<table dir=ltr cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr><td dir=ltr vAlign=center align=right height=11> خديعة حوار الأديان إلى أين </TD></TR></TABLE> |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1 align=left border=0><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5px"></TD></TR></TABLE> بقلم دكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية دخلت مؤتمرات حوار الأديان فى مرحلتها الحاسمة هذا العام، وفقا لما رتبته المؤسسة الكنسية ومؤتمر الفاتيكان الثاني (1965)، الذي قرر اقتلاع الإسلام وتنصير العالم. قد تم إعتبار عام 2008 عام حوار الأديان فى أوروبا، وإقامة المؤتمرات المتتالية بين المؤسسات الأوروبية السياسية والكنسية لترسيخ فكرة أوروبا المسيحية، من جهة.. و من جهة أخرى، فى نفس الوقت، تتوالى فيه سلسلة من المؤتمرات التى يعقدها المسلمون لتقديم مزيد من التنازلات للجانب الكنسي.. وكان آخرها ـ حتى وإن تم ذلك في بلد أوروبي، مؤتمر مدريد الذي دعى إليه خادم الحرمين الشريفين، فيما بين 16 و18 يوليو 2008، وياله من اختيار لمكان مرير الإهانة والذكرى، فبعد أن تم إقتلاع الإسلام من إسبانيا فى حرب الإسترداد (1492 م)، بإبادة المسلمين غدراً وذبحاً أو تنصيرا، تتم العدة الآن لإقتلاع الإسلام بأيدي المسلمين هذه المرة.. وقد بدأت الحلقة الأولى من هذه المرحلة الحاسمة عقب محاضرة بنديكت 16 فى راتيسبون، في سبتمبر 2006، التى تعمّد فيها سب الإسلام والمسلمين ونبينا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.. فعندما ثار العالم الإسلامى كرد فعل لهذا الجُرم، طلب البابا من الأسقف جان لوى توران، رئيس لجنة الحوار البابوي بالفاتيكان، أن يتدبّر الأمر لاحتواء الموقف والترتيب لعقد لقاءات مع بعض المسلمين المهرولين لمساندة الفاتيكان.. وتمخض عن هذه الترتيبات ذلك الخطاب الفضيحة الذى وقّع عليه 138 عالما مسلماً، عن قناعة او عن جهل أو مجاملة !. وهو الخطاب الذى يعلنون فيه مصيبة أننا، مسلمون ومسيحيون، نعبد نفس الإله !!. والمؤسف فى الموضوع أن الفاتيكان يقدم هذه المبادرة فى كافة النصوص المتعلقة بها على انها رد فعل خوف المسلمين من البابا خشية ان يفضح الإسلام الإرهابي أكثر مما فعل، فتقدموا له بذلك الخطاب قائلين "تعالوا إلى كلمة سواء"، نتصالح ونتعاون بما أننا نعبد نفس الإله، ونغض الطرف عن الإختلافات التى كانت تفصل بيننا فيما مضى !.. وهم بذلك يلغون سبب مجيء الإسلام أساساً، الذي أتى كاشفا لكل ما تم من تحريف فى عقيدة التوحيد بالله فى الرسالتين السابقتين ومصوباً لمصارها.. وتلى هذا الخطاب الفضيحة ترتيب عدة لقاءات مشتركة بين المهرولين هنا وهناك، كما تم ترتيب زيارة خادم الحرمين للفاتيكان، بكل ما تضمنتها هذه الزيارة من مهانة وتنازلات، فكل المطلوب منها هو "الضغط سياسيا ودوليا وكنسيا لغرس الإنجيل فى أرض المملكة ورشقها بالكنائس".. وهي عبارة البابا يوحنا بولس الثانى الواردة فى كتاب "الجغرافيا السياسية للفاتيكان".. وبعد شهر ونصف من تلك الزيارة المرتّبة، أقيم مؤتمر مكة المؤسف، من 4 إلى 6 يونيو 2008، والذي تكرر فيه إجمالا: " تأكيد أننا نعبد نفس الإله، وتم الإقرار بابتلاع تهمة الإرهاب فى الإسلام والتعهد بالعمل على نبذه، والالتزام بالقيم المشتركة، وتعزيز مفاهيم الأسرة، وتدارك واقع إبتعاد الإنسان عن ربه، وقبول ما نتفق فيه وترك ما نختلف فيه ".. إضافة إلى الإقرار بمصيبة أخرى هى : مساواة النصوص الكنسية واليهودية، الثابت تحريفها، بالقرآن الكريم الثابت تنزيله من عند الله ! أى انه تمخض عن تحقيق مطالب البابا بنديكت 16..، وهو ما تناولته في مقال آنذاك. وبعد مؤتمر مدريد تتم العدة حاليا لمؤتمر نوفمبر 2008، الذي سوف ينعقد في الفاتيكان، بحضور 24 من المهرولين المسلمين و24 من المتحكمين الفاتيكانيين، لتدارس كيفية تنفيذ ما قام به عصر التنوير على الكتاب المقدس وتطبيقه على القرآن الكريم ! إن أعمال ودراسات عصر التنوير قد اثبتت أن الكتاب المقدس الحالى ليس مقدسا ولا منزلا من عند الله، كما أثبتت التحريف الذى تم في الكتاب بعهديه، وخاصة العهد الجديد، وأثبتت أن المسيحية الحالية، التي لا يقبلها عقل ولا منطق، تمّت صياغتها عبر المجامع على مر العصور، ولا يعرف عنها المسيح شيئا بل تخالف تعاليمه، وأن عدد المتناقضات الموجودة فى الأناجيل يفوق عدد كلماته، وان الأناجيل برمتها لم تكتبها الأسماء التى هى معروفة بها، وأنها صيغت يقينا بعد الأحداث تلفيقا، الخ.. بل فى واقع الأمر إن كشف عمليات تحريف الأناجيل قد تمت بنفس يد من قام بذلك التعديل والتبديل والتغيير، وتكفى مطالعة إعترافات القديس جيروم الواردة فى الخطاب-المقدمة الذى يتصدر ترجمة "الفولجات" التي أعدها، وتعنى الأصل الذي تعتمد عليه الكنيسة، إضافة إلى المعارك الضارية التى دارت بين مختلف الفرق والنحل المسيحية وتم خلالها ذبح الملايين من البشر ! فما يحاول سدنة الفاتيكان القيام به حاليا هو تنفيذ عملية إسقاط لكل ما تم فى المسيحية من مآخذ على القرآن الكريم، بأيدي من يُحتسبون على الإسلام إسما.. ولا أدل على ذلك من الكتاب الذى ألفه القس <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=left bgColor=#f3f3f3 border=0><tr><td width="100%"></TD></TR> <tr><td width="100%"> صورة للقس ميشيل كويبرز </TD></TR></TABLE>ميشيل كويبرز