ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Jordan10
    نقاط : 6280
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Empty آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    مُساهمة من طرف يافا الأربعاء أكتوبر 15, 2008 10:26 am

    التعصب هو نقيض التسامح والانفتاح و رديف الانغلاق بمعنى الانغلاق على الذات والانغلاق الفكري بحيث يتم التمسك بأفكار معينة يتم التقوقع حولها ولا يتم التفكير في التحليق خارجها، بل يبقى الفرد أسير هذه الأفكار دون سواها.

    إذن التعصب يحمل معنى الشدة والتشدد بصحة الرأي وعدم الاستعداد لتقبل الرأي الآخر حتى لو كان على صواب. ويبدو أن هناك تقاطعاً بين مظاهر التعصب وأسبابه ولكن الذي لا شك فيه أن التعصب ارتبط بكلمه الأعمى ويعد لهذا الارتباط دلالة كبيرة بحيث يعني ذلك أن التعصب هنا يعمي البصر والبصيرة فيتحول الإنسان المتعصب إلى شخص أعمى حتى لو كان مبصراً. فهو هنا لا يرى أمامه إلا ما هو مرسوم وراسخ في عقله وبالتالي تفقد العين هنا قدرتها على الرؤية.

    أفه المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي الذي أدى إلى استقطاب ثنائي حاد في مجتمعنا، وساهم في إحداث حالة من الانقسام السياسي الخطير. ومع ذلك فإن ما نراه أخطر من الانقسام السياسي هو الانقسام الاجتماعي الحاد الذي تبع الانقسام السياسي، حيث أن الانقسام الاجتماعي يشكل مرضاً مجتمعياً يصعب وتطول فترة علاجه.

    والذي لا شك فيه أن التعصب الحزبي وما تبعه من انقسام سياسي واجتماعي حاد هو الذي ولد الانغلاق عن الآخر في المجتمع الفلسطيني وعدم تقبله، وهو هو الذي يقف وراء ثقافة الإقصاء والتهميش وصولاً إلى حالة من التطهير التي تعبر عن نفسها من خلال الاقتتال والصراع الداخلي الذي يشكل ليس استنزافاً بشرياً بل قيمياً لما هو جميل في قضيتنا ومشروعنا التحرري.

    وهو الذي يقف وراء فشل جولات الحوار الواحدة تلو الأخرى، وسقوط الاتفاقيات وعد صمودها لأشهر أو لأيام أو حتى لساعات قليلة. وهو الذي يقف حجر عثرة في طريق الوصول إلى شراكة وطنية حقيقية. لأن التعصب لرأي يعني نفي الرأي الآخر والتعصب لفصيل يعني التخلص من الفصيل الآخر، والتعصب لقائد يعني إقصاء القادة الآخرين.

    وهنا أصبحنا ندور في حلقة مغلقة من التعصب والانغلاق والتحجر، وتراجعت قيم التسامح والتضامن والتكافل وحل محلها ثقافة الحقد والكراهية والقتل والتدمير... الخ.

    وهنا نرى أن الإشكالية الكبرى في التعصب هو أنه يرتكز على مرجعية فكرية، وهو هنا يشكل نمط سلوكي متعدد المظاهر. وهذه المرجعية الفكرية التي يرتكز عليها التعصب ويستمد منها وجوده واستمراره لا توجد إلا في المجتمعات التي تتسم بالعصبية العقائدية والتخلف الفكري والثقافي، وتضخم نرجسية الذات على صعيد الفرد أو على صعيد الحزب.

    كما أنها لا توجد إلا في المجتمعات التسلطية القمعية التي ينتفي فيها حرية التعبير عن الرأي، وانعدام الحرية الفكرية. وهي بالتالي مجتمعات مريضة تقوم على الكذب والنفاق والتزلف والمداهنة مما هو في الأسفل لما هو في المرتبة العليا. كما أن هذه المرجعية توجد في المجتمعات القبلية حيث أن التعصب في تعريفه مستمد أيضاً من العصبية أي التعصب لفئة محددة قبيلة كانت أم أسرة وهكذا.

