ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة مايو 30, 2008 6:56 pm

    <hr style="COLOR: #2756ce; BACKGROUND-COLOR: #2756ce" SIZE=1>
    أهدافها ونظرة على القرارات الدولية المدينة لها:

    في عام 1917 م دخلت فلسطين تحت الحكم البريطاني وبدأت بريطانيا تنفذ سياسة وعد بلفور بوضع البلاد والقدس في طليعتها في ظروف تمهد لسيطرة الصهيونيين على فلسطين كلها.

    وقد شهدت فترة الانتداب البريطاني تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الصهاينة إلى فلسطين عامة والقدس خاصة.

    وكانت مساحة مدينة القدس في أيار 1948 نحو 21,1 كم منها 20 كم للقدس الجديدة.

    وانقسمت مساحة القدس بعد حرب 1948 واتفاقية الهدنة إلى المناطق التالية:

    المنطقة العربية 2,4كم (11,48%). المنطقة التي احتلها الاسرائيليون 17,7 كم (84,13) منطقة الأمم المتحدة والأرض المنزوعة السلاح كم واحد (4,29%).

    وهكذا نشأت قضية القدس، في إطار القضية الفلسطينية العامة، نتيجة مباشرة لقرار تقسيم فلسطين الذي أصدرته الجمعية العامة برقم 181 تاريخ 29 تشرين الثاني 1947 م وبعد أن ثبَّت اليهود أقدامهم في القدس بعد احتلالها خلال حرب حزيران 1967 وضم القدس العربية (التي كانت خاضعة للسلطة الأردنية) إلى القدس الجديدة تحت شعار توحيد المدينة المقدسة وأخذت تطرد السكان العرب تمهيداً لتهويد هذه المدينة العربية.

    فقامت باعتداءات منظمة على المقدسات والآثار الإسلامية في المدينة بوصفها جوهر المطامع الصهيونية واليهودية في إطار البحث عن الهيكل، ولأن ذلك موجب لإيلام المسلمين أكثر ولطمس المعالم التي تضفي على القدس طابعها الإسلامي.

    والملاحظ المتأمل في الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الأقصى والصخرة تظهر له أمور خطيرة عندما يتتبع تسلسل هذه الاعتداءات التاريخي، وتبدو الحالة أمامه على أن الأمر جادٌ والخطب جلل، ومن تلك الأمور:

    1 ـ إن المخطط يسير في اتجاه تصاعدي من حيث الخطورة والكثرة.

    2 ـ إن الأطراف المشتركة في المؤامرة تزداد مع الأيام تنوعاً وتفرعاً وتخصصاً مع الإصرار على الوصول إلى الهدف.

    3 ـ إن ردود الفعل، وحتى ردود الفعل العربية والإسلامية، ليست على مستوى الأحداث، وهي تنقلب بين أمرين أحلاهما مرُّ:

    إما جهل بأبعاد المؤامرة، وإما استهانة واستخفاف بها.

    ويمكننا أن نستدل على قولنا من قرارات القمة العربية الأخيرة في تشرين الأول 2000 عقب «انتفاضة الأقصى».

    4 ـ إن الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية المحتلة يتخذ من الجماعات والمنظمات اليهودية المتآمرة على الأقصى ستاراً يختبىء وراءه حتى إذا وقع المحذور، قالوا إنها الجماعات المتطرفة... إنه الإرهاب الذي نرفضه... ولا مانع عند ذلك من القبض على شخص أو أكثر، أو جماعات أمام الناس ووضعهم كأبطال قوميين وراء القضبان.

    5 ـ نلاحظ أن عمليات كثيرة فشلت لأسباب قدرية بحتة قدّرها الله عز وجل، لحفظ المسجد الأقصى المبارك.

    6 ـ الواضح من الموقف الرسمي الإسرائيلي، أن الدولة اليهودية تفضل أن تتم المؤامرة نتيجة (أحداث مؤسفة) أو من جماعات (لا مسؤولة) أو أفراد (مجانين) أو بأي شكل آخر يبدو طبيعياً كزلزال أو غيره المهم ألا تكون هي في الصورة.

    لقد قامت مند الاحتلال الصهيوني لبيت المقدس محاولات محمومة ومسعورة للنيل من المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة.

    ونحن سنذكرها حسب تسلسلها التاريخي:

    1 ـ بعد أن دخل اليهود إلى القدس مباشرة وبالتحديد في 27 حزيران سنة 1967 م، عقد في القدس مؤتمر لحاخامات اليهود في العالم ناقشوا فيه موضوع القدس والهيكل، وطالب الحاضرون بالإسراع في عملية إعادة الهيكل الثالث على أنقاض الأقصى فكان جواب وزير الأديان آنذاك: «أنه لا يناقش أحد في أن الهدف النهائي لنا هو إقامة الهيكل، ولكن لم يحن الأوان بعد، وعندما يحين الموعد لابد من حدوث زلزال يهدم الأقصى ونبني الهيكل على أنقاضه».

    وقد قال تيودور هرتزل قبله: «إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء فسوف أزيل كل ما ليس مقدساً لدى اليهود وسوف أحرق الآثار التي مرت عليها عبر القرون».

    أما الحاخام شلومو غورين فقد قال: «إن حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعاً حاداً من أجل استعادة الهيكل وإزالة المساجد بما فيها المسجد الأقصى».

    وفي دائرة المعارف اليهودية أن اليهود يريدون أن يعيدوا العبادة إلى الهيكل مكان المسجد الأقصى وأن يقيموا ملكهم هناك.

    2 ـ بعد احتلال القدس مباشرة في عام 1967 م، قام وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت (موشي دايان) مع حاخامات اليهود بالصلاة أمام حائط البراق وهو السور الغربي من المسجد الأقصى الذي يسمونه حائط المبكى، ومن المعلوم أن ملكية المسلمين لحائط المبكى ملكية قديمة جداً، وقد أيدها تقرير هيئة عالمية شكلت في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، وقدمت تقريراً بذلك سنة 1930 م.

