تنازل عن جائزة كندية رافضاً مصافحة موسيقية صهيونية
ويليام نصّار: المغني والأكاديمي لا يجد للحزب الشيوعي بديلاً.. وإن نقده
ويليام في كندا، يقف أمام البحيرة التي تواجه محترفه
نيرمين الحر
اذا عاد ويليام نصّار إلى بيروت سيبحث عن سيارات الإكسبرسو وعن الرفيق
جورج حاوي، والرفيق ميشال الذي استشهد غدراً أيضاً.
سيذهب إلى بيت أبو جورج قصابلي. يضم مسؤول العلاقات الخارجية للحزب
الشيوعي سمير دياب. ويسأل عن أصدقائه وليد الأحمد وعلي مراد وسليمان
اليوسف من مخيم شاتيلا.
ويليام نصّار، الشيوعي اللبناني، الأكاديمي والمناضل الموسيقي، يلفحه حنين
للنشاط الحزبي والأغنية السياسية في بيروت. وذلك على أثر تنازله عن جائزة
أفضل مقطوعة موسيقية في »مهرجان الموسيقى العالمي للثقافات المتعددة« في
كيبيك بناءً على رفضه مصافحة مؤلفة موسيقية يهودية الأصل إيلين أنخيل،
والتداعيات المجحفة التي تلت موقفه. تعنّ على بال نصّار بيروت لكن: »أي
بيروت.. الحلوة فقدت ريحتها«.
تنازل نصّار عن الجائزة في مهرجان الموسيقى الذي يقام برعاية الأونيسكو في
كندا كل ثلاث سنوات، حيث كان عليه مصافحة عضوة مساعدة في إدارة المهرجان،
ومؤلفة ومغنية موسيقية يهودية فرنسية مقيمة في باريس هي إيلين أنجيل.
وتزامن الحدث مع الذكرى الستين لاحتلال فلسطين. وتحظى إيلين، التي نسبت
مقطوعتها الموسيقية الى التراث الإسرائيلي رغم تضمنها لازمتين من أغنية
الفنان سيد درويش »يا بنات اسكندرية حبكم حلال«، بشعبية كبيرة لدى جاليات
اللوبي الإسرائيلي، خصوصاً بأغنية شعبية لها اعتبرت فيها الطفل اليهودي
ضحية للحرب والظلم »العربي«.
ويذكر أن هذه هي المرّة الثانية التي يشارك فيها نصّار في المهرجان، ففي العام ١٩٩٤ فاز بجائزة أفضل مؤدٍ.
كانت نتيجة الرفض حملة ضغط من اللوبي اليهودي في أميركا وكندا. واجه نصّار
تعتيماً إعلامياً عالمياً ومضايقات هاتفية من اللوبي الصهيوني. ويقول منسق
مشروع البديل الثقافي ـ كالغاري، نيرودا خوري أن ويليام تلقى »تهديدات
بإقامة دعوى قضائية ضده من قبل هذا اللوبي بحجة العداء للسامية وإثارة
العنصرية استناداً إلى القانون الذي أقرته الحكومة منذ خمسة أشهر الذي ينص
على تجريم كل فعل أو قول أو تصرف يمس بإسرائيل، خصوصاً بعد رفضه الانصياع
لكل الضغوطات التي مورست عليه مطالبة إياه بتقديم اعتذار رسمي علني شفهي
وخطي للجالية اليهودية عن التصريح الذي أدلى به ورسالة رفضه لجائزته
الموسيقية الدولية، وخصوصاً قوله إن ما تقوم به إسرائيل من مجازر فاق في
بشاعته هولوكوست هتلر. وهذا الأمر يعد من المحرمات في أميركا الشمالية
وخطاً أحمر«. ومؤخراً، وتحت الضغط، تم إغلاق موقع وليم نصّار الإلكتروني
من قبل الشركة الأميركية المضيفة، وألغيت جولة ومشروع موسيقي كان قيد
التحضير لهما.
موقف نصّار سياسي بحت وقــــد يراه البعض متهـــوراً، لكن سياقه يعتبر
طبيعياً نسبة إلى تاريخ نصّار في النضال الســــياسي ومناصرة القضية
الفلسطينية ضد الاحتلال والإمبريالية.
