كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
أتمنى على كل الرفاق التفاعل
أتمنى على كل الرفاق التفاعل
2 مشترك
كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 1
كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 7:54 am
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 2
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 8:03 am
وكالة "معا" تنشر 400 اسم مريض سيتم السماح لهم بعبور معبر رفح لتلقي العلاج بالخارج يوم الاحد
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 3
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 8:03 am
لاقى اقبالا جماهيريا - معا تعرض لاول مرة فيلم "كفى" الذي جسّد حالة الاقتتال بين حماس وفتح
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 4
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 8:05 am
شركة ادوية اسرائيلية كبرى تخلي احد مقراتها بسبب انتشار حكة غريبة بين موظفيها
تسنيمجندي نشيط
عدد الرسائل : 118
العمر : 41
رقم العضوية : 164
نقاط : 6138
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 20/01/2008
- مساهمة رقم 5
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف تسنيم السبت أغسطس 30, 2008 8:06 am
حسنا
فتح معبر رفح
نشم رائحة من حادثة مقتل الضابط بالمروحية وهنا خبر افتراضي بسبب التعاون الذذي ابداه حزب الله
قرار جورجيا قطع العلاقات مع روسيا وطبعا الاحتدام الواضح بين الاطراف السوفيتية سابقا يلقي ظله على الساحة
ونحن كـ العادة مشاهدين
صباحك خير رفيق
فتح معبر رفح
نشم رائحة من حادثة مقتل الضابط بالمروحية وهنا خبر افتراضي بسبب التعاون الذذي ابداه حزب الله
قرار جورجيا قطع العلاقات مع روسيا وطبعا الاحتدام الواضح بين الاطراف السوفيتية سابقا يلقي ظله على الساحة
ونحن كـ العادة مشاهدين
صباحك خير رفيق
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 6
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 8:11 am
وزير الصحة المقال يهدد باتخاذ اجراءات عقابية ضد المضربين اليوم السبت ويقول انه لن يسمح لاي مستنكف بالعمل في القطاع الخاص
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 7
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر السبت أغسطس 30, 2008 8:15 am
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة الشهيد وديع حديد "بيتا " الذكرى السابعة لاستشهاد المناضل أبو علي مصطفى.
وتحدث خلال الحفل نضال حمايل، ممثلا عن الجبهة، مشيدا بدور أبوعلي في المسيرة الوطنية، ودوره في بناء مؤسسات منظمة التحرير، مؤكدا على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الذي انطلق في القاهرة، بناء على اتفاق القاهرة، ووثيقة الوفاق الوطني، مشيرا الى أن الانقسام اثر على قضيتنا وأدى إلى تراجعها في جميع المحافل الدولية واثر على المقاومة ومسيرتها .
وفي كلمة التنسيق الفصائلي قال أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء بيتا، منور بني شمسه، أنه يجب ان تتراجع حماس عن انقلابها العسكري في قطاع غزة لتمهيد الطريق أمام حوار وطني يعيد اللحمة للوطن، وطالب بضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها القدس وحق العودة وللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى بغض النظر عن انتمائهم السياسي .
وأكد أمين سر حركة فتح، على دور الشهيد أبو علي في خدمة القضية الفلسطينية مشيرا الى أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين الفلسطينيين .
وتخلل الحفل كلمة للمؤسسات وذوي الشهداء وفقرة فنية لفرقة الشهيد يامن فرج وفقرات شعرية .
وفي نهاية المهرجان تم توزيع الدروع التقديرية على ذوي الشهداء في البلدة .
وتحدث خلال الحفل نضال حمايل، ممثلا عن الجبهة، مشيدا بدور أبوعلي في المسيرة الوطنية، ودوره في بناء مؤسسات منظمة التحرير، مؤكدا على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الذي انطلق في القاهرة، بناء على اتفاق القاهرة، ووثيقة الوفاق الوطني، مشيرا الى أن الانقسام اثر على قضيتنا وأدى إلى تراجعها في جميع المحافل الدولية واثر على المقاومة ومسيرتها .
وفي كلمة التنسيق الفصائلي قال أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء بيتا، منور بني شمسه، أنه يجب ان تتراجع حماس عن انقلابها العسكري في قطاع غزة لتمهيد الطريق أمام حوار وطني يعيد اللحمة للوطن، وطالب بضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها القدس وحق العودة وللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى بغض النظر عن انتمائهم السياسي .
وأكد أمين سر حركة فتح، على دور الشهيد أبو علي في خدمة القضية الفلسطينية مشيرا الى أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين الفلسطينيين .
وتخلل الحفل كلمة للمؤسسات وذوي الشهداء وفقرة فنية لفرقة الشهيد يامن فرج وفقرات شعرية .
وفي نهاية المهرجان تم توزيع الدروع التقديرية على ذوي الشهداء في البلدة .