    3 ـ في 15 آب 1967 م، دخل الحاخام الأكبر لإسرائيل ولجيشها (شلومو غورين) مرتدياً الزي العسكري إلى ساحة المسجد الأقصى يرافقه عشرون من ضباط الجيش، وهرع داخل الساحات ملوحاً برشاشٍ كان معه، ومجرياً القياسات هنا وهناك، ثم اصطف مع ضباط الجيش لتأدية الشعائر اليهودية.

    4 ـ في 31 آب 1967 م استولى جيش اليهود على مفتاح باب المغاربة لتيسير الدخول إلى حائط المبكى (البراق)، كلما أرادوا، وكان ذلك بإيعاز من (شلومو غورين) الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الاسرائيلي.

    5 ـ وضع اليهود خطة لهدم الأبنية العربية ومصادرة أحياء كاملة حول الحرم الشريف وذلك لتغيير معالم القدس وغزوها بأبنية قلاعية جديدة وإسكان اليهود فيها، وقد نفذت خطة الهدم على أربع مراحل خلال عامين من الاحتلال، فأزيل العديد من المساجد وعشرات المراكز الإسلامية والآثار التاريخية ومئات المباني التي أرغم سكانها على مغادرة القدس عنوة.

    6 ـ بدأ اليهود بالحفريات حول الحرم الشريف للتفتيش عن أي أثر لهيكل سليمان الذي ادَّعوا أنه كان مشيداً في نفس موقع الحرم الشريف علماً أنه ليس هناك أي دليل على أن هيكل سليمان كان مقاماً في تلك البقعة المباركة ولم تكن النتائج مرضية إذ لم يجدوا أي أثر لهيكل سليمان الذي هدمه (طيطس) سنة 70 م، وأزال (هدريان) بعده كل أثر للهيكل، ورغم هذه النتيجة فقد وضع اليهود تفاصيل تصميم هيكل الملك سليمان حسب فرضيات خيالية، ووضعوا مواصفات فنية متكاملة لإنشاء هذا الهيكل، وقالوا: «إنه موقعه هو في نفس موقع المسجد الأقصى»، ثم غيروا رأيهم وقالوا: أنه مكان قبة الصخرة المشرفة وأن صخرة المعراج هي حجر الأساس لهذا الهيكل المزعوم، والقصد من كل ذلك هو هدم الأماكن المقدسة الإسلامية وإنشاء الهيكل مكانها.

    يؤكد هذا الهدف مقولة الحاخام شلومو غورين السالفة الذكر «أن حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعاً حاداً من أجل استعادة الهيكل وإزالة المساجد بما فيها المسجد الأقصى».

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty رد: نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة مايو 30, 2008 6:56 pm

    5 ـ يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد نظرت في دورتها في شهر تموز 1967 إلى الأزمة الفلسطينية، وكانت القدس هي القضية الأساسية الوحيدة وصوتت على القرار رقم 2253 الذي أعربت فيه عن قلقها الشديد للإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في القدس، واعتبرتها لاغية، وطلبت من حكومة اسرائيل إلغاء كل التدابير التي اتخذت والامتناع فوراً عن القيام بأي عمل من شأنه أن يبدل من وضع القدس.

    وعندما أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة أن إسرائيل لم تتراجع عن أي من إجراءاتها، عادت الجمعية العامة، بعد أقل من اسبوعين، تأكيد قرارها السابق بقرار ثانٍ (14 تموز 1967).

    وأكثر من ذلك فقد جاء في تقرير ثالمان (سويسري، ممثل الأمين العام لدراسة الوضع في القدس) المقدم في 12 أيلول 1967 إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن أن اسرائيل طبقت على القدس بكاملها وبعض المناطق المحيطة بها، وكانت تابعة للأردن، التشريعات الإسرائيلية.

    إلا أن اسرائيل أهملت هذه القرارات ورفضتها كعادتها في رفض جميع القرارات التي لا تعجبها.

    6 ـ في 21 آب 1969 م، أقدم شخص استرالي نصراني يدعى (دينيس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى، وأتت النيران المتصاعدة على أثاث المسجد وجدرانه ومنبره العظيم الذي كان قد بناه الأيوبيون لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه بعد تحرير بيت المقدس من الصليبيين.

    وقد أخلي سبيله بعد محاكمة صورية أعلن فيها أنه نفّذ ما حدث كمبعوث لله، وبموجب نبوءة في سفر زكريا... وكانت حيثيات الحكم بعدم تحمله للمسؤولية الجنائية لأنه (مجنون)!!!.

    ولكن آثار الحريق دلَّت أن هناك أشخاص آخرون ساعدوا مايكل في عملية الحريق من الخارج ومن خلال أحد الشبابيك الغربية المطلة على حارة المغاربة التي هدمها اليهود عام 1967 م.

    وبلغ الجزء المحترق من المسجد (1500 م) من (4400 م) مساحة المسجد الإجمالية، وأحرق بالإضافة إلى منبر صلاح الدين، مسجد عمر، محراب زكريا، مقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالاً مع الأعمدة والأقواس والزخرفة والسقف الذي سقط على أرض المسجد وأشياء أخرى كثيرة.

    7 ـ في 22/7/1970 دخلت مجموعة يهودية إلى الحرم الشريف وهي تنشد أناشيدها وتدعو لتدمير المسجد وبناء الهيكل.

    8 ـ في 11 / آذار / 1971 قام (جرشون سلمون) قائد مجموعة (آل هارهاشم) بقيادة مجموعة من الطلاب اليهود المتعصبين بمحاولة تأدية الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى، وأدت المحاولة إلى اضطرابات في القدس.

