ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    حكيم الثورة

    جنرال الثورة
    جنرال الثورة

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 32
    العمر : 34
    رقم العضوية : 555
    نقاط : 6058
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    حكيم الثورة Empty حكيم الثورة

    مُساهمة من طرف جنرال الثورة الأربعاء يونيو 11, 2008 4:47 pm


    يا لفلسطينَ...
    يا لفلسطينْ.....
    بينَ الألمِ والألمِ جرعةُ ألم، وبينَ الوجعِ والوجعِ محطةُ وجع، وبينَ الحزنِ والحزنِ موعدُ حزنْ...
    هل نسابقُها أم تسابقُنا الفجيعةْ..؟
    لا نكادُ نسلو جراحاً حتى تفاجئنا الجراحْ....
    هكذا أيامُها، وهكذا أيامُنا...
    بالأمسِ شيَّعنا صليبنا التشرينيّ، واليومَ نشيِّعُ هلالنا الكانونيّ ، وبينهما بكينا عدة الشّهور...
    هل ترمزُ هذه الإشاراتُ في الفقدانِ لمعنىً آخرْ...!
    قيامةُ صليبِ فلسطينَ الشهيدِ الختيارِ من كانون إلى تشرينْ.....
    وقيامةُ هلالِ فلسطينَ الشهيدِ الحكيمِ من تشرينَ إلى كانونْ....
    أيةُ تفاصيلَ قد تبقى، وأيُّ دلالاتٍ لم نستكشفها بعدُ ...
    بالأمسِ القائدُ الرمزُ، واليومَ القائدُ الرسمُ ....
    وبينهما شواهدُ طريقِ آلامنا...
    ويسئلونكَ عن الأهلّةِ قل هيَ مواقيتُ الوحدةِ وعنوانُ الضميرْ...
    صباحٌ حزين يا حكيمْ...
    صباحٌ حزينٌ يا فلسطينْ.....
    -*-
    اسمٌ من اسماءِ فلسطينْ....
    وزاوية الوحدةِ العليا العاليةْ ، هذا ما قاله رفاقُ الدربِ وأخوةُ الترابِ والروحْ...
    المعلِّمُ الذي كتبَ على نفسهِ الانحيازَ لحروفها الستة ، لا يفرِّق بينَ حرفٍ وحرفْ...
    الضميرُ الذي كرَّس َ حياتهُ لبوصلةِ الطريقِ ، لا يقسِّمُ ولا يصنِّفُ بينَ نزفٍ ونزفْ...
    النبيلُ الفارسُ الذي تقدَّمَ الصفوفَ في بلاغةِ الفداءِ والرجولةِ ، لا بلاغةِ النحوِ والصرفْ...
    السنديانة العالية ْ، والزيتونةُ الضاربةِ في جذورِ الأرضِ منذُ مئتينِ وألفْ...
    هذا بعضُ ما كنتهُ يا حكيمْ ، فكيفَ نجدُ طريقاً نختصرُ بها الصفاتْ...؟
    لا أملكُ إلا واحدةً فقط، واحدةًهي لك ، أنت شامة فلسطين ْ....
    شامةُ فلسطين أيها المعلمْ......
    -*-
    أهيَ المصادفةُ أم قد اخترتها أنتْ......؟!
    في هذا الموعدِ بالضبطِ ،وعينكَ على نحرِ الخيمةِ منَ الوريدِ إلى الوريدْ ....
    في هذه الساعاتِ بالضبطِ، وقلبكَ على اختطافِ الخارطةِ وهروبِ الغيماتْ....
    في هذه الساعةِ بالضبط، وروحُكَ معَ اضطرابِ القافلةِ بينَ غنائمَ زائفةٍ وغنمٍ شاردةْ....
    أنبأنا يا حكيمْ....
    وهل غيرُك من ضميرٍ قد ادَّخرناهُ على طولِ الطريقْ...!
    وهل ينبؤكَ مثلُ ضميرْ ؟
    لم تخفِ عنا يوماً سرّاً ولا علناً....
    ولا تسلَّحتَ علينا بسفرِ أرضٍ ولا سفرِ سماءْ....