Michel Cuypers وتم نشر عرض له فى يونيو 2007 بالعدد الرابع من مجلة "الملكوت" الإيطالية و فى غيرها من المواقع والمجلات التابعة للفاتيكان، وأعيد نشره في نفس الأماكن للمرة الثانية في 31 يوليو 2008، وكأنهم يعدون الأذهان لما يتم الإعداد له حتى تألفه الآذان وتبتلعه بلا إعتراض ! ويتلخص هذا البحث فى ان ذلك القس قد قام بتطبيق علم التحليل البلاغي على النص القرآني، وهو ما كان يجاهد المستشرقون لتطبيقه على القرآن منذ قرن ونصف تقريبا، بل وهو ما كان المستشرق الفرنسى جاك بيرك يطالب به، وذيّل مقدمته للترجمة التى قام بها للقرآن الكريم بضرورة إخضاعه للتحليل اللغوى والبلاغي لإثبات ما به من سلبيات !.. ويوضح القس كويبرز ان منهج التحليل البلاغى يسمح باستكشاف تقنيات الكتابة التى يلجأ إليها الكتبة لصياغة نصوصهم، كما يسمح بكشف طبقات الصياغة المتراكمة، وكأن القرآن قد تمت صياغته على عدة قرون كالأناجيل !. ويقول صراحة انه قام بتطبيق هذا المنهج على القرآن مثلما تم تنفيذه على الأناجيل.. وقد بدأ بقصار السور ووجد المسألة مجدية، فانتقل الى طوالها، ومن أهم اكتشافاته ما يلى : الخلط والتداخل فى القرآن والقفز من موضوع لآخر، وهو ما يتعب القارىء أو يدخله في متاهة، وان بالقرآن طبقات صياغية متباينة زمانيا وإضافات لاحقة وتعديل وتبديل فى النص ـ مما اضطر بعض المستشرقين الى إعادة صياغة القرآن بشكل منطقي بتغيير أماكن بعض الآيات، وضرورة عدم الأخذ بالتبرير الذى يقدمه التراث او اسباب النزول للتعتيم على ما به من متناقضات، وان الرسول، صلوات الله عليه، قد نقل عن الكتاب المقدس بعهديه لذلك اتهمه اليهود بالاختلاس والتحريف، وان المتشددون يعتمدون على الآيات المنسوخة لمحاربة الكفار، وان القرآن كان ينتهى عند سورة الإخلاص والمعوذتان إضافة لاحقة بدليل انها غير موجودة فى اصول عدة من نسخ القرآن !.. لذلك يطالب بضرورة عمل تفسير جديد للقرآن يتمشى مع العصر الحديث لأن التفاسير القديمة لا تتفق وعقلية الإنسان المعاصر ! <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="18%" bgColor=#e9e9e9 border=0><tr><td align=middle width="100%"></TD></TR> <tr><td align=middle width="100%"> [size=9]صورة للوحة زيتية قديمة تظهر إحراق مسلمين في أثناء حفل ديني في أسبانيا من قبل محاكم التفتيش </TD></TR></TABLE>ومما يستشهد به ذلك القس "الضليع" ان هناك مسلمون مثقفون يطالبون بذلك أيضا، أى بأن يتم فحص ودراسة القرآن كما حدث بالنسبة للأناجيل، وان المستشرقين قد بدأوا فعلا هذه المسيرة، مضيفا أنه للتوصل الى قلب االقرآن ومضمون رسالته الحقيقية لا بد من تناوله باسلوب النقد البناء للكشف عما تم به من تحريف أو إضافات لاحقة.. مشيرا إلى ان التحليل البلاغي يستبعد التراث والسنة ولا يلتزم إلا بالنص كنص أدبي، لذلك تختلف نتيجته عن كل ما فرضه التراث عبر السنين.. وذلك لا يعني ـ في نظره ـ المساس بصلب عقيدة المسلمين وضربها في مقتل، بل على العكس، يرى أنها تلقى بمزيد من الضوء على قيمها وتزيح عنها ما تراكم عليها من إضافات على مر التاريخ !! ثم يتساءل عما اذا كان المسلمون سيفهمون ان التحليل البلاغى للقرآن سيفتح الباب للتجديد الفعلي فى التفسير القرآني ؟! ويجيب على سؤاله قائلا : نظرا لثقل التراث فى الإسلام فإن سير الأمور لن ينطلق بالسرعة المرجوة، وهذه هي المهمة الصعبة التى تقع على عاتق المثقفين المسلمين الذين امتصوا وتشبعوا بالمنهج العلمي الغربي الحديث.. وأن ذلك يتطلب منهم النظر إلى القرآن على انه مجرد نص أدبى ولا يمت إلى التنزيل الإلهي بصلة، وهو ما يقاومه المسلمون التقليديون ! ويشير مرة ثانية الى المتناقضات التى لا يمكن التوفيق بينها، وانه اذا كان لهذه النصوص القرآنية ان تقدم لنا شيئا فلا بد من ان نأخذ فى الإعتبار التطور الفكري والديني للإنسانية حاليا.. موضحا: " أن هناك بين هذه المتناقضات آيات ذات حكمة عالمية، صالحة لكل زمان، وأنه يتعين إقامة الممارسة الدينية بناء عليها.. وهو ما طرحه الموقعون ال 138 على الخطاب المفتوح المرسل إلى بنديكت 16، ومنهم مفتين لعدة بلدان إسلامية، يضعون في الصدارة الآيات التي تسمح بتعايش سلمي للمسلمين مع الجماعات الإنسانية الأخرى.. وذلك يعنى أنهم يعتبرون ضمناً ان آيات الجهاد الواردة خاصة فى سورة التوبة أنها آيات بالية وغير مجدية التطبيق. إلا أن ذلك لا بد وأن يتم الإعلان عنه علناً وصراحة، بكل وضوح، واعتباره قراراً نهائياً ولا رجعة فيه " !!. إن إعادة نشر هذا البحث وفى هذا التوقيت تحديدا، إضافة إلى العديد غيره من المقالات والحوارات المسمومة التى تدين القرآن الكريم وتضاهيه صراحة بنصوص الأناجيل، وتطالب بكل وقاحة بحذف آيات بعينها والاكتفاء بالآيات العبادية والأخلاقية، ليس مجرد نشر لسد خانة أو لافتقارهم إلى الموضوعات، وإنما هي عملية تمهيد وإعداد الأذهان الى ما يحيكونه حاليا وسوف يتم الإعلان عنه فى المستقبل القريب كما يرتبون ويتمنون.. <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" bgColor=#f3f3f3 border=0><tr><td width="100%"></TD></TR> <tr><td width="100%"> صورة للوحة قديمة تمثل فرسان المعبد </TD></TR></TABLE>ولا يسعني، بكل أسف، إلا عرض وتقديم ما يتم الترتيب له في الفاتيكان لاقتلاع الإسلام، والإعداد لكيفية اقتلاعه بأيدي المسلمين.. فإذا ما أخذنا في الاعتبار عدة ظواهر، منها أولا معنى الحوار في النصوص الفاتيكانية، وأنه يعنى كسب الوقت حتى تتم عمليات التنصير؛ وأن تنظيم فرسان المعبد الإسبانى الذى تمت إبادته عام 1312 م، واستمر سراً، يطالب البابا حاليا بإعادة إشهاره رسمياً للقيام بدوره في العلن، وهو التنظيم الذي قام بالحروب الصليبية؛ وان هناك عمليات تطبيع دينى بين المسيحيين والمسلمين تتم سراً لإقامة صلوات جماعية حيث أنهم يعبدون الإله الواحد " ربنا يسوع المسيح " (!)