    9 ـ 10 / 8 / 1971 تجمع آلاف اليهود أمام حائط البراق الشريف وذلك بمناسبة مرور 1903 سنة على تدمير الهيكل الثاني على حد زعمهم... وأخذوا يهتفون «جبل البيت لنا» ودخلوا الحرم الشريف.

    10 ـ صوَّت مجلس الأمن بين عامي 1968 و1971 م على ستة قرارات بشأن القدس هي:

    أ ـ القرار 250 تاريخ 27 نيسان 1968 يدعو إسرائيل إلى الامتناع عن إقامة العرض العسكري في القدس.

    ب ـ القرار 251 تاريخ 2 آيار 1968 يعرب عن أسف المجلس لإقامة العرض. ومضت إسرائيل في اجراءات استملاك الأراضي العربية وإخراج السكان العرب من بيوتهم والمجيء بآلاف المهاجرين اليهود ليحلّوا محل السكان العرب، فاشتكى الأردن إلى مجلس الأمن .

    جـ ـ القرار 252 تاريخ 21 أيار 1968 يؤكد «رفضه الاستيلاء على الأراضي بالقوة». ويعتبر كل الاجراءات والأعمال التي قامت بها إسرائيل في القدس «اجراءات باطلة». ويدعوها إلى إلغائها.

    وجاء تقرير الأمين العام في 30 حزيران 1969 ليثبت استمرار اسرائيل في القيام بتغيير القدس.

    واجتمع مجلس الأمن واتخذ:

    د ـ القرار 267 تاريخ 3 تموز 1969 يدين اسرائيل لتسببها في حريق المسجد الأقصى.

    وقدم الأمين العام تقريره في 5 كانون الأول 1969 أورد فيه جواب اسرائيل المتضمن إصرارها على ألا تتراجع عن توحيد القدس وعاد مجلس الأمن ليلتئم ويتخذ.

    هـ ـ القرار 298 تاريخ 25 أيلول 1971 يدعو اسرائيل بإلحاح «إلى إلغاء جميع الاجراءات والأعمال السابقة وإلى عدم اتخاذ خطوات أخرى في القطاع المحتل من القدس قد يفهم منها تغيير وضع المدينة أو يجحف بحقوق السكان وبمصالح المجموعة الدولية أو بالسلام العادل الدائم».

    وبعد أقل من ثلاثة أشهر (أي في 19 كانون الأول 1971) قدّم الأمين العام تقريره، وجاء فيه أن أفضل طريقة لتنفيذ القرار هي إرسال بعثة مؤلفة من ممثلين عن ثلاثة أعضاء من المجلس (الأرجنتين وإيطاليا وسيراليون) غير أن اسرائيل وكعادتها أعارت هذا القرار وتقرير الأمين العام أذناً صمّاء.

    11 ـ في 8 / 5 1975 م دخلت مجموعة من الفتيان والفتيات اليهود الحرم أثناء صلاة العصر وأخذوا يرقصون ويغنون... ودارت اشتباكات عنيفة وهاجم اليهود بعض الأضرحة.

    12 ـ بتاريخ 29 / 5 / 1975 م تكرر نفس العمل ودارت اشتباكات عنيفة داخل المسجد.

    13 ـ في 30 / حزيران / 1976 م أقرت إحدى المحاكم الاسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار، وذلك بعد أن برّأت 40 يهودياً اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد اليهودية مما تسبب في وقوع اشتباكات بينهم وبين المسلمين عند ساحة الأقصى.

    14 ـ في الأول من أيار 1980 جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى عندما اكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة (تي.إن.تي) الشديدة الانفجار، فوق أسطح إحدى المعابد اليهودية القريبة من الأقصى، واكتشفت متفجرات أخرى في مدرسة (باشيفا) اليهودية للغرض نفسه، وقد حوكم في هذه القضية الحاخام الإرهابي مائير كاهانا.

    15 ـ استمرت «سياسة» القرارات الدولية التي تدين إسرائيل على مختلف أوجه إجراءاتها في القدس، فأصدر مجلس الأمن:

    ـ القرار 465 بتاريخ 1/آذار/1980م. وأيضاً دون جدوى.

    وفي 28 أيار 1980 م، وجّه ممثل الباكستان رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي رسالة إلى مجلس الأمن ناشده فيها اتخاذ موقف حازم من إمعان اسرائيل خرقها القرارات الدولية حول القدس بصورة خاصة، فأصدر مجلس الأمن:

    ـ القرار 476 تاريخ 30 / حزيران / 1980 (بموافقة 14 دولة، ولم تصوت ضده أي دولة في حين أصرَّت الولايات المتحدة على الامتناع عن التصويت) يشجب إصرار إسرائيل على تغيير الطبيعة المادية والتركيب السكاني وبنية المؤسسات والمركز القانوني للمدينة المقدسة، ويعبر عن قلقه العميق من الخطوات التشريعية المتخذة في الكنيست الإسرائيلي، ويؤكد مضمون قراراته السابقة من لا شرعية جميع الإجراءات الاسرائيلية ويعدّها لاغية، ويقرر تصميم مجلس الأمن، في حالة رفض إسرائيل الالتزام بهذا القرار، على بحث الطرق والوسائل العملية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار.

    لكن إسرائيل أمعنت بدعم كبير وواضح من الولايات المتحدة، في تحدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن. فعمدت في آب 1980 (أي بعد أقل من شهرين من القرار المذكور) إلى إعلان ضم القدس المحتلة إليها نهائياً وجعل المدينة «عاصمة إسرائيل الأبدية»، وذلك بموجب قانون أقره الكنيست ونصَّ في مادته الأولى على «أن القدس الموحدة كاملة هي عاصمة إسرائيل».

