ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الشهيد البطل ابراهيم الراعي

    حكيم الثورة
    حكيم الثورة

    المؤسس  المؤسس



    ذكر
    عدد الرسائل : 2482
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : كتائب ابو على مصطفى
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 1
    الدولة : الشهيد البطل ابراهيم الراعي Palest10
    نقاط : 8516
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    الشهيد البطل ابراهيم الراعي Empty الشهيد البطل ابراهيم الراعي

    مُساهمة من طرف حكيم الثورة الإثنين نوفمبر 12, 2007 10:54 pm

    وقائع التحقسق الاخير مع الشهيد ابراهيم الراعي
    29/1/1986تم اعتقاله على خلفية اعتراف عليه من قبل مجموعة اتهموه بقتل اسرائلين , ولقد صمد 85 يوم في زنازين التحقيق في سجن جنين حيث عذب بطريقة وحشية , وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 7.5 سنة
    14/6/1987 نقل الى زنازين التحقيق في سجن نابلس القديم
    24/6/1987 نقل الى زنازنين التحقيق في سجن المسكوبية كان يتم تنقيله بين زنازين رام الله والمسكوبية خلال فترة التحقيق , وبقي قابعا في زنازين التحقيق لغاية 29/11/1987 , ثم التحقيق معه بصورة وحشية كما واعتقلت اخته سونا لمدة اسبوعين في سجن المسكوبية للمحاولة الضغط عليه للحصول على اعتراف منه , وكما وكان هناك محاولة لاعتقال والدته مريض بالسكري , ولكنها تهربت من ذلك . كان مضربا عن الطعام طيلة فترة وجوده في سجن المسكوبية مما عرض حياته للخطر .
    6/7/1987 اتصل مكتب المحامي ليئا تسميل مع مسؤل التحقيق في سجن نابلس " فيكتور" الذي اخبرهم بدوره بان لابراهيم علاقة بمقتل الظافر المصري , وانه وجه اوامر لامن نفذوا العملية خلال وجوده في السجن .
    18/6/1987 _12/8/1987 لم يسمح المحامي ليئا تسميل بمقابلته .
    10/8/1987 قدمت محاميته دعوة بخصوص عدم السماح لها بزيارته بعد زيارة المحامية له وكان في ذلك الاثناء قابعا في زنازين التحقيق في رام الله وقد استمر التحقيق معه بعد ذلك .
    30/8/1987 نقل الى قسم التحقيق في سجن نابلس وبقي خاضعا للتحقيق لغاية 29/11/1987 سمح لاهله بزيارته مرة واحدة خلال هذه الفترة وذلك في غرفة المخابرات في سجن نابلس وبحضور احدى رجال المخابرات فرفض اهله الزيارة تنحت هذه الشروط وبقي دون زيارة حتى تاريخ استشهاده .
    29/9/1987 منذ ذلك التاريخ بدا باحضاره مرتين في الاسبوع للتحقيق لسؤاله عما اذا كان لديه اقوال اخرى يدلي بها , وكان جوابه بالنفي باستمرار .
    22/10/1987 اخذته الشرطة العسكرية الى المحكمة العسكرية وتم تمديد فترة التحقيق لمدة 40 يوما اخرى .
    17/11/1987 طلبت محاميته ليئا من المحكة العسكرية ان يخرجوه من التحقيق ولما لم يحصل ذلك قدمت استئنافا لدى المحكمة بتاريخ 29/11/1987 .
    18/6_29/11/1987 كان ممنوعا من ابسط حقوق السجناء , ملابس , فورة , ...........الخ , لقد خاض عدة اضرابات عن الطعام مطالبا بتحسين وضعه والسماح للمحاميته واهله بزيارته .
    7/2/1988 نقل الى سجن الرملة للرجال " ابيلون" بعد قرار من محكمة العدل العليا بالقدس بوضعه في السجن الانفرادي للفترة غير محددة الزمن , لان وجوده خارج الانفرادي يشكل خطرا على امن الدولة حسب ادعائهم
    14/2/1988 خرج ولاول مرة من اقبية التحقيق بعد قضاء 8 اشهر ومن قبلها 4 اشهر اخرى .
    لم يسمح له بالغيار او الاستحمام او الحلاقة خلال فترة وجوده في السجن الانفرادي .حيث مكث هناك حتى تاريخ استشاده في 11/4/1988 . خلال هذه الفترة كتب رسالتين لاهله الاولى مؤرخة في 4/2/1988 والثانية في 8/2/1988 واستلمهما اهله في 10/4/1988 اي قيل يوم من استشهاده .