المارد الأحمرنقيب
عدد الرسائل : 3251
العمر : 36
العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
المزاج : مبسوط
رقم العضوية : 21
الدولة :
نقاط : 6807
تقييم الأعضاء : 9
تاريخ التسجيل : 24/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 8
رد: كافه أحداث وتطورات اليوم السبت الموافق 30/8/2008
من طرف المارد الأحمر الأحد أغسطس 31, 2008 5:24 pm
أقام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في الذكرى السابعة لاستشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى . وشارك في المهرجان الأسرى المحررين سلطان العجلوني وخالد أبو غليون وسالم أبو غليون وأمين الصانع ، وممثلو القوى السياسية والنقابية والشخصيات الوطنية وجمهور غفير من أعضاء الحزب وأصدقاءه ومناصريه وعائلاتهم . وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت احتراماً ووفاءً لشهداء المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان وشهداء الأردن والأمة العربية . وألقيت في المهرجان الكلمات التالية :
كلمة الأحزاب العربية ألقاها الأستاذ عبدالعزيز السيدر الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربيـة والتي وجه في بدايتها التحية للشعب الفلسطيني المقاوم وقواه الحية والتحية للشهيد أبو علي والشهداء والأسرى ، مؤكدا أن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني تعمّدت بدماء الشهداء وعذابات الأسرى ، وأن هذه المسيرة لن تتوقف حتى يسترد الشعب العربي الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة ، مشدداً على أن المطلوب راهناً هو استعادته لوحدته الوطنية التي تشكل صمام الأمان للقضية والنضال الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني .
ودعا كل القوى الشعبية العربية من احزاب ونقابات وهيئات ومؤسسات إلى العمل الجاد والدؤوب لفك الحصار عن غزة وتقديم الدعم المباشر للشعب الفلسطيني بأوجهه المختلفة السياسية والإعلامية والمادية ، وربط بين ما يجري في فلسطين والعراق ولبنان واستهداف السودان بأنه يندرج في إطار المخطط الأمريكي الذي يستهدف القضاء على روح المقاومة والممانعة العربية ، وأن المطلوب من الجميع تكريس ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الانكسار والهزيمة التي يسعى النظام الرسمي العربي لفرضها على أمتنا .
من جانبه، ألقى الأستاذ زكي بن ارشيد الأمين العام لحزب جبهة العمل كلمة لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية استذكر فيها المعاني السامية والقيم الشامخة التي تقدمها الأمة ثمناً للعزة والكرامة، لافتاً أن الضريبة التي تقدمها القوى الحية من حياة أبنائها بل وقادتها هي الكفيلة بأن تبقي الحياة دافقة ومستمرة ، ذلك أن الشهداء لا يموتون وإنما هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون .
ولفت إلى أن الصراع في فلسطين ليس محصوراً على الفلسطينيين، مشيراً أن الذين أصروا على حصره في هذا الإطار تحت مبررات استقلال القرار الوطني الفلسطيني هم الذين رفضوا هذا القرار في ركاب المشروع الأمريكي والصهيوني، مضيفاً بأن قدر الأردنيين أن يكونوا الكنف الأولى والرديف الأقرب للقدس فكانت قوافل الشهداء من جبال السلط وروابي الشراة يتقدمها الشهيد كايد مفلح العبيدات وصالح الشويعر وكثير غيرهم .
وقال: " إن هذا الصراع له أبعاده القومية والإنسانية، وهكذا يجب أن يكون لأن هذا الشرف في مقارعة ومقاومة المشروع الصهيوني لا يُمنح إلا لمن يستحقه".
وأضاف: " ومن هنا كانت تضحيات هؤلاء الأبطال الأسرى المحررين ( سلطان وأمين وخالد وسالم ) قدموا زهرة شبابهم ودقائق حياتهم للدفاع عن هذه القضية المقدسة ، فلهم كل التقدير والتكريم ".
وفي ختام كلمته أكد أن الشعب الصابر الثابت على أرضه في فلسطين كل فلسطين يستحق منا الدعم والتأييد والعمل على إنهاء الحصار الظالم على غزة وأهلها لافتاً أن الموقف المطلوب من مصر صاحبة التاريخ والحضارة والقيادة ، يتمثل في المبادرة فوراً بفتح معبر رفح، مشيراً إلى أنه ليس مقبولاً استمرار إغلاق هذا المعبر في الوقت الذي يكسر الحصار على أيدي غير عربية كما أنه ليس مقبولاً أن ترفض السفارة المصرية في عمان استقبال وفد من كرام الأردنيين للمطالبة بفتح المعبر .
بدوره، ألقى الدكتور أحمد العرموطي كلمة الشخصيات الوطنية أشاد فيها بمناقب الشهيد الراحل مشيراً إلى أنه كان بطلاً من أبطال الأمة ، وبطل عمّد تراب فلسطين بدمائه الزكية ، بطلاً قاتل واستشهد في سبيل مبادئه وشعبه وأمته فوق ثرى فلسطين الطاهر ، مناضلاً اغتالته يد الغدر الصهيونية وهو في ساحة النضال من أجل شعبه ووطنه، مضيفاً بأنه كان مناضلاً آمن بأن المشروع الصهيوني إلى زوال وأن شمس الحرية سوف تشرق فوق فلسطين كلها طال الزمان أم قصـر ، مناضلاً تمسك بالحق التاريخي لأمته في فلسطين ولم يساوم عليه ولم يتنازل عنه ولم يهادن عدوه .
