بيت لحم - تقرير خاص معا - هناك تنافس بين جميع الفصائل الفلسطينية ، بل يصل التنافس في كثير من الاحيان بين تيارات الفصيل الواحد ....... وفي هذا الاطار لم يعد سرّا ارتفاع وتيرة التنافس بين حماس والجهاد الاسلامي في الداخل والخارج ، وان كان هذا التنافس أخذ طابعا خجولا في السنوات العشر الماضية ، سواء في المساجد والجامعات والكتل الطلابية أو في النقابات ، الا انه الان يصل الى مستوى الدول السنية والشيعية .
احد مصادر معا في غزة ( فضّل عدم ذكر اسمه ) قال " ان هناك افواج من الناس تترك حماس هذه الايام وتنضم الى الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بعد عامين من تسلم حماس الحكم ، فقد اصبح الناس يفرقون الان بين الحركتين على اعتبار ان حماس حركة سياسية مشاركة في الحكم وان الجهاد الاسلامي جركة ثورية اسلامية لا تريد المشاركة في الحكم" . على حد قوله .
وبغض النظر عن مدى صدق توصيف المصدر المذكور ، فان خلافا يظهر الان جليا من خلال موقف الحركتين المختلف على كافة الصعد تقريبا . فالجهاد الاسلامي لم تتردد في انتقاد سلوكيات الحكم في قطاع غزة وبشكل لا يقبل التأويل .
وفي المقابل لا تتورع حماس عن انتقاد اسلوب وفكر الجهاد الاسلامي ، ولا يتردد نشطاء الجهاد في الضفة في التذمر والهمس للصحافيين من " اضطهاد " شيوخ حماس لهم في المساجد والمنابر الدينية .
وفي قصة جديدة : ان الدكتور رمضان عبد الله شلح قائد الجهاد الاسلامي هو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنوياً في الدوحة، كما أن الدكتور أنور أبو طه من قيادات حركة الجهاد الاسلامي بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر.. كل عام تتم دعوتهم لحضور المؤتمر.. إلا أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام بالدوحة لم تصل للدكتور رمضان وكذلك أنور، وتفاجأت قيادة الجهاد الاسلامي ببدء المؤتمر دون حضورهم ودون تلقي أي دعوة.. ( لكن للأسف كانت الدعوات الموجهة إليهم قد استلمتها حماس ومسحت أسماء الدكتور رمضان وأنور بـ "التيبكس" ووضعت أسماء قيادات من حماس لحضور المؤتمر السنوي) كما يقول نشطاء من الجهاد الاسلامي .
وحسب الرواية فان هذا طبعاّ أدى لقطيعة تامة بين الدكتور رمضان شلح وخالد مشعل وقيادات الحركة من جهة وقيادات حماس من جهة أخري وخصوصاً الدكتور رمضان مع مشعل وأبو مرزوق وأسامة حمدان.
وعلى لسان احد المقربين من الجهاد الاسلامي وعلى ذمته فان أهداف حماس من خلال عدم ايصال الدعوات كانت :
1- حماس تريد أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال .
2- حماس لا تريد الجهاد أن يدخل على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني .
3- وتريد حماس أن تبقى تتفرد بالمال السني والشيعي لوحدها.
ويقول المصدر لوكالة معا ( توضيح هام بالنسبة للنقطة الثانية والتي تتعلق "بغزو "المجتمع السني فاننا نقول ان حركة الجهاد ليست شيعية وهي سنية خالصة.. لكن حركة الجهاد الإسلامي منذ أن أسس الدكتور "فتحي الشقاقي" الحركة، وترك الاخوان المسلمين ،كان قد أخذ من ثورة إيران كمثال لاستخدامها في فلسطين ضد المحتل، وقد دعمته إيران في ذاك الوقت وعندما أسس الشيخ "أحمد ياسين" حماس أيضاً ايران دعمته، وكان الجهاد الإسلامي في ذاك الوقت أكثر الفصائل عملاً عسكرياً في بداية التأسيس وخصوصاً ثورة السلاح الأبيض - فكانت ايران تدعم الجهاد قبل ان تدعم حماس أي قبيل أن تنشأ حماس فلذلك كانت متانة العلاقة ليس أكثر) .
طبعاً ما حصل في موضوع مؤتمر القدس من شأنه أن يفقد حماس حليف قوي في حوارات القاهرة، حيث كانت حماس دوماً تستعين على محاوري فتح بالدكتور شلح وحنكته.
حتى انه يقال " ان خالد مشعل استعان بالدكتور شلح كي يقنع جماعة موسى أبو مرزوق بقبول اتفاق القاهرة عام 2005 " .
ولا يستبعد بعض المطلعين الذين سألتهم معا عن تأثير الامر / لم يستبعدوا انه سيؤثر بشكل كبير في موضوع تجديد التهدئة خلال شهر ، حيث من المتوقع أن يجد طلب تجديد التهدئة جدال محتدم بين حماس والجهاد الاسلامي ، والذي قد يؤدي الى استهداف البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع بالصواريخ.
