ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!

    عابرون
    عابرون

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 303
    العمر : 38
    رقم العضوية : 205
    نقاط : 6199
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Empty عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!

    مُساهمة من طرف عابرون الجمعة أغسطس 29, 2008 5:08 pm

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!
    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Han2
    هو فصل جديد من حكاية لا تشبه إلا نفسها, حكاية لجوء جردتها القوانين من أدنى حقوق البشر في العيش بكرامة. وإن تمكن الفلسطيني من التعايش مع الواقع المفروض عليه بعد اغتصاب أرضه وتهجيره منها تحت سقف تلك القوانين التي فرضت عليه في لبنان، وبلغت ذروتها في </SPAN>إسقاط حقوقه المدنية، والاجتماعية عنه وحرمته من الإستقرار المادي، والمعنوي، والنفسي، وحتى العائلي, على الرغم من كل ذلك أبدا الفلسطينيون استعداداً لتحمل قساوة العيش ومرارة الحياة إذا كانت العودة إلى الوطن تتطلب كل تلك التضحيات, لكن هل يجوز أن يتساوى اللاجئ الفلسطيني في لبنان بعدوّه الإسرائيلي في حق ملكية منزل أو عقار؟؟


    لا جواب... ساد صمت رهيب بعد أن طرح الحاج محمود البحيري هذا السؤال. ثم تابع يقول: " ولدت في يافا عام 1941 , أحمل في ذاكرتي صورة باب منزلنا هناك, ومدى بعيداً أزرق لا يشبه إلا جمال بحر يافا. بعد النكبة كان عنوان اللجوء الأول ساحة أبو شاكر في منطقة الطريق الجديدة, ومخيم الداعوق بعد عامين, ومن ثم إلى السعودية عام ،1967 حينها تركتُ زوجتي وحزمتُ حقائبي بحثاً عن لقمة العيش. بعد ست سنوات أمضيتها في الغربة عدت إلى بيروت واشتريت هذا المنزل, عنوان لجوئي الحالي وربما الأخير.أسست شركة صغيرة وفق الأصول القانونية تعنى بمجال التبريد والتكييف، وأصبحت عضواً في غرفة التجارة والصناعة اللبنانية. كغيرنا من اللاجئين تحملنا شقاء الغربة واللجوء ودفعنا ضريبة غالية إبان الحرب الأهلية, مع إنتهائها استبشرنا خيراً،ً لكن حرباً من نوع آخر كانت لنا بالمرصاد, أبشع صورها تمثل بحرماننا من حقوقنا المدنية والإجتماعية ومن بينها حق تملك منزل أو عقار. صدور القانون كان صدمة قاسية, فهل يعقل أن يشطب شقى العمر وسنوات القهر بقرار؟؟
    </SPAN>


    السياسة الحكومية اللبنانية إزاء الملكية العقارية للفلسطينيين:

    في تاريخ 3-4-2001 صدر القانون رقم 296 , وهو التعديل الذي أدخل على القانون المنفذ بالمرسوم رقم 11614 تاريخ 4-1-1969 ( قانون إكتساب غير اللبنانيين الحقوق العينية العقارية في لبنان) وجاء في نص المادة الأولى منه ما يلي:

    "......لا يجوز تملك أي حق عيني من أي نوع كان لأي شخص لا يحمل جنسية صادرة عن دولة معترف بها, أو لأي شخص إذا كان التملك يتعارض مع أحكام الدستور لجهة التوطين."

    عملياً أدت هذه الفقرة إلى منع الفلسطيني من إكتساب الحقوق العينية، حتى ولو لمسكن، أو مأوى بوصفهم محرومين من دولة, وبسبب عدم إعتراف الدولة اللبنانية بالسلطة الفلسطينية, مع العلم أنه كان يحق لهم قبل تعديل القانون -كغيرهم من الأجانب- تملك 500 متر مربع دون أي ترخيص, كما ربط القانون حق التملك بالتوطين الذي يرفضه الدستور اللبناني. وفي هذا المضمون تحريف لمفهوم التوطين، وتمييز متعمد ضد الفلسطيني.

    تقدم عدد من النواب الللبنانيين في 20-4-2001 بطعن قانوني أمام المجلس الدستوري ( الذي رده),ثم تقدم تسعة نواب عقب ذلك في 27-7-2001 بإقتراح قانون لتعديل القانون وإعادة النظر فيه, لأن تملك الفلسطيني لشقة لايعني ولا يؤدي إلى توطينه, وأن إكتساب الجنسية اللبنانية مرتبط بقانون الجنسية فقط, لكن رئيس مجلس النواب أحال المشروع المقترح إلى لجنة الإدارة والعدل لدراسته وما زال معلقاً حتى اليوم.

    إزاء هذا الواقع بات مصير العقارات التي يملكها الفلسطينيون مجهولاً, كما أدى هذا القانون إلى بروز بعض القضايا التي انعكست سلباً على المالكين الذين اشتروا قبل ذلك التاريخ ولم يسجلوا منازلهم في السجل العقاري إما لعدم توفر المال اللازم وإما لأنهم ما زالوا يدفعون الأقساط على عقود البيع, ويشترط تسديد كافة الرسوم حتى يتم تسجيل العقار.