وأضاف العرموطي بأن الرفيق أبو علي مصطفى آمن ورفاقه في الجبهة الشعبية أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب ، لا قضية أهل فلسطين لوحدهم ، وأن الكفاح المسلح هو الطريق الصحيح والسليم لتحرير الأرض والإنسان . وأن إمكانيات الأمة يجب أن تسخر لخدمة هدف التحرير ، فالوحدة العربية شرط من شروط التحرير ، فلا تحرير مع التجزئة العربية وتحرير فلسطين طريق لتوحيد الأمة العربية وبناء دولتها الواحدة الموحدة . ولا حرية بلا وحدة ، ولا وحدة بلا عدالة اجتماعية ، ولا عدالة اجتماعية حقيقية بلا حرية سياسية ، ولا حرية سياسية بلا أحزاب تعبر عن الشعب وطموحاته وأهدافه .
وأدان العرموطي في كلمته الحصار الذي يتعرض له شعبنا البطل في فلسطين ، مستنكراً كل المحاولات التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية عبر أشكال وحلول متعددة ، مؤكداً أن وحدة قوى المقاومة في فلسطين والحفاظ على الوحدة الوطنية هما ركيزتان أساسيتان في مواجهة العدو الصهيوني .
وأضاف بأن ما جرى في فلسطين والعراق العظيم يؤكد بأن هذه الأمة مستهدفة من قبل أعدائها وطمعهم في ثرواتها الطبيعية وموقعها الإستراتيجية يساعدهم في ذلك عملائهم في الوطن العربي، مشيراً أن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان أكدت خيار الشعب العربي في المقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين والعراق، مدللاً بالقول بأن قوات الاحتلال الأمريكي ها الآن في طريقها إلى الرحيل عن العراق الأشم.
من جانبه، ألقى الأسير المحرر البطل سلطان العجولوني كلمة الأسرى المحررين موجهاً الشكر لحزب الوحدة الشعبية على دعوته وتكريمه ورفاقه بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد أبو علي مصطفى ، مؤكداً أن الوحدة والمقاومة هي طريق التحرير ، وأن تجربته في المعتقلات الصهيونية أثبتت أن روح التحدي والصمود تشكل الرافعة الحقيقية لمواجهة كل الصعاب التي تعترض طريق النضال.
وأشار إلى لقاءه مع الرفيق القائد أحمد سعدات في المعتقل حيث قال إذا كان هناك رجل مبدئي فهو أحمد سعدات ، وإذا كان هناك رجل صاحب موقف فهو سعدات . وأنه يقع على القادة دور ومسؤولية كبيرة ويجب أن يكونوا دائماً في مقدمة الصفوف لقيادة الجماهير . وأنه لا يستطيع أحد أن يتجاوز وحدة المصير والجغرافيا والتاريخ التي تربط الشعب الأردني بالشعب الفلسطيني وأن هذه الوحدة راسخة رسوخ الأردن وفلسطين .
وأكد الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة في كلمته أن إحياء هذه المناسبة له أكثر من هدف ، فهي أولاً تأكيد على أن الشعوب الحيّة لا تسمح بحال من الأحوال بحرق رموزها بالنسيان .. بل تحفرهم في ذاكرتها شحذاً للهمم ، واستلهاماً لمعاني القوة والإرادة والتصميم .. للسير على ذات الدرب . درب التحرير وعزّة الأوطان، لافتاً أن أبي علي لم يكن لفلسطين وحدها ، بل كان عربياً بامتياز ، جسّد عروبة فلسطين في كل موقف وفي كل كلمة ، أدرك عمق الترابط بين النضال من أجل عروبة ووحدة الأمة ، وبين تحرير فلسطين .
وأضاف بأن أبو علي شخصية مميزة ، تحمل من السجايا الإنسانية المتسمة بالطيبة والقرب من القلب ، إلى الصلابة والكفاحية ونكران الذات ، إلى الوعي الشفاف ، والقدرة على استشراف المستقبل من خلال قراءته الدقيقة لحركة الحاضر .
وأشاد بالرفيق القائد مؤكداً أننا نضعه في خارطة شهداء الأمة الذين رسموا معالم طريقها نحو الحرية منذ بدايات القرن الماضي ، نستذكرهم وفاءً منا لهم ، وعرفاناً منا بما صنعوه لأمتنا .
واستذكر ذياب كايد مفلح عبيدات صاحب الوعي المبكر للخطر الاستيطاني الصهيوني على فلسطين والأردن والعاشق للشهادة على أرض فلسطين ، والشيخ عزالدين القسّام السوري الذي جاء لفلسطين ليعكس إيمانه بوحدة الأمة وبواجب التصدي لأي خطر يهددها ، وعمر المختار شهيد ليبيا المدافع عن عروبتها وحريتها ، وعبدالقادر الجزائري شهيد الجزائر واستقلالها ، وغسان كنفاني وناجي العلي ومحمود درويش الثلاثي الذين يعتبرون صنّاع أسطورة ثقافة المقاومة الفلسطينية ، وأبو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى ، وجمال عبدالناصر صاحب المشروع النهضوي العربي الحديث ، والشيخ أحمد ياسين والرنتيسي ، والشهيد عمر القاسم وطلعت يعقـوب، وصدام حسين باني العراق الحديث، وحكيم الثورة وضميرها الدكتور جورج حبش ، وصابر محي الدين المفكر المبدع والرقيق، مشيراً إلى أن صفحاتنا مليئة سجلاتها على امتداد قرن كامل من النضال ، لم تكلَّ ولن تملَّ حتى تحقق النصر ، أمةٌ تحوي بين ضلوعها وجنباتها نبضات هؤلاء الشهداء .. لن تهزم .
