لا أستطيع أن أتصور بشاعة الحياة في بيت غزة قد ضم بين جوانحه زوجا أعمى وزوجة لا تسمع ( طرشة يعنى ) !.. لا هو يستطيع أن يُسمعها (بقين حلوين) ،
ولا هي تستطيع أن تبرز له مفاتنها إن كانت تملكها أصلا !!! .. هذا بالضبط حال حكومتنا المقالة وشعبنا . الحكومة حولت همسها إلى ضجيج من خلال أجهزة إعلامها بأن كل شيء على ما يرام بل ربما أكثر من الذي يُرام ، لكن الشعب لا يحس ولا يسمع ومن جانب آخر يستعرض الشعب عِلاته متأوهاً بما أصابه من خلال إضراب أو تظاهرة لكن الحكومة قد أصابها العمى !.. الانتهاكات المسجلة باسم حمايات المسئولين والنواب والقادة السياسيين بلغت في عدد ضحاياها ونتائجها وفضائحها ، ما بلغته الجريمة المنظمة من آثار شنيعة ، والفارق ، أن حمايات (البعض) من هؤلاء تتمتع بسلطات فوق القانون ، وتتجنبها إجراءات الردع ، فيما تقع حمايات (البعض الآخر) تحت طائلة الحساب الذي يستحق ولا غبار عليه . بل إن الإجراءات واللجان التحقيقية وحملة الاستنكار والتشنيع تشمل انتهاكات حماية (سين) ولا تشمل انتهاكات حماية (صاد) وقد تترصد ، تلك الإجراءات ، انتهاكات الأولى وتغطي انتهاكات الثانية ، وقد نستمع إلى سلسلة من الدروس التي تلقى علينا حول وجوب احترام القوانين وتذكيرنا بان القانون فوق الجميع حين تكون حمايات (سين) قد اعتدت على مواطنين آمنين أو شاركت في أعمال الخراب الحزبي في الأحياء المختلطة أو حامت حولها شبهة ارتكاب الاغتيالات والقتل ، فيما تتهرب ( الإجراءات) من ملاحقة الجناة حين ينتمون إلى حمايات (صاد). يذكر لنا تاريخ العلم بأن الإنسان كان يسعى لاستنباط الطاقة من لاشيء ، فقد كانت هناك بعض المحاولات منها اختراع عجلة لتوليد الطاقة فيبدأ مستخدم إكسابها حركة ابتدائية ثم يتركها فتدور بقصورها الذاتي مولدة طاقة من خلال مولد صغير يتم تثبيته في مكان مناسب من العجلة وكان في مخيلة مخترع العجلة بأنها ستحافظ على دورانها إلى مالا نهاية إلا أن مخترع مثل تلك العجلة وغيرها لم يخطر على باله وقتها بوجود مقاومة لحركة العجلة حتى وإن عزلها عن الهواء بوضعها في غلاف زجاجي مفرغ الهواء فلا تنعدم وجود مقاومة ناشئة عن الاحتكاك عند محور العجلة تجعل دورانها يضمحل شيئا فشيئا حتى تتوقف تماما .. وبذلك باءت مثل هذه المحاولات بالفشل ولم تخرج عن كونها أحلام يقظة !.. أتذكر تلك المحاولات في استحداث الطاقة من لاشيء كلما قرأت أخبار " رفع المعاناة عن الجماهير" إذ أن الحكومة أحيانا تسمع أنين الشعب فتفكر بأن تهبه بعض الفتات من زيادة في الدخل لا تسمن ولا تغنى من جوع وبعد أن يهنأ الشعب بخبر هذه الزيادة ويرسم الأحلام الوردية في أن بيته سيدخله " بروتين " عن قريب متمثلا في لحم طازج حقيقي وليس لحم دجاج فاسد قد ثقل عليه مرض الأجندات الخارجية ، تبدأ الحكومة في البحث عن أساليب شيطانية للسطو على هذه الزيادة حتى قبل أن تصل إلى أيدي الشعب الممتدة دائما ، ذلك لأن ما يدخل جيب المواطن لا يساعد على دوران عجلة الحياة . وتصب " الجماعة المحظورة ( حكومة غزة ) غضبها ولومها على غير المنتمين لها لا تعمل بما أنزل الله