ولد نصّار في العام ،١٩٦٥ وغنى للمرّة الأولى أغنية لمارسيل خليفة: »يا
صوت النار«، في مخيم لاتحاد الشباب الديموقراطي في عكار. كانت تلك بذورا
تشكّل هويته اليسارية. لكن البدايات الفعلية كانت بعد الاجتياح الإسرائيلي
للبنان. فقد بادر إلى إحياء عدة أمسيات موسيقية معارضة للعدو الإسرائيلي
والمتحالفين معه. وكان نصّار أول من غنّى في مخيم شاتيلا الفلسطيني
تعبيراً عن موقفه السياسي. نشاطاته مهدّت لسلسلة من الاعتقالات والمضايقات
من قبل المتعاونين مع العدو حتى محاولة اغتياله في الـــعام ١٩٨٩ في فترة
حروب الزواريب: »حرقوا بيـــت أهــلي.. يعني أن تفقد صور طفـــولتك، بيصير
مع الواحد فقدان ذاكرة«، يقول نصــّار.
في كندا، ترك نصّار العمل السياسي لمدة سبع سنوات، أكمل فيها دراسته
العليا في علوم الموسيقى. وإلى جانب التعليم الجامعي، امتهن رئاسة تحرير
مجلة »عيبال« التي سميت لاحقاً »البديل اليساري«، مع مجموعة من الشيوعيين
اللبنانيين والعراقيين في المنفى على طول السنوات السبع. كما ترأس مؤسسة
»أولاد البلد« للدفاع عن المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال. وقد نجحت
»أولاد البلد« تحت إدارته بإطلاق سراح محمد نعيرات، شيخ معتقلي »الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين« بعد ٢٣ سنة اعتقال، وعماد السبع بعد ٤ سنوات
اعتقال إداري، وأحمد قطامش بعد عدة سنوات من الاعتقال الإداري.. بالإضافة
إلى المساهمة بدور فعال في إطلاق سراح سهى بشارة.
إلى الآن، لم تتجذر كندا في نصّار الإنسان، ما عدا غرفة حولها إلى استديو
صغير يحوي فناجين قهوة وآلات موسيقية، تقع إلى جانب شجرة وبحيرة. ويعتقد
نصّار أنه: »لا يمكنني أعمل هالغرفة بلبنان، ما في خصوصية، ولا هدوء، ولا
يمكن إلا أن أشارك مع الحزب، لازم، مع إن العتب كبير«.
والعتب على اليسار اللبناني الجديد، ليس تحديداً لتعامله مع الحادث كخبر
إعلامي دون العمل الفعلي على مساندة نصّار ودعمه ووقايته من تداعيات
الموقف، بل لركوبه »مرجوحة العولمة من دون أن يدري«. مشكلة الحزب، »وهذا
رأيي الشخصي«، بدأت مع تغيير اسم الحزب وإلغاء نظام الخلية والمركزية
الديموقراطية، الأمر الذي دعمه الشهيد جورج حاوي، يقول نصّار: »لكن
المعضلة الأســـاسية للحـــزب هي في »غياب الدور وفاعلية الطرح«. ويكمل
نصّار: »مشروعنا الوطني، مش بس سياسي وعسكري، بل اجتماعي وثقافي وموسيقي
أيضاً«.
إلا أن نصّار يدعم التحالفات الآنية للحزب الشيوعي، إذ إنه عند الاختيار
بين إسرائيل وأميركا وبين »أمل« و»حزب الله« وسوريا وإيران: »بفضّل الصف
التاني لكن بحذر. بهالمرحلة، لا يمكننا التفكير بالصراع الطبقي، لكل حادث
حديث«.
ورغم الملاحظات، لا يرى نصّار بديلاً عن »الحزب الشيوعي اللبناني«، ويعتبر
»النقد الذاتي بنّاء، أما بديلا عن الحزب؟ هذا مستحيل، هناك حزب واحد ما
في غيره، هو الحزب الشيوعي«.
فهل يعود.. ولو بأغنية؟
»ما تضغطي عليّ، ما رح يطلع معي جواب«، يقول نصّار. وعند الإصرار، يقول:
»أنا في جواتي حلم كبير، وقناعة أكبر إنه هيدي غيمة ومارقة«.