، والقيام بالحج إلى كنائس بعينها، من قبيل الحج الذي ينظمه القس كريستوف روكو سنويا في بريتون الفرنسية، وكان يعمل مبشرا في إحدى الجامعات المصرية متخفيا تحت وظيفة خبير فرنسي، وهى البدعة التي بدأها المستشرق لويس ماسينيون وتتواصل بأشكال عدة؛ وأن عمليات إبادة المسلمين تتم على مرأى ومسمع من العالم وما من أحد يتصدى لها إلا كلاما؛ وأن عمليات التنصير تدور بصورة هيستيرية فى جميع البلدان الإسلامية بينما تغض حكوماتها الطرف عنها ؛ إضافة إلى كل ما قام المسؤلون المسلمون بتقديمه من تنازلات، في حق الإسلام لصالح الغرب الصليبي المتعصب، لأدركنا فداحة الموقف، وخطورة ما يحاك لنا، والكآبة القاتمة التي نحن مقبلون عليها كمرحلة حاسمة في هذه الخديعة الكبرى.. لذلك لا يسعني، بكل أسف أيضا، إلا أن أكرر عبارة : أفيقوا أيها المسلمون وتولوا الدفاع عن دينكم بعد أن خبت وتراخت بل وتواطأت قياداتنا الإسلامية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ! تستقبل الدكتورة زينب عبد العزيز رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي: dr.z.abdelaziz@gmail.com |
2 مشترك
حوار الأديان الى أين
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 1
حوار الأديان الى أين
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 2
رد: حوار الأديان الى أين
يارفاق
هدا موضوع مهم حبين انقله لكم
بس مو واضح شكل كبير وهى النص الكامل له
واسف على النقل السئ
وشكرا
هدا موضوع مهم حبين انقله لكم
بس مو واضح شكل كبير وهى النص الكامل له
واسف على النقل السئ
وشكرا
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 3
رد: حوار الأديان الى أين
دخلت مؤتمرات حوار الأديان فى مرحلتها الحاسمة هذا العام، وفقا لما رتبته المؤسسة الكنسية ومؤتمر الفاتيكان الثاني (1965)، الذي قرر اقتلاع الإسلام وتنصير العالم. قد تم إعتبار عام 2008 عام حوار الأديان فى أوروبا، وإقامة المؤتمرات المتتالية بين المؤسسات الأوروبية السياسية والكنسية لترسيخ فكرة أوروبا المسيحية، من جهة.. و من جهة أخرى، فى نفس الوقت، تتوالى فيه سلسلة من المؤتمرات التى يعقدها المسلمون لتقديم مزيد من التنازلات للجانب الكنسي.. وكان آخرها ـ حتى وإن تم ذلك في بلد أوروبي، مؤتمر مدريد الذي دعى إليه خادم الحرمين الشريفين، فيما بين 16 و18 يوليو 2008، وياله من اختيار لمكان مرير الإهانة والذكرى، فبعد أن تم إقتلاع الإسلام من إسبانيا فى حرب الإسترداد (1492 م)، بإبادة المسلمين غدراً وذبحاً أو تنصيرا، تتم العدة الآن لإقتلاع الإسلام بأيدي المسلمين هذه المرة..
وقد بدأت الحلقة الأولى من هذه المرحلة الحاسمة عقب محاضرة بنديكت 16 فى راتيسبون، في سبتمبر 2006، التى تعمّد فيها سب الإسلام والمسلمين ونبينا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.. فعندما ثار العالم الإسلامى كرد فعل لهذا الجُرم، طلب البابا من الأسقف جان لوى توران، رئيس لجنة الحوار البابوي بالفاتيكان، أن يتدبّر الأمر لاحتواء الموقف والترتيب لعقد لقاءات مع بعض المسلمين المهرولين لمساندة الفاتيكان.. وتمخض عن هذه الترتيبات ذلك الخطاب الفضيحة الذى وقّع عليه 138 عالما مسلماً، عن قناعة او عن جهل أو مجاملة !. وهو الخطاب الذى يعلنون فيه مصيبة أننا، مسلمون ومسيحيون، نعبد نفس الإله !!.
والمؤسف فى الموضوع أن الفاتيكان يقدم هذه المبادرة فى كافة النصوص المتعلقة بها على انها رد فعل خوف المسلمين من البابا خشية ان يفضح الإسلام الإرهابي أكثر مما فعل، فتقدموا له بذلك الخطاب قائلين "تعالوا إلى كلمة سواء"، نتصالح ونتعاون بما أننا نعبد نفس الإله، ونغض الطرف عن الإختلافات التى كانت تفصل بيننا فيما مضى !.. وهم بذلك يلغون سبب مجيء الإسلام أساساً، الذي أتى كاشفا لكل ما تم من تحريف فى عقيدة التوحيد بالله فى الرسالتين السابقتين ومصوباً لمصارها..
وتلى هذا الخطاب الفضيحة ترتيب عدة لقاءات مشتركة بين المهرولين هنا وهناك، كما تم ترتيب زيارة خادم الحرمين للفاتيكان، بكل ما تضمنتها هذه الزيارة من مهانة وتنازلات، فكل المطلوب منها هو "الضغط سياسيا ودوليا وكنسيا لغرس الإنجيل فى أرض المملكة ورشقها بالكنائس".. وهي عبارة البابا يوحنا بولس الثانى الواردة فى كتاب "الجغرافيا السياسية للفاتيكان".. وبعد شهر ونصف من تلك الزيارة المرتّبة، أقيم مؤتمر مكة المؤسف، من 4 إلى 6 يونيو 2008، والذي تكرر فيه إجمالا: " تأكيد أننا نعبد نفس الإله، وتم الإقرار بابتلاع تهمة الإرهاب فى الإسلام والتعهد بالعمل على نبذه، والالتزام بالقيم المشتركة، وتعزيز مفاهيم الأسرة، وتدارك واقع إبتعاد الإنسان عن ربه، وقبول ما نتفق فيه وترك ما نختلف فيه ".. إضافة إلى الإقرار بمصيبة أخرى هى : مساواة النصوص الكنسية واليهودية، الثابت تحريفها، بالقرآن الكريم الثابت تنزيله من عند الله ! أى انه تمخض عن تحقيق مطالب البابا بنديكت 16..، وهو ما تناولته في مقال آنذاك.