    ظروف الاستشهاد
    بعد سماع العائلة نبا الاستشهاد اتصلوا بالمحامية حيث ارسلتهم الى سجن الرملة من ثم الى محكمة الصلح حيث اجريت له محكمة فورية شكلية ادعى فيها الشرطي بانه دق باب الزنزانة على ابراهيم ولما لم يسمع ردا فتحه ووجد ابراهيم معلقا بحبل من صنع ملابسه مدعين انه مات منتحرا واردفت الشرطة بانه ليس لديها ادنى شك في نزاهة التحقيق في قضية مقتل ابراهيم .
    طلبت العائلة من المحكمة فتح ملف تحقيق وتشريح الجثمان بحضور طبيب مختص تختاره العائلة وطالبت باستلام الجثمان وافقت المحكمة على فتح لف تحقيق واعطتهم مكتوب تحويل باستلام الجثة في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء 13/4/1988 ولكنها قررت ان يتم التشريح في معهد ابو قبير ونسقت معه على حضور الدكتور حسن عبد الفتاح متانة من قلنسوة للعملية التشريح وتم ترتيب موعد بهذا الشان وعند ذهاب العائلة والطبيب الى الموعد المحدد اخبرتهم السكرتيرة ان الدكتور خيس غير مفوض بالتنسيق معهم وانه غير مسموح للطبيب الذي اختاروه بحضور التشريح ولكن بامكانه رؤية وجه الجثة فقط رفضت العائلة والطبيب ذلك لانه غير كاف .
    استدعى الحاكم العسكري العائلة واخبرهم بسماحه لعشر اشخاص فقط حضور الدفن دون اجراء مراسيم
    وان نقل الجثة سيكون ليلا من معهد ابو قبير الى المقبرة راسا دون السماح بغسل الجثة او الصلاة عليها وحذرهم من محاولة القيام باي ضجة خلال الدفن قامت القوات السكرية بمحاصرت بيت الشهيد والمقبرة منذ الساعة السابعة مسا ومنعت والدته وشقيقته من مغادرة المنزل كما واغلقوا كافة شوار البلدة في تمام الساعة 9 ليلا , رسلت سيارة البلدية لاسعاف لمعهد ابو قبير لاحضار الجثمان ولكن تم احضاره في سيارة للشرطة في تمام العاشرة النصف وشارك في الجنازة 15 شخصا فقط وقد استطاع افراد العائلة الكشف عن الجثمان ووجدوا ما يلي :
    1- ضربة في الراس زرقاء متورمة مع كسر في الفك ودماء نازفة من الاذن ولم يجدوا اثار تشريح لراس
    2- ضربة في الخاصرة بطول 6 سم
    3- علامة في اسفل الرقبة واضح انها اثار جنزير
    4- لم يكن الوجه مزرقا او اسود وانما كان ذو لون طبيعي واللسان في وضع سليم . " تعتقد عائلته انه قد تم خنقه بجنزير بعد استشهاده " .

    ذكرت العائلة انهم سوف يتابعون القضية وانهم مستعدون لاخراج الجثة للتشريح مرة اخرى , للتاكدهم من استحالة اقدام ابنهم على الانتحار حيث كانت نعنوياته عالية جدا كما يتضح من رسائله اليهم .

    بطاقة الشهيد –نضالاته ومأثره
    تارخ النتماء للجش 1978 حيث كان قبل ذالك انخرط فبي النضال الوطني بسنتين من خلال النشاط الوطني العغوي ثم النشاط الوطني المنظم ولكن في اطار سياسي غير كفاحي لمده قصيره لاتزيد عن شهرين فسرعان ما تحر الشهيد من دائرة الاطار المتداي ليورصل كفاحه العفوي حتى قاده حسه الوطني وكفاحيته العاليه الى عالم الجبه اشعبيه لفتحرير فلسطين النضالي ومنذ ذالك التاريخ وحتى لحظةاستشهاده ظل وفي الانتمائه كفاحيا كجبهته متوثبا كجفارا شرسا في ماجهة الاعداء كجندي غي جيش اللجش .
    اعتقل الشهيد في آب 1978 وحكم عليه لمدة 5سنوات وداخل السجن عاش الشهيد كرجل مكافح وصدامي وفي احضان منظمة الجش تربى الشهيد فكريا وسياسيا ونضاليا ونصقلت شخصيته ككادر جبهاوي يتمتع بروحيه كفاحيه عاليه وصلبه عود وجأه وشجاعه نادرتين وسلوك حياتي مفعم بحب الرفاق والمناضلين والشعب حيث تميز بالحس المرهف والعاطفه الكبيره تجاه الشعب والمناضلين وكان شعاره"اذا كان امام الاعداء صلبين وشر سين اننا مع شعبنا ورفاقنا واخوتنا اكثر الناس رقه وحنان وحب "