وبعد الإلحاح: »قريباً.. وبيكفي هالقد«.
http://www.assafir.com/WeeklyArticle...84%d8%ad%d8%b1
ويليام نصّار: المغني والأكاديمي لا يجد للحزب الشيوعي بديلاً.. وإن نقده
ويليام في كندا، يقف أمام البحيرة التي تواجه محترفه
نيرمين الحر
اذا عاد ويليام نصّار إلى بيروت سيبحث عن سيارات الإكسبرسو وعن الرفيق
جورج حاوي، والرفيق ميشال الذي استشهد غدراً أيضاً.
سيذهب إلى بيت أبو جورج قصابلي. يضم مسؤول العلاقات الخارجية للحزب
الشيوعي سمير دياب. ويسأل عن أصدقائه وليد الأحمد وعلي مراد وسليمان
اليوسف من مخيم شاتيلا.
ويليام نصّار، الشيوعي اللبناني، الأكاديمي والمناضل الموسيقي، يلفحه حنين
للنشاط الحزبي والأغنية السياسية في بيروت. وذلك على أثر تنازله عن جائزة
أفضل مقطوعة موسيقية في »مهرجان الموسيقى العالمي للثقافات المتعددة« في
كيبيك بناءً على رفضه مصافحة مؤلفة موسيقية يهودية الأصل إيلين أنخيل،
والتداعيات المجحفة التي تلت موقفه. تعنّ على بال نصّار بيروت لكن: »أي
بيروت.. الحلوة فقدت ريحتها«.
تنازل نصّار عن الجائزة في مهرجان الموسيقى الذي يقام برعاية الأونيسكو في
كندا كل ثلاث سنوات، حيث كان عليه مصافحة عضوة مساعدة في إدارة المهرجان،
ومؤلفة ومغنية موسيقية يهودية فرنسية مقيمة في باريس هي إيلين أنجيل.
وتزامن الحدث مع الذكرى الستين لاحتلال فلسطين. وتحظى إيلين، التي نسبت
مقطوعتها الموسيقية الى التراث الإسرائيلي رغم تضمنها لازمتين من أغنية
الفنان سيد درويش »يا بنات اسكندرية حبكم حلال«، بشعبية كبيرة لدى جاليات
اللوبي الإسرائيلي، خصوصاً بأغنية شعبية لها اعتبرت فيها الطفل اليهودي
ضحية للحرب والظلم »العربي«.
ويذكر أن هذه هي المرّة الثانية التي يشارك فيها نصّار في المهرجان، ففي العام ١٩٩٤ فاز بجائزة أفضل مؤدٍ.
كانت نتيجة الرفض حملة ضغط من اللوبي اليهودي في أميركا وكندا. واجه نصّار
تعتيماً إعلامياً عالمياً ومضايقات هاتفية من اللوبي الصهيوني. ويقول منسق
مشروع البديل الثقافي ـ كالغاري، نيرودا خوري أن ويليام تلقى »تهديدات
بإقامة دعوى قضائية ضده من قبل هذا اللوبي بحجة العداء للسامية وإثارة
العنصرية استناداً إلى القانون الذي أقرته الحكومة منذ خمسة أشهر الذي ينص
على تجريم كل فعل أو قول أو تصرف يمس بإسرائيل، خصوصاً بعد رفضه الانصياع
لكل الضغوطات التي مورست عليه مطالبة إياه بتقديم اعتذار رسمي علني شفهي
وخطي للجالية اليهودية عن التصريح الذي أدلى به ورسالة رفضه لجائزته
الموسيقية الدولية، وخصوصاً قوله إن ما تقوم به إسرائيل من مجازر فاق في
بشاعته هولوكوست هتلر. وهذا الأمر يعد من المحرمات في أميركا الشمالية
وخطاً أحمر«. ومؤخراً، وتحت الضغط، تم إغلاق موقع وليم نصّار الإلكتروني
من قبل الشركة الأميركية المضيفة، وألغيت جولة ومشروع موسيقي كان قيد
التحضير لهما.
موقف نصّار سياسي بحت وقــــد يراه البعض متهـــوراً، لكن سياقه يعتبر
طبيعياً نسبة إلى تاريخ نصّار في النضال الســــياسي ومناصرة القضية
الفلسطينية ضد الاحتلال والإمبريالية.
