ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    تسييس الدين، وتديين السياسة

    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6162
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    تسييس الدين، وتديين السياسة Empty تسييس الدين، وتديين السياسة

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 8:36 pm

    تسييس الدين، وتديين السياسة

    تسييس الدين معناه أن تدعي أن الدين قادر على صياغة الحياة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا. وكل ذلك باسم الله طبعاً. وهذا ما تحاول الجماعات الأصولية كلها دعوة الناس إليه في مرحلة الاستضعاف: أي مرحلة المعارضة؛ متكئة ـ في سبيل ذلك ـ على تضخيم أخطاء الحاكمين، وتسليط الضوء على فسادهم السياسي والمالي والاجتماعي، ووعد الناس من ثم بتقديم صورة الحاكم المثالي عمر بن الخطاب عندما تفوز بالانتخابات.

    لكن بعد أن تصل هذه الجماعات إلى الحكم، وتكتشف أنها غير قادرة على حكم الناس وفق الدين الذي دعتهم إليه؛ فإنها تبدأ في تديين السياسة: أي تبدأ في ممارسة نفس الألاعيب السابقة ولكن هذه المرة باسم الدين؛ حيث نبدأ نسمع عبارات من مثل: مصلحة الدعوة، المصالح المرسلة، معاوية كان يفعل هكذا... حتى يصل الأمر بهم إلى تكرار نفس الأخطاء، التي جاؤوا لإصلاحها، ونسيان عمر بن الخطاب تماماً، بل ربما معاقبة من يذكرهم به. كل ذلك باسم الله شخصياً. وإذا كان عمر هو أمير المؤمنين، فإن معاوية هو خالهم!.

    ليت شعري لماذا لم يستخدموا اسم معاوية، عندما قدموا لنا أنفسهم في الانتخابات؟. أننتخبهم باسم عمر، ويحكموننا باسم معاوية!.

    ـ2ـ

    لا ينفعك ذلك!

    لم يتبق من شعارات الانقلاب لدينا في غزة إلا هذا الحديث الشريف، المكتوب على جدار مقابل لأحد الشوارع الرئيسية في قرية كبيرة، حولها المرحوم ياسر عرفات ـ ذات صباح ـ إلى مدينة باسم مدينة 'جباليا النزلة'. وهذا هو نصه، كما رأيته آخر مرة يوم 2/7/2008:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً'.

    والسؤال لا يدور اليوم حول معنى الحديث. فكلنا يعرف معناه، نسبة إلى تاريخه وواقعة رسمه على الجدار. كلنا يعرف تماماً أن هذا الحديث يراد منه تحريض فرقة من الناس على قتل إخوانهم في الوطن والدين، باعتبارهم كفاراً.

    ورغم أنني لا أعلم ـ من مجمل ثقافتي الدينية ـ نصاً شبيهاً، يمكن توظيفه وتحميله بكل هذا القدر من التعصب والديماغوجيا وشهوة القتل؛ إلا أنني أتجاوز كل هذا، لأسأل سؤالاً من نوع آخر: لماذا مُسحت كل الشعارات المماثلة، في كل مناطق قطاع غزة، ثم تبقي هذا الشعار في شارع هام من شوارع مدينة جباليا النزلة، حتى الآن؟. هل يمكن القول بأن العامل 'السوسيولوجي' له حضوره الدال هنا؟. وهل يريد تاركو هذا الشعار مكانه القول؛ بأن أهل هذا المكان من القطاع ـ على وجه التحديد ـ هم أكثر تطرفاً، وأكثر صدقاً، وأكثر إخلاصاً للأيديولوجيا الدينية؟.

    لا جرم، أن يذكرني كل هذا بالحادثة التالية:

    سألت كادراً ـ كان كبيراً، ثم لم ينل من بركات التغيير إلا شهرة من لم يفعل إلا السوء ـ ذات يوم:

    ـ هل يقبل مني الله إسلامي وتديني وحبي لله وللرسول، إذا ما أصررت على الكفر بجماعتك الدينية؟.

    فرد وقد أغمض عينيه، دلالة الثقة التامة والإيمان العميق:

    ـ لا ينفعك ذلك!.

    لم يفجؤني رده، بقدر ما أخافني على مصير هذا الشعب، الذي يحكمه أشخاص 'من ضئضئ هذا'.

    ـ3ـ

    الشعب في خدمة الشرطة

    الشرطة عندنا في غزة تحارب الفساد والاستغلال والسوق السوداء!...

    الغاز عندنا يباع بالتقسيط، وفق نظام صارم، لا يسمح للمواطن بالمواظبة على إشعال موقده، عند اللزوم. وذلك لأن حصته من الغاز لا تتجاوز 6 كيلوغرام، في الأنبوبة الواحدة، لشهر أو لشهرين، أو لمدة لا يعلمها إلا موزعو الغاز.

    والغريب ـ مع كل ذلك ـ أن السيارات التي تعمل بالغاز لا تتوقف، ساعة من نهار!. يمكن لموقدك البيتي أن يتوقف عن العمل شهراً، بينما لا ترى سيارة غاز متوقفة أبداً، رغم أن استهلاك السيارة من الغاز، يومياً، يوازي استهلاك بيت متوسط لمدة شهرين!.