    مشكلة دفعت الحاج محمود الذي كان قد إشترى منزلاً لوحيده عام 1995 إلى بيعه (وفق وكالة) بعد أن ألغى عقد البيع الممسوح. وهنا يطرح سؤالاً عن كيفية إيجاد فتاوى قانونية تسمح للفلسطيني بان يبيع منزله في حين تحرمه من التملك؟

    أمّا ما لم يكن بالحسبان يقول الحاج محمود: " منع زوج إبنتي الذي يحمل الجنسية الألمانية من شراء منزل بعد ان تبين أنَ أصله فلسطيني" !

    الإشكالية الثانية تمثلت في تسجيل العديد من الفلسطينيين لعقاراتهم بأسماء لبنانيين, وهذا من شأنه أن يوقع خلافات كثيرة أو إبتزازات من موقع الإدراك بعدم قانونية ما يملكه الفلسطيني في الواقع, والبعض تنازل عن ملكيته لصلح الوقف الإسلامي. وليس أخيراً فإن التناقض مع الحق في الأرث أدى عملياً إلى الغاء الإرث العقاري سواء للمسلمين، أو للمسيحيين من الفلسطينيين. وهنا تسائل الحاج محمود " لما أموت مين بيورث البيت؟"
    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Intf1339
    </SPAN></SPAN>


    هذا التمييز بحق الفلسطيني الذي يخالف الاتفاقات، والمعاهدات الدولية، وإعلان حقوق الإنسان دفع بالجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك والدعوة إلى عدم معاقبة الفلسطينيين وحرمانهم من تملك شقة باسم منع التوطين لكنها لم تفض إلى نتيجة. وبعد تشكيل اللجنة الوزارية للحوار اللبناني – الفلسطيني وضعت القضية على طاولة البحث إلا أن الأحداث التي مر بها لبنان جمدت الحوار من أصله. لكن اليوم مع بداية العهد الجديد للرئيس ميشال سليمان يأمل الفلسطينيون خيراً، خصوصاً وان خطاب القسم ردّ الإعتبار للموضوع الإنساني في التعامل مع الفلسطينيين. لكن العبرة تبقى في التنفيذ.

    يختم الحاج محمود قائلاً :" مضى حوالي سبع سنوات على صدور القانون الظالم لكني لم أتأخر يوماً عن دفع ما يترتب عليّ من ضرائب. ونحن على إستعداد لنضع أوراق الملكية أمانة في مجلس النواب اللبناني لحين العودة إلى وطننا, وعندئذٍ فإن كل ما نملك في هذا البلد هو هدية منّا لأهله".
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6109
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Empty رد: عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الجمعة أغسطس 29, 2008 5:14 pm

    مشكور رفيقي عابرون على هذا الموضوع المهم ....

    يا رفيقي ان هؤلاء العرب اكملوا مسيرة الصهاينة فينا ....ف لبنان حرمت الفلسطينيين من ادنى فرص الحياة وذلك رفضا للتوطين ....وليبيا الكل يتذكر ماذا عمل القذافي عندما طرد الفلسطينيين الى الحدود في الصحراء ...والان نرى ماذا حدث لفلسطينيي العراق ...وما يتعرض له فلسطينيي الاردن من عنصرية ......وكل هذا لاننا فلسطينيين


    ستعود فلسطين للفلسطينيين

    دمت رفيقي العزيز
    رائحه المطر
    رائحه المطر

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 583
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : عامل طالب
    المزاج : مزهزه
    رقم العضوية : 678
    نقاط : 6472
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2008

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Empty رد: عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!

    مُساهمة من طرف رائحه المطر الجمعة أغسطس 29, 2008 5:59 pm

    رغم ما نمر به مع لبنان الشقيق من مأسي متشابها لحد كبير

    يصدر مثل هذا القانون..

    يا له من قانون فاسي اقسى من قسوه الاحتلال علينا

    الان

    احستت بسكين الغدر العربي تطعن القدس من خلفها مع ابتسامه جميله تضنها للولها الاولى لتكشف انها صفراء

    لبنان دوله وشعب وحكومه حبهن في قلوبنا لا اعلم ربما الاولى والثاثله مات حبهن

    وعلى الاغلب الثانيه


    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    موضوع افتح اعيوننا على كابوس مرعب كنت اضنه حلم جميل

    مشكور رفيقي عابرون
    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6589
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!! Empty رد: عندما يساوي القانون اللبناني بين الفلسطيني والإسرائيلي !!!

    مُساهمة من طرف معتز الجمعة سبتمبر 05, 2008 6:19 pm

    مشكور رفيقي عابرون علي موضوعك المهم كتيررر
    بالفعل فلسطين ستعود للفلسطينين
    تقبل مرورى رفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 8:22 pm