كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئول فرعها بالخارج د.ماهر الطاهر "أن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تبحث عقد مؤتمر وطني في سورية يهدف إلى «استعادة الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية» بمشاركة فلسطينية وعربية واسعة.
وقال الطاهر في تصريح لجريدة الحياة اللندنية "إن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بحثت ولا تزال تبحث فكرة عقد مؤتمر وطني لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية المفقودة وإنهاء حال الانقسام الداخلي التي تشكل خطراً على القضية الفلسطينية".
وأضاف "أن قادة الفصائل الموجودة في دمشق وممثليها، بما فيها حركتا «حماس» و «الجهاد الإسلامي»، عقدوا اجتماعاً أخيراً بحثوا خلاله سبل إنهاء حال الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، خصوصاً في ظل قلق في صفوف الشعب الفلسطيني وقواه إزاء استمرار الفرقة والانقسام".
وأشار الطاهر إلى أن «أحد الأفكار والاقتراحات التي قدمت أثناء الاجتماع عقد المؤتمر تحت شعار إعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية»، لافتاً إلى أن هناك «اتصالات بين فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الإسلامي لعقد المؤتمر».
وأوضح أن «أحد الخيارات المطروحة حالياً أن تتقدم الفصائل والقوى الوطنية بمبادرة لرأب الصدع بين فتح وحماس من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية».
ودعا الفصائل إلى «التقدم بمشروع موحد للمصالحة على أن تُقدم حماس من جانبها خطوة ايجابية تتمثل في التراجع عن الحسم العسكري (الذي نفذته في القطاع عندما سيطرت عليه بالقوة المسلحة) كي تتهيأ أجواء ايجابية لبدء الحوار»، مشدداً على أن «المطلوب من السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وحركة فتح الاستجابة إلى الدعوات للعودة إلى مائدة الحوار الوطني».
واعتبر أن «استعادة الوحدة الوطنية تتطلب برنامجاً ورؤية موحدة تقوم على الثوابت الوطنية ووثيقة الوفاق الوطني (2006) التي تشكل أساساً لرؤية مشتركة للعمل الفلسطيني»، مشدداً على انه «لا يُعقل أن يستمر هذا الوضع بعد انعقاد اجتماع انابوليس الدولي واستمرار الاستيطان والقمع الإسرائيلي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني».
وتساءل الطاهر «كيف يُعقل استمرار شل منظمة التحرير الفلسطينية»، مطالباً بإيجاد «مجلس وطني جديد، خصوصاً في ظل محاولات تصفية القضية الفلسطينية واستمرار عمليات القتل اليومي وفرض أبشع حصار على قطاع غزة عرفه التاريخ والعالم يتفرج».
وشدد على أن «الجهود الفلسطينية المبذولة لرأب الصدع وإنهاء حال الانقسام بحاجة إلى جهود عربية مماثلة»، داعياً جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى إلى لعب دور في هذا الشأن.
ولفت إلى أنه بحث ووفد من «الشعبية» قبل فترة مع موسى لعب دور ما في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة رحب وأبدى استعداده القيام بأي دور لعودة اللحمة والوفاق الفلسطيني.
وأشار إلى الدور المصري الحريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء حال الانقسام واحتمال قيام القاهرة قريباً بدور في هذا الخصوص.
إلى ذلك، كشفت مصادر أخرى لـ «الحياة» أن الاجتماع الذي عقدته الفصائل في دمشق أخيراً وبحثت خلاله عقد مؤتمر وطني، ناقش أيضاً نتائج اجتماع انابوليس الدولي وتداعياته. وخلصت التقويمات التي قدمها قادة الفصائل وممثلوها الذين شاركوا في الاجتماع إلى نتيجة مفادها أن نتائج الاجتماع والوثيقة التي تم التوصل إليها تشكلان خطراً على القضية الفلسطينية.
وتقدم المجتمعون باقتراحات للمؤتمر الوطني، من بينها أن تشارك حركة «فتح» فيه، فضلاً عن دعوة أطراف عربية للمشاركة أيضاً والقيام بتحركات ونشاطات وفعاليات في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها لمواجهة نتائج اجتماع انابوليس الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحسب المصادر، رأى مشاركون في الاجتماع أن القلق ساور غالبية من شاركوا في انابوليس من الفلسطينيين والعرب، أن الوفد الفلسطيني عاد من أنابوليس» محبطاً من النتائج خصوصاً في ما يتعلق بـ «يهودية الدولة».