    انعقد مجلس الأمن واتخذ:

    ـ القرار 478 تاريخ 20 آب 1980 م، وجاء فيه بأن مجلس الأمن «يستنكر بأشد العبارات إقرار اسرائيل للقانون الأساسي بشأن القدس... (وأن هذا الاقرار يشكل انتهاكاً للقانون الدولي... (ويعيد التأكيد على أن جميع اجراءات اسرائيل) باطلة ولاغية ويجب أن تُلغى ... ويقرر ألا يعترف بالقانون الأساسي وبأعمال اسرائيل الأخرى الناجمة عن هذا القانون التي تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس ووضعها القانوني...».

    ودعا القرار جميع الدول التي لها سفارات في القدس (الغربية) إلى سحبها من المدينة، واستجابت الدول للقرار، ونقلت سفاراتها إلى تل أبيب، ما عدا كوستاريكا.

    وبعد هذين القرارين (476 و478) المتخذين في العام 1980 أصبح واضحاً وجلياً أن مجلس الأمن (كما الجمعية العامة) لن يتجاوز الأدانات الكلامية ولن تمكنه الولايات المتحدة من تنفيذ المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة التي تقضي بإمكانية طرد أي عضو يمعن في خرق أحكام ميثاق الأمم المتحدة.

    16 ـ في 25 / آب / 1981 م تجمهر 300 من جماعة جوش أيمونيم عند المسجد الأقصى، وكسروا قفل (باب الحديد) وأدوا الشعائر اليهودية بشكل استفزازي للمسلمين.

    17 ـ في 25/آب / 1981 م. أعلنت الهيئات اليهودية الدينية عن اكتشاف نفق يبدأ بحائط البراق ويؤدي إلى فناء المسجد الأقصى، وأعلنوا أن لذلك علاقة بالهيكل الثاني، وبدأوا عمليات حفر هددت المسجد بالانهيار.

    18 ـ 2/ آذار / 1982 م. قام 15 شخصاً من جماعة (أمناء جبل الهيكل) باقتحام أحد الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى (باب السلسلة) وكانوا مزودين بالأسلحة النارية، واعتدوا على حراس المسجد في الداخل فاشتبكوا معهم، وأصيب أحد الحراس المسلمين بطعنة في جانبه الأيسر.

    19 ـ في 3/آذار/1982 م. أقدمت مجموعة من الشباب اليهود المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر (باب الغوانمة) فتصدى لهم الحراس المسلمون، وحدث اشتباك أصيب فيه أحد الحراس المسلمين، ولما حضرت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الحارس المصاب واستجوبت الحرّاس الآخرين.

    20 ـ في 8/ نيسان / 1982 م. عثر الأهالي المسلمون على طرد مشبوه خلف أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، ووجد في الطرد بعد فتحه أسلاك كهربائية وجهاز توقيت ورسالة موجهة إلى مجلس الأوقاف الإسلامي مكتوب فيها: «انتظروا مزيداً من الضربات ضدكم».

    21 ـ في 11/ نيسان / 1982 م. اقتحم جندي اسرائيلي يدعى (آلان جود مان) المسجد الأقصى عبر (بوابة الغوانمة) برشاشه، وأطلق النار على حارس الباب فأصابه ثم هرع إلى مسجد الصخرة وهو يطلق النار بغزارة وبشكل عشوائي، فأصيب عدد من المصلين، وقتل أحد حرَّاس مسجد الصخرة، وشارك بعض الجنود الاسرائيليين المتركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة. فأخذ المؤذنون يناشدون المسلمين عبر مكبرات الصوت بالتوجه فوراً إلى ساحات المسجد للدفاع عنه، فتدافع المسلمون نحو المسجد، ولكن الجنود اليهود الواقفين على الأسطح القريبة بدأوا يطلقون النار عليهم فأصابوا ما يقارب من المائة شخص.

    22 ـ في 27/ نيسان / 1982 م. قامت مجموعة قوامها مائة شخص يهودي بزعامة الحاخام مائير كاهانا (رئيس حركة الكاخ اليهودية) بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد العرب المسلمين من فلسطين، كما حملوا صورة كبيرة لساحات الأقصى وقد بدت خالية من المسجدين بعد أن وُضع مكانهما الهيكل الثالث.

    23 ـ في 29/ نيسان/ 1982 م. قامت مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثين شخصاً بمحاولة لدخول المسجد الأقصى، فتصدى لها الحراس المسلمون.

    24 ـ في 6/ أيار/ 1982 م. قام مجهولون بإطلاق الرصاص على قبة الصخرة، فأقفل الحراس جميع الأبواب، وتبين أن أحد المستوطنين اليهود أطلق النار من فوق مدرسة مجاورة.

    25 ـ في العام نفسه 1982 قام أرييل لرنر وهو من نشطاء حركة كاخ بمحاولة لنسف مسجد الصخرة المشرَّفة، وكان قد جمع عدداً من الشباب الصغار ضمن حركة سرية، ووضع خططاً لنسف المساجد الإسلامية الأخرى بالمنطقة.

    26 ـ في سنة 1982 حاول بعض الشباب اليهود من أتباع (زلمان كورن) القيام باقتحام المسجد الأقصى، وبعد محاكمتهم والحكم ببراءتهم وجه القاضي الاسرائيلي اللوم إلى الشرطة لاعتقالهم وأخلى سبيلهم في 21/ 9/ 1983 م.



    27 ـ في آب 1983 م. قام بعض اليهود من جماعة (أمناء جبل الهيكل) بتأدية الشعائر اليهودية في الساحة المحيطة بحائط البراق للمسجد الأقصى.

    28 ـ في شهر كانون الثاني 1984 م جرت محاولة آثمة لنسف المسجد الأقصى ومسجد عمر، ولكن تصدى لها الحراس المسلمون وأفشلوها بعون الله.

    29 ـ في 12/آذار/1983م. حاول عدد من أعضاء الجماعات الدينية اليهودية المتشددة اقتحام مناطق مجاورة للمسجد الأقصى بهدف إقامة مستوطنة دينية ومدرسة دينية يهودية
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty رد: نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة مايو 30, 2008 6:57 pm

    30 ـ في شهر تموز 1984 م. حاول يهودي متعصب اقتحام الأقصى بسيارته.