ولفت ذياب إلى أن فكرة إقامة هذا المهرجان، جاءت في إطار الواجب لتكريم الشهداء المشاعل، والاحتفال بالمحررين، مضيفاً بأنهم كانوا ولا زالوا يرغبون في تعزيز ثقافة المقاومة ، الثقافة التي لا ترى تحرير الأوطان وصيانة أمنها يتم عن طريق الاستجداء على أبواب واشنطن وتل أبيب ، بل بالمقاومة الدؤوبة التي يتقنها شعبنا جيداً ، والتصدي لثقافة الاستسلام والمستسلمين ، وثقافة التطبيع ، لافتاً أن هذا العدو لا يريد سلاماً، ويمعن يومياً في إثبات ذلك ، مضيفاً بأنه من يريد أن يتأكد عليه أن يقرأ خطاب ليفي أشكول عام 1967 أمام الكنيست ، حيث حدّد أربع نقاط ما زالت إسرائيل متمسكة بها وهي لا تنازل عن القدس، ومفاوضات منفردة مع كل جانب على حدا،ولا عودة إلى حدود 1967، ويجب فرض الصلح على العرب بالقوة، لافتاً أن هذه هي لغة إسرائيل وطريقة تفكيرها.
وعن الشهيد أبو على مصطفى قال ذياب " كان الشهيد أبو علي واحداً من المؤمنين بأهمية الوحدة الوطنية وبوحدة قوى اليسار ، ووفاءً للشهيد ، وإيماناً بذات الفكرة ؛ فإننا ومن خلال هذا الجمع الكريم ، نقرع الجرس لما وصلت إليه الحالة الفلسطينية ، ونوجه الدعوة لكل الأطراف إلى الشروع في حوارٍ وطنيٍ جـاد ، حوار يفضي إلى إنهاء حالة الانقسام ، فتجارب الحياة والتاريخ ، أثبتت أن القدرة على هزيمة المحتل ، وتحرير الأوطان ، غير ممكنة بدون وحدة الشعب ، وضرورة توفير مناخ يرفض ثقافة الحسم العسكري ، واللهاث وراء مفاوضات عبثية ، وتوحيد الشعب على برنامج الوفاق الوطني ، وإعادة الاعتبار لـ م.ت.ف وبث الحياة فيها ، والكف عن التعامل معها بطريقة استخدامية ، والسعي لبناءها بما ينسجم والتحولات القائمة في المجتمع الفلسطيني والتجمعات الفلسطينية في الشتات ، معتمدين الأسلوب الديمقراطي ومبدأ التمثيل النسبي ، وفي حال تعذّر ذلك ، اعتماد المنظمات الجماهيرية والنقابية كشكل من أشكال التمثيل ".
وشدد ذياب على أن رسم إستراتيجية واضحة لتوفير عناصر الثبات والصمود للشعب الفلسطيني ، من خلال توفير الدعم له ، مطلب لم يعد يحتمل التأخير، لافتاً أن التفكير الجدي في مبدأ التكافل الأسري بين فلسطينيي الداخل والخارج وأبناء الأمة ، ما يمكن أن يشكل مدخلاً لتعزيز الصمود ، وتحررنا من شروط الدول المانحة أو المنظمات الدولية .
ودعا ذياب إلى التنسيق بين قوى وأطراف المقاومة في كل من فلسطين والعراق ولبنان وتعزيز العلاقات الكفاحية بينها.
وحول الحالة العامة في الأردن لفت ذياب إلى ما ناقشه حزب الوحدة في لقاء وطني تشاوري ما آلت إليه الحالة العامة في البلاد ، وما يعانيه المواطنين من أوضاع اقتصادية قاسية ، جرّاء سياسات الانفتاح الاقتصادي التي بدأت في تسعينات القرن الماضي ، وما جرّته من فقر وبطالة ، وتآكل للأجور ، وغياب للدولة عن الرعاية الاجتماعية والتنموية ، وتنامي الفساد ، وتراجع بيّن عن الانفراج الديمقراطي ، من خلال العديد من القوانين ذات الطابع العُرفي . ولفت إلى أن هذا اللقاء انعقد تحت شعار : " حملة وطنية دفاعاً عن الخبز والديمقراطية " ، وقد تم تشكيل لجنة متابعة لبلورة هذه الحملة التي ستتصدى مع كل الخيّرين لسياسات الإفقار ، وتبديد الأصول الوطنية ، وتتصدى للنزعة والذهنية العُرفية التي تحكم وتتحكّم بمسار الحكومة . مشيراً إلى أن رغبة الوحدة أن تكون هذه الحملة إطاراً كفاحياً للجميع ؛ متوجهاً إلى الرفاق في الأحزاب ومؤسسات المجتمع الذين لم تسمح لهم ظروفهم للمشاركة في ذلك اللقاء الوطني ، بأن يشاركوا في لجنة المتابعة ، للعمل كتفاً بكتف للدفاع عن قوت المواطن ، وبناء دولة المؤسسات والقانون ، ورسم سياسة خارجية تنطلق من مصلحة الأردن الوطني وانتماءه العربي .
