ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الاحتلال يشجع شباب القدس على إدمان المخدرات

    تشي ليلي
    تشي ليلي

    نقيب  نقيب



    انثى
    عدد الرسائل : 3468
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : .....
    المزاج : .....
    رقم العضوية : 148
    الدولة : الاحتلال يشجع شباب القدس على إدمان المخدرات Palest10
    نقاط : 6817
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 11/01/2008

    الاحتلال يشجع شباب القدس على إدمان المخدرات Empty الاحتلال يشجع شباب القدس على إدمان المخدرات

    مُساهمة من طرف تشي ليلي السبت يونيو 28, 2008 2:03 pm

    أصدرت دائرة الدراسات والأبحاث في الهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار آفة المخدرات في الأراضي الفلسطينية دراسة لها حول تفاقم مشكلة المخدرات بين الشباب، أكدت فيها على الارتفاع الكبير في نسبة انتشار المخدرات بأنواعها بين الشباب الفلسطيني، في الأعوام الأخيرة، وخاصة في مدينة القدس التي تعاني أكثر من غيرها من المدن الفلسطينية، وبتشجيع من الاحتلال الإسرائيلي وفق الإحصاءات الرسمية والأهلية.





    وتحدثت الدراسة التي وصل مراسل "فلسطين اليوم" نسخةً عنها أن لتفاقم المخدرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسباب عديدة كالاحتكاك والاختلاط ما بين الإسرائيليين والعرب، ما يؤدي إلى اكتساب العادات السيئة ومنها تعاطي المخدرات، كما أن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية بكافة المجالات على حياة المواطن الفلسطيني تلعب دورا هاما في تشجيع تعاطي المخدرات، خصوصا عدم اكتراث سلطات الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة تجار ومروجي المخدرات، بل نرى والحديث لمعدي الدراسة، بأن الشرطة الإسرائيلية تقوم بغض الطرف والعين عن هؤلاء التجار والمروجين ما يشجعهم على التمادي في تجارتهم غير المشروعة إنسانيا، ودوليا، وقانونيا.





    ومن بين الأسباب أيضا وفق الدراسة، غياب الدور الحقيقي للمؤسسات التطوعية والتثقيفية وخاصة التي تعمل في برامج التوعية والإرشاد، وتقصيرها في نشر الثقافة والوعي بأخطار المخدرات بين أفراد المجتمع وهذا له عدة أسباب منها عدم اهتمام السلطة الفلسطينية بمثل هذه المواضيع وقلة الإمكانيات المادية لهذه المؤسسات، وعدم وجود برامج حقيقية وكوادر مدربة ومؤهلة للقيام بهذه المهمة بين الناس والنزاعات والخلافات المؤسساتية التي ترمي بظلالها على العمل وخدمة الجمهور.





    وأشارت الدراسة إلى الدور البارز لوسائل الإعلام الأجنبية وتأثيرها على السلوك وسلوك الأفراد وخاصة الشباب بما تحمله من طباع لممارسة العنف والجنس وغيره الكثير من الانحرافات، والعادات غير المقبولة في مجتمعنا، ووجود اللقطات المثيرة وتصوير الأبطال بمتعاطي لأنواع من المخدرات وغيره من الأمور الدخيلة والغريبة التي تؤدي للانحلال الأخلاقي، كما أن الانهيار نتيجة الفلتان الأمني أدى إلى انهيار في البنيان الاجتماعي الذي يدفع إلى تنامي الفردية والتساهل، ومن ثم التفكك الأسري، وعدم التمكن من السيطرة والتحكم داخل الأسرة.





    وقالت : "أمام مرأى ومسمع من الاحتلال الإسرائيلي الذي بدلا من أن يقوم بدوره في إحباط هذة العمليات والحد من مظاهرة يغدق الأسواق بها، مذكرا إيانا بأن حرب الأفيون التي عانت منها مدن وقرى وريف الصين ها هي تحط أوزارها في قدسنا، فلم تعد القضية اجتماعية، وإنما تشعبت وتجدرت لتصبح هما وطنيا شمولياً يستدعي وقفة جدية وجزئية للحد منه".





    وتعتمد الرؤية العلاجية التي تتبناها الهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار آفة المخدرات في القدس الشريف على الارتكاز على محاور ومرتكزات ثلاثية للعمل، تتضمن القيام بواجب الوقاية والإرشاد من خلال عقد جملة من المحاضرات وورش العمل والمهرجانات التي تهدف إلى نشر بذور التوعية فيما بين الجمهور، وهذا الدور لا يكتمل بدون ربطه بإطارات ومراكز علاجية تعمد بالدرجة الأولى على فطام المدمنين، وتدعيم هويتهم الشخصية وإعادة الاعتبار لكيانهم الذاتي، وخلق حالة التوزان النفسي والاجتماعي، انتهاء بالدور التأهيلي المهني الذي يسهل عميلة المدمج والاندماج والتقبل الذاتي لأنفسهم والمحيط الاجتماعي بشكل عام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 1:53 pm