    ولا كفّرتنا أولَ الليلِ، ولا خوّنتنا آخرَ النّهار، ولا شمتَ بنا في ضرآء...
    كنتَ الدروسَ لكلِّ أطفالِ الدينِ والدنيا، ومراهقي السياسةِ والوطنيةَ، كنت الكبيرَ الكبيرْ...
    كنّا إذا أخطأنا ننتظرُ صوتكَ العادلَ النبيَّ النقيَّ فينا، وكأنا كنا مثلَ الذينَ يحبونَ أن يَسْمعوا فيحيدوا لِيُزجروا ويُنصحوا ويُأخذوا عندَ تصحيحهم أو توضيحهمْ بالأحضانِ النبيلةْ...
    لم تكن أنتَ للرفاقِ وحدَهم ، كنتَ أنتَ كما كلّ مرّة ٍلكلِّ فلسطينيٍّ ولكلِّ فلسطينْ....
    لا تصمت الآن يا حكيمْ....لا تصمتِ الآنَ يا حكيمْ .....
    -*-
    أبا الميساءْ
    أكثرُ الدموعِ في قلوبِ الفقراءِ وعيونِ المخيّمْ....
    أكثرُ البكاءِ منَ الماءِ للماءِ يا صوتَ القوميةِ المحصّنِ والمعظَّمْ....
    أكثرُ الأسى في عروقِ الرِّفاقِ من الطينةِ السمراءِ إلى الطينةِ الحمراءْ....
    أكبرُ الفجيعةِ في فلسطينْ...
    علّمتنا كيفَ يكونُ الاختلافُ في ساحةِ البيتْ ...
    وفي نفسِ الوقتِ علّمتنا أن لا بيتَ إلا البيتْ...
    وعلّمتنا كيفَ نديرُ الخلافَ فنصيِّرهُ هامشاً أصغرْ...
    وعلّمتنا أن العدوَ ينتظرُ فرصةً ،ملعونٌ من يعطيها لهُ في كلِّ محضرْ...
    وعلَّمتنا أنكَ خصمُ البندقيةِ التي إلى صدرِ فلسطينيٍّ توجَّهُ مهما كانَ العذرُ والمعذرْ....
    وعلَّمتنا كيفَ نكونُ تلامذةَ الجماهيرِ ولا ندّعي أننا الأكبرْ...
    وليتكَ صبرتَ علينا اليومَ أكثرْ....
    -*-
    مثلُكَ لا يغادرُنا .....
    مثلكَ لا يفارقُنا......
    مثلكَ لا نبكيهِ إلا لنستعيدهُ ونقومُ معهْ....
    مثلكَ زمنٌ يمضي لكيْ نستعيدهُ في الحاضرِ والمستقبلْ.....
    مثلكَ لا نقولُ لهُ وداعاً ، بل نقولُ لهُ معنا وإن طال المسيرْ....
    مثلكَ لا يحتسبُ خارجَ النِّصابِ وهوَ مشروعيةُ النِّصابْ.....
    مثلُكَ يُستقبلُ مرتين: مرّةً لفلسطينْ، ومرَّةً للفلسطينيةِ في الإنسانيةِ والخلقِ والطهارةِ ترجحُ كلَّ الموازينْ....
    مثلكَ يا رفيقُ لا تتوانى عن فردِ أجنحتها لهُ العلياءُ والبطولةْ...
    مثلكَ يا رفيقُ لا يموتْ...
    لا يموتُ..لا يموتُ يا حكيمْ......
    الغـــ باســـــل ـــــربي
    الغـــ باســـــل ـــــربي

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3164
    العمر : 44
    المزاج : >>>>>>>
    رقم العضوية : 391
    نقاط : 6162
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    حكيم الثورة Empty رد: حكيم الثورة

    مُساهمة من طرف الغـــ باســـــل ـــــربي الخميس يونيو 12, 2008 1:28 am

    كيف يموت الحكيم وهو حي في قلوبنا
    فلنحمل الراية الحمراء ...ولنعلن ثورة الشرفاء

    من وسط الصحراء...من الجبل ...من البيداء
    نعلن الحب والولاء

    والصوت لسابع سماء
    عاشت الجبهة صانعة الانتماء

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:18 am