وفي موضوع التراجع الذي تشهده الحياة السياسية والحزبية ، وتراجع ومحدودية فعل ودور لجنة التنسيق الحزبي ، بل حتى شلل في دورها ، أشار ذياب إلى أن هذا المناخ ما كان له أن يتم دون دور بعض الأجهزة الحكومية للسيطرة على الأحزاب والنقابات وعلى دورها وفعلها ، ولذلك .
وقال بهذا الشأن " من أجل إستنهاض الحالة الشعبية وقدرتها على تحمل مسؤوليتها بالمطالبة بحقها وحقوقها ، فإننا ومن هذا الموقع ، وإدراكاً منا أننا غير قادرين منفردين على إنجاز مهمة التغيير الوطني الديمقراطي ، وعلى دعم النضال الوطني الفلسطيني وقضايا الأمة الأخرى ، وحتى ننجح في الوفاء بواجبنا تجاه أردننا وأمتنا العربية ، وحتى ننجح في وضع الأسس لمجتمعٍ ديمقراطيٍ حر ، لابد من تعزيز الحالة الكفاحية".
وشدد على أن النجاح في تعزيز دور المواطنة مرهون بوحدة القوى القومية واليسارية ، داعياً إلى لقاء للقوى القومية واليسارية ، للبحث في سبل الارتقاء بالحياة الحزبية وحقوق المواطنة .
وفي ختام اللقاء وتكريماً لهم وتقديراً لمسيرتهم الكفاحية قام الأمين العام للحزب الدكتور سعيد ذياب بتقديم درع الحرية للأسرى المحررين الأربعة ( سلطان العجلوني وخالد أبو غليون وسالم أبو غليون وأمين الصانع ) .
كما ألقى الشاعر الشعبي جميل رمزي قصيدتين في المناسبة ، قصيدة رثاء للشهيد القائد أبو علي مصطفى ، وقصيدة للأسرى المحررين .
وألقى الشاعر الشاب عضو ثقافية المكتب الشبابي للحزب قصيدة تمجد الشهداء وتؤكد على خيار المقاومة وتحيي الأسرى .
واختتم المهرجان بحفل فني وطني أحيته فرقة صبرا ( فرقة المكتب الشبابي للحزب ) غنّت فيه للمقاومة والأرض والشهداء والأسرى .
كلمة الأحزاب العربية ألقاها الأستاذ عبدالعزيز السيدر الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربيـة والتي وجه في بدايتها التحية للشعب الفلسطيني المقاوم وقواه الحية والتحية للشهيد أبو علي والشهداء والأسرى ، مؤكدا أن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني تعمّدت بدماء الشهداء وعذابات الأسرى ، وأن هذه المسيرة لن تتوقف حتى يسترد الشعب العربي الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة ، مشدداً على أن المطلوب راهناً هو استعادته لوحدته الوطنية التي تشكل صمام الأمان للقضية والنضال الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني .
ودعا كل القوى الشعبية العربية من احزاب ونقابات وهيئات ومؤسسات إلى العمل الجاد والدؤوب لفك الحصار عن غزة وتقديم الدعم المباشر للشعب الفلسطيني بأوجهه المختلفة السياسية والإعلامية والمادية ، وربط بين ما يجري في فلسطين والعراق ولبنان واستهداف السودان بأنه يندرج في إطار المخطط الأمريكي الذي يستهدف القضاء على روح المقاومة والممانعة العربية ، وأن المطلوب من الجميع تكريس ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الانكسار والهزيمة التي يسعى النظام الرسمي العربي لفرضها على أمتنا .
من جانبه، ألقى الأستاذ زكي بن ارشيد الأمين العام لحزب جبهة العمل كلمة لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية استذكر فيها المعاني السامية والقيم الشامخة التي تقدمها الأمة ثمناً للعزة والكرامة، لافتاً أن الضريبة التي تقدمها القوى الحية من حياة أبنائها بل وقادتها هي الكفيلة بأن تبقي الحياة دافقة ومستمرة ، ذلك أن الشهداء لا يموتون وإنما هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون .
ولفت إلى أن الصراع في فلسطين ليس محصوراً على الفلسطينيين، مشيراً أن الذين أصروا على حصره في هذا الإطار تحت مبررات استقلال القرار الوطني الفلسطيني هم الذين رفضوا هذا القرار في ركاب المشروع الأمريكي والصهيوني، مضيفاً بأن قدر الأردنيين أن يكونوا الكنف الأولى والرديف الأقرب للقدس فكانت قوافل الشهداء من جبال السلط وروابي الشراة يتقدمها الشهيد كايد مفلح العبيدات وصالح الشويعر وكثير غيرهم .