وبعد مؤتمر مدريد تتم العدة حاليا لمؤتمر نوفمبر 2008، الذي سوف ينعقد في الفاتيكان، بحضور 24 من المهرولين المسلمين و24 من المتحكمين الفاتيكانيين، لتدارس كيفية تنفيذ ما قام به عصر التنوير على الكتاب المقدس وتطبيقه على القرآن الكريم ! إن أعمال ودراسات عصر التنوير قد اثبتت أن الكتاب المقدس الحالى ليس مقدسا ولا منزلا من عند الله، كما أثبتت التحريف الذى تم في الكتاب بعهديه، وخاصة العهد الجديد، وأثبتت أن المسيحية الحالية، التي لا يقبلها عقل ولا منطق، تمّت صياغتها عبر المجامع على مر العصور، ولا يعرف عنها المسيح شيئا بل تخالف تعاليمه، وأن عدد المتناقضات الموجودة فى الأناجيل يفوق عدد كلماته، وان الأناجيل برمتها لم تكتبها الأسماء التى هى معروفة بها، وأنها صيغت يقينا بعد الأحداث تلفيقا، الخ..
بل فى واقع الأمر إن كشف عمليات تحريف الأناجيل قد تمت بنفس يد من قام بذلك التعديل والتبديل والتغيير، وتكفى مطالعة إعترافات القديس جيروم الواردة فى الخطاب-المقدمة الذى يتصدر ترجمة "الفولجات" التي أعدها، وتعنى الأصل الذي تعتمد عليه الكنيسة، إضافة إلى المعارك الضارية التى دارت بين مختلف الفرق والنحل المسيحية وتم خلالها ذبح الملايين من البشر !
فما يحاول سدنة الفاتيكان القيام به حاليا هو تنفيذ عملية إسقاط لكل ما تم فى المسيحية من مآخذ على القرآن الكريم، بأيدي من يُحتسبون على الإسلام إسما.. ولا أدل على ذلك من الكتاب الذى ألفه القس
ميشيل كويبرز Michel Cuypers وتم نشر عرض له فى يونيو 2007 بالعدد الرابع من مجلة "الملكوت" الإيطالية و فى غيرها من المواقع والمجلات التابعة للفاتيكان، وأعيد نشره في نفس الأماكن للمرة الثانية في 31 يوليو 2008، وكأنهم يعدون الأذهان لما يتم الإعداد له حتى تألفه الآذان وتبتلعه بلا إعتراض !
ويتلخص هذا البحث فى ان ذلك القس قد قام بتطبيق علم التحليل البلاغي على النص القرآني، وهو ما كان يجاهد المستشرقون لتطبيقه على القرآن منذ قرن ونصف تقريبا، بل وهو ما كان المستشرق الفرنسى جاك بيرك يطالب به، وذيّل مقدمته للترجمة التى قام بها للقرآن الكريم بضرورة إخضاعه للتحليل اللغوى والبلاغي لإثبات ما به من سلبيات !.. ويوضح القس كويبرز ان منهج التحليل البلاغى يسمح باستكشاف تقنيات الكتابة التى يلجأ إليها الكتبة لصياغة نصوصهم، كما يسمح بكشف طبقات الصياغة المتراكمة، وكأن القرآن قد تمت صياغته على عدة قرون كالأناجيل !. ويقول صراحة انه قام بتطبيق هذا المنهج على القرآن مثلما تم تنفيذه على الأناجيل.. وقد بدأ بقصار السور ووجد المسألة مجدية، فانتقل الى طوالها، ومن أهم اكتشافاته ما يلى :
الخلط والتداخل فى القرآن والقفز من موضوع لآخر، وهو ما يتعب القارىء أو يدخله في متاهة، وان بالقرآن طبقات صياغية متباينة زمانيا وإضافات لاحقة وتعديل وتبديل فى النص ـ مما اضطر بعض المستشرقين الى إعادة صياغة القرآن بشكل منطقي بتغيير أماكن بعض الآيات، وضرورة عدم الأخذ بالتبرير الذى يقدمه التراث او اسباب النزول للتعتيم على ما به من متناقضات، وان الرسول، صلوات الله عليه، قد نقل عن الكتاب المقدس بعهديه لذلك اتهمه اليهود بالاختلاس والتحريف، وان المتشددون يعتمدون على الآيات المنسوخة لمحاربة الكفار، وان القرآن كان ينتهى عند سورة الإخلاص والمعوذتان إضافة لاحقة بدليل انها غير موجودة فى اصول عدة من نسخ القرآن !.. لذلك يطالب بضرورة عمل تفسير جديد للقرآن يتمشى مع العصر الحديث لأن التفاسير القديمة لا تتفق وعقلية الإنسان المعاصر !
ومما يستشهد به ذلك القس "الضليع" ان هناك مسلمون مثقفون يطالبون بذلك أيضا، أى بأن يتم فحص ودراسة القرآن كما حدث بالنسبة للأناجيل، وان المستشرقين قد بدأوا فعلا هذه المسيرة، مضيفا أنه للتوصل الى قلب االقرآن ومضمون رسالته الحقيقية لا بد من تناوله باسلوب النقد البناء للكشف عما تم به من تحريف أو إضافات لاحقة.. مشيرا إلى ان التحليل البلاغي يستبعد التراث والسنة ولا يلتزم إلا بالنص كنص أدبي، لذلك تختلف نتيجته عن كل ما فرضه التراث عبر السنين.. وذلك لا يعني ـ في نظره ـ المساس بصلب عقيدة المسلمين وضربها في مقتل، بل على العكس، يرى أنها تلقى بمزيد من الضوء على قيمها وتزيح عنها ما تراكم عليها من إضافات على مر التاريخ !!
ثم يتساءل عما اذا كان المسلمون سيفهمون ان التحليل البلاغى للقرآن سيفتح الباب للتجديد الفعلي فى التفسير القرآني ؟! ويجيب على سؤاله قائلا : نظرا لثقل التراث فى الإسلام فإن سير الأمور لن ينطلق بالسرعة المرجوة، وهذه هي المهمة الصعبة التى تقع على عاتق المثقفين المسلمين الذين امتصوا وتشبعوا بالمنهج العلمي الغربي الحديث.. وأن ذلك يتطلب منهم النظر إلى القرآن على انه مجرد نص أدبى ولا يمت إلى التنزيل الإلهي بصلة، وهو ما يقاومه المسلمون التقليديون !