وقال الطاهر في تصريح لجريدة الحياة اللندنية "إن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بحثت ولا تزال تبحث فكرة عقد مؤتمر وطني لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية المفقودة وإنهاء حال الانقسام الداخلي التي تشكل خطراً على القضية الفلسطينية".
وأضاف "أن قادة الفصائل الموجودة في دمشق وممثليها، بما فيها حركتا «حماس» و «الجهاد الإسلامي»، عقدوا اجتماعاً أخيراً بحثوا خلاله سبل إنهاء حال الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، خصوصاً في ظل قلق في صفوف الشعب الفلسطيني وقواه إزاء استمرار الفرقة والانقسام".
وأشار الطاهر إلى أن «أحد الأفكار والاقتراحات التي قدمت أثناء الاجتماع عقد المؤتمر تحت شعار إعادة الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية»، لافتاً إلى أن هناك «اتصالات بين فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الإسلامي لعقد المؤتمر».
وأوضح أن «أحد الخيارات المطروحة حالياً أن تتقدم الفصائل والقوى الوطنية بمبادرة لرأب الصدع بين فتح وحماس من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية».
ودعا الفصائل إلى «التقدم بمشروع موحد للمصالحة على أن تُقدم حماس من جانبها خطوة ايجابية تتمثل في التراجع عن الحسم العسكري (الذي نفذته في القطاع عندما سيطرت عليه بالقوة المسلحة) كي تتهيأ أجواء ايجابية لبدء الحوار»، مشدداً على أن «المطلوب من السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وحركة فتح الاستجابة إلى الدعوات للعودة إلى مائدة الحوار الوطني».
واعتبر أن «استعادة الوحدة الوطنية تتطلب برنامجاً ورؤية موحدة تقوم على الثوابت الوطنية ووثيقة الوفاق الوطني (2006) التي تشكل أساساً لرؤية مشتركة للعمل الفلسطيني»، مشدداً على انه «لا يُعقل أن يستمر هذا الوضع بعد انعقاد اجتماع انابوليس الدولي واستمرار الاستيطان والقمع الإسرائيلي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني».
وتساءل الطاهر «كيف يُعقل استمرار شل منظمة التحرير الفلسطينية»، مطالباً بإيجاد «مجلس وطني جديد، خصوصاً في ظل محاولات تصفية القضية الفلسطينية واستمرار عمليات القتل اليومي وفرض أبشع حصار على قطاع غزة عرفه التاريخ والعالم يتفرج».
وشدد على أن «الجهود الفلسطينية المبذولة لرأب الصدع وإنهاء حال الانقسام بحاجة إلى جهود عربية مماثلة»، داعياً جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى إلى لعب دور في هذا الشأن.
ولفت إلى أنه بحث ووفد من «الشعبية» قبل فترة مع موسى لعب دور ما في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة رحب وأبدى استعداده القيام بأي دور لعودة اللحمة والوفاق الفلسطيني.
وأشار إلى الدور المصري الحريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء حال الانقسام واحتمال قيام القاهرة قريباً بدور في هذا الخصوص.
إلى ذلك، كشفت مصادر أخرى لـ «الحياة» أن الاجتماع الذي عقدته الفصائل في دمشق أخيراً وبحثت خلاله عقد مؤتمر وطني، ناقش أيضاً نتائج اجتماع انابوليس الدولي وتداعياته. وخلصت التقويمات التي قدمها قادة الفصائل وممثلوها الذين شاركوا في الاجتماع إلى نتيجة مفادها أن نتائج الاجتماع والوثيقة التي تم التوصل إليها تشكلان خطراً على القضية الفلسطينية.
وتقدم المجتمعون باقتراحات للمؤتمر الوطني، من بينها أن تشارك حركة «فتح» فيه، فضلاً عن دعوة أطراف عربية للمشاركة أيضاً والقيام بتحركات ونشاطات وفعاليات في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها لمواجهة نتائج اجتماع انابوليس الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحسب المصادر، رأى مشاركون في الاجتماع أن القلق ساور غالبية من شاركوا في انابوليس من الفلسطينيين والعرب، أن الوفد الفلسطيني عاد من أنابوليس» محبطاً من النتائج خصوصاً في ما يتعلق بـ «يهودية الدولة».
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007