سبحانه وتعالى في كتابه المبين مع أن الحكومة تعمل جاهدة على التمسك بكتاب الله كما تقول فهي تعمل بالآية " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ".. فهم يتزودون ويتزودون حتى وإن كان هذا الزاد ليس له صلة بالتقوى عملا بأن الحياة قصيرة والموت على رقاب العباد كل العباد فالموت لا يفرق بين المدير والغفير لذلك فإن الزاد في الدنيا يساعد الورثة من الأبناء والأحفاد على نسيان مصيبة الموت التي لحقت بالآباء والأجداد فلا بأس من الزاد على سواحل البحر ولن يضر لو كان الزاد على سواحل البحر .. ومن الزاد ما كان على شكل نواة ترقد بالقرب " النواة تسند الزير" وبالطبع لكل زير نواة على قياسه ، فمن النواة ما كانت ذات الستة أصفار ومنها ما كانت ذات التسعة أصفار! أما الزاد الذى يقيم الأود أصبح عزيز المنال على بعض الناس فرسم لهم الشيطان طريقا آخر غير طريق " خير الزاد " فاختاروا شره .. منهم من كان طعامه وشرابه من حرام ومنهم من هاجر إلى المجهول ومنهم من هجر الحياة بالانتحار!.. ولم يفلح العنصر الأساسي في الغذاء الشعبي أن يعين الكثير على الحياة بعد أن سرق الأغنياء طبق العدس من على (طاولة) الفقراء ليكون من المشهيات على موائد الأغنياء ... فمن الفول نصنع طبق الفول الشهير بالزيت والليمون ومنه نصنع طبق البصارة والفول النابت وأكلات أخرى وكل ذلك قد تراجع ليس من غلاء أسعار الفول بسبب الحصار وحده بل الغلاء الذي مس إضافاته مما يسمي الإنفاق ومن الزيت والليمون ، فاتجه البعض إلى اللحوم الرخيصة وهم لا يعلمون لماذا تباع تلك اللحوم بثمن بخس .. ؟
ولا هي تستطيع أن تبرز له مفاتنها إن كانت تملكها أصلا !!! .. هذا بالضبط حال حكومتنا المقالة وشعبنا . الحكومة حولت همسها إلى ضجيج من خلال أجهزة إعلامها بأن كل شيء على ما يرام بل ربما أكثر من الذي يُرام ، لكن الشعب لا يحس ولا يسمع ومن جانب آخر يستعرض الشعب عِلاته متأوهاً بما أصابه من خلال إضراب أو تظاهرة لكن الحكومة قد أصابها العمى !.. الانتهاكات المسجلة باسم حمايات المسئولين والنواب والقادة السياسيين بلغت في عدد ضحاياها ونتائجها وفضائحها ، ما بلغته الجريمة المنظمة من آثار شنيعة ، والفارق ، أن حمايات (البعض) من هؤلاء تتمتع بسلطات فوق القانون ، وتتجنبها إجراءات الردع ، فيما تقع حمايات (البعض الآخر) تحت طائلة الحساب الذي يستحق ولا غبار عليه . بل إن الإجراءات واللجان التحقيقية وحملة الاستنكار والتشنيع تشمل انتهاكات حماية (سين) ولا تشمل انتهاكات حماية (صاد) وقد تترصد ، تلك الإجراءات ، انتهاكات الأولى وتغطي انتهاكات الثانية ، وقد نستمع إلى سلسلة من الدروس التي تلقى علينا حول وجوب احترام القوانين وتذكيرنا بان القانون فوق الجميع حين تكون حمايات (سين) قد اعتدت على مواطنين آمنين أو شاركت في أعمال الخراب الحزبي في الأحياء المختلطة أو حامت حولها شبهة ارتكاب الاغتيالات والقتل ، فيما تتهرب ( الإجراءات) من ملاحقة الجناة حين ينتمون إلى حمايات (صاد). يذكر لنا تاريخ العلم بأن الإنسان كان يسعى لاستنباط الطاقة من لاشيء ، فقد كانت هناك بعض