    31 ـ في بداية آب 1984 م. اكتشف حرّاس الأقصى المسلمون عدداً من الإرهابيين اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يعدون لعملية نسف تامة للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات ومواد متفجرة تزن مائة وعشرين كغ من نوع (تي.إن.تي).

    32 ـ أعادت السلطات الاسرائيلية رفع العلم الاسرائيلي داخل ساحات الأقصى تنفيذاً لقرار وزير الداخلية الاسرائيلي (يوسف بورج). وكانوا قد رفعوه قبل ذلك التاريخ بثلاثة أسابيع ولكنهم اضطروا إلى إنزاله بعد احتجاج المجلس الإسلامي في القدس.

    33 ـ في 7/آب / 1984 م. أقدم الحاخام اليهودي مائير كاهانا زعيم حركة كاخ بمحاولة لتدنيس المسجد الأقصى، وذلك برفع العلم الاسرائيلي وفرده على أحد أبوابه بعد أن دقَّ عليه بعنف، وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم.
    وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية عند المسجد الأقصى.

    34 ـ في 27/ آب/ 1984 م. اكتشفت كميات كبيرة من الأسلحة في مغارة القدس ترجح وقتها أن تكون لأحدى الجماعات اليهودية المتعصبة، وعثر أحد المارة على عبوة ناسفة في القطاع الشرقي لمدينة القدس.

    35 ـ في 28/ آب / 1984 م. حكم بالسجن على طالب إسرائيلي اتهم بالتخطيط لنسف الأقصى، وقد بذلت عدة مساعٍ لإطلاق سراحه.

    36 ـ في 18/ كانون الأول/ 1984 م. كشف النقاب عن محاولة يهودية فاشلة لنسف المسجد الأقصى، وذلك عندما قامت عناصر يهودية مسلحة من حرس الحدود الاسرائيلي بوضع عبوة ناسفة في الساحة الرئيسية للمسجد الأقصى. ولكن المسلمين استطاعوا كشفها وإبطال مفعولها.

    37 ـ في 9 كانون الأول 1986 قامت قوات من الجيش الاسرائيلي أو ما يسمى بحرس الحدود بفرض حظر التجول في منطقة المسجد الأقصى، وأقدمت القوات على اعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد إثر تصدَّيهم لأعضاء اللجنة الداخلية التابعة للكنيست الاسرائيلي، وكانت هذه أول محاولة اعتداء رسمية على المسجد الأقصى من قبل الجيش الاسرائيلي.

    38 ـ في 3/ نيسان/ 1986 م. اقتحمت مجموعة من أعضاء (منظمة أمناء جبل البيت) المسجد الأقصى بقيادة (جرشون سلمون) لتأدية الشعائر اليهودية.

    39 ـ في 21/ آب/ 1986 م. دخلت جماعات من حركتي (أمناء جبل البيت) و(حزب هتحيا) ساحة الأقصى، وأقاموا الطقوس اليهودية فيها تحت حراسة الشرطة الاسرائيلية. وكان ذلك خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك.
    40 ـ في 17/ آذار/ 1989 م. اكتشف الحراس المسلمون كمية من القنابل داخل المسجد الأقصى، وضعتها إحدى الجمعيات اليهودية بقصد توقيتها لتنفجر بداخله.

    41 ـ في يوم الاثنين 16/10 /89 19 م. قامت جماعة (أمناء جبل الهيكل) اليهودية بمحاولة وضع حجر الأساس للهيكل الثالث بالقرب من مدخل المسجد الأقصى، وبلغت زنة هذا الحجر 3,5 طن، إلا أن تصدي المسلمين لهم أجبر هؤلاء اليهود إلى تأجيل وضع الحجر إلى موعد آخر.

    42 ـ مجزرة الأقصى: يوم الاثنين 8/تشرين الأول / 1990 م.

    يمكن إيجاز خلفية حادثة المجزرة بالتالي:

    في عام 1967 جرى تأسيس جماعة يهودية باسم جماعة «المخلصين لجبل الهيكل» اليهودية المتطرفة، وغايتها بناء الهيكل الثالث في موقع الحرم.

    وقد أذن لأفراد هذه الجماعة بدخول منطقة الحرم خلال بعض الأعياد الدينية الخاصة.

    فأدخلوا في جماعات صغيرة لا يتجاوز عدد أفراد كل منها الشخصين برفقة الشرطة الاسرائيلية.

    وقد سعوا خلال هذه السنة (1990) للحصول على إذن لوضع الحجر الأساس لبناء الهيكل الثالث في منطقة الحرم في 8 تشرين الأول 1990.

    فمنعتهم الشرطة من وضع الحجر. وسمحت لهم بالدخول بين الساعة 8 والساعة11. وقد اشتكوا إلى محكمة العدل العليا الاسرائيلية طالبين إلغاء المنع الذي فرضته الشرطة ثم إنهم تراجعوا عن الشكوى فيما بعد. لكن سادت صفوف الجمهور المحتشد في الحرم أن الجماعة سيحاولون الدخول وأن حرس الحدود سيؤازروهم في ذلك.

    وكانت دعوات خطباء المساجد والمدارس يوم الجمعة قد حثَّت المسلمين على المجيء إلى الحرم يوم الاثنين 8 تشرين الأول 1990 للدفاع عنه والوقوف دون استيلاء جماعة المخلصين لجبل الهيكل عليه.

    فلبى النداء جمع غفير قُدر بنحو ثلاثة آلاف شخص بين رجل وامرأة.

    وفي اليوم المحدد (الاثنين 8/ تشرين الأول/ 1990 م) شدد الشيوخ الذين خطبوا في الجموع على أهمية ضبط النفس. وفي الوقت نفسه على واجب المسلمين في حماية الأماكن المقدسة.