ولد نصّار في العام ،١٩٦٥ وغنى للمرّة الأولى أغنية لمارسيل خليفة: »يا
صوت النار«، في مخيم لاتحاد الشباب الديموقراطي في عكار. كانت تلك بذورا
تشكّل هويته اليسارية. لكن البدايات الفعلية كانت بعد الاجتياح الإسرائيلي
للبنان. فقد بادر إلى إحياء عدة أمسيات موسيقية معارضة للعدو الإسرائيلي
والمتحالفين معه. وكان نصّار أول من غنّى في مخيم شاتيلا الفلسطيني
تعبيراً عن موقفه السياسي. نشاطاته مهدّت لسلسلة من الاعتقالات والمضايقات
من قبل المتعاونين مع العدو حتى محاولة اغتياله في الـــعام ١٩٨٩ في فترة
حروب الزواريب: »حرقوا بيـــت أهــلي.. يعني أن تفقد صور طفـــولتك، بيصير
مع الواحد فقدان ذاكرة«، يقول نصــّار.
في كندا، ترك نصّار العمل السياسي لمدة سبع سنوات، أكمل فيها دراسته
العليا في علوم الموسيقى. وإلى جانب التعليم الجامعي، امتهن رئاسة تحرير
مجلة »عيبال« التي سميت لاحقاً »البديل اليساري«، مع مجموعة من الشيوعيين
اللبنانيين والعراقيين في المنفى على طول السنوات السبع. كما ترأس مؤسسة
»أولاد البلد« للدفاع عن المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال. وقد نجحت
»أولاد البلد« تحت إدارته بإطلاق سراح محمد نعيرات، شيخ معتقلي »الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين« بعد ٢٣ سنة اعتقال، وعماد السبع بعد ٤ سنوات
اعتقال إداري، وأحمد قطامش بعد عدة سنوات من الاعتقال الإداري.. بالإضافة
إلى المساهمة بدور فعال في إطلاق سراح سهى بشارة.
إلى الآن، لم تتجذر كندا في نصّار الإنسان، ما عدا غرفة حولها إلى استديو
صغير يحوي فناجين قهوة وآلات موسيقية، تقع إلى جانب شجرة وبحيرة. ويعتقد
نصّار أنه: »لا يمكنني أعمل هالغرفة بلبنان، ما في خصوصية، ولا هدوء، ولا
يمكن إلا أن أشارك مع الحزب، لازم، مع إن العتب كبير«.
والعتب على اليسار اللبناني الجديد، ليس تحديداً لتعامله مع الحادث كخبر
إعلامي دون العمل الفعلي على مساندة نصّار ودعمه ووقايته من تداعيات
الموقف، بل لركوبه »مرجوحة العولمة من دون أن يدري«. مشكلة الحزب، »وهذا
رأيي الشخصي«، بدأت مع تغيير اسم الحزب وإلغاء نظام الخلية والمركزية
الديموقراطية، الأمر الذي دعمه الشهيد جورج حاوي، يقول نصّار: »لكن
المعضلة الأســـاسية للحـــزب هي في »غياب الدور وفاعلية الطرح«. ويكمل
نصّار: »مشروعنا الوطني، مش بس سياسي وعسكري، بل اجتماعي وثقافي وموسيقي
أيضاً«.
إلا أن نصّار يدعم التحالفات الآنية للحزب الشيوعي، إذ إنه عند الاختيار
بين إسرائيل وأميركا وبين »أمل« و»حزب الله« وسوريا وإيران: »بفضّل الصف
التاني لكن بحذر. بهالمرحلة، لا يمكننا التفكير بالصراع الطبقي، لكل حادث
حديث«.
ورغم الملاحظات، لا يرى نصّار بديلاً عن »الحزب الشيوعي اللبناني«، ويعتبر
»النقد الذاتي بنّاء، أما بديلا عن الحزب؟ هذا مستحيل، هناك حزب واحد ما
في غيره، هو الحزب الشيوعي«.
فهل يعود.. ولو بأغنية؟
»ما تضغطي عليّ، ما رح يطلع معي جواب«، يقول نصّار. وعند الإصرار، يقول:
»أنا في جواتي حلم كبير، وقناعة أكبر إنه هيدي غيمة ومارقة«.
وبعد الإلحاح: »قريباً.. وبيكفي هالقد«.
http://www.assafir.com/WeeklyArticle...84%d8%ad%d8%b1
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007