ويشير مرة ثانية الى المتناقضات التى لا يمكن التوفيق بينها، وانه اذا كان لهذه النصوص القرآنية ان تقدم لنا شيئا فلا بد من ان نأخذ فى الإعتبار التطور الفكري والديني للإنسانية حاليا.. موضحا: " أن هناك بين هذه المتناقضات آيات ذات حكمة عالمية، صالحة لكل زمان، وأنه يتعين إقامة الممارسة الدينية بناء عليها.. وهو ما طرحه الموقعون ال 138 على الخطاب المفتوح المرسل إلى بنديكت 16، ومنهم مفتين لعدة بلدان إسلامية، يضعون في الصدارة الآيات التي تسمح بتعايش سلمي للمسلمين مع الجماعات الإنسانية الأخرى.. وذلك يعنى أنهم يعتبرون ضمناً ان آيات الجهاد الواردة خاصة فى سورة التوبة أنها آيات بالية وغير مجدية التطبيق. إلا أن ذلك لا بد وأن يتم الإعلان عنه علناً وصراحة، بكل وضوح، واعتباره قراراً نهائياً ولا رجعة فيه " !!.
إن إعادة نشر هذا البحث وفى هذا التوقيت تحديدا، إضافة إلى العديد غيره من المقالات والحوارات المسمومة التى تدين القرآن الكريم وتضاهيه صراحة بنصوص الأناجيل، وتطالب بكل وقاحة بحذف آيات بعينها والاكتفاء بالآيات العبادية والأخلاقية، ليس مجرد نشر لسد خانة أو لافتقارهم إلى الموضوعات، وإنما هي عملية تمهيد وإعداد الأذهان الى ما يحيكونه حاليا وسوف يتم الإعلان عنه فى المستقبل القريب كما يرتبون ويتمنون
اولا يسعني، بكل أسف، إلا عرض وتقديم ما يتم الترتيب له في الفاتيكان لاقتلاع الإسلام، والإعداد لكيفية اقتلاعه بأيدي المسلمين.. فإذا ما أخذنا في الاعتبار عدة ظواهر، منها أولا معنى الحوار في النصوص الفاتيكانية، وأنه يعنى كسب الوقت حتى تتم عمليات التنصير؛ وأن تنظيم فرسان المعبد الإسبانى الذى تمت إبادته عام 1312 م، واستمر سراً، يطالب البابا حاليا بإعادة إشهاره رسمياً للقيام بدوره في العلن، وهو التنظيم الذي قام بالحروب الصليبية؛ وان هناك عمليات تطبيع دينى بين المسيحيين والمسلمين تتم سراً لإقامة صلوات جماعية حيث أنهم يعبدون الإله الواحد " ربنا يسوع المسيح "
(!)، والقيام بالحج إلى كنائس بعينها، من قبيل الحج الذي ينظمه القس كريستوف روكو سنويا في بريتون الفرنسية، وكان يعمل مبشرا في إحدى الجامعات المصرية متخفيا تحت وظيفة خبير فرنسي، وهى البدعة التي بدأها المستشرق لويس ماسينيون وتتواصل بأشكال عدة؛ وأن عمليات إبادة المسلمين تتم على مرأى ومسمع من العالم وما من أحد يتصدى لها إلا كلاما؛ وأن عمليات التنصير تدور بصورة هيستيرية فى جميع البلدان الإسلامية بينما تغض حكوماتها الطرف عنها ؛ إضافة إلى كل ما قام المسؤلون المسلمون بتقديمه من تنازلات، في حق الإسلام لصالح الغرب الصليبي المتعصب، لأدركنا فداحة الموقف، وخطورة ما يحاك لنا، والكآبة القاتمة التي نحن مقبلون عليها كمرحلة حاسمة في هذه الخديعة الكبرى..
لذلك لا يسعني، بكل أسف أيضا، إلا أن أكرر عبارة : أفيقوا أيها المسلمون وتولوا الدفاع عن دينكم بعد أن خبت وتراخت بل وتواطأت قياداتنا الإسلامية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل !
تستقبل الدكتورة زينب عبد العزيز رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي:
dr.z.abdelaziz@gmail.com
وقد بدأت الحلقة الأولى من هذه المرحلة الحاسمة عقب محاضرة بنديكت 16 فى راتيسبون، في سبتمبر 2006، التى تعمّد فيها سب الإسلام والمسلمين ونبينا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.. فعندما ثار العالم الإسلامى كرد فعل لهذا الجُرم، طلب البابا من الأسقف جان لوى توران، رئيس لجنة الحوار البابوي بالفاتيكان، أن يتدبّر الأمر لاحتواء الموقف والترتيب لعقد لقاءات مع بعض المسلمين المهرولين لمساندة الفاتيكان.. وتمخض عن هذه الترتيبات ذلك الخطاب الفضيحة الذى وقّع عليه 138 عالما مسلماً، عن قناعة او عن جهل أو مجاملة !. وهو الخطاب الذى يعلنون فيه مصيبة أننا، مسلمون ومسيحيون، نعبد نفس الإله !!.
والمؤسف فى الموضوع أن الفاتيكان يقدم هذه المبادرة فى كافة النصوص المتعلقة بها على انها رد فعل خوف المسلمين من البابا خشية ان يفضح الإسلام الإرهابي أكثر مما فعل، فتقدموا له بذلك الخطاب قائلين "تعالوا إلى كلمة سواء"، نتصالح ونتعاون بما أننا نعبد نفس الإله، ونغض الطرف عن الإختلافات التى كانت تفصل بيننا فيما مضى !.. وهم بذلك يلغون سبب مجيء الإسلام أساساً، الذي أتى كاشفا لكل ما تم من تحريف فى عقيدة التوحيد بالله فى الرسالتين السابقتين ومصوباً لمصارها..