وقال: " إن هذا الصراع له أبعاده القومية والإنسانية، وهكذا يجب أن يكون لأن هذا الشرف في مقارعة ومقاومة المشروع الصهيوني لا يُمنح إلا لمن يستحقه".
وأضاف: " ومن هنا كانت تضحيات هؤلاء الأبطال الأسرى المحررين ( سلطان وأمين وخالد وسالم ) قدموا زهرة شبابهم ودقائق حياتهم للدفاع عن هذه القضية المقدسة ، فلهم كل التقدير والتكريم ".
وفي ختام كلمته أكد أن الشعب الصابر الثابت على أرضه في فلسطين كل فلسطين يستحق منا الدعم والتأييد والعمل على إنهاء الحصار الظالم على غزة وأهلها لافتاً أن الموقف المطلوب من مصر صاحبة التاريخ والحضارة والقيادة ، يتمثل في المبادرة فوراً بفتح معبر رفح، مشيراً إلى أنه ليس مقبولاً استمرار إغلاق هذا المعبر في الوقت الذي يكسر الحصار على أيدي غير عربية كما أنه ليس مقبولاً أن ترفض السفارة المصرية في عمان استقبال وفد من كرام الأردنيين للمطالبة بفتح المعبر .
بدوره، ألقى الدكتور أحمد العرموطي كلمة الشخصيات الوطنية أشاد فيها بمناقب الشهيد الراحل مشيراً إلى أنه كان بطلاً من أبطال الأمة ، وبطل عمّد تراب فلسطين بدمائه الزكية ، بطلاً قاتل واستشهد في سبيل مبادئه وشعبه وأمته فوق ثرى فلسطين الطاهر ، مناضلاً اغتالته يد الغدر الصهيونية وهو في ساحة النضال من أجل شعبه ووطنه، مضيفاً بأنه كان مناضلاً آمن بأن المشروع الصهيوني إلى زوال وأن شمس الحرية سوف تشرق فوق فلسطين كلها طال الزمان أم قصـر ، مناضلاً تمسك بالحق التاريخي لأمته في فلسطين ولم يساوم عليه ولم يتنازل عنه ولم يهادن عدوه .
وأضاف العرموطي بأن الرفيق أبو علي مصطفى آمن ورفاقه في الجبهة الشعبية أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب ، لا قضية أهل فلسطين لوحدهم ، وأن الكفاح المسلح هو الطريق الصحيح والسليم لتحرير الأرض والإنسان . وأن إمكانيات الأمة يجب أن تسخر لخدمة هدف التحرير ، فالوحدة العربية شرط من شروط التحرير ، فلا تحرير مع التجزئة العربية وتحرير فلسطين طريق لتوحيد الأمة العربية وبناء دولتها الواحدة الموحدة . ولا حرية بلا وحدة ، ولا وحدة بلا عدالة اجتماعية ، ولا عدالة اجتماعية حقيقية بلا حرية سياسية ، ولا حرية سياسية بلا أحزاب تعبر عن الشعب وطموحاته وأهدافه .
وأدان العرموطي في كلمته الحصار الذي يتعرض له شعبنا البطل في فلسطين ، مستنكراً كل المحاولات التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية عبر أشكال وحلول متعددة ، مؤكداً أن وحدة قوى المقاومة في فلسطين والحفاظ على الوحدة الوطنية هما ركيزتان أساسيتان في مواجهة العدو الصهيوني .
وأضاف بأن ما جرى في فلسطين والعراق العظيم يؤكد بأن هذه الأمة مستهدفة من قبل أعدائها وطمعهم في ثرواتها الطبيعية وموقعها الإستراتيجية يساعدهم في ذلك عملائهم في الوطن العربي، مشيراً أن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان أكدت خيار الشعب العربي في المقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين والعراق، مدللاً بالقول بأن قوات الاحتلال الأمريكي ها الآن في طريقها إلى الرحيل عن العراق الأشم.
من جانبه، ألقى الأسير المحرر البطل سلطان العجولوني كلمة الأسرى المحررين موجهاً الشكر لحزب الوحدة الشعبية على دعوته وتكريمه ورفاقه بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد أبو علي مصطفى ، مؤكداً أن الوحدة والمقاومة هي طريق التحرير ، وأن تجربته في المعتقلات الصهيونية أثبتت أن روح التحدي والصمود تشكل الرافعة الحقيقية لمواجهة كل الصعاب التي تعترض طريق النضال.
وأشار إلى لقاءه مع الرفيق القائد أحمد سعدات في المعتقل حيث قال إذا كان هناك رجل مبدئي فهو أحمد سعدات ، وإذا كان هناك رجل صاحب موقف فهو سعدات . وأنه يقع على القادة دور ومسؤولية كبيرة ويجب أن يكونوا دائماً في مقدمة الصفوف لقيادة الجماهير . وأنه لا يستطيع أحد أن يتجاوز وحدة المصير والجغرافيا والتاريخ التي تربط الشعب الأردني بالشعب الفلسطيني وأن هذه الوحدة راسخة رسوخ الأردن وفلسطين .