    ولابد من الإشارة هنا أن التعصب كنمط سلوكي ينطلق من مرجعية فكرية مغلقة يتم نقله وتعميمه في المجتمع من خلال التربية. حيث أن التعصب هو في الوقت نفسه مظهر من مظاهر التربية التي تمارس في البيت على اعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، وهي البيئة الأولى الذي يكتسب منها الفرد قيمه وثقافته، ومنظوره إلى العالم الخارجي المحيط.

    وهنا يتم الارتباط بين البعد التلقيني والسلطوي في التربية وبين التعصب لأن الارتباط هنا ارتباطاً عضوياً بمعنى أن التربية البيتية القمعية والتلقينية التي يغيب فيها حرية التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر لا يمكن أن تنتج إلا شخصاً متعصباً سلطوياً قمعياً تلقينياً يقوم بعملية تقمص مستمرة لشخصية من قام بقمعه سواء على صعيد الأب أو الأم أو الأخ الأكبر، وهو هنا يدور في عملية لا متناهية من تقمص الأدوار.

    ومن هنا فإن معالجة آفة التعصب في مجتمعنا يتطلب بالتأكيد البحث عن الأسباب دون الخلط بينها وبين المظاهر والأنواع، ولا يتحقق ذلك إلى بإعادة النظر في فلسفة وأهداف التربية التي نتبعها في بناء المنظومة القيمية في مجتمعنا وأن تكون هذا الفلسفة ليست صياغة نظرية تطفح بها صفحات الكتب المدرسية بل هي سلوك ممارس.
    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6287
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Empty رد: آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الجمعة أكتوبر 17, 2008 2:16 am

    تحية رفاقية ....

    بالتأكيد رفيقة هناك تعصب حزبي لا يستهان به هنا في فلسطين ...
    فاصبح الانتماء وبتعصب للحزب يعمينا عن هدفنا الاساسي من انتمائنا لذلك الحزب الا وهو فلسطين ...

    وايضا اشير الى نقطة التعصب العائلي المنتشرة بشكل لا يستهان به في فلسطين .. فكثير من المناطق في فلسطين تحدث فيها الشجارات الدامية ويسقط الضحايا من نتائج التعصب العائلي ونظام العشائر ..

    تحياتي ..
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا

    مشرف المنتديات الــعـــامــة
     مشرف المنتديات الــعـــامــة



    انثى
    عدد الرسائل : 2920
    العمر : 38
    رقم العضوية : 533
    الدولة : آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Soudia10
    نقاط : 6842
    تقييم الأعضاء : 5
    تاريخ التسجيل : 06/05/2008

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Empty رد: آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الجمعة أكتوبر 17, 2008 3:20 pm

    موضوع رائع رفيقه
    فعلا هالتعصب ضار جدا لأبناء الشعب...لانه يعمي عن حقيقة مواجهة الهدف الرئيسي والهام لهم
    متناسين انهم يحاربون شيئا واحد فقط في مصلحتهم جميعا
    ايضا لهذا التعصب اضرار سلبيه قوية جدا
    اثارها واضحه جدا على المجتمع من قتل وغيره
    وايضا لاننسى قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
    ليس منا من دعى الى عصبيه
    تحياتي
    icon_flower
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6170
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Empty رد: آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الإثنين أكتوبر 27, 2008 10:21 pm

    انا اعرف شيء واحدا فقط .....ان الاحزاب وجدت لتقاوم ...

    مشكلة لتعصب الحزبي موجودة في مجتمعنا الفلسطيني بشكل سبب مشاكل كبيرة وفتن ...نسينا الهدف من الحزب واصبحنا نقاتل انفسنا ونسينا اننا كلنا يجمعنا وطن واحد اسمه فلسطين...

    احاول ان افكر في حل وهو ايجاد مركزية تجمع كل الاحزاب لعل ذلك يقلل من التفكك والحزبية التي اصبحت نقمة على هذا الشعب...

    تحياتي
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Jordan10
    نقاط : 6280
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي Empty رد: آفة المجتمع الفلسطيني في التعصب الحزبي

    مُساهمة من طرف يافا الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 9:44 am

    رفاقي...
    هي آفة اخرى تعصف بمجتمعنا استحقت الوقوف عندها...فقد أخذت بقضيتنا الى هاوية مظلمة
    نتمنى ان يأتي اليوم الذي يرجع الامر لنصابها...

    اشكر لكم مروركم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:19 pm