وتلى هذا الخطاب الفضيحة ترتيب عدة لقاءات مشتركة بين المهرولين هنا وهناك، كما تم ترتيب زيارة خادم الحرمين للفاتيكان، بكل ما تضمنتها هذه الزيارة من مهانة وتنازلات، فكل المطلوب منها هو "الضغط سياسيا ودوليا وكنسيا لغرس الإنجيل فى أرض المملكة ورشقها بالكنائس".. وهي عبارة البابا يوحنا بولس الثانى الواردة فى كتاب "الجغرافيا السياسية للفاتيكان".. وبعد شهر ونصف من تلك الزيارة المرتّبة، أقيم مؤتمر مكة المؤسف، من 4 إلى 6 يونيو 2008، والذي تكرر فيه إجمالا: " تأكيد أننا نعبد نفس الإله، وتم الإقرار بابتلاع تهمة الإرهاب فى الإسلام والتعهد بالعمل على نبذه، والالتزام بالقيم المشتركة، وتعزيز مفاهيم الأسرة، وتدارك واقع إبتعاد الإنسان عن ربه، وقبول ما نتفق فيه وترك ما نختلف فيه ".. إضافة إلى الإقرار بمصيبة أخرى هى : مساواة النصوص الكنسية واليهودية، الثابت تحريفها، بالقرآن الكريم الثابت تنزيله من عند الله ! أى انه تمخض عن تحقيق مطالب البابا بنديكت 16..، وهو ما تناولته في مقال آنذاك.
وبعد مؤتمر مدريد تتم العدة حاليا لمؤتمر نوفمبر 2008، الذي سوف ينعقد في الفاتيكان، بحضور 24 من المهرولين المسلمين و24 من المتحكمين الفاتيكانيين، لتدارس كيفية تنفيذ ما قام به عصر التنوير على الكتاب المقدس وتطبيقه على القرآن الكريم ! إن أعمال ودراسات عصر التنوير قد اثبتت أن الكتاب المقدس الحالى ليس مقدسا ولا منزلا من عند الله، كما أثبتت التحريف الذى تم في الكتاب بعهديه، وخاصة العهد الجديد، وأثبتت أن المسيحية الحالية، التي لا يقبلها عقل ولا منطق، تمّت صياغتها عبر المجامع على مر العصور، ولا يعرف عنها المسيح شيئا بل تخالف تعاليمه، وأن عدد المتناقضات الموجودة فى الأناجيل يفوق عدد كلماته، وان الأناجيل برمتها لم تكتبها الأسماء التى هى معروفة بها، وأنها صيغت يقينا بعد الأحداث تلفيقا، الخ..
بل فى واقع الأمر إن كشف عمليات تحريف الأناجيل قد تمت بنفس يد من قام بذلك التعديل والتبديل والتغيير، وتكفى مطالعة إعترافات القديس جيروم الواردة فى الخطاب-المقدمة الذى يتصدر ترجمة "الفولجات" التي أعدها، وتعنى الأصل الذي تعتمد عليه الكنيسة، إضافة إلى المعارك الضارية التى دارت بين مختلف الفرق والنحل المسيحية وتم خلالها ذبح الملايين من البشر !
فما يحاول سدنة الفاتيكان القيام به حاليا هو تنفيذ عملية إسقاط لكل ما تم فى المسيحية من مآخذ على القرآن الكريم، بأيدي من يُحتسبون على الإسلام إسما.. ولا أدل على ذلك من الكتاب الذى ألفه القس
ميشيل كويبرز Michel Cuypers وتم نشر عرض له فى يونيو 2007 بالعدد الرابع من مجلة "الملكوت" الإيطالية و فى غيرها من المواقع والمجلات التابعة للفاتيكان، وأعيد نشره في نفس الأماكن للمرة الثانية في 31 يوليو 2008، وكأنهم يعدون الأذهان لما يتم الإعداد له حتى تألفه الآذان وتبتلعه بلا إعتراض !
ويتلخص هذا البحث فى ان ذلك القس قد قام بتطبيق علم التحليل البلاغي على النص القرآني، وهو ما كان يجاهد المستشرقون لتطبيقه على القرآن منذ قرن ونصف تقريبا، بل وهو ما كان المستشرق الفرنسى جاك بيرك يطالب به، وذيّل مقدمته للترجمة التى قام بها للقرآن الكريم بضرورة إخضاعه للتحليل اللغوى والبلاغي لإثبات ما به من سلبيات !.. ويوضح القس كويبرز ان منهج التحليل البلاغى يسمح باستكشاف تقنيات الكتابة التى يلجأ إليها الكتبة لصياغة نصوصهم، كما يسمح بكشف طبقات الصياغة المتراكمة، وكأن القرآن قد تمت صياغته على عدة قرون كالأناجيل !. ويقول صراحة انه قام بتطبيق هذا المنهج على القرآن مثلما تم تنفيذه على الأناجيل.. وقد بدأ بقصار السور ووجد المسألة مجدية، فانتقل الى طوالها، ومن أهم اكتشافاته ما يلى :
الخلط والتداخل فى القرآن والقفز من موضوع لآخر، وهو ما يتعب القارىء أو يدخله في متاهة، وان بالقرآن طبقات صياغية متباينة زمانيا وإضافات لاحقة وتعديل وتبديل فى النص ـ مما اضطر بعض المستشرقين الى إعادة صياغة القرآن بشكل منطقي بتغيير أماكن بعض الآيات، وضرورة عدم الأخذ بالتبرير الذى يقدمه التراث او اسباب النزول للتعتيم على ما به من متناقضات، وان الرسول، صلوات الله عليه، قد نقل عن الكتاب المقدس بعهديه لذلك اتهمه اليهود بالاختلاس والتحريف، وان المتشددون يعتمدون على الآيات المنسوخة لمحاربة الكفار، وان القرآن كان ينتهى عند سورة الإخلاص والمعوذتان إضافة لاحقة بدليل انها غير موجودة فى اصول عدة من نسخ القرآن !.. لذلك يطالب بضرورة عمل تفسير جديد للقرآن يتمشى مع العصر الحديث لأن التفاسير القديمة لا تتفق وعقلية الإنسان المعاصر !
ومما يستشهد به ذلك القس "الضليع" ان هناك مسلمون مثقفون يطالبون بذلك أيضا، أى بأن يتم فحص ودراسة القرآن كما حدث بالنسبة للأناجيل، وان المستشرقين قد بدأوا فعلا هذه المسيرة، مضيفا أنه للتوصل الى قلب االقرآن ومضمون رسالته الحقيقية لا بد من تناوله باسلوب النقد البناء للكشف عما تم به من تحريف أو إضافات لاحقة.. مشيرا إلى ان التحليل البلاغي يستبعد التراث والسنة ولا يلتزم إلا بالنص كنص أدبي، لذلك تختلف نتيجته عن كل ما فرضه التراث عبر السنين.. وذلك لا يعني ـ في نظره ـ المساس بصلب عقيدة المسلمين وضربها في مقتل، بل على العكس، يرى أنها تلقى بمزيد من الضوء على قيمها وتزيح عنها ما تراكم عليها من إضافات على مر التاريخ !!
