السلطة بيد شخص الرئيس او رئيس مؤسسة ماذا يجر علينا من ويلات؟
    يا رفيقي لا يمكن لنا تعميم تجربة الجبهة، فهي حالة خاصة ضمن حالات وبيئة عامة مستشرية فيها غياب الديمقراطية عن كل المناحي...

    واعترف لك كادارية بان المركزية من اسوأ النظم الادارية وجرت خسائر وقرارات خاطئة لا تقف عند حدود الفرد متخذ القرار ن بل تتعداه الى كل العاملين هذا اذا تحدثنا عن مؤسسة، فما بال الحديث عن دولة..

    تقبل مني تقديري واحترامي
    أبو فريد
    أبو فريد

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 381
    العمر : 54
    رقم العضوية : 884
    نقاط : 5951
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف أبو فريد الخميس أكتوبر 30, 2008 10:28 am

    رفيقتي يافا
    مقالتك فيها تنظير للامركزية وتظهر محاسنها وضرورة الأخذ بها كمخلّص ومنقذ من الفساد والتسلط و. . .
    في حين أن اللامركزية لها سلبيات جمة من ضمنها ما يلي :
    لامركزية الفكر تعني فوضى فكرية
    ولامركزية الفعل والأداء تعني فوضى في البرامج والتكتيكات
    ولامركزية القيادة تعني استقلالية وانحراف عن الهدف
    اتفق معك بخصوص المركزية وفقط :


    ثانيا...انت قلت ان المركزية تتطلب توفر مناخ الديمقراطية..حسنا، ما هو الحال برأيك بوجود مركزية وغياب الديمقراطية؟

    فإنني اتفق معك في هذه النقطة لأن المركزية وحدها تعني التسلط والتفرد بالقرار والدكتاتورية و. . إلخ .
    وما أدافع عنه هو المركزية الديمقراطية والتي ينبغي لنا أن نَُنظر لها وأن نكتب عنها .

    تحياتي لك رفيقتي
    ولقلمك المتنوّر
    أبو فريد
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 51
    رقم العضوية : 180
    الدولة : اللامركزية و الشفافية و الفساد Jordan10
    نقاط : 6281
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف يافا الخميس أكتوبر 30, 2008 11:20 am

    رفيقي ابو فريد..

    اختلافنا بوجهة النظر اعتبرها اثراء للموضوع..فشكرا لنقاشك

    رفيقي انا لا انظر، ولا انكر ان للامركزية سلبيات ولكنها اذا ما قورنت بالمركزية وخصوصا في غياب الديمقراطية فهي قليلة

    اللامركزية كمفهوم شامل بأنها (نقل السلطة، تشريعية كانت أو اقتصادية أو تنفيذية من المستويات الحكومية العامة الى المستويات الدنيا) .

    إن أهمية توزيع السلطات في نمط اللامركزية لاتتعلق بنوع السلطة المفوضة، وانما تتعلق بكمية السلطة التي يتم تفويضها، فعلى مقدار السلطة تتحدد اللامركزية:

    ان اللامركزية تمنح مرونة أكثر في صنع القرارات ومواجهة المواقف المتغيرة وبذلك نحصل على الكفاءة التنظيمية في أجهزة الدولة الادارية .

    وعموماً يمكن القول، بأنه لاتوجد هناك مركزية مطلقة أو لامركزية مطلقة، بل ان الواقع هو مزيج بينهما بنسب متفاوتة والسبب هو لارتباطهما بتخويل الصلاحيات وان تخويل الصلاحيات هذا يعتبر أمراً نسبياً يعبر عن مدى أو درجة التخويل ، أي ان الادارة العليا أو السلطة المركزية لا تستطيع تخويل جميع صلاحياتها (لامركزية مطلقة) وإلا كانت النتيجة توقفها عن ممارسة أعمالها، كذلك فان عدم تخويل الصلاحيات وتركيزها في الادارة العليا (مركزية مطلقة) لا يؤدي فقط إلى الغاء دور الادارة الدنيا أو الادارة المحلية بل إلى إلغاء الهيكل التنظيمي للمنظمة أو الدولة بالكامل .