    من أين تحصل كل هذه السيارات على غازها، في ظل هذا الحكم الحديدي الجبار؟. الله وحده يعلم!. ولكن إذا ما دار بخلدك أن تطلب من شرطة غزة متابعة مراقبة توزيع الغاز، وشكوت لهم مما تظن انه سوق سوداء، تُباع فيها الأنبوبة للسيارة بسعر 150 شيكلاً، فسوف تطلب منك الشرطة أن تأتيها بالدليل!. وكأن كل هذه السيارات لا تكفي للتدليل، أو لمجرد تقديم حجة بضرورة البحث والتحري!. وكأن على المواطن ـ في ظل هذا النوع من الحكم الأيديولوجي ـ أن يقوم بعمل الشرطة!.

    عندما جاءت قوات ياسر عرفات إلى غزة، باسم الشرطة، رفع أحد المطاعم شعاراً يقول: 'مطعم الشعب وكافتيريا الشرطة'. على اعتبار أن الشعب فقير ومسكين ويكفيه مطعم حقير، في حين أن الشرطة من جنس سماوي متسام، ولا يليق بها إلا نوع أرقى من أمكنة الأكل، يسمى 'الكافتيريا'. في حينه نال مني هذا الشعار كثيرا من الهجاء والتعليقات الساخرة، لا من صاحب المطعم، الذي كان مجرد رجل يشرح العلاقات السائدة في حينه؛ بل كذلك من تلك الشرطة، التي كانت ترى في نفسها نوعاً من المخلوقات المتميزة، المباح لها استخدام كل تجهيزات قوات الأمن لخدمة زوجات العقداء!.

    هرب العقداء وتركوا ما خولهم الله وراء ظهورهم، وورثتهم الآن شرطة من نوع لا يسر الخاطر كثيراً، تقول لنا: أيها السادة، نحن مستعدون للتحرك لتطبيق القانون. لكن عليكم أنتم أن تبحثوا عن المجرمين!.

    ألا يقودنا كل ما مضى إلى قلب الشعار الشهير: 'الشرطة في خدمة الشعب'، ليصبح: 'الشعب في خدمة الشرطة'!.

    ابن الشعبية
    ابن الشعبية

    ملازم  ملازم



    عدد الرسائل : 1392
    نقاط : 6279
    تقييم الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    تسييس الدين، وتديين السياسة Empty رد: تسييس الدين، وتديين السياسة

    مُساهمة من طرف ابن الشعبية الأربعاء سبتمبر 17, 2008 12:56 am

    بالفعل موضوع رائع ....

    رفيقي باسل ...
    نحن بين كماشة حماس وفتح ..
    الطرفين بانو على حقيقتهم عند وصولهم للكراسي .. فشعاراتهم الرنانة اصبحت شعارات بؤس لكل من اعطاهم ثقته من الشعب ...

    نأمل ان يستيقظ الشعب الفلسطيني من غفوته ..
    وان يتخلص من ازمة منح الثقة للطرف الخاطيء ...
    ابن المخيم
    ابن المخيم

    عريف  عريف



    عدد الرسائل : 394
    العمر : 36
    نقاط : 6450
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    تسييس الدين، وتديين السياسة Empty رد: تسييس الدين، وتديين السياسة

    مُساهمة من طرف ابن المخيم الأربعاء سبتمبر 17, 2008 1:08 am

    كلام على الو جع نحن الأن بين المطرقة والسندان حماس تغنت بالدين أنخذته ستارا لأفعالها
    هذة الجماعات هى من كره الناس بالدين
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا

    مشرف المنتديات الــعـــامــة
     مشرف المنتديات الــعـــامــة



    انثى
    عدد الرسائل : 2920
    العمر : 38
    رقم العضوية : 533
    الدولة : تسييس الدين، وتديين السياسة Soudia10
    نقاط : 6834
    تقييم الأعضاء : 5
    تاريخ التسجيل : 06/05/2008

    تسييس الدين، وتديين السياسة Empty رد: تسييس الدين، وتديين السياسة

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الأربعاء سبتمبر 17, 2008 7:20 am

    موضوع رائع جدا

    الدين قادر على صياغة الحياة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا

    هاي حقيقه والدين وخصوصا الاسلامي هوا صالح لكل زمان ومكان
    وبما يخص مايفعلة بعض من من يختبي خلف ستار الدين باخطائه
    هوؤلاء مثل مايفعلوه الحركة الاسلامية حماس
    والتي تطلق على نفسها اسلاميه وهي بعيده كل البعد عن الاسلام
    بماتعفعله من قتل وتشريد للمسلمين وللبشر عامه
    وبالنسبه لموضوع انو الشعب في خدمةالشرطة
    اصبح هيك العالم مقلوب راسا على عقب
    انعكست جميع الحياة
    وفي كل العالم
    icon_flower

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:19 am