ثم يتساءل عما اذا كان المسلمون سيفهمون ان التحليل البلاغى للقرآن سيفتح الباب للتجديد الفعلي فى التفسير القرآني ؟! ويجيب على سؤاله قائلا : نظرا لثقل التراث فى الإسلام فإن سير الأمور لن ينطلق بالسرعة المرجوة، وهذه هي المهمة الصعبة التى تقع على عاتق المثقفين المسلمين الذين امتصوا وتشبعوا بالمنهج العلمي الغربي الحديث.. وأن ذلك يتطلب منهم النظر إلى القرآن على انه مجرد نص أدبى ولا يمت إلى التنزيل الإلهي بصلة، وهو ما يقاومه المسلمون التقليديون !
ويشير مرة ثانية الى المتناقضات التى لا يمكن التوفيق بينها، وانه اذا كان لهذه النصوص القرآنية ان تقدم لنا شيئا فلا بد من ان نأخذ فى الإعتبار التطور الفكري والديني للإنسانية حاليا.. موضحا: " أن هناك بين هذه المتناقضات آيات ذات حكمة عالمية، صالحة لكل زمان، وأنه يتعين إقامة الممارسة الدينية بناء عليها.. وهو ما طرحه الموقعون ال 138 على الخطاب المفتوح المرسل إلى بنديكت 16، ومنهم مفتين لعدة بلدان إسلامية، يضعون في الصدارة الآيات التي تسمح بتعايش سلمي للمسلمين مع الجماعات الإنسانية الأخرى.. وذلك يعنى أنهم يعتبرون ضمناً ان آيات الجهاد الواردة خاصة فى سورة التوبة أنها آيات بالية وغير مجدية التطبيق. إلا أن ذلك لا بد وأن يتم الإعلان عنه علناً وصراحة، بكل وضوح، واعتباره قراراً نهائياً ولا رجعة فيه " !!.
إن إعادة نشر هذا البحث وفى هذا التوقيت تحديدا، إضافة إلى العديد غيره من المقالات والحوارات المسمومة التى تدين القرآن الكريم وتضاهيه صراحة بنصوص الأناجيل، وتطالب بكل وقاحة بحذف آيات بعينها والاكتفاء بالآيات العبادية والأخلاقية، ليس مجرد نشر لسد خانة أو لافتقارهم إلى الموضوعات، وإنما هي عملية تمهيد وإعداد الأذهان الى ما يحيكونه حاليا وسوف يتم الإعلان عنه فى المستقبل القريب كما يرتبون ويتمنون
اولا يسعني، بكل أسف، إلا عرض وتقديم ما يتم الترتيب له في الفاتيكان لاقتلاع الإسلام، والإعداد لكيفية اقتلاعه بأيدي المسلمين.. فإذا ما أخذنا في الاعتبار عدة ظواهر، منها أولا معنى الحوار في النصوص الفاتيكانية، وأنه يعنى كسب الوقت حتى تتم عمليات التنصير؛ وأن تنظيم فرسان المعبد الإسبانى الذى تمت إبادته عام 1312 م، واستمر سراً، يطالب البابا حاليا بإعادة إشهاره رسمياً للقيام بدوره في العلن، وهو التنظيم الذي قام بالحروب الصليبية؛ وان هناك عمليات تطبيع دينى بين المسيحيين والمسلمين تتم سراً لإقامة صلوات جماعية حيث أنهم يعبدون الإله الواحد " ربنا يسوع المسيح "
(!)، والقيام بالحج إلى كنائس بعينها، من قبيل الحج الذي ينظمه القس كريستوف روكو سنويا في بريتون الفرنسية، وكان يعمل مبشرا في إحدى الجامعات المصرية متخفيا تحت وظيفة خبير فرنسي، وهى البدعة التي بدأها المستشرق لويس ماسينيون وتتواصل بأشكال عدة؛ وأن عمليات إبادة المسلمين تتم على مرأى ومسمع من العالم وما من أحد يتصدى لها إلا كلاما؛ وأن عمليات التنصير تدور بصورة هيستيرية فى جميع البلدان الإسلامية بينما تغض حكوماتها الطرف عنها ؛ إضافة إلى كل ما قام المسؤلون المسلمون بتقديمه من تنازلات، في حق الإسلام لصالح الغرب الصليبي المتعصب، لأدركنا فداحة الموقف، وخطورة ما يحاك لنا، والكآبة القاتمة التي نحن مقبلون عليها كمرحلة حاسمة في هذه الخديعة الكبرى..
لذلك لا يسعني، بكل أسف أيضا، إلا أن أكرر عبارة : أفيقوا أيها المسلمون وتولوا الدفاع عن دينكم بعد أن خبت وتراخت بل وتواطأت قياداتنا الإسلامية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل !
تستقبل الدكتورة زينب عبد العزيز رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي:
dr.z.abdelaziz@gmail.com
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 4
رد: حوار الأديان الى أين
يعني يارفاق لو ان سم الموضوع
حوار الجنسين الى اين
كان معظم الرفاق شاركو فيه
صحيح؟
حوار الجنسين الى اين
كان معظم الرفاق شاركو فيه
صحيح؟
بنت ابا الميسامشرف المنتديات الــعـــامــة
عدد الرسائل : 2920
العمر : 38
رقم العضوية : 533
الدولة :
نقاط : 6841
تقييم الأعضاء : 5
تاريخ التسجيل : 06/05/2008
- مساهمة رقم 5
رد: حوار الأديان الى أين
رفيق بالنسبه لموضوع حوار الاديان وماحدث فهو كان شيئا سطحيا فقط
ااي ان ماحدث من مبادرة الملك عبدالله كان هدفه فيها ان يوصل للغرب مسيحا ويهودا ان دين الاسلام
دين تسامح وتواضع و من الممكن انو بسبب حوار الاديان ان يكون الكثير ممن دخلو دين الاسلام بسبب ذلك
انا الصراح استغربت كثيرا بااني لم اشهد حديثا من علماء المسلمين بخصوص هذا الحوار ااي انهم لم يؤيدو ولم يرفضو انا لا اعلم السبب
او يمكن يكون لان القرار صادر من الحكومة فمستحيل ااي جهة عليا رح تعارض هالقرار
والصراحه لم يستفد احد ولم يتضرر احد بسبب هذا الحوار
وبالنسبه لااماني المسيح في بناء كنائس في بلد الاسلام فهذا من سابع المستحيلات وبعيد عن عيونهم
والاسباب كثيره اولها ان السعوديه مركز الاسلام واجميع السعوديين مسلمين مستحيل تلاقي بينهم مسيحين
غير الوافدين والعاملين بعضهم مسيح وهؤلاء الوافدين الغير مسلمين يحرم عليم دخول مكة والمدينة بناءا على وصيه الرسول عليه الصلاة والسلام
فلمن نبني الكنائس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللي بدو يتعبد يتعبد في بلدو..واعجبني رد عبدالله حينما قال البابا الفاتيكان لماذا لاتبنون كنائسا في بلدكم
فرد عليه وقال اذا لماذا لاتبنون انتم مسجدا في مملكة الفاتيكان اصغر مملكة في العالم..وحده بوحده خخخخ
يعني حوار الاديان لم يكن الا محادثات تمت فيها توضيحا للاديان حيث تحدثو عن الدين الاسلامي بكل صراحه وتسامح
اما بالنسبه للاديان الاخرى المحرفة فلم يتم التحدث عنها بشكل صريح بل قالو ربنا واحد...والمصيبه انهم مايأمنو بالله..