    والمبدأ والتضحيه اولا
    عندما امضى الشهيد 4 اعوام من مدة محكوميته افرج عنه ضمن حملت افراجات واسعه اجرتها السلطات الصهيونيه بالتنسيق مع روابط القرى العميله وذالك لتلمع وجه الروابط الملطخ بالوحل والمقاطعه الجماهيريه الواسعه بينما كان رجالات وزلم الحكم العسكري والروابط في قاعه الحكم في مدينة جبل النار في نابلس دخل الاسرى والمفرج عنهم ولديهم قرار يقضي بتكليف الشهيد بألقاء كلمه وطنيه.
    وقد افتتحت الاداره المدنيه الاحتفال تلاه في الحديث عميل الروابط جودت صوالحه وتحدثوا عن ما يعتبروه سلاما وتعايشا في ظل الاحتلال والاشاده بالروابط العميله .......الخ.وفي نهايه الكلمات بدأ ريفقنا الشهيد الكلام فترسمت الابتسامه على شفاه الغاشمين والصهاينه وعملائهم وظنوا انهم سيسمعون حديث المديح وقد بدا شيهدنا الابتشامه بسرعه حيث انطلق في الحديث متدفق كنهر ثائر وحصان جامح وقال :
    في البدايه أؤكد انني اتحدث باسم زملائي السرى المفرج عنهم وزملائي الاسرى داخل السجون الصهيونيه يجب ان تعلموا اذا كنتم تعتقدون بان الافراج عني هو ديمقراطيه (اسرائيليه) وان الروابط تمثلني فان شعبنا قد قال بان م.ت.ف هي ممثلنا الشرعي الوحيد باعتراف اكثر من 120 دوله عالميه بستثناء امريكا واسرائبل وما الروابط الا عملاء منبوذين ولايمثلون الا انفسهم اما اذا كنتم
    تتبحون بالديمقراطيه اقول لكم بان السجون تغص بالمرضى وكبار السن ويمارس ضدهم القتل البطيء فلماذا لا تفرجون عنهم ان تبجحكم بالديمقراطيه ليس الا خدع واكاذيب .. (واثناء الحديث غضب رجالات الحكم الصهيوني وتبادلو النظارات والهماسات وتدارك عريف الحفل الصهيوني الوقف وقطع حديث رفيقنا الشهيد قائلا (يبدو انك ايها الشاب المثقف عدة لسلام ) فرد عليه شهيدنا (انا وشعبي نحب السلام الحقيقي اما انتم مجرد مخادعون) وهناك ترددت في ارجاء القاعه اصوات السراى هاتفين ل م . ت.ف. والثوره والنصر وعند باب الخروج كان بانتظار شهيدنا رجال الشرطه والمخابرات وتم اعتفاله مجددا ليمضي مدة سنه كعقاب في معتقل الخليل وقد امضى هذه المره مرتاح الضمير عالي العنويات كيف لا وهويلج الصعاب منذ الثواني الاولى لتحرره من الاسر؟ نعم لم يفكر في تلك الحظات بالاهل والحريه والفرديه وانما تملكه كيانه الواجب للوطن كرجل ينبغي ان يقوم بالعمل المناسب في الحظات المناسبه اخدمة حزبه وشعبه وثورته مهما كلفه ذالك من ثمن وهذه الاصاله والمبدئيه العاليه ولانصهار الكلي في قضيه الثوره والشعب كلها سمات كانت تمبز الشهيد بوضوح وتجعله دوما في مقدما الصفوف واثاري الا ابعد حدود وتصحوي بلا حدود وشجاع وجريء فالمهم والاساسي لدى الشهيد هو المبدا ,القضيه والعمل الجاد في سبيلهما مهما كانت التضحيات .
    وفي آب 1983 تحرر الشهيد من القيد بعد انتهاء مدة حكمه وهو مرفوع الهامه ومكلل بالفخر والوطنيه الخالصه والتحق بجامعة النجاح- كليه الاداب – زهناك كان مثلا لطالب الوطني المجتهد في عمله وانتمائه الوطني في آن واحدحيث لعب دورا فاعلا في بناء وتنشيط الطار النقابي على اساس جبهوية وديمقراطيه وجماهيريه فعمل على صياغة لائحه داخليه كانت الاولى في تارخ جبهة العمل الطلابي التقدميه في الجامعه وساهم بالقفز في الطار من تجمع طلابي الا واقع الاطار النقابي المنظم الذي لعب دورا بارزا على صعيد النشاط والفعل النقابي المطلبي والوطني العام داخل جامعهة ومدينه جبل النار وفي نفس الوقت فانه الا جانب ذالك ساهم في الرقي بالعلاقات الوطنيه والحده الوطتيه بين الاطر الطلابيه الشقيقه وصياغة برنامج وطني يرتكز على الاسس والثوابت الوطنيه والمصلحه الطلابيه النقابيه والاكاديميه والاجتماعيه لعموم الطلبه.
    وهذا الدولا المميز الا جانب تمتعه بسلوك وسمعه طيبه واخلاقيه حسنه جعلته محطه احترام وتقدير واعجاب بين زملائه داخل الاطار وحسب وانما كذالك لدى كافة القوى الطلابيه الوطنيه وخلال تواجده في \الجامعه كان في مقدمة الصفوف الوطنيه في عملية التصدي للعصابات السوداء والمراققه في 19\2\1984 في الجامعه وخارجها رغم ان اسس هو عدوان عصابات الاخوان على كتلة الاتحاد الا ان رفيقنا وجبهة العمل لم يتوانا لحظه واحده في الدفاع عن القوى الوطنيه وردع المعتدين حيث قال حين ذلك (نحن لا ندافع ولا نقبل الاسباب فئويه بل من اجل مبادئنا ووطننا والشرفاء ولن نحني رؤوسنا لهذه العاصفه السوداء ) وبهذا تصدت كافة القوى الوطنيه وقد اصيب رفيقنا الشهيد في تلك الاحداث اصابة بالغة في عينه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:42 am