وأكد الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة في كلمته أن إحياء هذه المناسبة له أكثر من هدف ، فهي أولاً تأكيد على أن الشعوب الحيّة لا تسمح بحال من الأحوال بحرق رموزها بالنسيان .. بل تحفرهم في ذاكرتها شحذاً للهمم ، واستلهاماً لمعاني القوة والإرادة والتصميم .. للسير على ذات الدرب . درب التحرير وعزّة الأوطان، لافتاً أن أبي علي لم يكن لفلسطين وحدها ، بل كان عربياً بامتياز ، جسّد عروبة فلسطين في كل موقف وفي كل كلمة ، أدرك عمق الترابط بين النضال من أجل عروبة ووحدة الأمة ، وبين تحرير فلسطين .
وأضاف بأن أبو علي شخصية مميزة ، تحمل من السجايا الإنسانية المتسمة بالطيبة والقرب من القلب ، إلى الصلابة والكفاحية ونكران الذات ، إلى الوعي الشفاف ، والقدرة على استشراف المستقبل من خلال قراءته الدقيقة لحركة الحاضر .
وأشاد بالرفيق القائد مؤكداً أننا نضعه في خارطة شهداء الأمة الذين رسموا معالم طريقها نحو الحرية منذ بدايات القرن الماضي ، نستذكرهم وفاءً منا لهم ، وعرفاناً منا بما صنعوه لأمتنا .
واستذكر ذياب كايد مفلح عبيدات صاحب الوعي المبكر للخطر الاستيطاني الصهيوني على فلسطين والأردن والعاشق للشهادة على أرض فلسطين ، والشيخ عزالدين القسّام السوري الذي جاء لفلسطين ليعكس إيمانه بوحدة الأمة وبواجب التصدي لأي خطر يهددها ، وعمر المختار شهيد ليبيا المدافع عن عروبتها وحريتها ، وعبدالقادر الجزائري شهيد الجزائر واستقلالها ، وغسان كنفاني وناجي العلي ومحمود درويش الثلاثي الذين يعتبرون صنّاع أسطورة ثقافة المقاومة الفلسطينية ، وأبو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى ، وجمال عبدالناصر صاحب المشروع النهضوي العربي الحديث ، والشيخ أحمد ياسين والرنتيسي ، والشهيد عمر القاسم وطلعت يعقـوب، وصدام حسين باني العراق الحديث، وحكيم الثورة وضميرها الدكتور جورج حبش ، وصابر محي الدين المفكر المبدع والرقيق، مشيراً إلى أن صفحاتنا مليئة سجلاتها على امتداد قرن كامل من النضال ، لم تكلَّ ولن تملَّ حتى تحقق النصر ، أمةٌ تحوي بين ضلوعها وجنباتها نبضات هؤلاء الشهداء .. لن تهزم .
ولفت ذياب إلى أن فكرة إقامة هذا المهرجان، جاءت في إطار الواجب لتكريم الشهداء المشاعل، والاحتفال بالمحررين، مضيفاً بأنهم كانوا ولا زالوا يرغبون في تعزيز ثقافة المقاومة ، الثقافة التي لا ترى تحرير الأوطان وصيانة أمنها يتم عن طريق الاستجداء على أبواب واشنطن وتل أبيب ، بل بالمقاومة الدؤوبة التي يتقنها شعبنا جيداً ، والتصدي لثقافة الاستسلام والمستسلمين ، وثقافة التطبيع ، لافتاً أن هذا العدو لا يريد سلاماً، ويمعن يومياً في إثبات ذلك ، مضيفاً بأنه من يريد أن يتأكد عليه أن يقرأ خطاب ليفي أشكول عام 1967 أمام الكنيست ، حيث حدّد أربع نقاط ما زالت إسرائيل متمسكة بها وهي لا تنازل عن القدس، ومفاوضات منفردة مع كل جانب على حدا،ولا عودة إلى حدود 1967، ويجب فرض الصلح على العرب بالقوة، لافتاً أن هذه هي لغة إسرائيل وطريقة تفكيرها.
وعن الشهيد أبو على مصطفى قال ذياب " كان الشهيد أبو علي واحداً من المؤمنين بأهمية الوحدة الوطنية وبوحدة قوى اليسار ، ووفاءً للشهيد ، وإيماناً بذات الفكرة ؛ فإننا ومن خلال هذا الجمع الكريم ، نقرع الجرس لما وصلت إليه الحالة الفلسطينية ، ونوجه الدعوة لكل الأطراف إلى الشروع في حوارٍ وطنيٍ جـاد ، حوار يفضي إلى إنهاء حالة الانقسام ، فتجارب الحياة والتاريخ ، أثبتت أن القدرة على هزيمة المحتل ، وتحرير الأوطان ، غير ممكنة بدون وحدة الشعب ، وضرورة توفير مناخ يرفض ثقافة الحسم العسكري ، واللهاث وراء مفاوضات عبثية ، وتوحيد الشعب على برنامج الوفاق الوطني ، وإعادة الاعتبار لـ م.ت.ف وبث الحياة فيها ، والكف عن التعامل معها بطريقة استخدامية ، والسعي لبناءها بما ينسجم والتحولات القائمة في المجتمع الفلسطيني والتجمعات الفلسطينية في الشتات ، معتمدين الأسلوب الديمقراطي ومبدأ التمثيل النسبي ، وفي حال تعذّر ذلك ، اعتماد المنظمات الجماهيرية والنقابية كشكل من أشكال التمثيل ".