    وقرابة الساعة 11 من قبل الظهر، وخلافاً لقواعد فتح النار الرسمية، لم يوجه حرس الحدود أية تحذيرات إلى الجموع المحتشدة في الحرم، بل بدأوا إطلاق النار، ومضوا في ذلك دون أن يضبطوا أنفسهم، وكانوا قد صدوا مساعي مسؤولي الأوقاف الاسلامية لإيجاد الطرق الكفيلة بخفض التوتر، كما لم تُقدَّم أية معونة لمحاولات انقاذ أرواح الجرحى، واستمر إطلاق النار على الحشود نحو نصف ساعة.

    وتوصَّل حرس الحدود والشرطة الاسرائيليين إلى السيطرة على الوضع سيطرة تامة. وجاءت الاحصاءات النهائية عن عدد القتلى 21 قتيلاً، منهم امرأتان والجرحى 364 منهم 7 في حالة الخطر. وقد أخرج الجميع من منطقة الحرم عند الساعة الخامسة بعد العصر.

    وفي اليوم التالي للمجزرة قامت شرطة اسرائيل بمصادرة مفاتيح المسجد الأقصى بكامله، ومنعت المصلين من دخوله، وهي المرة الأولى منذ عام 1967 م، إلا أن الشرطة ما لبثت أن أعادت المفاتيح.

    ـ بعد أربعة أيام من وقوع المجزرة أصدر مجلس الأمن القرار 672 المؤرخ 12 تشرين الأول 1990 بشأن الطرق والوسائل الكفيلة بضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي.

    ثم عاد وأصدر القرار 673 (في 24 تشرين الأول 1990) الذي أكد فيه من جديد قراره 672، وأعرب عن جزعه لرفض الحكومة الاسرائيلية هذا القرار، ورفضها قبول بعثة الأمين العام، وشجب رفض الحكومة الاسرائيلية أن تستقبل بعثة الأمين العام للمنظمة، وحث هذه الحكومة على إعادة النظر في قرارها ويصرّ على أن تمتثل امتثالاً تاماً للقرار 672 وأن تسمح لبعثة الأمين العام بالمضي قدماً وفقاً للغرض الذي أرسلت من أجله.

    43 ـ في 18/ 11/ 1991 م. قامت قوة اسرائيلية باقتحام مبنى الحكومة الشرعية في القدس واستولت على وثائق مهمة.

    44 ـ في 23/ 9/ 1993 م. أصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قراراً يقضي باعتبار المسجد الأقصى المبارك أرضاً اسرائيلية وجعلته تحت وصاية منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونية.

    45 ـ في 23/ أيلول/ 1996 م. استيقظ سكان القدس على فتح اسرائيل نفقاً تحت السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك مما أثار موجة من الاشتباكات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقد أدت هذه الاشتباكات والمظاهرات إلى استشهاد أكثر من ثمانين فلسطينياً وجرح المئات، وإلى قتل عدد من جنود الاحتلال.

    وكان قد سبق هذه المجزرة قيام اسرائيل بفرض إغلاق تام على المناطق الفلسطينية بعد العمليات الانتحارية الأربع التي نفذتها حركة حماس في أواخر وأوائل شباط 1996 (وكان قد سبقها اغتيال يحيى عياش المخطط الأول للعمليات الفدائية في حركة حماس) لقد كانت آثار هذا الإغلاق مدمرة، إذ أنه أحدث شللاً تاماً في حياة الفلسطينيين في المناطق المحتلة. وقد يكون أهم ما نجم عن فترة الإغلاق الحاد أنها كشفت طبيعة الاتفاقات القائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي تتصف بسطوة الجانب الاسرائيلي وضعف الجانب الفلسطيني وجاءت أحداث 25 أيلول 1996 الدامية في القدس لتكون في حياة الشعب الفلسطيني منعطفاً إلى حالة نوعية جديدة!

    فقام الشعب الفلسطيني في انتفاضة ثانية في مختلف مناطق الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذه الانتفاضة استطاعت إخراج القوى الفلسطينية بما في ذلك القيادة الفلسطينية من مأزق عميق حاولت اسرائيل حشر الجميع فيه.

    كما أنه ألحق ضربة قوية بمحاولات شق الصفوف في الشعب الفلسطيني وتعميق التناقضات الداخلية فيها. وتجلى ذلك في التلاحم الرائع بين أبناء الشعب وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في مواجهة العدو المشترك.



    46 ـ في 13/5 / 1998 م. أقدم المستوطنون اليهود في البلدة القديمة على حرق باب الغوانمة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومظاهرات أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وجرح عدد كبير منهم.

    47 ـ في 18 آذار 1998 «عاقبت» الحكومة الاسرائيلية كلاً من فيصل الحسيني وعضوي المجلس التشريعي زياد أبو زياد وحنان عشراوي لاستقبالهم دبلوماسيين أجانب في «بيت الشرق» المقر شبه الرسمي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. وقررت سحب «البطاقة المهمة» منهم التي كانت تسهل لهم عبور حواجز الجيش عند الضفة أو مداخل القدس.

    48 ـ في 24/ آذار/ 1998 م. أعلن نتنياهو فور ترؤسه جلسة خاصة لأعضاء حكومته في مبنى بلدية القدس هي الأولى من نوعها في تاريخ الدولة العبرية أنه أقرّ سلسلة القرارات التي تحمل أبعاداً سياسية هدفها تعزيز مكانة القدس بصفتها عاصمة موحدة لإسرائيل. وعن تخصيص ملايين الشيكلات لتعزيز السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية.

    49 ـ في 27 / أيار/ 1999 م. انقضّ عشرات من أفراد الشرطة الاسرائيلية بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق على مجموعة من الفلسطينيين (بينهم حنان عشراوي وفيصل الحسيني) وعدد من الاسرائيليين الذين تجمعوا في رأس العمود في القدس للاحتجاج على بدء أعمال التجريف لبناء مستعمرة يهودية جديدة في قلب الحي العربي.

