عماد عبد الرحيم الشويكي : الأسرة هي خط الدفاع الأول
إن انهيار الروابط الأسرية يخلق أوضاعا صعبة للأطفال مما يؤثر سلبا على استقرارهم وتوازنهم العاطفي والنفسي وحرمانهم الكثير من الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها ،
الكاتب عماد عبد الرحيم الشويكي
مما يؤدي إلى زعزعة القيم والشخصية التي تساعدهم على الانخراط في المجتمع ومواجهته بسلبياته وإيجابياته.
حيث أثبتت دراسات اجتماعية بأن الأحداث الذين قدموا للمحاكم نتيجة لتورطهم بقضية أخلاقية أو جنائية عاشوا في ظل أسرة مفككة. ويعود تفكك الأسرة وتصدعها لعدة أسباب منها القهرية مثل وفاة أحد الوالدين أو الطلاق ولأسباب اقتصادية كالبطالة والفقر وأسباب اجتماعية أخرى.
وأكدت الدراسات التي تناولت علاقة الأسرة بمن وقعوا في فخ الانحراف وتعاطي وإدمان المخدرات بأنهم عانوا من عدم الاستقرار الأسري. وهذا يؤكد بأن هنالك ربطا بين الاستجابة للانحراف وللمخدرات والتفكك الأسري.
ان هذا التفكك والتصدع يحرم الأطفال والأبناء من التربية والتنشئة السليمة ويمنعهم من ممارسة حياتهم بشكلها الطبيعي. ولا يفوتنا هنا بأن لكل قاعدة شواذ فكثير من أبناء هذه الأسر يستطيعون التفاعل مع مشكلاتهم وبإمكانهم تجاوزها والعيش بطرق شريفة ونزيهة ويتحملون المسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمعهم . فمن هنا وجب على الدولة السعي الجاد لتقوية وتنمية المؤسسات الاجتماعية التي تساعد أو تحتضن الأبناء الذين يعانون من التفكك الأسري وذلك من خلال الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي وتعليمهم وتهيئتهم للقيام بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم ، وعلى هذه المؤسسات والتي يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقا مع الشؤون الاجتماعية من أجل التنسيق والتشاور للحافظ على جيل ، يجب أن تغرس فيه المبادئ والقيم والأخلاق ليستطيع أن يتفاعل مع مشكلات مجتمعه ووطنه.
دور المؤسسات الحكومية والأهلية ، يجب عليها أن تسعى بلا كلل أو ملل بتوجيه هؤلاء الشباب وإرشادهم وتقديم المساعدات لهم وحثهم نحو السلوك الإيجابي وأن نسعى لاكتشاف الاستعدادات الإنحرافية لدى هؤلاء مبكراً ، والتعامل مع هذه المشكلة بأساليب تربوية اجتماعية حضارية وحديثة بعيداً عن العنف والعزل والقسوة ، ومن جانب آخر علينا جميعاً كمؤسسات اجتماعية أن نعمل على تقوية ثقتهم بأنفسهم والتأكيد أن كثيرا من المبدعين والمتفوقين عاشوا في ظل أسرة متفككة.
إن الأسرة هي خط الدفاع الأول لوقاية أبنائها من الانحرافات السلوكية التي كثيراً ما تنتهي بتعاطي وإدمان المخدرات وارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها.
(عماد عبد الرحيم الشويكي ـ مركز صامد للتثقيف المجتمعي)
إن انهيار الروابط الأسرية يخلق أوضاعا صعبة للأطفال مما يؤثر سلبا على استقرارهم وتوازنهم العاطفي والنفسي وحرمانهم الكثير من الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها ،
الكاتب عماد عبد الرحيم الشويكي
مما يؤدي إلى زعزعة القيم والشخصية التي تساعدهم على الانخراط في المجتمع ومواجهته بسلبياته وإيجابياته.
حيث أثبتت دراسات اجتماعية بأن الأحداث الذين قدموا للمحاكم نتيجة لتورطهم بقضية أخلاقية أو جنائية عاشوا في ظل أسرة مفككة. ويعود تفكك الأسرة وتصدعها لعدة أسباب منها القهرية مثل وفاة أحد الوالدين أو الطلاق ولأسباب اقتصادية كالبطالة والفقر وأسباب اجتماعية أخرى.
وأكدت الدراسات التي تناولت علاقة الأسرة بمن وقعوا في فخ الانحراف وتعاطي وإدمان المخدرات بأنهم عانوا من عدم الاستقرار الأسري. وهذا يؤكد بأن هنالك ربطا بين الاستجابة للانحراف وللمخدرات والتفكك الأسري.
ان هذا التفكك والتصدع يحرم الأطفال والأبناء من التربية والتنشئة السليمة ويمنعهم من ممارسة حياتهم بشكلها الطبيعي. ولا يفوتنا هنا بأن لكل قاعدة شواذ فكثير من أبناء هذه الأسر يستطيعون التفاعل مع مشكلاتهم وبإمكانهم تجاوزها والعيش بطرق شريفة ونزيهة ويتحملون المسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمعهم . فمن هنا وجب على الدولة السعي الجاد لتقوية وتنمية المؤسسات الاجتماعية التي تساعد أو تحتضن الأبناء الذين يعانون من التفكك الأسري وذلك من خلال الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي وتعليمهم وتهيئتهم للقيام بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم ، وعلى هذه المؤسسات والتي يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقا مع الشؤون الاجتماعية من أجل التنسيق والتشاور للحافظ على جيل ، يجب أن تغرس فيه المبادئ والقيم والأخلاق ليستطيع أن يتفاعل مع مشكلات مجتمعه ووطنه.
دور المؤسسات الحكومية والأهلية ، يجب عليها أن تسعى بلا كلل أو ملل بتوجيه هؤلاء الشباب وإرشادهم وتقديم المساعدات لهم وحثهم نحو السلوك الإيجابي وأن نسعى لاكتشاف الاستعدادات الإنحرافية لدى هؤلاء مبكراً ، والتعامل مع هذه المشكلة بأساليب تربوية اجتماعية حضارية وحديثة بعيداً عن العنف والعزل والقسوة ، ومن جانب آخر علينا جميعاً كمؤسسات اجتماعية أن نعمل على تقوية ثقتهم بأنفسهم والتأكيد أن كثيرا من المبدعين والمتفوقين عاشوا في ظل أسرة متفككة.
إن الأسرة هي خط الدفاع الأول لوقاية أبنائها من الانحرافات السلوكية التي كثيراً ما تنتهي بتعاطي وإدمان المخدرات وارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها.
(عماد عبد الرحيم الشويكي ـ مركز صامد للتثقيف المجتمعي)
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007