وشدد ذياب على أن رسم إستراتيجية واضحة لتوفير عناصر الثبات والصمود للشعب الفلسطيني ، من خلال توفير الدعم له ، مطلب لم يعد يحتمل التأخير، لافتاً أن التفكير الجدي في مبدأ التكافل الأسري بين فلسطينيي الداخل والخارج وأبناء الأمة ، ما يمكن أن يشكل مدخلاً لتعزيز الصمود ، وتحررنا من شروط الدول المانحة أو المنظمات الدولية .
ودعا ذياب إلى التنسيق بين قوى وأطراف المقاومة في كل من فلسطين والعراق ولبنان وتعزيز العلاقات الكفاحية بينها.
وحول الحالة العامة في الأردن لفت ذياب إلى ما ناقشه حزب الوحدة في لقاء وطني تشاوري ما آلت إليه الحالة العامة في البلاد ، وما يعانيه المواطنين من أوضاع اقتصادية قاسية ، جرّاء سياسات الانفتاح الاقتصادي التي بدأت في تسعينات القرن الماضي ، وما جرّته من فقر وبطالة ، وتآكل للأجور ، وغياب للدولة عن الرعاية الاجتماعية والتنموية ، وتنامي الفساد ، وتراجع بيّن عن الانفراج الديمقراطي ، من خلال العديد من القوانين ذات الطابع العُرفي . ولفت إلى أن هذا اللقاء انعقد تحت شعار : " حملة وطنية دفاعاً عن الخبز والديمقراطية " ، وقد تم تشكيل لجنة متابعة لبلورة هذه الحملة التي ستتصدى مع كل الخيّرين لسياسات الإفقار ، وتبديد الأصول الوطنية ، وتتصدى للنزعة والذهنية العُرفية التي تحكم وتتحكّم بمسار الحكومة . مشيراً إلى أن رغبة الوحدة أن تكون هذه الحملة إطاراً كفاحياً للجميع ؛ متوجهاً إلى الرفاق في الأحزاب ومؤسسات المجتمع الذين لم تسمح لهم ظروفهم للمشاركة في ذلك اللقاء الوطني ، بأن يشاركوا في لجنة المتابعة ، للعمل كتفاً بكتف للدفاع عن قوت المواطن ، وبناء دولة المؤسسات والقانون ، ورسم سياسة خارجية تنطلق من مصلحة الأردن الوطني وانتماءه العربي .
وفي موضوع التراجع الذي تشهده الحياة السياسية والحزبية ، وتراجع ومحدودية فعل ودور لجنة التنسيق الحزبي ، بل حتى شلل في دورها ، أشار ذياب إلى أن هذا المناخ ما كان له أن يتم دون دور بعض الأجهزة الحكومية للسيطرة على الأحزاب والنقابات وعلى دورها وفعلها ، ولذلك .
وقال بهذا الشأن " من أجل إستنهاض الحالة الشعبية وقدرتها على تحمل مسؤوليتها بالمطالبة بحقها وحقوقها ، فإننا ومن هذا الموقع ، وإدراكاً منا أننا غير قادرين منفردين على إنجاز مهمة التغيير الوطني الديمقراطي ، وعلى دعم النضال الوطني الفلسطيني وقضايا الأمة الأخرى ، وحتى ننجح في الوفاء بواجبنا تجاه أردننا وأمتنا العربية ، وحتى ننجح في وضع الأسس لمجتمعٍ ديمقراطيٍ حر ، لابد من تعزيز الحالة الكفاحية".
وشدد على أن النجاح في تعزيز دور المواطنة مرهون بوحدة القوى القومية واليسارية ، داعياً إلى لقاء للقوى القومية واليسارية ، للبحث في سبل الارتقاء بالحياة الحزبية وحقوق المواطنة .
وفي ختام اللقاء وتكريماً لهم وتقديراً لمسيرتهم الكفاحية قام الأمين العام للحزب الدكتور سعيد ذياب بتقديم درع الحرية للأسرى المحررين الأربعة ( سلطان العجلوني وخالد أبو غليون وسالم أبو غليون وأمين الصانع ) .
كما ألقى الشاعر الشعبي جميل رمزي قصيدتين في المناسبة ، قصيدة رثاء للشهيد القائد أبو علي مصطفى ، وقصيدة للأسرى المحررين .
وألقى الشاعر الشاب عضو ثقافية المكتب الشبابي للحزب قصيدة تمجد الشهداء وتؤكد على خيار المقاومة وتحيي الأسرى .
واختتم المهرجان بحفل فني وطني أحيته فرقة صبرا ( فرقة المكتب الشبابي للحزب ) غنّت فيه للمقاومة والأرض والشهداء والأسرى .
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون