ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    خلال تأبين قائد الجناح العسكري للجبهة في غزة..د. مهنا يؤكد ع

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : خلال تأبين قائد الجناح العسكري للجبهة في غزة..د. مهنا يؤكد ع Palest10
    نقاط : 6813
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : خلال تأبين قائد الجناح العسكري للجبهة في غزة..د. مهنا يؤكد ع Empty

    خلال تأبين قائد الجناح العسكري للجبهة في غزة..د. مهنا يؤكد ع Empty خلال تأبين قائد الجناح العسكري للجبهة في غزة..د. مهنا يؤكد ع

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء ديسمبر 26, 2007 5:42 pm

    [center]أكد د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الجبهة ستعوض قائد جناحها العسكري في محافظة غزة الشهيد القائد معين المصري بالتمسك بالثوابت الفلسطينية، والوحدة الوطنية واستمرار المقاومة فكرة ومنهج، لتعود الجبهة كما عودت الجميع دائماً قوية ومؤثرة تحمل هموم الشعب والكادحين. أتت كلمة د. مهنا في سياق حفل تأبين الشهيد القائد معين المصري، والذي استشهد في الثالث والعشرين من ديسمبر، متأثراً بجراح أصيب بها أثناء أداءه لواجبه الوطني.

    حضر الحفل حشد ضم الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى قيادات وأعضاء الجبهة، الذين حضروا وفاءً للشهيد الذي عرفته جماهير غزة مطارداً للاحتلال في الانتفاضة الأولى في صفوف مجموعات النسر الأحمر إلى حين اعتقاله، كما عرفته قائداً مقداماً في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خلال انتفاضة الأقصى.

    وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، وافتتح عريف الحفل الرفيق عمر تايه حفل التأبين مرحباً بالحضور، مبرقاً بالتحية إلى أرواح الشهداء، والأسرى، والجرحى، ومستعرضاً لسيرة الشهيد المصري، وحياته ودوره النضالي والكفاحي داخل صفوف الجبهة حتى لحظة استشهاده.

    تحدث د. مهنا في كلمته عن الشهيد معين الإنسان والحزبي والمناضل الكادح، مؤكداً أنه كان مناضلاً مكافحاً، يحتذى به بالانضباط الحزبي، وتنفيذ القرارات دون تردد، مستذكراً كيف أنه مثل نموذجاً للمناضل الخلوق عندما طورد من قبل الاحتلال وهو يعمل في النسر الأحمر، لم يعتد على أي أحد أو على أعراض الناس، وحتى عندما كان عضوا في أبو على مصطفى، مستذكراً اعتقال معين من قبل السلطة وفصله من عمله على خلفية مقاومة الاحتلال، واصفاً إياه بالإنسان الكادح، واحتذى بنموذج القائد الشهيد أبو على مصطفى، الذي عندما مات لم يمتلك شيئاً إلا الأثر والسمعة الطيبة.

    وقال مهنا "أننا الآن في هذه المرحلة أحوج إلى هذه النماذج، فيجب أن نعوض معين بكفاحه وتواضعه الثوري واستقامته وانضباطه وتفانيه فهو الذي لم يوجه رصاصاته إلا ضد الاحتلال، معتبراً الاقتتال الفلسطيني الداخلي خطاً أحمر مهما كانت الظروف.

    كما تطرق د.مهنا إلى مخاطر عدة تحدق بالشعب الفلسطيني، أهمها الانقسام البشع الذي نتج عن الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وما آلت إليه الأمور أخيراً من حسم عسكري، مطالباً حركة حماس بالتراجع عن هذا الحسم، والرئيس عباس عن قراراته التي اتخذها نتيجة لهذا الحسم.

    كما استهجن مهنا التعدي على الحريات الديمقراطية في كل من غزة والضفة الغربية، داعياً الطرفين إلى الكف عن امتهان كرامة شعبنا.

    في الجانب السياسي، تحدث د. مهنا عن التحركات السياسية في المنطقة، التي كان آخرها لقاء أنابوليس، محذراً من خطورة تطبيق أجندة خطة خارطة الطريق التي تستهدف ملاحقة المقاومين والمقاومة.

    وفي ختام كلمته أكد مهنا أن الجبهة ستعوض معين بالتمسك بالثوابت الفلسطينية، والوحدة الفلسطينية.

    في كلمة عائلة الشهيد، شكر وديع المصري أخ الشهيد، الجبهة الشعبية وعناصرها وجهازها العسكري كتائب الشهيد أبو على مصطفى على المواقف المشرفة تجاه عائلة الشهيد المصري، معتبراً إياهم أخوة وأعزاء، شاكراً أيضاً أبناء حركتي فتح وحماس والجهاد والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والجبهة العربية وأهالي المنطقة وكافة أبناء شعبنا على مشاركتهم بواجب العزاء

    وتطرق وديع إلى أخيه الشهيد مستذكراً مناقبه عندما كان متحمساً لمقارعة الاحتلال، وكان صاحب عطاء دائم توجه بحسه ووعيه لتربية الأجيال الذين أصبحوا الآن قادة عسكريين.

    وتابع وديع قائلاً: "شهد أبو وائل الوقائع والأحداث التي مرت على شعبنا فكان من أبرز قادة مجموعات الشهيد حاتم السيسي ومجموعات النسر الأحمر في انتفاضة 1987 وتعرض للمطاردة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني لمدة تزيد عن العام ونصف واعتقل عام 1993 وحكم عليه بثلاثين مؤبد ثم حرر في 9/9/1999، وكان يحضر لدوريات القتال والاستطلاع ودوريات العمق ويشرف بنفسه على التفاصيل والأهداف وكان يجسد بنضاله وحركته الدءوبة الفكر الوطني الذي أطلقته جبهته فكان مع المقاتلين منذ بداية عمله الوطني وحتى عندما سقط شهيدا ترك تاريخاُ حافلاً بالتضحيات والأمجاد وسيظل أمثولة في نفوس الرجال الذين سيتحدثون عنه ومن ذكراه استمرار المسيرة النضالية نحو تحقيق النصر".

    واختتم وديع كلمته موجهاً رسالة لشعبنا قائلاً: " أستحلفكم بدماء معين وكافة الشهداء بوأد الفتنة ورص الصفوف والوحدة الوطنية لأنها طريق الخلاص من الاحتلال الصهيوني"، مؤكداً على ضرورة الالتزام بتسجيل هذا التاريخ المشرق والتجربة الرائدة.

    بدوره، استذكر أبو جمال أحد قادة الكتائب الشهيد أبو على مصطفى مسيرة الشهيد المصري المفعمة بالعطاء والتضحية، لافتاً بأنه كان فارساً ونسراً شجاعاً قاد مجموعات النسر الأحمر وبجدارته وكفاحه استطاع أن يتقدم في صفوف الكتائب، فهو أول من أطلق قذائف الهاون وأوجع العدو بعبواته الجانبية وصواريخ الصمود التي ترك بصماته عليها.

    وأكد أبو جمال أن الكتائب لن ترثيه إلا بالرصاص وبالصواريخ وستستمر على دربه، واصفاً إياه بأسد الكتائب، مشدداً بأن الكتائب ستستمر بالعطاء لتكمل طريقه، وستستمر بقصف ودك المغتصبات والمستوطنات الصهيونية بالصواريخ وقذائف الهاون.

    كما أبرق أبو جمال التحية إلى الرفيق سالم أبو حدايد ابن كتائب الشهيد أبو على مصطفى الذي أصيب في مهمة قتالية أثناء الاجتياح الأخير على منطقة الفخاري في خان يونس جنوب قطاع غزة.

    وختم أبو جمال كلمته معاهداً الرفيق المصري بأن يكون رفاقه أوفياء لدماءه، مواصلين استهداف العدو قادته قبل جنده، قائلاً: " ليسألوا عنا المجرم زئيفي ليعرفوا من هم أبطال كتائب الشهيد أبو على مصطفى".

    من جانبه، أكد الرفيق بلال محسن في كلمة منظمة الشهيد معين المصري بالشيخ رضوان أن الشهيد المصري ومنذ طفولته بدأت تترعرع في داخله بذور حبه للوطن وعشقه للنضال والاستشهاد فهو لم يتوان عن أداء أصغر المهام، معبراً عن إيمانه العميق وحبه لوطنه ومناقبه ومآثره من شجاعة وإقدام وتفان وحب للوطن.

    وأضاف: "مع بداية الانتفاضة الثانية كان من الأوائل الذين بدءوا بتشكيل الجهاز العسكري للجبهة الشعبية وكتائب الشهيد أبو على مصطفى ، حيث أبدع في هذا المجال وعرف بالسرية التامة، وكان له إبداعاته في هذا المجال حيث كان أول من أطلق قذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية، وأول من أرسل استشهاديين إلى قلب المغتصبات،وتفانى قائدنا أبا وائل في عمله وأصبح أحد قادة الجهاز العسكري في غزة حيث تنقل في كل أرجاء قطاع غزة لتأدية مهامه، ولإنجاح العمل العسكري في وسط كل الأعباء التي ألقيت على رفيقنا والمهام الجسام التي تحملها من أجل وطن وجبهته وتفانيه في العمل، وأثناء تأديته لمهامه النضالية، تعرض رفيقنا وفارسنا للعديد من الصعاب والمضايقات التي لو وقعت على أي مناضل آخر لأحبطت هممه، ولتراجع عن أداء مهامه، لكن رفيقنا وفارسنا تعلم أن الضربة التي لا تميتنا لا تزيدنا إلا قوة".

    وتابع قائلاً: "واصل عمله وعطاءه ولم ينقطع أبداً عن حبه لوطنه، حيث أن رفيقنا قدم كل من يملك فداء لوطنه ولشعبه، فأثناء الاقتتال الداخلي الذي دار بين حركتي فتح وحماس أراد رفيقنا أن يوقف هذا الاقتتال من خلال إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية ليلفت أنظار المتقاتلين والمتحاربين إلى أن عدونا واحد ومصلحتنا في وحدتنا، وقتال عدونا. وأثناء قيامه بهذا العمل البطولي أصيب رفيقنا إصابة بالغة رقد على أثرها سبعة شهور في فراش الموت يصارعه حتى استشهد رفيقنا ليلتحق بكوكبة الشهداء والأبطال وليعلم الأجيال من بعده الحب والوفاء والعطاء اللامحدود من أجل الشعب والقضية ولتبقى علامات رفيقنا ومآثره نبراساً يهتدي به كل الشرفاء والمناضلين، وطريقاً يشقه من بعده كل عشاق الوطن".

    من جهته، امتدح عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق وليد العوض العلاقة التي تربط حزب الشعب الفلسطيني بالجبهة الشعبية وبعائلة الشهيد، واصفاً إياها بأنها "العلاقة التي عمدت بالكفاح والدم، بالكفاح ضد الطبقية مع الفلاحين والعمال، وتربطنا بالجبهة بقياداتها وكوادرها ومقاتليها علاقات الكفاح الوطني في كل ساحات الكفاح الوطني" معتبراً أن رايات الحزب الحمراء، ورايات الجبهة الحمراء ستتعانق لتشكل مظلة حرية للشعب الفلسطيني .

    وقال العوض "إنه شرف للجبهة التي خاضت معارك الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني في الأردن ولبنان وفلسطين ولم توجه بنادقها لصدور الشعب الفلسطيني، إنه شرف كبير أن تتوجه هذه البنادق إلا دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني."

    وشدد العوض على أن الجبهة وقوى اليسار يجب عليها أن تقوم بدورها لتكسر حدة الاستقطاب الثنائي على الساحة الفلسطينية الذي جر لشعبنا الفلسطيني الويلات والمآسي والذي توج بالاقتتال الذي سقط نتيجته أكثر من ستمائة شهيد.

    وأشار العوض إلى أن قوى اليسار الديمقراطية كانت دائما تنادي بالوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار م.ت.ف حتى تتصدي للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، من اقتتال وانقسام يجب التراجع عنه، حتى يذهب الجميع إلى حوار وطني، بعيداً عن السجون التي يعتقل فيها أبناء حركة فتح في غزة، والتي يعتقل فيها أبناء حركة حماس بالضفة الغربية، داعياً الطرفين إلى الإقلاع عن هذه الممارسات للعودة إلى الوحدة وتبني وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة، حتى نعيد لشعبنا مكانته ولقضيته الوطنية مكانتها.

    وتخلل مهرجان التأبين عرض فيديو عن سيرة وحياة الشهيد معين المصري، وعن تلاميذه الفدائيين، الذي أشرف الرفيق معين على تدريبهم ومتابعتهم حتى تنفيذهم عملياتهم الاستشهادية.

    كما عرضت محطات بطولية للشهيد أثناء قصفه المغتصبات الصهيونية بصواريخ الصمود وقذائف الهاون.

    كما شمل العرض جانباً من جنازة الشهيد المهيبة، والتي تضمنت عرضاً لكتائب الشهيد أبو على مصطفى.

    كما تليت خلال حفلة التأبين برقية من أحد الرفاق في منظمة الجبهة في الجزائر والذي حيا الشهيد المصري باسمه وباسم الرفاق في منظمة الجزائر والفرع الخارجي للجبهة ، مستذكراً كل من رحلوا دفاعاً عن الوطن، مؤكداً بأن الشهداء دوماً وحدهم من يدقون أبواب ضمائرنا لنجدد العهد لهم على مواصلة الدرب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 5:50 pm