ملاحظة : حركة الجهاد الاسلامي رفضت التعليق لوكالة معا المستقلة على هذا التقرير او اي مادة منفصلة فيه .
احد مصادر معا في غزة ( فضّل عدم ذكر اسمه ) قال " ان هناك افواج من الناس تترك حماس هذه الايام وتنضم الى الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بعد عامين من تسلم حماس الحكم ، فقد اصبح الناس يفرقون الان بين الحركتين على اعتبار ان حماس حركة سياسية مشاركة في الحكم وان الجهاد الاسلامي جركة ثورية اسلامية لا تريد المشاركة في الحكم" . على حد قوله .
وبغض النظر عن مدى صدق توصيف المصدر المذكور ، فان خلافا يظهر الان جليا من خلال موقف الحركتين المختلف على كافة الصعد تقريبا . فالجهاد الاسلامي لم تتردد في انتقاد سلوكيات الحكم في قطاع غزة وبشكل لا يقبل التأويل .
وفي المقابل لا تتورع حماس عن انتقاد اسلوب وفكر الجهاد الاسلامي ، ولا يتردد نشطاء الجهاد في الضفة في التذمر والهمس للصحافيين من " اضطهاد " شيوخ حماس لهم في المساجد والمنابر الدينية .
وفي قصة جديدة : ان الدكتور رمضان عبد الله شلح قائد الجهاد الاسلامي هو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنوياً في الدوحة، كما أن الدكتور أنور أبو طه من قيادات حركة الجهاد الاسلامي بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر.. كل عام تتم دعوتهم لحضور المؤتمر.. إلا أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام بالدوحة لم تصل للدكتور رمضان وكذلك أنور، وتفاجأت قيادة الجهاد الاسلامي ببدء المؤتمر دون حضورهم ودون تلقي أي دعوة.. ( لكن للأسف كانت الدعوات الموجهة إليهم قد استلمتها حماس ومسحت أسماء الدكتور رمضان وأنور بـ "التيبكس" ووضعت أسماء قيادات من حماس لحضور المؤتمر السنوي) كما يقول نشطاء من الجهاد الاسلامي .
وحسب الرواية فان هذا طبعاّ أدى لقطيعة تامة بين الدكتور رمضان شلح وخالد مشعل وقيادات الحركة من جهة وقيادات حماس من جهة أخري وخصوصاً الدكتور رمضان مع مشعل وأبو مرزوق وأسامة حمدان.
وعلى لسان احد المقربين من الجهاد الاسلامي وعلى ذمته فان أهداف حماس من خلال عدم ايصال الدعوات كانت :
1- حماس تريد أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال .
2- حماس لا تريد الجهاد أن يدخل على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني .
3- وتريد حماس أن تبقى تتفرد بالمال السني والشيعي لوحدها.
ويقول المصدر لوكالة معا ( توضيح هام بالنسبة للنقطة الثانية والتي تتعلق "بغزو "المجتمع السني فاننا نقول ان حركة الجهاد ليست شيعية وهي سنية خالصة.. لكن حركة الجهاد الإسلامي منذ أن أسس الدكتور "فتحي الشقاقي" الحركة، وترك الاخوان المسلمين ،كان قد أخذ من ثورة إيران كمثال لاستخدامها في فلسطين ضد المحتل، وقد دعمته إيران في ذاك الوقت وعندما أسس الشيخ "أحمد ياسين" حماس أيضاً ايران دعمته، وكان الجهاد الإسلامي في ذاك الوقت أكثر الفصائل عملاً عسكرياً في بداية التأسيس وخصوصاً ثورة السلاح الأبيض - فكانت ايران تدعم الجهاد قبل ان تدعم حماس أي قبيل أن تنشأ حماس فلذلك كانت متانة العلاقة ليس أكثر) .
طبعاً ما حصل في موضوع مؤتمر القدس من شأنه أن يفقد حماس حليف قوي في حوارات القاهرة، حيث كانت حماس دوماً تستعين على محاوري فتح بالدكتور شلح وحنكته.
حتى انه يقال " ان خالد مشعل استعان بالدكتور شلح كي يقنع جماعة موسى أبو مرزوق بقبول اتفاق القاهرة عام 2005 " .
ولا يستبعد بعض المطلعين الذين سألتهم معا عن تأثير الامر / لم يستبعدوا انه سيؤثر بشكل كبير في موضوع تجديد التهدئة خلال شهر ، حيث من المتوقع أن يجد طلب تجديد التهدئة جدال محتدم بين حماس والجهاد الاسلامي ، والذي قد يؤدي الى استهداف البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع بالصواريخ.
ملاحظة : حركة الجهاد الاسلامي رفضت التعليق لوكالة معا المستقلة على هذا التقرير او اي مادة منفصلة فيه .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007