    1- مزايا اللامركزية من الناحية السياسية :
    تعيق الانفراد والاستئثار في السلطة .
    تزيد من فرص المشاركة السياسية في المجتمع .
    تجعل مطابقة القرارات التي تتخذها الأقاليم لمصالحها السياسية أمراً ميسوراً .
    تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية في الدول المتكونة من شرائح قومية أو دينية متنوعة .


    2- مزايا اللامركزية من الناحية الاجتماعية :
    تزيد من الوعي لدى شعوب سكان الأقاليم بأهميتهم وأهمية الأدوار التي يقومون بها
    مساهمة سكان الأقاليم في مشاريع التنمية نتيجة الرغبة القومية إلى التقدم والمنافسة
    تحمل سكان الأقاليم مسؤولية مواجهة المشاكل المحلية والعمل على حلها بصورة سريعة .


    3- مزايا اللامركزية من الناحية الإدارية:
    التخفيف من العبء عن الإدارات في الحكومة المركزية .
    السرعة في انجاز المهام وتحقيق الكفاءة في العمل الاداري .
    سهولة التنسيق بين الدولة في الاقليم الواحد .

    تحفيز العاملين من خلال إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في عمليات اتخاذ القرار .
    تدريب المدراء في الأقاليم والمحافظات من خلال تفويض الصلاحية لهم وبذلك تفتح المجال لزيادة خبرتهم والتعلم من خلال العمل .
    أبو فريد
    أبو فريد

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 381
    العمر : 54
    رقم العضوية : 884
    نقاط : 5951
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف أبو فريد الخميس أكتوبر 30, 2008 2:04 pm

    رفيقتي يافا
    أرى في ردودك خصوبة ونضج وموضوعية وحرفية في الدفاع عن وجهة نظرك ، وهذا ما يزيدني احتراماً وتقديرا لك ولاسهاماتك الراقية في الملتقى
    احترم وجهة نظرك ولن أطيل في الجدل في هذه المسألة يبدو أننا لن نتفق .
    ولنبحث عن قواسم مشتركة أخرى أو موضوع آخر نتفق فيه
    مع تحياتي واحترامي
    أبو فريد .
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6288
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الجمعة أكتوبر 31, 2008 12:43 am

    تحية رفاقية ....

    رفيق ابو فريد ....
    ارى ان المركزية التي تتحدث عنها تكون ملائمة عندما تقترن بالديمقراطية ...
    ولا ننسى ان المركزية وتركيز الحكم في يد فئة من اشخاص السلطة تصبح تصب في المعنى الديكتاتوري ....

    في ملخص النقاش بينك وبين الرفيقة يافا .....
    توصلت الى استنتاج ان نظام الحكم سواء كان مركزيا او لا مركزيا تتوضح عدالته على حسب الية تطبيقه ... فهل الالية ديمقراطية منظمة او عشوائية ومحتكرة ( بضم الميم ) ...

    وتقبل تحياتي رفيق ....
    أبو فريد
    أبو فريد

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 381
    العمر : 54
    رقم العضوية : 884
    نقاط : 5951
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    اللامركزية و الشفافية و الفساد Empty رد: اللامركزية و الشفافية و الفساد

    مُساهمة من طرف أبو فريد الجمعة أكتوبر 31, 2008 8:51 am

    رفيقي إبن الشعبية
    أتفق معك فيما تقول فالمحك هو التطبيق
    والحكم هو ممارسة الفكرة على الأرض
    وبذلك نكون على ما أعتقد أننا اتفقنا رفيقتي يافا
    نقاش رائع
    ونتيجة ممتازة
    مع تحياتي
    أبو فريد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:39 am