المحاولات منها اختراع عجلة لتوليد الطاقة فيبدأ مستخدم إكسابها حركة ابتدائية ثم يتركها فتدور بقصورها الذاتي مولدة طاقة من خلال مولد صغير يتم تثبيته في مكان مناسب من العجلة وكان في مخيلة مخترع العجلة بأنها ستحافظ على دورانها إلى مالا نهاية إلا أن مخترع مثل تلك العجلة وغيرها لم يخطر على باله وقتها بوجود مقاومة لحركة العجلة حتى وإن عزلها عن الهواء بوضعها في غلاف زجاجي مفرغ الهواء فلا تنعدم وجود مقاومة ناشئة عن الاحتكاك عند محور العجلة تجعل دورانها يضمحل شيئا فشيئا حتى تتوقف تماما .. وبذلك باءت مثل هذه المحاولات بالفشل ولم تخرج عن كونها أحلام يقظة !.. أتذكر تلك المحاولات في استحداث الطاقة من لاشيء كلما قرأت أخبار " رفع المعاناة عن الجماهير" إذ أن الحكومة أحيانا تسمع أنين الشعب فتفكر بأن تهبه بعض الفتات من زيادة في الدخل لا تسمن ولا تغنى من جوع وبعد أن يهنأ الشعب بخبر هذه الزيادة ويرسم الأحلام الوردية في أن بيته سيدخله " بروتين " عن قريب متمثلا في لحم طازج حقيقي وليس لحم دجاج فاسد قد ثقل عليه مرض الأجندات الخارجية ، تبدأ الحكومة في البحث عن أساليب شيطانية للسطو على هذه الزيادة حتى قبل أن تصل إلى أيدي الشعب الممتدة دائما ، ذلك لأن ما يدخل جيب المواطن لا يساعد على دوران عجلة الحياة . وتصب " الجماعة المحظورة ( حكومة غزة ) غضبها ولومها على غير المنتمين لها لا تعمل بما أنزل الله سبحانه وتعالى في كتابه المبين مع أن الحكومة تعمل جاهدة على التمسك بكتاب الله كما تقول فهي تعمل بالآية " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ".. فهم يتزودون ويتزودون حتى وإن كان هذا الزاد ليس له صلة بالتقوى عملا بأن الحياة قصيرة والموت على رقاب العباد كل العباد فالموت لا يفرق بين المدير والغفير لذلك فإن الزاد في الدنيا يساعد الورثة من الأبناء والأحفاد على نسيان مصيبة الموت التي لحقت بالآباء والأجداد فلا بأس من الزاد على سواحل البحر ولن يضر لو كان الزاد على سواحل البحر .. ومن الزاد ما كان على شكل نواة ترقد بالقرب " النواة تسند الزير" وبالطبع لكل زير نواة على قياسه ، فمن النواة ما كانت ذات الستة أصفار ومنها ما كانت ذات التسعة أصفار! أما الزاد الذى يقيم الأود أصبح عزيز المنال على بعض الناس فرسم لهم الشيطان طريقا آخر غير طريق " خير الزاد " فاختاروا شره .. منهم من كان طعامه وشرابه من حرام ومنهم من هاجر إلى المجهول ومنهم من هجر الحياة بالانتحار!.. ولم يفلح العنصر الأساسي في الغذاء الشعبي أن يعين الكثير على الحياة بعد أن سرق الأغنياء طبق العدس من على (طاولة) الفقراء ليكون من المشهيات على موائد الأغنياء ... فمن الفول نصنع طبق الفول الشهير بالزيت والليمون ومنه نصنع طبق البصارة والفول النابت وأكلات أخرى وكل ذلك قد تراجع ليس من غلاء أسعار الفول بسبب الحصار وحده بل الغلاء الذي مس إضافاته مما يسمي الإنفاق ومن الزيت والليمون ، فاتجه البعض إلى اللحوم الرخيصة وهم لا يعلمون لماذا تباع تلك اللحوم بثمن بخس .. ؟
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007