    50 ـ في 16 / حزيران/ 1999 م. أعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية سحب بطاقة إقامة 117 مقدسياً منذ مطلع 1999، وحسب احصاءات الوزارة سحبت خلال العام 1998 بطاقات هوية 788 مقدسياً، و606 خلال العام 1997، و689 في عام 1996.

    51 ـ في 22/ حزيران / 1998 م. قررت الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو توسيع الحدود الإدارية لمدينة القدس وضم المستوطنات المجاورة إلى المدينة لاستباق مفاوضات الحل النهائي.

    ـ أشكال أخرى من الاعتداءات على المدينة المقدسة والمسجد المبارك:

    أولاً: سياسة الحفريات المختلفة:

    لم يمضِ أسبوع على احتلال القدس الشرقية من قبل العدو الاسرائيلي عام 1967 حتى بدأوا بهدم بعض مباني حي المغاربة، ولم يمر عام واحد على الاحتلال إلا وقد بدأوا بالحفريات تحت أبواب أسوار المسجد الأقصى المبارك.

    ويمكننا أن نقسم أعمال الحفريات هذه إلى عشر مراحل هي:

    1 ـ كانت البداية في سنة 1967 واستمرت نحو سنة، بلغ طولها نحو سبعين متراً وبُدىء بها من أسفل الحائط الجنوبي للأقصى، وبمحاذاته باتجاه الغرب، حتى المئذنة الفخرية والمتحف، وعمقها أربعة عشر متراً.

    2 ـ كانت بداية هذه المرحلة عند نهاية المرحلة الأولى وحتى باب المغاربة بطول بلغ نحو ثمانين متراً، انتهى العمل فيها في سنة 1969 م. ومرّت من أسفل المباني الاسلامية، فأدت إلى تصدَّعها، وبدلاً من صيانتها وتقويتها قامت جرافات الاحتلال بإزالتها في نفس السنة.

    3 ـ بُدىء العمل بهذه المرحلة سنة 1970 م. واستمرت مرحلتها الأولى أربع سنوات، ثم توقفت سنة واحدة، ثم استوقفت العمل بها في سنة 1975 ولم تنته بعد.

    مكان هذه الحفريات من تحت المحكمة الشرعية القديمة في الغربية، وحتى باب علاء الدين البصيري، بطول 180 متراً وعمق يتراوح بين 10 ـ 14 متراً أما المكان القائم تحت المحكمة فحوَّلة اليهود إلى كنيس.

    ويعتبر ضرر هذه الحفرية من أكبر الأضرار، إذ تصدعت العمائر من فوقها والجامع العثماني ورباط الكرد والمدرسة العمرية.

    4 ـ و 5 ـ بدُىء العمل فيها سنة 1973 م. واستمرت نحو سنة مبتدئة من حيث ابتدأت الأولى باتجاه الشرق، بطول قدره ثمانين متراً، وقد اخترقت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، ودخلت الأروقة الدونية في أربعة مواطن:

    أ ـ من أسفل محراب الأقصى المبارك، وبعمق عشرين متراً إلى الداخل.
    ب ـ من أسفل جامع عمر.
    ج ـ تحت الأروقة الجنوبية للأقصى المبارك وبعمق 13 متراً.
    د ـ تحت الأبواب الثلاثة للأروقة الواقعة دون الأقصى المبارك، وهي الأبواب: الثنائي، المنفرد والثلاثي.

    6 ـ بدأت هذه المرحلة في مطلع سنة 1975 م. في نحو منتصف السور الشرقي للأقصى المبارك لبيت المقدس، وقد جرى فيها طمس لقبور اسلامية كثيرة.

    7 ـ تعميق ساحة البراق، ما يسمونه حائط المبكى، بتسعة أمتار.

    8 ـ استئناف للمرحلتين الرابعة والخامسة. وقد بدأت هذه المرحلة تحت شعار كشف مدافن ملوك بني إسرائيل.

    9 ـ اخترقت حفريات هذه المرحلة الحائط الغربي، وأعادت فتح النفق الذي اكتشفه (وارن) في سنة 1980 م.

    10 ـ بدأت هذه المرحلة بشراسة، فازداد التوغل تحت أرضية الساحة وحولها... وبينما يقوم الحراس المسلمون بحماية المسجد من الداخل ضد أي اعتداء، إذا بالحفارين اليهود يتوغلون في الحفريات من المحيط الخارج عن الأسوار، ومن الأحياء التي يسيطر عليها الاحتلال اليهودي سيطرة تامة. وتركزت هذه الحفريات على الطبقات التحتية لتفريغها من التربة.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty رد: نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة مايو 30, 2008 7:03 pm

    وقد حاول اليهود في شهر آب 1988 الشروع في الحفر وسط الطريق المنحدر إلى حي الوادي الملاصق للمسجد، ولكن حراس المسجد منعوهم، وكرر الحفارون المحاولات، وعاد الحراس إلى صدهم.

    وهدف الحفارين من هذه الحفريات أن يصلوا إلى قاعدة مسجد الصخرة المشرفة، ثم الوصول إلى حفريات أخرى تحت حائط المسجد الأقصى الشرقي.

    وفطنت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس للمؤامرة فسارعت إلى إقامة سياج حول الأرض المجاورة للحائط الشرقي لمنع الحفريات فيه.

    وعندما علمت السلطات الاسرائيلية بأمر السياج أخذت تهدد مدير الأوقاف لإزالته بزعم أنه أقيم بدون تصريح منها، فأجاب مدير الأوقاف أن هذه الأرض هي وقف اسلامي لا يحتاج المسؤولون عند تسييجها إلى تصريح من أي جهة كانت.