فلو حاول البابا الفاتيكان لزرع المسيحيه في بلاد الاسلام فانا اعتقد يجب علينا الانتظار حتى تصبح بلادنا مسيحيه بحته
واسفين يارفيق عالرد المتاخر ولكن الموضوع كان مفروغا منه
:flower:
ااي ان ماحدث من مبادرة الملك عبدالله كان هدفه فيها ان يوصل للغرب مسيحا ويهودا ان دين الاسلام
دين تسامح وتواضع و من الممكن انو بسبب حوار الاديان ان يكون الكثير ممن دخلو دين الاسلام بسبب ذلك
انا الصراح استغربت كثيرا بااني لم اشهد حديثا من علماء المسلمين بخصوص هذا الحوار ااي انهم لم يؤيدو ولم يرفضو انا لا اعلم السبب
او يمكن يكون لان القرار صادر من الحكومة فمستحيل ااي جهة عليا رح تعارض هالقرار
والصراحه لم يستفد احد ولم يتضرر احد بسبب هذا الحوار
وبالنسبه لااماني المسيح في بناء كنائس في بلد الاسلام فهذا من سابع المستحيلات وبعيد عن عيونهم
والاسباب كثيره اولها ان السعوديه مركز الاسلام واجميع السعوديين مسلمين مستحيل تلاقي بينهم مسيحين
غير الوافدين والعاملين بعضهم مسيح وهؤلاء الوافدين الغير مسلمين يحرم عليم دخول مكة والمدينة بناءا على وصيه الرسول عليه الصلاة والسلام
فلمن نبني الكنائس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللي بدو يتعبد يتعبد في بلدو..واعجبني رد عبدالله حينما قال البابا الفاتيكان لماذا لاتبنون كنائسا في بلدكم
فرد عليه وقال اذا لماذا لاتبنون انتم مسجدا في مملكة الفاتيكان اصغر مملكة في العالم..وحده بوحده خخخخ
يعني حوار الاديان لم يكن الا محادثات تمت فيها توضيحا للاديان حيث تحدثو عن الدين الاسلامي بكل صراحه وتسامح
اما بالنسبه للاديان الاخرى المحرفة فلم يتم التحدث عنها بشكل صريح بل قالو ربنا واحد...والمصيبه انهم مايأمنو بالله..
فلو حاول البابا الفاتيكان لزرع المسيحيه في بلاد الاسلام فانا اعتقد يجب علينا الانتظار حتى تصبح بلادنا مسيحيه بحته
واسفين يارفيق عالرد المتاخر ولكن الموضوع كان مفروغا منه
:flower:
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 6
رد: حوار الأديان الى أين
مرحبا رفيقتي واختى العزيزة
اولا يمكن الحوار كان سطحي وليس دلك لوجود معوقات معينة ولكن الحوار سطحي لعدم تفاعل المسلمين
معه فى شرق الارض ومغاربها لانه حوار واضح من اسمه لخلق دين جديد مزيج من الاسلام والمسيحية واليهودية فى كتاب واحد
يقرب بينهما ودلك لم يحصل لانه رد الهى فى قوله تعالي ((ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبعو ملتهم ))ومعنى الاية واضح مابدوا تأويل او اجتهاد وجاء الرد من الله ايضا بمادا ترد عليهم ترد على من يريد حوار الاديانفى قوله ((قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
بخصوص يارفيقتي حوار الاديان يعمل على ارسال رسالة من قبل الملك عبد الله بان دين الاسلام دين سماحة وتواضع
فهدا رفيقتي ماظهر فى وسائل الاعلام ولكن الباطن اخفي والسر من وراء دلك ياعزيزيتي هو ان بابا الفاتيكان طلب من
الملك عبد الله ان يسمح للكنيسة ببناء عدة كنائس فى بلاد الحرمين او عدة مناطق فى السعودية التى لم يبني فيها ولاكنيسة لحتى اليوم
وهدا هو الواضح وان كانو يريدون حوار اديان لمادا يخرجو عبر الملأ ويشتمو ويسيئو الى ديننا ولاننسي الاساءة لغير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فالحوار واضح من مضمونه وشكله
اولا يمكن الحوار كان سطحي وليس دلك لوجود معوقات معينة ولكن الحوار سطحي لعدم تفاعل المسلمين
معه فى شرق الارض ومغاربها لانه حوار واضح من اسمه لخلق دين جديد مزيج من الاسلام والمسيحية واليهودية فى كتاب واحد
يقرب بينهما ودلك لم يحصل لانه رد الهى فى قوله تعالي ((ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبعو ملتهم ))ومعنى الاية واضح مابدوا تأويل او اجتهاد وجاء الرد من الله ايضا بمادا ترد عليهم ترد على من يريد حوار الاديانفى قوله ((قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
بخصوص يارفيقتي حوار الاديان يعمل على ارسال رسالة من قبل الملك عبد الله بان دين الاسلام دين سماحة وتواضع
فهدا رفيقتي ماظهر فى وسائل الاعلام ولكن الباطن اخفي والسر من وراء دلك ياعزيزيتي هو ان بابا الفاتيكان طلب من
الملك عبد الله ان يسمح للكنيسة ببناء عدة كنائس فى بلاد الحرمين او عدة مناطق فى السعودية التى لم يبني فيها ولاكنيسة لحتى اليوم
وهدا هو الواضح وان كانو يريدون حوار اديان لمادا يخرجو عبر الملأ ويشتمو ويسيئو الى ديننا ولاننسي الاساءة لغير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فالحوار واضح من مضمونه وشكله
راهب الفكررقيب
عدد الرسائل : 585
العمر : 38
رقم العضوية : 308
نقاط : 6154
تقييم الأعضاء : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
- مساهمة رقم 7
رد: حوار الأديان الى أين
انا بااعتقادي انو لو تم بناء كنائس فى بلاد الاسلام على حسب قولك
فانا بعتقد انو حتكون وجهة خير علينا وان العاملين فى االكنيسة انفسهم سوف يدخلون الدين
الاسلامي
وشكرا لك رفيقتي
فانا بعتقد انو حتكون وجهة خير علينا وان العاملين فى االكنيسة انفسهم سوف يدخلون الدين
الاسلامي
وشكرا لك رفيقتي
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007