    ولما أصرَّ مدير الأوقاف على بقاء السياج عقدت له السلطات الاسرائيلية محاكمة بقيت قائمة حتى شهر ديسمبر 1988 م. وتعتبر هذه المرحلة العاشرة من أخطر مراحل الحفريات لأن هدفها هو تفريغ الأتربة والصخور من تحت المسجد الأقصى ومسجد الصخرة لترك المسجدين قائمين على فراغ ليكونا عرضة للانهيار والسقوط بفعل أي تقلبات مناخية أو اهتزازات طبيعية، أو حتى صوت عالٍ تسببه طائرة تخترف جدار الصوت.

    ثانياً: سياسة الأنفاق:

    قامت اسرائيل ومنذ العام 1967 م بحفر عدد من الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك والمباني الاسلامية المجاورة.

    وهدف اسرائيل من ذلك هو بناء ما يسمى «هيكل سليمان» في نفس المكان الذي يُزعم أنه كان موجوداً فيه. وهو أسفل المسجد الأقصى، إضافة إلى تشييد جميع الأبنية بنمط بيزنطي مع إغفال تام للمرحلة العربية الاسلامية.

    ويقوم اليهود بحفر أنفاق مائية (قنوات نفقية) وهي ابتكار كنعاني في العام 3500 ق.م. بهدف تخزين مياه الأمطار التي لم يكن هطولها منتظماً لتوفيرها على مدار العام.

    إذ تزعم اسرائيل أن هذه الأنفاق هي يهودية. وقد شهد شهر أيلول عام 1996 م. أهم الأحداث على الساحة الفلسطينية وأكثر الأحداث دموية في تارخ الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني وذلك بعد أن افتتحت اسرائيل نفقاً أسفل المسجد الأقصى وهو النفق الذي يطلق اليهود عليه (الحشمونائيم) في إشارة إلى جماعة يهودية عاشت مرحلة ما يدّعون أنه الهيكل الأول في حوالي 1000 سنة قبل الميلاد.

    وكانت وزارة الأديان الاسرائيلية ودائرة الآثار قد كشفت عن هذا النفق عام 1987 م. ويبلغ طول هذا النفق 500 متراً، ويتجه من الشرق إلى الغرب على طول المدينة.

    وبينت مصادر مطلعة أن هناك ثلاثة أنفاق رئيسية تحت البلدة القديمة حيث ينطلق النفق الثالث من مغارة سليمان القائمة في باب الساهرة في وسط المدينة ويتفرع باتجاه باب الخليل وشرقاً تحت المسجد الأقصى باتجاه عين سلوان.

    وهناك العديد من الأنفاق الغربية المهدمة أو المغمورة في كافة الاتجاهات. وقد ولَّدت هذه الحفريات التي جرت من أجل هذه الأنفاق والبحث عن آثار يهودية للهيكل اليهودي المزعوم تحت المدينة المقدسة خاصة تحت المسجد الأقصى المبارك ولّدت العديد من التصدعات والانهيارات في العقارات والمدارس والمحلات التجارية المجاورة للمسجد كان من ضمنها ما حصل للمدرسة العثمانية والمنجكية، وسقوط البوابة الرئيسية لدائرة الأوقاف في باب المجلس وانهيار باب السلسلة وغيرها.

    ورغم وعود اسرائيل بوقف أعمال الحفر والتنقيب تحت المسجد الأقصى المبارك وبمحاذاة أسواره. إلا أنها لم تلتزم كعادتها دائماً بل زادت من نشاطاتها التخريبية من خلال الاستمرار في حفر المزيد من الأنفاق والتي كشف عن بعضها مؤخراً وخاصة من الجهة الجنوبية المحاذية للمسجد وقد تبين أن أحد هذه الأنفاق الذي توجد فتحته في الزاوية الجنوبية الغربية تجري به أعمال حفر حيث أكوام التراب مبعثرة مع وجود حبال ورافعات يدوية وسلك كهربائي مزود بمصابيح قد تمتد على طول النفق، ويقع النفق على عمق ستة أمتار عن سطح الأرض ويمتد على قرابة الألف متر كما يتفرع منه اتجاهان واحد باتجاه الشمال وذلك على امتداد حائط المسجد الأقصى وقد كشف الشيخ رائد صلاح رئيس بلدية أم الفحم حقيقة هذا النفق حيث دخله بنفسه وأكد وجود تفرعات داخله تتجه نحو أساسات المسجد المبارك، إضافة إلى فتحات عمودية امتدت نحو سطح حرم الأقصى من الخارج. وبسبب عتمة النفق وأحياناً ضيق الممر الذي يلزم الزحف على البطون لم يكن بالإمكان تحديد موقعها بالضبط..

    وإن كانت فتحات قنوات تصريف مياه داخل ساحات الأقصى أم هي آبار مفرغة، أم هي شيء آخر.

    وتشير بعض المصادر إلى وجود مخطط يهودي تم وضعه منذ سنوات، وبقي سراً، يهدف إلى بناء مدينة دينية وسياحية مستخدمة شبكة الأنفاق والآبار تحت المسجد الأقصى وعلى مساحة 142 دونماً، والحفريات متواصلة والعمل مستمر لتنفيذ المخطط المذكور، وإن يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع يشهدان (طقوساً) يقوم بها متدينون يهود وسط الحفريات المستمرة بشكل مكثف، وإن الحفريات نفذت إلى بئر الورقة الذي يقع أسفل المسجد الأقصى.

    وهذه الحفريات الجارية تقع تحت مباني المسجد الأقصى وأسفل المصلى المرواني حيث تنفذ إلى خارج أسوار المدينة القديمة جنوبي الأقصى لتصل إلى منطقة الحفريات في الجهة الجنوبية الشرقية من حائط المسجد الأقصى
    راهب الفكر
    راهب الفكر

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 585
    العمر : 38
    رقم العضوية : 308
    نقاط : 6158
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف Empty رد: نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الثلاثاء يونيو 10, 2008 4:37 am

    عشان يوضح للجميع انو الصراح على فلسطين صراع عقائدي

    وليس قومي او ارضي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:22 am